Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعبة قدري الفصل الاول 1 - بقلم أسو أحمد

  رواية لعبة قدري  كاملة    بقلم أسو أحمد    عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية لعبة قدري الفصل الاول 1


اتت لتذهب هى ليوقفها صوت عز قائلا بغضب :
تانى مره ماتخرجيش بالبس ده تانى والا ماتزعليش من إللى هعمل فيكى ويلا على البيت على طول وبلاش حركه كتير وانتى مروحه

استدارت ايمان قائله فى غيظ :
ليه مالو لبسي المره دى كمان ما انا متزفته لابسه درس واسع اهو ومالو بقي فيه ايه ؟


نظر إليها عز من أعلى رأسها إلى اخمد قدميها قائلا بسخريه:
وبالنسبه لرجليكى إللى باين نصها ده وضعو ايه ؟ ولا شويه الشعر إللى طالعين من الطرحه دول ايه لسه مادخلوش الإسلام هما كمان؟

نظرت إليه ايمان فى غضب وهى لا تعرف بماذا تجيب عليه فكلامه هذا قد اخرصها بشده ولا تقوى على التبرير او حتى الدفاع عن نفسها

اردفت ايمان بتبرير:
أ أ اصل اوووف وانت مالك ما كل البنات بتعمل كده مش انا بس ثم ان دى حريه شخصيه وانت مالكش دعوه بيا البس ازاى ولا اروح فين ، خليك فى حالك احسلك علشان انا زهقت من تحكم فيا ماتروح تشوف حد غيري وتتحكم فيه اكملت بسخريه ولا ليه نروح بعيد ما بنت عمك بتعمل اكتر من كده وانت ولا معبرها فالح بس تتشطر عليا روح لم قريبك الأول وبعدين تعالى اتكلم معايا

جز عز على أسنانه فى غضب من تصرفتها معه فهو إلى حد الان يتحكم فى اعصابه بشده حتى لا يفتك بها ولكن هى فى كل مره تجعل ذالك الثور يفور بداخله

تقدم منها بعض الخطوات قائلا بهمس مثل فحيح الافعي :
امشي دلوقتى من قدامى يا ايمان بدل قسما برب العرش ماخلي حته فى جسمك إللى قاعده تستعرضيه ده قدام الناس مافهوش اي حته سليمه اتت لتعترض ليوقفها صوته الهادر قدامى على البيت يلا


نظرت ايمان من حولها فكل من بالشارع ينظر إليهم لتترقرق الدموع فى عيونها من الحرج فهو ارحرجها أمام الناس من جديد لتذهب من أمامه وهى تحاول جاهده فى أحكام تلك الدموع التى ترفض بقوه ان لا تهبط من عيونها ولكن قد خانتها عيونها مثل كل مره لتنهمر دموعها بقوه على وجهها و ما هى سوء دقائق عديده من سيدها حتى سمعت صوته من جديد وهو يوقف سياره بجابنها

عز بحزم :
اخلصي اركبي ومش عاوز اى اعتراض ، يلا اخلصي مش فاضي لدلع البنات ده قالها بصراخ

لم تقوى ايمان على المعارضه فهى تعرفه جيدا لتمسح دموعها بكف يدها بقوه ثم ذهبت وركبت بجانبه فى صمت تام وهى تنظر للجها الاخره لكى تتحاشه النظر إليه وهى بتلك الحاله التى هو كان سبب فى ما وصلت به

اما هو بمجرد ان رآها هكذا غضي من نفسه بشده على الحاله التى جلها تعاني بها ولك يجيب عليه ان يقسو عليها حتى تفهم خطاها هذا ولا تعيده مره اخره تحرك بسيارته فى صمت تام وهو يخطف نظراته إليها من بين الحين والآخر لكى يضمئن عليها فهو لم يهعد منها على هذا الصمت


ظلت ناظر هى إلى الطريق فى شرود تام وهى تفكر فى كلامه هذا ولكن هى لم تفعل شئ سئ فكل البنات ترتدي المنى درس هذا وتلك الطرحه التى تضعها ليس من خطئها ان جبينها صغير أو هكذا كانت تحاول ان تقنع نفسها بالخطأ الذي ارتكبته خرجت أخيرا من صراعها مع نفسها وهى ترا ان هذا ليس طريق المنزل لتعتدل إليه فى غضب

اردفت ايمان بغضب مكبوت:
انت واخدنى على فين ده مش طريق البيت ، لم تجد اي اجابه منه لتغتاظ منه أكثر، انت يا بنى آدم انت انا مش بكلمك هنا ردى عليا واخدنى على فين ؟

عز ببرود :
ماتقلقيش مش هخ*طفك مع ان إللى زيك ولا بلاش احسن ترجعى تعيطى تانى زي الأطفال

قبضت ايمان يدها فى غضب ثم اخذت نفس عميق وهى تغمض عيونها بقوه حتى لا تنفجر به الان قائله بغيظ مكبوت :
مش ده الرد على سؤالى ، لاخر مره بسأل رايحين فين ؟

نظر إليها عز قائلا ببرود :
على بيتي

يتبع….

 



reaction:

تعليقات