رواية نادر ومنة كاملة بقلم نهرهاني عبر مدونة كوكب الروايات
رواية نادر ومنة الفصل الاول 1
انت يازفت ياحيوان بقالي ساعه واقفه مستنيه ف الشارع وحضرتك مش عايز ترد دانت فعلا مشوفتش بربع جنيه تربيه يابتاع ريهام ها وربنا لقول لماما يابتاع ريهام اه تلاقيك سايبني ملطوعه ف الشارع وبتتمشى مع الهانم
رد بإستغراب : ألو مين معايا
: وكمان بتخشن صوتك علشان معرفكش مش عليا الكلام داه فاهم وانجز تعالالي عند محطة المترو معايا شنط كتير ومش عارفه اتحرك
بعد الموبايل عن ودانه وهو بيقول اي المجنونه دي
: اسلام خلص انا مبهزرش الوقت أتأخر ومفيش ناس هنا خالص المكان زي مايكون مقطوع والحاجات ال معايا كتير مش عارفه اتحرك بقولك تعالى وصلني البيت
رد بإستغراب : بس انا مش اسلام انا نادر انتي مين!
اتخضت لما قلها كدا وشالت الفون من على ودنها وبصت ع الرقم لقت نفسها بترن على رقم غريب
حطت ايدها على بؤها وسكتت
: انتي ياانسه روحتي فين
فجأه شاب شد الموبايل من ايدها
: اي القمر واقف لوحده بليلل كدا ازاي
منه بخوف : هات الموبايل لو سمحت
كان نادر لسه ع الخط والفون متقفلش وسامع كل حاجه
الشاب رفع الموبايل لفوق وقالها
: تعالي معايا وانا ادهولك
منه بخوف : لو سمحت احترم نفسك وهات الموبايل بقولك
الشاب قرب منها : ولو مدتهولكيش هتعملي اي ياقطه
منه بخوف بعدت عنه وهي بتقول : حضرتك عايز اي
قرب منها الشاب اكتر
وفجأه سمع نادر من الفون صوت صراخها
نزل بسرعه وركب عريبته وافتكرها وهي بتقول انا واقفه عند محطة المترو وقالت عنوان المكان ال هي فيه والمكان داه كان قريب منه
وطول الطريق وهو حاتط الفون على ودانه بيسمع الحوار ال بيدور بين منه والشاب ال اخد موبيلها
جري بالعربيه وراحلها
وصل المكان نزل بسرعه من عربيته وفضل يدور عليها المكان كان شبهه فاضي لأن الوقت متأخر
منه كانت بترجع لورا بضهرها والشاب بيقرب منها
الشاب بخبث: اي ياحلوه هتفضلي ترجعي لورا كتير
فجأه منه خبطت ف الحيط ومبقاش فيه مساحه ترجع اكتر من كدا
الشاب بضحكة خبث : اوبس وصلتي الحيطه مش كدا
منه بخوف : لو سمحت ابعد عني وال انت عايزه انا هدهولك الفلوس والموبايل وكل حاجه بس سبني اروح
الشاب بيقرب منها وبيرفع ايده علشان يلمسها
فجأه نادر مسك ايده جامد وتناها لورا وزقه لبعيد فوقع ع الأرض
نادر بغضب قرب منه ونزل فيه ضرب
منه كانت واقفه بتبص ع الموقف بخوف
اول لما الشاب وقع موبايلها وقع من ايده فجريت عليه وجابته وبلهفه فضلت تدور على رقم والدتها
جت ترن عليها الموبايل فصل شحن
نادر بعد ماضرب الشاب مسك ايدها وقالها يلا
منه بخوف : يلا فين انت كمان هو انا اخلص من داه تطلعلي انت
نادر ساب ايدها وقالها : تصدقي انا غلطان خلاص خليكي
وسابها ومشي
منه بصت حواليها لقت الشاب واقع ع الأرض وبوئه بيجيب دم والمكان كله فاضي
طلعت تجري وراه
: استنى لو سمحت المكان هنا يخوف
نادر بغضب : ولما هو يخوف بنت زيك اي ال موقفها هنا ف الوقت المتأخر داه غير لو كانت مجنونه
منه بعصبيه : انت بتزعقلي كدا ليه ع فكره انا بعرف ادافع عن نفسي كويس اوي ومش مستنيه مساعدة حد خصوصاً لو كان متعجرف زيك كدا
وسابته ومشيت وهي بتقول ف نفسها
هو فاكر نفسه مين علشان يزعقلي
وبعدين وقفت شويه وقالت
: دا حتى ملحقنيش وسابني امشي لوحدي ف المكان المقطوع داه معقوله يكون انسان
مسكت موبايلها وقالت ببكاء مثل الأطفال
: حتى موبايلي فصل شحن والمكان هنا مفهوش بني ادم منك لله يا اسلام أما اشوفك
نادر كان واقف بيبص عليها من بعيد وهي ماشيه تكلم ف نفسها
ركب عربيته وشغلها ولسه هيمشي ويسبها
وقف ثواني وقام موقف العربيه ونزلها
لحقها وقالها
: انتي يا
منه بصت وراها بلهفه وفرح بس حبت تتقل عليه
ردت وقالتله بجديه : عايز اي
نادر : تعالي اوصلك
منه قالت لنفسها اتقلي كمان شويه
: لا شكرا أنا هروح لوحدي
نادر بغضب : انتي فعلا واحده مجنونه هعد لحد 3لو ملقتكيش جمبي هنا همشي بجد واسيبك
منه لسه بتفتح بوئها علشان ترد قاطعها وقال
:واحد
منه بذمجره : انت يا
نادر: اتنين
منه راحتله بسرعه ووقفت جمبه
نادر : تلاته
وقام ماسكها من أيدها وواخدها على عربيته
بصت على أيدها وهو ماسكها بإستغراب حست كأنها تعرفه من زمان
ركبت وهي محرجه منه
نادر : عنوان بيتكوا !
قالتله العنوان
طول الطريق منه بتفتح بوئها علشان تتكلم وترجع نقفله تاني
نادر وهو سايق وباصص قدامه : قولي عايزه تقولي اي
منه بتوتر : بصراحه كنت عايزه اسألك هو انت عرفت مكاني منين اصل انا حسيت انها مش صدفه انت كنت جاي ليا مخصوص مش كدا
نادر : مصادر خاصه
منه بتعجب : مصادر خاصه ازاي يعني هو انا متراقبه
نادر بجديه : حاجه زي كدا
منه بخوف : انت امن دوله !
نادر : احم
منه خدت جمب وحطت أيدها ع وشها بخوف وهي بتقول
: وصلتي لأمن الدوله يامنه
وبعدين قالتله : طب حضرتك امن الدوله عايزه مني اي يعني
نادر بجديه : تحريات خاصه صحيح سلميلي ع اسلام وقوليله ميمشيش مع ريهام كتير
منه برعب فضلت تكلم ف نفسها: يلهوووي دا عرف اسلام وريهام كمان دانا ماما نفسها متعرفش موضوع ريهام داه
(منه مكنتش تعرف ان دا صاحب الرقم ال كلمته من شويه وافتكرته اخوها)
نادر بص عليها من تحت لتحت وشافها وهي بتكلم نفسها
ابتسم وكمل طريقه
وصلوا البيت
منه نزلت من العربيه وقفلت الباب ومشيت لقدام شويه
(ف نفس الوقت والدتها كانت واقفه بتبص عليها من البلكونه)
منه رجعت تاني بسرعه وقالتله
:متشكره جدا
مردش عليها وسابها ومشي
منه بغضب : اي الأنسان المتعجرف داه هما الأغنيه كلهم بيبقوا كدا صه
دخلت بيتها تتسحب بالراحه قابلتها والدتها فجأه
: ماما !
والدتها بدون نقاش رمت الشبشب ف وشها
جريت منها ووالدتها طلعت تجري وراها
منه بصراخ : ياماما اسمعيني
والدتها : اسمع اي ياحيوانه ياصايعه بتعملي اي بره البيت لحد 1بليلل وكمان جايه مع واحد غريب بعربيته
منه وهي مستخبيه ورا التربيزه : ياماما انتي فاهمه غلط دا هو ال انقذني انا كنت واقعه ف مصيبه
والدتها خلعت فردت الشبشب التانيه وحدفتها بيها
: انقذك من اي يااختي دانتي تخوفي بلد انتي بتكدبي عليا يابت وبعدين فين الطلبات ال كنتي بتلفي من الصبح تجبيهم ها
منه بصدمه : يلهوووي الحاجات ال دفعت فيها دم قلبي نستها هناك
والدتها بغضب : عايزه تموتيني يامنه منك لله يابعيده
فجأه صحي اسلام اخوها على صوتهم وخرج وقال في اي ياجماعه
منه : اسكتي انتي ياريهام ااا اقصدي يااسلام
اسلام بغضب امسكها من شعرها: كنتي فين يابت لحد دلوقتي
منه عضته ف ايده وطلعت تجري ع اوضتها وقفلت الباب عليها
قعدت على سريرها تسمع صوت والدتها من بره وهي بتزعق وبتقول
: انا من بكرا هبعتك عند ابوكي هو يعرف يتصرف معاكي مش البيه يطلقني واتحمل عياله كمان
منه بصوت مرتفع
: انتي ناسيه ان انا عندي جامعه
والدتها بغضب: هحولك ياحيوانه بس اصبري عليا اما علمتك الأدب يا ....
رمت نفسها ع السرير وخدت المخده غطت بيها ودنها علشان متسمعش كلام والدتها وبعدين افتكرت نادر وهو بيقول انه امن دوله
جابت الكرسي وطلعت عليه وفضلت تدور ف السقف ع كاميرات مراقبه ملقتش حاجه
قعدت ع الأرض وهي بتقول : هي امن الدوله بتراقبني ليه هو انا مهمه اوي كدا ..
يتبع .....
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية نادر ومنة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق