رواية التحدي المستحيل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم اسراء هاني
رواية التحدي المستحيل الجزء(2) الفصل الخامس 5
احدى الطالبات في قلق: استاذ علي دكتورة رحمة في حد قفل الباب عليها وهيا جوة مع اتنين مش عارفة عايزين ايه منها
هل هذه النهاية… لا رحمة لا
اخرج سلا@حه واطلق على القفل ل@يتفاجأ برحمة بين يد احد الرجال وس.لاح على رأسها
همس بحدة: علي باشا نزل سلا.حك
علي برع.ب شديد ودم.وع : حاضر بس سيبها
_ اسيبها ؟؟ ده انا حاخدها اتم.تع بيها وارجعهالك اعض.اء بكيس عشان احر.ق قلبك
لا يوجد رد قلبه يدق بش.دة سيخرج من ضلوعه ورحمة تنظر له بلوم على الم قلبها …
علي برجاء : ايه يرضيك وانا اعمله بس سيبها
_ تقدر ترجع اسمي لنقابة الصيدلة ولا ترجعلي سمعتي اللي دم.رتها ولا المركز اللي تشمع
علي بدموع : خود مركزي خود عمري بس سيبها انا ماليش ذنب انت اللي كنت بتستغل البنات وبت تعدى عليهم ولما وحدة جت شكتلي قولتلها تسجلك انت اللي ش.مال
نظر لزوجته وجمالها وهمس : وانا حخليك تشوف الش.مال حيعمل ايه..
دف.ن رأسه في عن.قها لتتحرك بشكل هستيري
رائد بهيام: زي ريحة الأطفال تج.نن ايه القمر ده
توقفت جميع اعضاءه عن العمل غير قادر على التحرك او التفكير
رحمة بانه.يار : ابعد ايدك عني يا كلب. اهون لي امو.ت ولا واحد زيك يل.مسني
رائد بضحك : حنشوف… ايه يا باشا ساكت ليه
علي برجاء ” اي مبلغ تحلم بيه في حسابك حالا
رائد بتفكير : اي مبلغ اي مبلغ
علي بلهفة وانهيار : اي رقم تحدده
تنظر له غير مصدقة جن.ونه وضعفه بسببها
رائد :امممم طيارة خاصة عالباب تكون موجودة عالباب
اخرج هاتفه واتصل بأحد معارفه في السفارة وفتح المكبر وهمس : أسامة باشا ازيك بس طيارة خاصة حالا عندي حالة طارئة محتاجة سفر حالا
—
أسامة: تمام ولا يهمك اعتبرها توجدت
رائد : متين مليون
رحمة بشهقة : لا علي لا …
علي بابتسامه: فدا جز.متك
اخرج علي هاتفه وبضغطة واحدة كان حول المبلغ
علي : راجع حسابك
اخرج الشاب الاخر الهاتف وقرأ له الرسالة ورحمة تب.كي بشدة
رائد : دلوقتي حاخدها معايا لغاية ما اضمن خروجي
علي بحدة وعص.بيه : تاخدها فين ؟؟
رائد : نفسي فيها
علي بحدة : حدب…حك اقسم بالله
رائد بضحك : ولا تقدر تعمل حاجة
في الوقت هذا تسلسل احد الأمن من الشباك ولحسن الحظ لم يكن عاليا
دخل الشباك بهدوء دون ان ينتبه له الشبان رائد وصديقه
وفي ثانية كان خطف منه السلا..ح ودفعه
ليطير علي اليه ويلك.مه من كل الجهات بكل قوته والامن ممسك في الآخر
علي بصر.اخ : انت حكمت على نفسك بالمoت الا رحمة … رحمة لااااا اسامح في اي حاجة رحمة لا
اخرج سك..ين يريد ضر.به ليضر.به الامن في رأسه وكانت السك.ين جر.حت يده
رحمة بصر.اخ ولهفة : انت كويس
احت.ضن وجهها بين يديه وض.مها بكل قوته اغمض عينيه ونسي العالم
رحمة : انت بتن.زف تعال والنبي نروح المستشفى
لم يستمع لأي شئ نظر لها وهمس بدم.وع : الرع.ب اللي عشته من شويا … عمري ما حسيت زيه رحمة اوعي يا رحمة .. الأول انا ام.وت مش حاقدر تبعدي
رحمة بلهفة ” بعد الشر عنك ما تقولش كدة
همس بدم.وع: انا اسف اني زعلتك اسف اسف انا استغفرت كتير اوي وان شاء الله ربنا غفرلي ممكن تسامحيني
رحمة ببك.اء شديد ” بشرط تيجي المستشفى نض.مد جر.حك
هز رأسه ورفعها في يده السليمة وخرج بها دون الاهتمام لاحد
—
بص.ق على رائد الم.يت الذي ينتظره الاسعاف وامسك هاتفه وأعاد فلوسه مرة لانه كان يضعها في قابلية الارجاع
ذهب إلى رجل الأمن وهمس : عندك حساب بنك
_ ايوة يا باشا بقبض عليه
علي ” اعطيني اياه
أمسك الرجل هاتفه ليترنح من هول المفاجأة اغمض عينيه وفتحها وهمس بعدم تصديق ” ٢٠٠ مليون ليا انا
نظرت له رحمة بص.دمة ضمها وهمس: تمن جزمتها دول انت انقذت اغلى الناس عقلبي ومش خسارة فيك المبلغ ده وأنا تحت امرك
خرج علي تاركا الرجل في صد@مة كانت بعيدة عن احلامه
رحمة ” علي انت خسرت ٢٠٠ مليون
قبل يدها : اهون مليون مرة من اني اخسرك ولا تن.جرحي ج.رح صغير فيكي
رحمة بد.موع : وفيفان
نظرت له نظرة افقدته صوابه همس وهو يكز على اسنانه: ما تيجي نروح
رحمة بحدة : مستشفى الأول
هز رأسه وذهب برفقتها …
&&&
_حتى لو حاول الاعت.داء على زوجتك كان ممكن تبلغ عنه
زين : الشر.ف ما فيهوش تفكير يا باشا تخيل امك او اختك وشوف حتعمل ايه ساعتها
_ احنا مش في غابة لو كل واحد خد حقه في ايدو
دخل والده بلهفة قام زين واحتض.نه
خالد: ايه يا ابني كنت مستني ايه عشان تكلمني
زين : معلش يا بابا ما كنتش عايز اقلقك
كان برفقة خالد محامي بدأ بالدفاع عن زين بكل مهارة..
كز خالد على اسنانه عندما علم سبب ضرب زين للرجل وهمس لزين : ما قت.لتوش ليه
زين بابتسامه: كان نفسي .. بس بعد ما هديت حمدت ربنا انه صاحب الكاميرات اخد مني السلا.ح كان ساعة الغض.ب ند.مت طول عمري .. كان بعدت عن هناء وولادي ..باقي الرواية على جروبي حتلاقوا اول صفحتي
خالد بحب: حتخرج يا حبيبي حتخرج
بعد وقت سأل خالد عنه وذهب الى بيته كان متزوج منذ شهرين بقصة حب ليس لها مثيل لكن النفس دنيئة
وفاء : اهلا يا فاندم مين حضرتك
خالد : كنت عايز اطلب منك حاجة
وفاء : تفضل
خالد : انا ابني احم ضر.ب جوزك وعايزك تخلي يتنازل عن القضية
شه قت وفاء وهمست بحدة يا بجاحتك يا اخي ده انا حقت.له في ايدي
خالد بهدوء: مش عايزة تعرفي السبب
نظرت له دون كلام اخرج هاتفه وفتح لها على عملته مع هناء …
•تابع الفصل التالي "رواية التحدي المستحيل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق