Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الهجينة الفصل الجزء الثاني الفصل الثلاثون 30 - بقلم ماهي احمد

    رواية الهجينة كاملة حصريا عبر كوكب الروايات بقلم ماهي احمد

رواية الهجينة الفصل الجزء الثاني الفصل الثلاثون 30

  

علي : انتي ازاي ساكته على كده .. انتي مش شايفه الاتنين بيكر/هوا بعض ازاي وكل واحد يتمنى انه يق/تل التاني بأيديه

خاله حكيمه اخدت على وطلعت بره

خاله حكيمه : دي حاجه مش بيدي وانا اعرف ان الاتنين هيحبوها

دكتور علي : ماينفعش الاتنين يحبوها ياخاله انتي اكتر حد عارفه كده

خاله حكيمه : عارفه ياعلي عارفه بس مافيش شىء بيدي ولا اقدر اعمل شىء في ده

دكتور علي : لاء تقدري لو كنتي عرفتيهم الحقيقه لو كنتي قولتي في القاعده ان ياسين هو ابو عمار الحقيقي مكانش كل ده حصل

ميرا وقفت قدام خاله حكيمه ودكتور علي وسمعت اللي ما بينهم وهي مذهوله

ميرا : ياسين يبقي ابو عمار

خاله حكيمه بصت لميرا وهي مصدومه انها سمعتهم علي اتوتر وبص وراه وقدامه لا يكون في حد سمعهم غيرها خاله حكيمه حطت أيدها على بوق ميرا وأخدتها هي وعلي وفي لحظه التلاته مكانوش موجودين

حاولت تبعد أيديها من على بوقها وتبعدها عنها

ميرا : سبيني .. سبيني انتي بتعملي أيه ؟

علي والخاله حكيمه كانوا بيبصوا لبعض بتوتر

الخاله حكيمه : اللي انتي سمعتيه ده محدش يعرف بي انتي فاهمه

ضمت حواجبها باستغراب وبصت للخاله وعلي وهي شايفه التوتر على ملامحهم

ميرا : ولو حد عرف بي هتعملوا فيا أيه

هزت كتفها بلا مبالاه

الخاله حكيمه : ياسين اول واحد هيقت/لك

ضم حواجبه باستغراب وبص جنبه لخاله حكيمه وهو مش فاهم ليه بتقول كده بس سكت ماتكلمش

بلعت ريقها واتكلمت بتوتر

ميرا : يق/تلني .. وهيق/تلني ليه ؟

الخاله حكيمه : عشان مش هيصدقگ وانا وعلي هننكر كده ونقول عليكي انك اتج/ننتي

بصت جمبها لعلي بنظرات حاده

خاله حكيمه : صح ياعلي

بل شفايفه بلسانه واخد نفس وسكت

خاله حكيمه : ماترد

دكتور علي : هرد اقول ايه .. لا ياميرا مش هي/قتلك ولا شىء بالعكس انا مش شايف اي داعي اننا نخبي عليه وهنخبي عليه ليه أصلآ ياخاله

ميرا : على فكره انتي لو قولتيلي ماتقوليش من الاول مش هقول .. بلاش اسلوب التهد/يد ده انا واحده بتعرف تحفظ السر كويس

الخاله حكيمه : يعني تقدرى تحفظي السر ده يابتي

ميرا : ماتقلقيش ياخاله سرك في بير بس على الاقل اعرف ازاي ابنه هو احنا بنخلف ؟ يعني انا اقدر اخلف في يوم بعد ما بقيت منكم ؟

خاله حكيمه مشيت قدامهم خطوتين واتنهدت

خاله حكيمه : لااا احنا مابنخلفش المهدي الوحيد هو اللي خلف ازاي محدش يعرف حاجه هو نفسه مكانش يعرف ازاي خلف

دي حاجه من عند ربك

ميرا : اومال ياسين خلف ازاي

خاله حكيمه : من ٢٦ سنه العربي لما عرف بالنسل اللي عضيته مهجه واللي كان لاول مره ست فكر ازاي يبقى اقوى وقال اذا الست دي قدرت تخلف من مستذئب هيبقى معاه هجين نصه بشر ونص مستذئب يبقي الاتنين وفي نفس الوقت اقوى عمل تجارب كتير في الاول مانفعتش لحد ما استخدم ياسين ونفعت معاه والبنت دي حملت في عمار وهي بتولد ما/تت وياسين صعب عليه ابنه ووداه عند الناس اللي اتربى عندهم عمار ولما الضبع عرف اللي عمله ياسين محاله ذاكرته وخلاه تحت طوعه للابد عشان كده ياسين ناسي كل شىء .. فهمتي يابتي

ميرا : يعني ياسين هو المستذئب اللي حملت منه الست دي

خاله حكيمه : ايوه يابتي

دكتور علي : طيب وايه المشكله لما نقوله ان عمار يبقى ابنه

خاله حكيمه : كله بأوانه ماينفعش نروح نقوله مره واحده انك عندك ابن هو بيكر/ هوا وخصوصا هيبقى السبب في ان شمس تبعد عنه للابد ومش هيبقى معانا ياعلي وانت عارف احنا محتاجين ياسين قد ايه انت عارف ياسين لما بيحب .. بيحب من قلبه بجد حبه يساعي الدنيا ومافيها لازم هو يفتكر لوحده لازم هو يبقى عايز عمار بكيفه مش فرض عليه

دكتور علي : تفتكري فعلا ممكن يسيبنا بعد كل اللي عملناه عشان يرجعلنا

خاله حكيمه : ده أكيد ياولدي .. ياسين بكره يفتكر كل شىء وهيرجع ياسين بتاع زمان اللي كان اقوى من الكل

بصت لميرا بنظره تحذيريه

خاله حكيمه : مش عايزه اسمع كلمه من اللي قولناها هنا تطلع بره ياميرا فهماني يابتي

ميرا : فهماكي ياخاله

جت تمشي ميرا وقفتها

ميرا : خاله حكيمه

ادتها ضهرها وجاوبتها من غير ما ميرا تسأل

خاله حكيمه : اللي انتي فيه هيتكرر كل شهر لازم يبقى معاكي حد بيحبك بجد عشان يقف جنبك ويبقى سندك يا اما هق/تلك بيدي لو ماتحكمتيش في نفسك المره اللي جايه

ماتعشيش وحيده يابتي بصي على اللي بيحبك ورايدك افتحيله قلبك هو يستحق حبك

ميرا : تقصدي

قطعتها في الكلام

خاله حكيمه : اقصد اللي في بالك واللي كان دايما معاكي وقت الحزن ووقت البكى شيلي الغبار اللي مغلف قلبك بالسواد عشان تشوفيه وتحبيه وتبقي معاه وريداه زي ما هو رايدك

ميرا: ايوه بس

خاله حكيمه في لحظه مابقيتش موجوده وسابتها ومشيت

ميرا بصت لعلي

ميرا : هي الخاله دايما بتبقى كده

ابتسم ابتسامه خفيفه

دكتور علي : طول عمرها هي اصلا على طول كده كلامها قليل وبتتكلم في المفيد

ميرا : بس تعرف انها حلوه اوي

دكتور علي : جدااا خاله حكيمه كانت على ايامها مسمينها

زينه البنات من كتر جمالها

ابتسمت ابتسامه خفيفه

ميرا : الله حلو اوي اسم زينه البنات ده

على : كانت زينه وهي زينه

ميرا : ما برضوا لسه جميله

علي : جميله بس للاسف روحها انطفت تخيلي مع جمالها ده كمان كان جمال روحها الضحكه مكانتش بتفارق شفايفها دلوقتي البسمه انمحت من على شفايفها وكر/هت جمالها للاسف

ميرا : يااااه للدرجه دي شافت كتير

علي : اللي بيعيش كتير بيشوف كتير ياميرا

ميرا : مش شرط ما انا عيشت قليل وشوفت كتير

ضحك ضحكه بصوت مسموع من كلامها ميرا بصيتله واستغربت انه ضحك الضحكه دي

ميرا : كلامي يضحك للدرجه دي

علي : اسف مش عارف ضحكت فجأه بس فعلا كلامك مضحك مهما شوفتي ياميرا مايجيش حاجه من اللي هتشوفيه لسه .. اوعي تفتكري اللي احنا فيه ده نعمه انك تعيشي للابد مافيش اوحش من انك تشوفي اللي بتحبيهم بيكبروا قدامك ويمو/توا وتضطري انك تنسيهم وتكملي حياتك من غيرهم

لسه .. لسه ياميرا بدري على الوحش اللي هتشوفيه عشان كده خدي بنصيحه الخاله واستغلي كل يوم اللي بيحبوكي عايشينه فيه وخليكي معاهم عشان ماتند/ميش

هزت راسها من فوق لتحت حاجه بسيطه فهمتك ياعلي

_____________( بقلمي ماهي احمد )_______________

عمار اخد شمس ومشيوا وهو ماسك ايديها وملامحه كان باين عليها الغض/ب مكانش شايف قدامه غير وياسين ماسك ايد شمس بقى من كتر غض/به مش حاسس بنفسه وبقى بيضغط على أيد شمس اكتر

شمس : عمار .. ماذا تفعل فأنت تؤلمني

عمار كان ماشي قدام شمس خطوه وماسك ايديها ومش حاسس بنفسه وهو بيضغط عليها ضوافره طلعت وبيضغط على ايديها اكتر وغرزت في كف أيديها

شمس : عمار .. أنت تؤذيني

عمار كان دايس على سنانه ومابيبصلهاش وكأنه مش سامعها من كتر ضغطه أيديه على أيديها وانها مابقيتش قادره تستحمل الألم اكتر من كده صر/خت بأعلى صوتها

شمس : عمار

فاق من شروده بسرعه والتفتلها وساب أيديها

مسكت كف أيديها وهي بتتألم رفع كف أيديه وبص لضوافره اللي طلعت منه من غير ما يشعر مابقاش مصدق انه أذاها قرب منها بسرعه وهو خا/يف عليها بيبص لقى كف ايديها بينزل نقط د/م شم ريحه د/مها وغمض عنيه وبلع ريقه وحاول يمسك نفسه بالعافيه

عمار : وريني ايديكي

لسه بيقرب منها زقته بأيديها وبقت بتكلمه وهي غضبا/نه منه

شمس : لا تقترب مني اكثر من ذلگ فمن الظاهر أنني كنت على خطأ

اول ماسمع الكلمه دي اتعص/ب اكتر

عمار : انتي تقصدي أنك غلطانه انك اختارتيني ومشيتي معايا كنتي عايزه تختاريه هو ياشمس

هزت راسها شمال ويمين حاجه بسيطه بخيبه أمل ودموعها بتلمع في عنيها وفضلت السكوت على انها ترد عليه

عمار : طبعآ لازم تسكتي عشان ماعندكيش حاجه تقوليها

ردت بعص/ بيه ونرفز/ه

شمس : لماذا لا تفكر إلا به .. لماذا تضعه برأسك هكذا .. لماذا لا تثق بي

ضرب بأيديه على صدره وضاغط على اسنانه بكل قوه

عمار : عشان بغير عليكي .. بغير على اللي مني مابحبش حد يقرب من شىء انا بحبها

شمس : ولكني لست بشىء تمتلكه فأنا انسانه أشعر مثلك تمامآ لدي رأي واعلم جيدا ماذا أفعل

عمار : ومن كتر ما انتي عارفه بتعملي ايه خلتيه يمسك ايدك وضحكتي معاه وبقى في بينكم وعود

ضمت حواجبها باستغراب

شمس : ماذا تعني ؟

عمار : انتي فاهمه انا اقصد ايه كويس .. ياسين لو عاجبك روحيله انا خيرتك بيني وبينه وانتي اختارتيني وطالما اختارتيني انا يبقى تشوفي انا عايز ايه وتعمليه ياشمس

شمس فضلت ساكته وهي مش مصدقه اللي عمار بيقولوا دموعها نزلت من عنيها

شمس : فهذه هي المره الاولي التي يخيب فيها ظني بك ياعمار

ياعمار : يعني ايه .. مش هتعملي اللي انا عايزه

بكل هدوء

شمس : انت نفسك لا تعلم ماذا تريد .. فأنا اختارتك بأرادتي وسأظل اختارك واكون بجانبك فقط بأرادتي وليس رغمآ عني

عمار : وبأرادتك برضوا خلتيه يمسك ايدك

شمس : ما هذا التفكير السطحي

عمار : انتي شايفه ان عادي واحد يلمس ايدك ويقرب منك

شمس: فهذا كان مجرد سلامآ عادي

عمار : حتى لو كان مجرد سلام مع ياسين مش عادي انا عارف ياسين بيفكر فيكي ازاي وماتحاوليش تقنعيني بحاجه عكس اللي في دماغي ياشمس عشان مش هتعرفي

شمس : من الواضح ان تفكيرنا مختلف كل الاختلاف

عمار : انا مابطلبش حاجه صعبه كل اللي بطلبه منك انك تحترميني في غيابي قبل وجودي انك تبقي مقدره ان معاكي واحد غيور بيغير عليكي وعلى اللي منه ومابيتحملش انه يشوفك مع واحد غيره حتى لو كنتي بتكلميه عني

