رواية إستقرار إجباري كاملة بقلم رودي عبدالحميد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية إستقرار إجباري الفصل السادس و العشرون 26
فتح الباب ونزل من العربية وأخد الظرف وفتحو و إتصدم لما لقي اللي مكتوب ‘ Get ready for the next hell ‘ , ‘ إستعد للج”حيم القادم ‘
طلع فونو ورن علي علاء وقالو : شوفلي كاميرات الشركة وإعرف مين اللي حط ظرف إسود علي عربيتي النهاردة
علاء بإستغراب : ظرف إيه!
بص داغر علي الورقة اللي في إيديه وقال : هصورلك وأوريك بس إعمل زي ما قولتلك وعرفني
قفل معاه وصور الظرف بالورقة وبعتها لِعلاء وركب العربية ومشي
” في شقة فارس ”
ليلي بِصوت عالي : يلا يا تمارة الغدا جاهز
إتكلمت إسراء وقالت : هروح أناديها جايز مش سمعاكي
راحت خبطت إسراء وفتحت الباب ودخلت لقِت تمارة بتعيط ، قربت منها وقالت بِحنية : مالك يا توتا بتعيطي ليه بس ؟ ، حد زعلك ولا عملك حاجة ؟
هزت تمارة راسها وقالت : لأ بس مو”جوعة من اللي حصلي وكمان إنتم ملكُمش ذنب تستحملوني كل دا
إبتسمت إسراء وأخدتها في حض”نها وقالت : اللي حصلك دا قدر ومكتوب وإحنا بنعيشو ، الحياه دي عامله زي مسلسل وإحنا أبطالها بس الفرق إننا منعرفش الأحداث بس عارفين النهاية اللي هي إننا هن”موت كلنا ، وبعدين مش جايز ربنا شال الخير من أهلك وحطهولك في حد تاني ؟ ، إنتي متضمنيش برضوا ومش عايزاكي تزعلي صدقيني كل دا خير ، وبعدين يا ستي إنتي مش تقيلة علينا بالعكس إنتي مفرحانا بوجودك معانا هنا وكلنا مبسوطين بِكدا ومحدش فينا زهق ولا مل أبداً حتي أخويا اللي مكونتش بشوفو كتير دلوقتي مبقيناش نشوف حد في الشقة غيرو
ضحكت تمارة وقالت : ربنا يخليكم ليا بجد
بعدتها إسراء عن حض”نها ومسحتلها دموعها وباست خدها وقالت : يلا بقا الأكل جهز وتعالي دوقي التلبُك المعوي بتاع ست سارة
ضحكت تمارة وقامت مع إسراء ليهم برا في الصالة
” في فيلا داغر ”
وصل داغر قدام الفيلا ، ركن العربية ودخل قابلتو أسماء في وشو قالتلو : إيه يا حبيبي مرجعك بدري النهاردة
بص داغر ناحية المطبخ لقي فيه خدامة واقفو بتبصلهم وأول ما داغر بص عليها ودت وشها الناحيه التانيه وعملت نفسها بتنضف
بص لأسماء وطبطب علي إيديها وقال : مفيش يا حبيبتي خلصت شغل بدري فَ قولت أجي بقا ، هي فين ريناد ؟
شاورت أسماء ناحية السلم وقالت : طلعت من نص ساعة ومنزلتش من ساعتها
باس داغر راس أسماء وقال : طب هطلع أشوفها
سابها داغر وبص بصة أخيرة علي الخدامة وطلع
كانت ريناد قاعدة قدام المراية بتسرح شعرها وسرحانه ودموعها عماله تنزل
فتح داغر الباب بالراحة لقاها بتسرح شعرها وسرحانه وبتعيط ، قرب منها وقعد علي ركبتو جمب الكرسي اللي قاعدة عليه قدام التسريحه ومسحلها دموعها
فاقت ريناد من سرحانها علي إيد داغر اللي مسحت دموعها
بصتلو ولسه هتتكلم حط صباعو علي شفا”يفها وقال : شششش إنتي بتعيطي ليه ؟
لمت شعرها بِتوكة وقالت : م..مفيش إفتكرت ماما
بص داغر علي شعرها اللي لمتو وبصلها تاني وقال : إنتي كدا بتحققي رغبتها
بصتلو بإستغراب وقالت : هي مين
قام وقف ومسك إيديها وقومها معاه وقال : زهرة
شال التوكة من علي شعرها وفردو وقال : لما هي بتحاول تحرق دمك أو بتتعمد إنها تضايقك وإنتي تعيطي بتبقي هي دا اللي هي عايزاه ودا مينفعش ، قولتلك قبل كدا فيه حاجات مينفعش نقعد نعيط عليها لازم نتعامل بِإسلوب تاني مش عياط
إتكلمت ريناد وقالت : لأ علي فكرة أنا مش فارق مع…
قطع كلامها صوت رنة فون داغر
طلع داغر الفون من جيبو لقاها زهرة بص لِريناد اللي ودت وشها الناحية التانية وعيونها دمعت
مسك داغر وشها وخلاها تبصلو وقال : خدي ردي عليها
هزت راسها وقالت : لأ هي عايزاك إنت رد
إتنهد داغر وقال : هسمعك هي بترن ليه
