رواية حب من طرف واحد كاملة بقلم ندى رأفت عبر مدونة كوكب اللروايات
رواية حب من طرف الفصل الخامس 5
في جناح أدهم…
أدهم كان قاعد شارد على السرير ..
سمع الباب بيخبط
ثريا : أدهم يا حب”يبي انت صاحي انا حضرتلك الاكل
أدهم بتعب : اتفضلي يا عمتي خشي
دخلت ثريا وهي معاها صنيه الأكل وراحت قعدت جنب أدهم على السرير
ثريا : كلك لقمه يا أبني
أدهم: والله ما ليا نفس يا عمتي
ثريا : لا يا بني ما ينفعش انت عايزني ابقى نايمه وقلقانه عليك مش كفايه الكلام الفارغ الي قلتهولك مراتك وكمان شكلك مش عاجبني
أدهم : ما أطلقها يا عمتي
ثريا بصدمه : انت بتقول إيه يا أدهم مينفعش الناس تقول علينا ايه وبعدين هي ليها حته تروحها دا احنا مقعدنها معانا معززه مكرمه رغم أنها مبتخلفش وملهاش” لازمه وكمان متقوليش موضوع الشقه دا تاني
أدهم: هي الخلفه بأيدها يا عمتي
ثريا : طب سيبك منها يا أبني وكلّ ومتقوليش مليش نفس دي ..راحت مسكت الملعقة وملتها بالأكل وقالتله افتح بقك يلا من إيدي استسلم أدهم ليها وفضل يأكل من إيدها لغايه ما خلص الاكل
ثريا : يلا بقا أشرب كوبايه العصير دي علشان تديك طاقه كدا
أدهم: والله ما قادر يا عمتي
ثريا بحزن: هتكسف عمتك يا أدهم دا انا عملتلك العصير البرتقال الي بتحبه
أدهم بتعب : حاضر يا عمتي راح مسك منها كوبايه العصير وفضل يشربها لغايه ما خلصها
أدهم: تسلم إيدك يا عمتي أكلك متذوقتش زيه في حته تانيه حتى كوبايه العصير محدش بيعرف يعملهالي مظبوته غيرك
ثريا : بالهنا والشفا يا أبني صحه وعافيه اقوم بقى واسيبك ترتاح وكانت لسه هتقوم راح مسك أدهم إيدها وقال بصوت مخنوق : خليكي شويه يا عمتي
ثريا : مالك يا أبني خلاص مش همشي راحت قعدت السرير تاني فحط أدهم رأسه على فخذ”ها
ثريا : مالك يا أبني فيك ايه
أدهم: مفيش حاجه يا عمتي خليني كدا شويه بس
ثريا : ماشي يا ابني ..براحتك وقعدت تمسد على شعره شويه
ثريا : الا بقولك يا أدهم انا بتصل بسيف مبيردش عليا
أدهم: متقلقيش يا عمتي هو في مهمه بس كام يوم وراجع وانا هتواصل معاه وخليه يطمنك بنفسه
ثريا : شكرا يا حبي”بي ربنا يخليك ليا انت وسيف انا بعتبركم انتم الاتنين ولادي مش سيف بس
راح قام أدهم ومسك إيد عمته وباس”ها وقال : وانا بعتبرك زي امي ربنا يخليكي لينا يا ست الكل راح با”س رأسها
ثريا : ويخليكوا ليا يا حبا”يبي ها بقيت احسن دلوقتي
أدهم: اه الحمد لله روحي انتي علشان ترتاحي تصبحي على خير
ثريا قامت واتجهت للباب وقالت : وانت من اهله يا حبيب”ي وخرجت
الصبح …
على السفره
كان كله قاعد بياكل الا نور كانت بصه على الطبق وملهاش نفس
بصلها أدهم وهو قايم علشان يروح شغله وقالها بهدوء : مبتكليش ليه يا نور كلي
ثريا : إيه يا أدهم هو دا اكل يا أبني
أدهم: معلش يا عمتي علشان متأخرش
ثريا : متنساش انهارده ترجع بدري علشان نروح نقابل صفيه علشان نكتب الكتاب النهارده بليل
أدهم بضيق : حاضر يا عمتي انا عندي مأموريتين هخلص الأولى وأجي أخدك ونروح على هناك وبعدها أطلع على التانيه
ثريا : لا متتعبش نفسك يا حبي”بي السواق هيوصلني على هناك تعال انت على هناك علطول
أدهم: تمام يا عمتي
وكان لسه هيتجه للباب راح فجأه حس بدوخه وعدم توازن وعينه ابتدت تتشوش في الرؤيه فرجع لورا من غير ما يحس
نور بخوف قامت بسرعه وقالت بصر”اخ : ااأدهم
والده قام بسرعه وخوف ومسكه وقاله : انت ..كويس يا ايني
ثريا وفقت جنبه وقالت : لو مش كويس بلا شغل انهارده يا أبني مش هينفع تروح كدا
نور بخوف وعنيها اتكونت فيها دموع القلق لأنها اول مره تشوف أدهم بالوضع دا قالت بخنقه : ايوه يا أده..م عمت.ي معاها حق ..
أدهم: انتم كبرتم الموضوع كدا ليه انا كويس اهو دي شويه دوخه بس مفيش حاجه يلا بقى علشان متأخرش
راح با”س إيد والده وراس عمته ومسح دموع نور بهدوء وقال : انا كويس متخافيش
عمته : ابقى طمني اومأ ادهم براسه
وبعدها اتجه للباب ومشي
وبعد فتره ..
اتجهت ثريا لبيت صفيه
وطلعت وخبطت على باب الفله
فتحت ليها صفيه بوجه مرهق و بأبتسامه حاولت تخليها بشوشه
ثريا : السلام عليكم
صفيه : وعليكم السلام اتفضلي يا ثريا
دخلت ثريا وقالت : إيده انتي الي فتحالي بنفسك مخلتيش الخدم يفتح ليه ولا علشان مفيش اصلا لأنك مش هتقدري تدفعلهم دلوقتي
صفيه بضيق وحرج : اتفضلي اقعدي يا ثريا عايزه تشربي ايه
ثريا : الي عندك احنا مبنحبش نتقل على حد بس ياريت ميكنش شاي أو قهوه
صفيه بضيق : تمام
وبعد فتره صغيره جت بعصير مانجا وحطه قدمها
ثريا : صافي دي ولا معلبات أصل لو معلبات مش هشربها انا بحب الحاجه فريش
صفيه بأبتسامه صفرا: لا صافي يا ثريا متقلقيش
ثريا : طب كويس المهم اكلمك بقى في الموضوع الي جايه علشانه
صفيه : ياريت أتفضلي
ثريا : انا طبعا عارفه ان الفله دي محجوز عليها وكل شركات اخويا الله يرحمه بسبب الضرايب وانك واخده مهله أسبوع علشان تمشي منها
صفيه بغير فهم : ايوه كلامك صح خير
ثريا : فأنا مقدرش اسيب بنت اخويا ومرات اخويا الله يرحمه يتر”موا في الشارع علشان كدا انا بطلب إيد بنتك حور لأبن اخويا أدهم
صفيه بتوتر : انتي بتقولي ايه هو مش أدهم متجوز وبعدين انا بنتي لسه صغيره مجوزهاش دلوقتي
ثريا : صغيره ايه صفيه ١٨ سنه صغيره دا انا اتجوزت في سنها
صفيه بتوتر اكتر : انا مش موافقه على الجوزاه دي ومتقلقيش انا بشتغل وهعرف اصرف على بنتي كويس مش محتاجه حد يصرف علينا
ثريا ابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت : انتي اظاهر فهمتي قصدي غلط يا صفيه انا مش جايه اخد رأيك دي بنت اخويا يعني هتعيش معايا في فله طه باشا
قامت صفيه بعصبيه وقالت : ودي بنتي وانا الي أقرر تعيش فين وقولتك انا هعرف أصرف عليها ومش محتاجه حد شكرا لحضرتك يا ثريا هانم
ثريا بهدوء مستفز : بصي يا صفيه انا بكلمه واحده بس مني أقدر البس”ك قضيه ومتشوفيش بنتك طول عمرك بكلمه واحده بس اقدر اخلي مديرك يرفدك من الشغل ومتلقيش الي يصرف عليكم فياريت تعقدي كدا وتفكري بالعقل وتردي عليا دلوقتي علشان كتب كتاب البنت هيبقى بليل
قعدت صفيه بحسره لأنها عارفه كويس ان ثريا قد كلامها وبتنفذه
بصتلها ثريا نظره انتصار وقالت : ايوه كدا برافو عليكي
وفي الأثناء دي باب الفله خبط
ثريا : يلا يا صفيه قومي افتحي دا أدهم
قامت صفيه بأنكسا”ر وفتحت الباب
أدهم: السلام عليكم ازيك يا مرات عمي
صفيه بخنقه : وعلي..كم السلام ازيك يا أبني اتفضل
أدهم: في حاجه يا مرات عمي
ثريا بصوت عالي : تعالى يا أدهم يا أبني
دخل أدهم وراح قعد جنب عمته وصفيه جبتله عصير
ثريا : طبعا مينفعش يا أدهم احنا ضيوف وبعدين انت شايف انها قدمتلنا شوكلاته يعني دي كوبايه عصير المهم حور فين هاتيها علشان أدهم يشوفها
صفيه بتوتر ملحوظ : حو ..حور نايمه
ثريا بشك : نايمه ايه احنا العصريه هي بتشتغل بليل ولا حاجه اصلي مشفتهاش وقت عزا أبوها وبقالي كتير اوي مبشفهاش حتى انتي مبتجبهاش معاكي اي مناسبه خالص
صفيه اتوترت جدا وبدأت تخاف ولكنها حاولت تبقى هاديه وادهم لاحظ انها هتكذ”ب من حركه جسمها : لا اصل حور كانت منهاره جدا وقت مو”ت والدها ولغاية دلوقتي نفسيتها تعبانه علشان كدا بقول نأجل كتب الكتاب شويه
ثريا : كله هتيحل مفيش تأجيل حاجه طب هاتي صوره ليها أدهم يشوفها متقوليش مبتتصورش كمان وياريت نكون الصوره وهي في سنها دلوقتي
صفيه بتوتر : لا طبعا بتصور ثواني راحت قامت وجابت صوره لحور وهي متصوره في جنينه الفله
صفيه بحزن : اتفضل يا بني
مسك أدهم الصوره بعدم مباله ولكنه اول ما بص على البنت من غير ما يحس شدته كل تفاصيلها غر”ق في عنيها البنيه العميقه في شعرها الأسود الطويل في خدود”ها الحمره الجميله في بشرتها البيضه في ابتسامتها الي خلته يبتسم من غير ما يحس مفقش غير على صوت ثريا وهي بتقول : إيه يا أبني و”حشه ولا ايه
أدهم رجع لبروده وكلم نفسه ونصحها وقال :بلاش يا أدهم بلاش تعلق نفسك بحاجه تاني وبعدها قال لصفيه : اتفضلي يا مرات عمي نتقابل بليل في كتب الكتاب ..
سلام يا عمتي سلام يا مرات عمي وريا شغل دلوقتي
ثريا: استنى يا أبني انا جايه معاك سلام يا صفيه نتقابل بليل وانا هبعت عربيه تاخدكم بنفسي وبلاش تيجي بأي شنط انا مرتبه كل حاجه
اومئت صفيه بكسر”ه وبعدها خرجتهم من الفله ومقدرتش تتماسك اكتر من كدا قعدت على الكرسي من غير إراده منها واتكلمت بحسره ودموع وقالت : معلش يا بنتي اضطريت اوافق معنديش حل تاني ثريا هتخدك مني وانا يمو”توني ولا اني ابعد عنك وبالذات وانتي في الحاله دي ابوكي وصاني عليكي جامد كفايه انه معرفش يجبلك حقك انا اسفه يا بنتي سامحيني مجتليش الجرئه اقولهم على الي عندك ……..
بارت طويل اهو تفاعل جامد يلا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حب من طرف واحد) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق