رواية التحدي المستحيل الجزء(2) الفصل الثاني 2 - بقلم اسراء هاني

          رواية التحدي المستحيل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم اسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الجزء(2) الفصل  الثاني 2

 

عودة التحدي المستحيل

عمر : والله الواحد بيتعلم منك طيب ما تيجي معانا او نسافر فرنسا عند امك المزة

كز على اسنانه ولك.مه مرة اخرى : يا ابني اتلم

عمر: اعملك ايه مش قادر اصدق انها امك دي اخرها ١٦ سنة لو شوفتها قبل نفين كان زماني ..

سكت عندما حدق علي بنظره خلف عمر الذي تيبس من الخوف وانقطعت انفاسه وخاف ان يستدير

التف عمر بخوف شديد وقدمان تتخبطان …

لكنه لم يجد احد نظر لعلي ليجده على السرير يضحك بشكل هستيري

وعمر ما زال يستوعب ووجهه شاحب

علي بصعوبة من بين ضحكاته : عشان تتلم بعد كدة

عمر بغيظ : انت عارف عملتك دي قطعتلي الخلف ده انا عملت على نفسي

علي بضحك : تستاهل يعني بتلعب بالنار ولم بتتلسع بتزعل

جلس عمر بتنهيدة وهمس : يخرب بيت هزارك قلبي بيدق جامد دي لو سمعتني كان فيها رقبتي

علي : وليه تخاف كدة عادي يعني انا ممكن ااقول لرحمة كدة قدامها حتعملي ايه يعني

عمر برفعة حاجب : يا جامد ما تيجي نجرب رحووووم

علي بخوف: ما خلاص يا عم انا بخاف اكتر منك تنيل كل طولنا ده وبنرتعب كدة

نفين : عمر العشا جاهز

جلس الجميع يتناولوا العشاء وسط ضحك الجميع

ونظرات العشق كأنهن مراهقين

وصل علي البيت وجلس يتذكر عمر ويضحك

رحمة باستغراب ” بتضحك على ايه

قال لها ما حدث لتضحك من كل قلبها ضحكة تاها بها علي

رحمة بخجل: ما تبصليش كدة

علي : بت انتي مش حتبطلي تحلوي كدة

رحمة: عيونك الحلوة يا علي

اقترب منها بعشق ليوقفه صوت مصطفى

مصطفى: مامي وحشتيني

فتحت يديها له قفز في حضنها

اغمض علي عينيه وهمس من بين اسنانه: انت ما نمتش ليه

مصطفى بتحدي : حنام في حضن ماما يلا يا ماما

علي : ياد انت راجل عيب كدة روح نام يا حبيبي بسرعة الله يهديك

قبل رحمة من خدها وهمس : مامي قومي انام في حضنك وسيبك من الراجل ده

علي بصدمة : الراجل ده … اه يا ابن الكلب قوم على اوضتك لاولع فيك وفي امك دلوقتي

ورحمة تكتم ضحكتها على غيرة علي واستفزاز ابنها له

حمله علي ووضعه في السرير وذهب به إلى سريره

مصطفى بضيق : بابا انا مش بحبك

نظر له بصدمة وهمس بعدم تصديق: مش ب… نام يا مصطفى دلوقتي

وخرج من الغرفة بسرعة ثم البيت بأكمله

اقتربت رحمة من مصطفى بدموع وهمست : كدة يا مصطفى

مصطفى بحزن ” عشان كل ما ابقى عايز انام في حضنك يرفض

رحمة: عشان انت راجل وعيب تنام جنبي اختك عاقلة وبتسمع الكلام ..

تركته وذهبت وهيا تتصل على علي لكنه لا يجيب

ارسلت له رساله ” لو بتحبني تعالى البيت عشان خاطري ”

بعد وقت وصل ومعه سيارة كبيرة جميلة جدا

رحمة : الله دي اكيد ليا

علي بابتسامه ” لا دي لابن الكلب

رحمة بضحك ” بس ما تقولش على حبيب كلب ثم همست بحزن : ما تزعلش يا علي عشان خاطري

علي بحب : اللي في حياته انتي ما يعرفش الزعل

فتحت له يديها في طلب منها ان يأتي لحضنها وهي من ستعوضه عن كل شئ

في صباح اليوم التالي جلسوا يتناولوا الفطار

مصطفى: صباح الخير يا مامي

لم تجب عليه نظر له باستغراب وهمس مرة اخرى : صباح الخير يا مامي

لكنها لم تجب

مصطفى بحزن : مامي انتي زعلانة مني

رحمة: كلي يا شام بسرعة انتي واخوكي عشان تلحقوا المدرسة

كان مصطفى ينظر لها ويحرك بالملعقة دون ان يأكل وعلي ينظر له بصمت

علي بهمس: بلاش يا رحمة الواد ما كانش يقصد

رحمة : معلش يا حبيبي سيبني المرة دي

انتهوا من الطعام وذهبوا ناحية الباب ومصطفى ينظر لأمه بألم

مصطفى: مامي أنا..

لكنها كانت ترفع الصحون دون ان ترد عليه

خرج الى سيارة ابيه بصمت فرحمة تعبر اغلى من حياته وعلي ينظر له من المرأة بصمت

شام : بابي هو مصطفى ومامي زعلانين من بعض

علي : لا يا حبيبتي مصطفى ما يقدرش على زعل مامي لكن زعل بابي عادي

نظر مصطفى للأرض بخجل ثم وصلت شام وقبلت والدها

علي : يلا يا مصطفى

هبط مصطفى ووقف عند الباب نظر لوالده ثم نظر بعيدا وهمس : عفكرة انا مش بكرهك

علي بابتسامه: ولا بتحبني

مصطفى: لا بحبك اوي والله

علي بحب : وانا بموت فيك ده انت قلبي ياد

مصطفى بدموع : مامي مخصماني يا بابي اول مرة

علي بحنان : ما تقلقش حتصالحك

اخرج مصطفى النقود من جيبه وهمس: اممم عايز كمان معاك فلوس

علي بضحك: معاك فلوس لسة ما قبضتش عايز كام

مصطفى ” اللي تجيبوه

علي بصدمة: اه يا بن .. خود عايز تعمل فيهم ايه

مصطفى: بعدين اقولك

علي: ماشي يا حبيبي السواق اللي حيروحكوا تمام

مصطفى: ماشي

وركض للداخل وهو يفكر في حبيبته التي ولأول مرة لا يقبلها في الصباح

انتظر انتهاء الدوام على أحر من الجمر وذهب مع السائق امام احد محلات الورود واختار ضمة جميلة

مصطفى بتفكير: ايوة مامي بتحب السناكس والشوكولاته … شام معاك فلوس وحعطيكي اياهم الشهر الجاي

شام بنصف نظرة : مع اني مش مصدقاك

اخذ منها النقود وجلب صندوق ملئ بالشكولاتة بشكل رائع وذهب بسرعة الى والدته كانت تجلس امام المسبح هيا وحبيبها

انتبه له علي ليبتسم بسعادة على طفله الذي تصرفاته اكبر من عمره

اقترب مصطفى من رحمة الذي تظاهرت بعدم انتباهها له ليهمس بدموع : مامي انا آسف

رفعت نظرها له لتجده يبكي وفي يده الورد والشوكلت

تظاهرت بالثبات وهمست : ححط الغدا

لكن مصطفى وضع الأغراض بجوارها ووضع رأسه على حضنها قبل ان تقوم

رقص قلبها على ابنها الغالي الذي حبه لها يشبه حب والده

مصطفى بدموع ” انا اسف اسف يا مامي والله انا بحب بابي اوي ان فضلتي زعلانة مني حموت

رحمة ” بعد الشر عنك يا روح قلبي … طيب ينفع نقل ادبنا على بابي

مصطفى بخجل ” لا ما ينفعش بس انا والله ما اقصد انا اسف يا بابي

علي : انا مش زعلان منك يا قلب بابي

نظر مصطفى لرحمة وهمس : وحضرتك لسة زعلانة

أشارت لخدها ان يقبله لكن علي سحبه يقبله هو

مصطفى: ايه عايز ابوس ماما

علي : باستك عقربة انا اللي زعلان انتي زعلتني انا بوسني انا احسن

ضحكت رحمة وذهبوا لتناول الغداء

أمسك علي يد عمر وذهب به الى احد الغرف ليشهق عند رؤيته للسيارة الذي اعجبته تشبه الحقيقيه تماما

احتضن والده وهو سعيد جدا وهمس بحب : انت احسن بابا في الدنيا انا بحبك اوي

شام بغيرة: الله الله يا سي بابي وانا جبتلي ايه

علي بخوف : احم اصل .. احم انتي عايزة ايه يا روحي

شام : انت بتحبه هو وانا لا

علي : مين اللي قالك كدة ده انا فرحتي فيكي اكبر فرحة في حياتي كانت قوليلي انتي عايزة ايه ويكون عندك بكرة

شام بتفكير: يخت

علي بصدمة : نعم يا ختي

شام : يخت نفسي في يخت صغنن لينا سوى

علي بضحك : تعالي اسمعي بنتك يا روحي

شام : انا حافضل مخصماك لغاية ما تجيبلي يخت

علي: يا حلاوة استني احسبها لو بعت المركز وكيلتاي والبؤبؤ استني وايه كمان

رحمة بضحك: اهم حاجة ما تجيش على اشيائي

ضحك بشدة عليها وهمس : اعمل ايه مع بنت المجنونة دي

رحمة برفعة حاجب ” بنت ايه

علي: احم المجنون يا قلبي سامعك في مشكلة

&&&&

انصدم حينما ذهبت احد الغرف واغلقت عليها

هناء : مش انا هبلة وبتصالح بسرعة والله لاجننك عشان تلمحني يا زين

زين بصدمة : افتحي يا هناء بهزر والله افتحي يا روحي

هناء : تعود يا قلبي من اليوم ورايح

زين: هناء كفاية جنان وافتحي والله بهزر

لكنها لم تجب نظر من فتحة الباب كانت قد نامت على السرير وتركته في جنانه

كانت اول ليلة ينام بدونها شعر بالغربة أطول ليلة تمر عليه استمر طوال الليل بالتقلب وهي كذالك

في الصباح ارتدى ملابسه وتوقع منها ان تكون جهزت فطاره لكن فوجئ بها لم تخرج من الغرفة

زين بضيق : هناء افتحي والله العظيم اسف افتحي يا هناء حولع فيكي عشان تنامي بعيد عني يا بنت مصطفى

هناء بهمس ” بنت مصطفى حتخليك تلف حوالين نفسك

بقي فترة على الباب ينتظر منها ان تفتح دون فائدة ذهب الى عمله رغما عنه وهو سينفجر اشتياقا

وفي المساء عندما عاد وجد اطفاله مع جدتهم

زين بضيق : ماما هي هناء فين

ناهد : لسة داخلة من شويا ..

دخل لها بعصبية وهو يحلف ان يكسر رأسها

وقف على الباب وهمس : بلاش لعب عيال وافتحي حكسر دماغك يا بنت مصطفى

هناء : اديك قولتها بنت مصطفى يعني ولا تقدر تعمل حاجة علي كان حيموت لما مد ايدو على رحمة لما وصلت طلاق

زين بحنان : عمري عمري ما اقدر أمد ايدي عليكي يا قلب زين افتحي

لكنها لم تجبه ونام الليلة ايضا بدونها اصعب يومين في حياته اتصل على والده واخبره انه لن يأتي للشركة غدا

في الصباح تظاهر انه خرج وعندما اطمئنت ان ذهب الى الشركة فتحت الباب وخرجت

   •تابع الفصل التالي "رواية التحدي المستحيل" اضغط على اسم الرواية