مسك إيديها وراحو قعدو علي السرير سوا ، قبل ما داغر يرد الرنة هتقفل
ثواني وكانت رنت تاني فتح وفتح السبيكر وقال : خير عايزة تتهزقي تاني ؟
إتكلمت زهرة بِعياط وقالت : داغر أنا بحبك إنت ليه مش مصدق
زعق داغر وقال : وأنا راجل متجوز إنتي مبتفهميش واللي إنتي عملتيه دا المفروص كنت رفدتك عليه
إتكلمت زهرة وقالت : أعمل إيه إتح”رق د.مي لما لاقيتك بتكلمها وبتقولها عايزك في موضوع ويا حبيبتي والجو دا كان لازم أضايقها زي ما أنا كمان إتضايقت
بص داغر لِريناد اللي قاعدة جمبو وبصلها بِمعني ‘ سمعتي ‘
إتكلم داغر وقال : بصي يا زهرة محاولة تاني منك لإنك تتعرضي لِطريقي أو طريق مراتي أنا ساعتها مش هعمل حساب لأي حد وهتصرف معاكي تصرف مش كويس وأظن إنتي عارفه داغر لما بيقلب بيبقا عامل إزاي
زهرة بِنبرة ك”سر بانت في صوتها : إنت حبيتها يا داغر ؟
بص داغر لِريناد اللي قاعدة جمبو وبصتلو أول ما زهرة قالت كدة ، إتكلم داغر وهو بيمسح دموع ريناد اللي نزلت وقال : أه بحبها
غمضت ريناد عينيها وهي بتقنع نفسها إنو كل دا علشان يغيظ زهرة مش أكتر
إتكلم داغر وقال : زهرة حدودك معايا علي إنك بنت عمي هتتعدي الحدود صدقيني هيكون فيه تصرف تاني وبدل ما تحاولي معايا روحي حاولي مع محمد أو إستني بقا عريس يتقدملك أو حد يجيلك يكون بيحبك بجد
قفل في وشها السكة ورمي الفون جمبو وبص لِريناد وقال : مُكالمة زهرة وفرت عليا مشوار طويل أوي أقنعك فيه إن هي كانت بتحرق دمك ومفيش بيني وبينها حاجة
رجعت شعرها لِورا وقالت : ربنا يعوضك عنها
إبتسم داغر وقال : ما هو عوضني
فضل باصص لِريناد وكان هيق”رب ويبو”سها بس فونو رن
إتحرجت ريناد وكانت هتقوم مسك إيديها وقالها : أقعدي ما هو فصلان بِفصلان بقا
رد وقال : عايز إيه يا أرخم إنسان في حياتي
ضحك علاء وقال : أوبا شكلي رنيت في وقت غلط
إتكلم داغر بِغيظ وقال : طول عمرك بتيجي في وقت غلط ، خلص عايز إيه
ضحك علاء وقال : شوفت الكاميرات وكان فيه واحد مش مفهوم كدا صورتهولك فيديو وبعتهولك واتساب شوفو بقا وإدعيلي
رد داغر وقال : أنا هدعي عليك لو رنيت تاني سلام
قفل في وشو وفتح الواتساب وإستني الفيديو يحمل وفتحو لقي واحد لابس إسود في إسود وحاطت كاب الجاكيت علي وشو مخبيه وحط الظرف وبص حواليه ومشي
قفل داغر الفيديو لقي ريناد بتقولو : مين دا ؟ ، وإيه اللي حاطو دا
طلع داغر الظرف من جيبو وحطو في إيد ريناد ، فتحت ريناد الظرف وشافت المكتوب وقالت : دا خط مُعتز ، هو… هو بيهد”دك ليه ؟
داغر ببساطة : علشان جوزك مثلا ؟ ، وبعدين حقو يهددني المهم فيه حاجة لازم أعرفها ومش ههدا غير لما أعرفها
ريناد بإستغراب : حاجة إيه ؟
بص داغر قدامو وقال : هتعرفي في وقتها
قامت ريناد وقفت وقالت بِعصبية : هو فيه إيه ، هو أنا كل ما أجي أسالك علي أي حاجة تقولي هتعرفي في وقتها ، هو وقتها دا هيكون إمتي يعني ، لما يجرالك حاجة أقعد أنا ساعتها أحط إيدي علي خدي علي جوزي اللي ضاع مني ، متنساش إن دي مشكلتي ولازم أقف جمبك فيها ، أنا مش هستني يا داغر لما يجرالك حاجة وتضيع مني مش هستحمل أنا الخساره دي
إبتسم داغر وقام وقف قصادها وقال : اللي هيشفعلك علي صوتك اللي علي عليا دا هو كلامك ، مش هستني يا داغر لما يجرالك حاجة وتضيع مني دا معناه إنك خايفه عليا! ، ومش هستحمل الخسارة دي يبقا خايفه تخسريني تحت أي ظرف مش كدة ؟
وطت راسها ومردتش عليه
رفع راسها وخلاها تبصلو وقال : قوليها ، قوليها يا ريناد
ريناد بِتوتر : أ..أقول إيه ؟
قر”ب داغر منها وقال : قولي اللي إنتي عايزه تقوليها من بدري وخايفه ، قولي وصدقيني مش هخذلك بس قوليها
متكلمتش ريناد وقرب أكتر وبا”سها من خدها بو”سة عميقة وقال وهو بياخد نفسو : إتكلمي يا رينو وقوليها
ريناد بلعت ريقها وقالت بِتوهان : أنا… داغر أنا ..
قبل ما ريناد تتكلم الباب خبط ، فاق داغر وبص علي الباب ونفخ وبص قدامو ملقاش ريناد بس سمع صوت باب الحمام بيتقفل ، ضحك وعدل هدومو وراح فتح الباب لقي الخدامة واقفه بتقول : بلغ المدام يا بيه إن صحابها البنات مستنينها تحت
هز داغر راسو وقال : هو إنتي مين فيهم ؟
إبتسمت الخدامة وقالت : أنا سميرة يا بيه
إفتكر كلام سمية لما قالت أول حرف من إسمها ومكملتوش بسبب إنها ما”تت وقال : تمام يا سميرة إنزلي
قفل داغر الباب وراح قرب من باب الحمام وقال : إفتحي يا ريناد خلاص اللحظة باظت بدأت بِعلاء وإتختمت بِصحابك والخدامة إفتحي
فتحت ريناد بسرعة وقالت : صحابي ، هما فين
ضحك داغر وقال : مستنيينك تحت
كانت لسه هتخرج وقفها وقال : علي فين
شاورت علي الباب وقالت : هنزل
شاورلها علي لبسها وقال : كدا ؟
بصِت علي لبسها لقِت إنها لابسه بيجامة ضيقه
نفخت وراحت فتحت الدولاب طلعت دريس واسع ودخلت الحمام تغير
خلع داغر جاكيت البدلة وقعد علي السرير وفتح اللاب وقال : تمام أوي
” بعد ساعتين ”
ضحكت ريناد وقالت : وحشتوني أوي يا بنات والله
ردت سندس وقالت : وإنتي والله أنا كدا هحب الإمتحانات تيجي علشان أشوفك يا ست ريناد
إبتسمت ريناد وقالت : غصب عني ما إنتو عارفين
رحمة إتكلمت وقالت : ريناد فيه حاجة لازم تعرفيها
بصتلها ريناد بِتركيز وقالت : قوليلي
حكتلها رحمة كل حاجة عن محمد واللي عملو
إتصدمت ريناد وقالت : أوبس ، علشان كدا ساب زهرة
كلهم إستغربو وقالت ملك : زهرة مين ؟
إتنهدت ريناد وقالت : اللي كان داغر بيحبها ورفضتو فاكرين
صفرت سندس وقالت : يبويي الدنيا دوارة بِحق والله ، هي رفضت داغر ومحمد رفضها ورحمة رفضت محمد
كملت ريناد وهي بتضحك : وداغر رفض زهرة
ضحكت رحمة وقالت : أنا رفضتو علشان بحب مازن ما إنتو عارفين
شاورت سندس علي ملك وقالت : والأستاذ وقعت في علاء الدين والمصباح بتاعو
ضحكت ريناد وقالت : فرحي مجاش عليكو بِخسارة أهو
سندس بِعياط وهمي : جه عليا أنا ، مطلعتش بِك”لب حتي ، كل اللي طلعت بيه قطعة جاتوه
ضحكت ملك وقالت : علي مهلك وبعدين الصبر جميل
بصتلهم ريناد وقالت : فاتني كتير ، إحكولي
” بعد ثلاث ساعات ”
سلمو التلت بنات علي ريناد وهي بتحاول معاهم يقعدو تاني بس قالت ملك : كفايه يا ريناد داغر هينزل يطردنا كدا ، إحنا داخلين في ال6 ساعات قاعدين ، هنبقا نجيلك تاني والله
إبتسمت ريناد وقالت : طب إستنو أخلي السواق يوصلكم
ردت رحمة وقالت : متقلقيش معايا عربيتي
ودعوها ومشيو ، طلعت ريناد الأوضة فوق لقِت داغر قاعد حاطت راسو بين إيديه وساكت
قربت وقعدت جمبو وحطت إيديها علي كتفو وقالت : داغر
رفع راسو وبصلها لقِت عينو حمرا أوي
إتصدمت وقالت : فيه إيه ؟
إتكلم داغر بِهدوء : عرفت مين العين اللي في بيتي هنا
ريناد بإستغراب : مين ؟
بصلها داغر وقال بِهدوء ممزوج بالحُزن :
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية إستقرار إجباري) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق