Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بعينيك اسير الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شهد الشورى

    

رواية بعينيك اسير الفصل الثامن عشر 18  -  بقلم شهد الشورى  


صلوا على الحبيب الذي ترجى شفاعته ♡
اول ما البوست يوصل لـ 400 لايك هنزل الجديد علطول متنسوش لايك و شير للبوست يا حلوين ♡
.........
كان عاصم و عائلته امام منزل كارم الميعاد المتفق عليه كانت همس تحمل بيدها باقة ورد جميلة بينما والديها كلاهما يحملان علب حلوة

فتح كارم الباب قائلاََ بابتسامة :
اهلاََ و سهلاََ نورتونا

رددت هبة والدة همس بحنان :
تسلم يا ابني

افسح لهم المكان للدخول فأتت والدته من الخلف قائلة. بابتسامة كبيرة :
اهلاََ البيت نور والله

اقتربت هبة منها معانقة اياها بود و محبة :
منور بصحابه يا حبيبتي ، وحشاني يا فاطمة

ربتت فاطمة على كتفها قائلة بابتسامة :
انتي كمان والله وحشاني

بعد الغداء كانت همس تجلس برفقة كارم بحديقة الفيلا شاردة بعالم اخر فسألها :
مالك سرحانة في ايه !!!

نفت برأسها قائلة :
مفيش

سألها مرة أخرى قائلاََ :
ايه اللي محيرك اوي كده قوليلي يمكن اعرف اساعدك

غيرت الموضوع فما يشغل عقلها هو آخر شخص يمكن ان تخبره ليس لعدم ثقتها به بل لأنها لا تريد جرحه فكيف تحدث رجلاََ يحبها عن حيرتها بالموافقة على رجل اخر :
هو عمار اخباره ايه ، ميان مجتش انهاردة تشوفه

تقبل رغبتها و اجابها على سؤالها :
لأ مجتش بس انا اتصلت بحد متخصص هيتابع حالته و في ممرضة هتكون ملازمة ليه علطول

رددت همس بداخلها بتعجب :
غريبة دي قالتلي انها هتعدي عليه

ثم تنهدت بعمق قائلة بحزن :
لينا صعبانة عليا اوي حتى هو كمان صعبان عليا ، نفسي اروح اطمن عليها بس انا عارفة نفسي اول ما هشوف دموعها و زعلها هقول كل حاجة علطول ساعتها هخلف بوعدي لميان

كارم بهدوء :
هيخف ان شاء الله و يعرفها ظروفه و كل حاجة هترجع زي ما كانت

اومأت برأسها و هي تتمنى فعلاََ ذلك بينما بالداخل استأذن منهما عاصم ليجيب على هاتف خاص بالعمل فسألتها هبة حينها :
خير يا فاطمة ايه اللي الموضوع اللي كنتي عايزة تكلميني فيه !!

فاطمة بابتسامة :
من غير لف و لا دوران انا عايزة نقرب بين كارم و همس هو بيحبها و هي رفضته عشان شيفاه زي اخوها لكن احنا نحاول نخليها تشوفه بطريقة تانية مش هنغلب يعني و تبقى محاولة اخيرة ، كارم بيحبها و لسه شاريها و عنده أمل انها يعني تيجي يوم و توافق

صمتت هبة بحرج ثم رددت بحزن لأجل كارم :
مش عارفة اقولك ايه يا فاطمة بس ، همس متقدملها عريس و حاسة انها هتوافق لو محصلش نصيب معاكي في اللي بتقوليه لكن لو حصل كل الكلام اللي قولتيه ده هيفضل بيني و بينك

اختفت ابتسامة فاطمة تدريجياََ و هي تدعو الله بداخلها ان ترفض همس فهي لن تتحمل ان يكسر قلب ابنها !!!
........
- اللي حضرتك تشوفه يا بابا !!!
قالتها همس بحرج و خجل بعد ان قص عليها عاصم رغبة يزن في الزواج منها

ابتسمت هبة بتوسع قائلة بلهفة :
يعني نقول مبروك موافقة عليه

اومأت همس برأسها بخجل فأطلقت بعدها على الفور هبة الزغاريد فاوقفها عاصم قائلاََ :
استني بس يا هبة ميصحش كده

هبة بضيق :
هو ايه اللي ما يصحش ده انا مستنية اليوم ده من زمان اخيراََ بنتك عجبها حد و وافقت عليه دي كانت بتقول لا للعرسان و لا كأنهم هدوم

استأذنت همس و غادرت من امامهم سريعاََ بخجل لغرفتها و اعين عاصم تتابعها بضيق لقد ظن انها سترفض تنهد و بداخله قرر ترك الأمر للايام لربما كان ظنه خطأ وان كان ظنه بمحله و هو مرغماََ على الزواج بابنته لكن تكتمل تلك الزيجة ابداََ و لن يعطيه غاليته !!!
.......
كان يجلس بغرفته شاردا يشعر بانه اقترف خطأ فادح باقدامه على تلك الخطوة ، يشعر بالخيانة و الذنب ينحر قلبه و ما ابشع ذلك الشعور !!

سمع صوت طرقات على باب غرفته سمح للطارق بالدخول و لم تكن سوى والدته

جلست بجانبه على الفراش قائلة بتردد :
فكرت في اللي قلتلك عليه يا يا يزن

تنهد بعمق قائلاََ بحزن بعد صمت دام لدقائق :
انا روحت لوالد همس طلبت ايديها منه

تهللت اسارير والدته قائلة بسعادة كبيرة :
الف الف مبروك يا ابني انت عملت الصح ، صدقني بسمة لو كانت عايشة و مكانك يعني بعد الشر هتعمل نفس اللي انت عملته الحياة مش بتقف على حد

رد عليها بثقة و صرامة :
بسمة بو كانت عايشة و انا اللي مكانها عمرها ما كانت هتعمل كده ، انا حاسس اني بخونها و بخون حبي ليها

سألته بجدية :
طب انت كنتي هترضى ليها بالعيشة دي من بعدك ، لو هترضى تبقى اناني و مش بتحبها لأن الحب تضحية الحب انك تكون سعيد طالما حبيبك سعيد ، تبقى مبسوط حتى لو بعيد عنك طالما هو مبسوط خلاص تستحمل اي حاجة طالما في مصلحته ، و بقولهالك و هفضل اقولها الحياة مش بتقف على حد

صمت و لم يجيب فتنهدت والدته ثم تابعت بابتسامة صغيرة :
ع العموم انت اخدت خطوة كويسة مع الوقت هتحب همس انا متأكدة هي اصلا تتحب

ثم عاتبته قائلة :
بس غلط لما روحت لعاصم من نفسك من غير ما ترجع لأبوك و لينا

نعم مخطئ و يعلم ذلك لكنه بدلاََ من ان يعتذر ردد بحدة غير مقصودة من شدة ما يمر به من ضغط :
اللي حصل بقى ما جاش في بالي و بعدين عملت اللي انتوا عاوزينه المهم انه اتعمل ، ازاي بقى مش مهم النتيجة واحدة

عاتبته والدته قائلة :
عندك حق النتيجة واحدة بس اللي بنعمله ده لمصلحتك و بكره تعرف معنى كلامي ده كويس ، شوف هتعمل ايه لما ابوك و انت عارفه زعله وحش المرة دي هيكون لي حق يزعل بجد



reaction:

تعليقات