بصيتله وهي مصد/ومه

شمس : معنى هذا انك كنت تعلم انني أحادثه عنك

عمار : ايوه سمعتك وانتي بتترجيه انه يعاملني كويس ومش فاهم ليه عايزاه يعاملني كويس انا اشتكيتلك من ايه ؟ انا عارف كويس اتعامل مع اللي زي ياسين واشكاله دي ازاي ولا انتي شيفاهه حجه كويسه عشان تبقي معاه وتكلميه وخلاص

شمس : أهذا أنطباعك عني

عمار : ده اللي انا شايفه ياشمس

شمس : حسنآ وانا لم ولن ادافع عن نفسي امامك أكثر من هذا ولن أحاول حتى تبرير نفسي أمامك فما بداخل راسك سيظل كما هو ولن يغيره شىء مهما تحدثت معك

ادته ضهرها ولسه هتمشي

عمار: ده اخر كلام عندك

وقفت وغمضت عنيها واتنهدت وبتقول في سرها

شمس : لا تتركني أذهب ارجوك

عمار : لو مشيتي من هنا مش هتلاقيني جنبك تاني ياشمس

مسحت دموعها اللي نازله منها وهي مدياله ضهرها وبقت تكلم نفسها

شمس : لا يجب عليك تهد/يدي فقط ضمني بحضنك دعنا ننهي هذا النقاش السخيف

داس على شفايفه وهو بيبصلها ولسه مدياله ضهرها وبقى بيتكلم في سره والدموع بتلمع في عنيه

عمار : ماتمشيش ياشمس ماتسبنيش كلمه واحده منك هتخليني انسى اي شىء حصل

الاتنين كانوا واقفين وكل واحد فيهم مستني التاني يتكلم كلمه واحده بس ينهوا بيها خلافهم

شمس لسه هتتكلم عمار نطق قبلها بلحظه

عمار : براحتك ياشمس

بتكلم نفسها

شمس : فأنت راحتي

بتبص لاقت دموعها نزلت منها رفعت ايدها ومسحت دموعها بأيديها ومشيت وهو من غض/به قبض كف ايديه وضر/ب جذع الشجره اللي قدامه بغ/يظ بكل قوته

____________( بقلمي ماهي احمد )_________________

عز وشريف وولاء وغرام وقفوا سوا

شريف : عز انا قلبي مش مطمن حاسس ان مش ده مكانا احنا لازم نرجع في اقرب وقت

وجهت كلامها لغرام

ولاء : انتي ايه اللي جابك هنا ياغرام المفروض انك في باريس مش في المانيا بتقضي شهر العسل ايه اللي يخليكي تيجي هنا

غرام بصت لعز واتنهدت

غرام : دي حكايه طويله ياولاء هبقى احكيهالك بعدين قوليلي انتي عملتي ايه في مصر لوحدك

بصت لشريف وهي قاصده كلامها عنه

غرام : قوليلي في حد ضايقك

استغرب وضيق عنيه حاجه بسيطه

شريف : تقصدي مين بحد ضايقها

ببرود ولا مبالاه

غرام : زي اي حد

بتساؤل وهو مش فاهم حاجه

شريف : مالك ياغرام من ساعه ما وصلت وانتي متغيره مش غرام اللي اعرفها انتي كويسه

بغ/ضب ونرف/زه

غرام : اكيد كويسه وايه اللي ممكن يخليني مش كويسه

حط ايده في جيوبه الاتنين

شريف : معرفش طريقتك معايا

قطعته في الكلام بطريقه هجوميه

غرام : مالها طريقتي هو لازم اجي اخدك بالحضن عشان ابقى كويسه معاك وتبقى مبسوط

شريف : غرام انا ماقصدش بس

غرام : من غير بس

اتكلم بتهكم ونرفزه

عز : خلاص ياغرام كفايه كده

غرام : فعلآ ياعز انا برضوا بقول كفايه كده

تعالي معايا ياولاء

غرام اخدت ولاء ومشيوا

بص لعز وهو مستغرب

شريف : انا مش عارف عملت ايه لكل ده ياعز انا سايبها في الفرح وكانت كويسه جدا هو حصل ايه لكل ده وليه متخانقين كده

اتنهد ومبقاش عارف يتكلم

عز : تعالى معايا ياشريف

شريف : بس فاهمني على الاقل .. انتوا ليه متخانقين المفروض ان الايام دي اسعد ايام حياتكم ده شهر العسل بتاعكم ياعز

عز : مافتكرش ان في شهر عسل ولا حتى بصل

شريف : ليه ده كله ماتخبيش عليا

عز : هتفهم كل حاجه بعدين بس مش دلوقتي

قولي مراد بيكلمك

شريف : ايوه وعايز يمد اجازته شويه بيقول انه مبسوط مع ايمان والشهر خلص بسرعه ومالحقش يتفسح براحته

اتنهد بزهق وبص وراه لغرام اللي كانت بتبعد عنه وبتدخل البيت هي وولاء

عز : حظوظ

شريف : ايه اللي جابك هنا ياعز وتعرف الناس دي منين

عز : هحكيلك ماتقلقش

_________________________

ولاء : يانهار ابيض يخر/بيتك ياعز يعني ايه يعمل كده ازاي يجيبك في شهر العسل بتاعك هنا عشان يكمل الصفقه بتاعته

قعدت جنب ولاء على الكرسي

غرام : قلبي اختار غلط من الاول ياولاء

_______________________

شريف : وازاي ياعز تعمل كده في شهر العسل بتاعك وصفقه اي اللي بتتكلم عنها وعايزها احنا مش محتاجين

عز : انا عارف اني غلطت .. بس لاء احنا محتاجين انا حطيت كل فلوسي في الصفقه دي وعشان كده كان لازم استغل الوقت واجي هنا

________________________

ولاء : في شهر العسل بتاعكم يعمل كده ده اكيد مج/نون

غرام: هو فاكر ان سعادتي في انه يفضل في نفس المستوى اللي هو فيه ويوفرلي اللي انا عايزاه ومايعرفش ان سعادتي في وجوده جنبي مش اكتر

________________________

شريف : وبعد ما وصلت هنا اي اللي مخليك موجود هنا لحد دلوقتي الناس دي غريبه مش مننا احنا مانجيش فيهم حاجه دوول حتى مش بشر انا اول مره اشوف كده في حياتي حاسس اني بحلم ومحتاج حد يفوقني

______________________

غرام : مش كلهم مش بشر

ابتسمت وهي بتحكي

غرام : عندك هدير بنوته طيبه اوي وكويسه جدا تعرفي مالهاش اخوات بنات ولا اصحاب كمان حسيتها شبهي اوي وذوق جدا مهما احكي عنها ماتعرفيش هي رقيقه ازاي وحقيقي حبيتها اوي عارفه انتي الناس اللي اول مره تشوفيهم يدخلوا قلبك من غير استئذان هدير كده وقربت انا وهي من بعض اوي وخصوصا هي حامل دلوقتي ومعندهاش غير داغر بس جنبها بحس انها محتاجاني وعندك كمان ساره حته سكره وشمس بقى دي اللي عليها الحكايه كلها وميرا كمان

ولاء: ميرا دي اللي الخاله حكيمه

غرام : ايوه هي بس هي مكانتش كده كانت بنوته عاديه في الاول بس حظها الوحش انها بنت خاله داغر عشان كده اتحولت وبقت كده

____________________

شريف : داغر ده اللي كان معانا في المستشفى

عز : ايوه هو

شريف : معقول ده كفيف

عز : اه تخيل عمري ماعرفت حد زيه شخصيته غير اي حد

جدع .. راجل بيتحمل مسؤوليه مابيثقش في الناس بسرعه بس لو حبك يديك عنيه

شريف : واكنك بتتكلم عن نفسك

هز راسه بميله

عز : مممم ممكن برضوا شخصيتنا فيها من بعض عشان كده فهمته على طول حاسس انه محتاجلي حتى لو ما تكلمش

شريف : مش عارف ليه حاسس ان انت اللي محتاجله

عز : مش هنكر حاسس ان انا كمان محتاجله

شريف : معنى كده انك هتقعد عشانه

سكت وفكر لثواني

عز : لو هو طلب هقعد عشانه عشان هو يستاهل

داغر كان واقف في الشباك بتاع اوضته وعز كان تحته وسمعه وابتسم ابتسامه بسيطه هدير نادهت عليه

هدير : داغر

في لحظه كان عندها

داغر : انتي كويسه ياهدير

هدير : اطمن انا كويسه ..بس انا بابا واحشني اوي وبعد اللي الخاله قالته حسيت اني خوفت والعالم هيبقى وحش اوي وحسيت اني عايزه اسمع صوته

هز راسه بالموافقه

داغر : تحبي نكلمه في التليفون

مسكت بطنها وحاولت تقوم .. داغر سندها وقعدها

هدير : انا تعبانه ياداغر ومش مطمنه حاسه ان في حاجه هتحصل وحاجه كبيره كمان العالم بقى ضيق ومخيف وخايفه اوي من كلام الخاله وعلى ابني اللي جاي وكل ما الولاده تقرب بخاف اكتر امي وما/تت ومابقيتش معايا

انا حتى ماليش أخت تقف جنبي ولا صاحبه تبقى معايا

داغر : وانا روحت فين ؟ اعتبريني واحده صحبتك

ابتسمت ابتسامه بسيطه

هدير : بذمتك في واحده صحبتي يبقى ليها شنب ودقن كده

ابتسم باشمئزاز وحط ايديع على دقنه

داغر : مممم عندك حق طيب خلاص اعتبريني واحد صاحبك لاء برضوا بلاش دي اعتبريني أمك

ضحكت اكتر

داغر : يادي النيله انا مش عارف بقول ايه ..

قرب منها بحبى

داغر: اقولك اعتبريني نفسك وانا اوعدك طول فتره حملك هبقى اقربلك من نفسك مش هسيبك لحظه هبقى امك واختك وصحبتك وحبيبك وابوكي واخوكي واللي خلفوكي كمان

قالتها وهي بتبتسم

هدير : من اللي خلفوني كمان .

داغر: ايه عندك مانع

هدير : انت هديه ربنا ليا ياداغر

__________________________

ولاء: ايوه تمام عرفنا ان هدير كويسه وكل اللي هنا كويسين بس برضوا مش هينفع نقعد هنا

غرام : ما انا مش هسيبها هنا

ولاء: اومال هتعملي ايه

غرام : هاخدها معايا على مصر وهبقى معاها طول فتره حملها اللي باقيه

ولاء: وتفتكري داغر هيرضى

غرام : انا هعرض عليه دي حامل ومحتاجه للراحه ومافيش راحه هنا أبدآ

ولاء: طيب وعز مش هينزل معانا

غرام : مافتكرش

ولاء: ليه بتقولي كده

غرام : عشان شرط عليه شرط لو قدر ينفذه هنرجع سوا من جديد ولو ماقدرش انا مش هقدر اعيش معاه

اتنهدت بحزن وبصت في الارض

ولاء : الشرط ده يخص شريف

غرام : وانتي عرفتي منين ومالك بتقوليها وانتي حزينه كده

ولاء: انا ماقصدش بس انا شايفه معاملتك لي من اول لحظه جينا فيها ماتحكيلي ياغرام في ايه

غرام : انتي لسه صغيره على الكلام ده ياولاء

ولاء : انا كبيره انا في ٣ ثانوي ليه شيفاني صغيره دايما

غرام : عشان انتي هتفضلي في عيني اختي الصغيره مهما كبرتي

غرام سابت ولاء ومشيت وخبطت على غرفه غرام

داغر : دي غرام

هدير: عرفت منين

داغر : من خطوه رجليها

داغر في لحظه فتح لغرام

غرام : عامله اي دلوقتي ياهدير شوفتك واحنا قاعدين كلنا سوا مش قادره تقعدي

هدير : فعلا ياغرام ضهري كان واجعني ومحتاجه افرد ضهري

غرام : دي حاجه طبيعيه انتي خلاص قربتي تولدي وانا مش هعرف اسيبك هنا لوحدك

داغر : تقصدي ايه ياغرام

غرام : انا هاخدها معايا هي والطفله ياداغر هنا مش أمان بالنسبالها على الاقل لحد ما تولد ايه رأيك

_______________( بقلمي ماهي احمد )______________

ساره راحت ليزن لاقيته واقف لوحده

قربت منه وخبطت على ضهره بصوابعها حاجه بسيطه يزن بص وراه لقاها هي

ساره : ايه لسه ماتصالحتش انت وعمار

يزن : بالعكس اتكلمنا

ساره : وقالك ايه

يزن : سبب مش مقنع بس انا سامحته عشان مش عايز ازعل منه اكتر من كده

ساره : طيب كويس انك صالحته خصوصا لما بتزعل من حد زعلك بيبقى وحش اوي يايزن مش بتصفى بسرعه

يزن: على قد الحب اللي جوانا لشخص معين على قد حزننا منه

ساره : عندك حق .. طيب ممكن اسألك سؤال

يزن : من غير ممكن اسألي على طول

ساره : إحنا .. اقصد هنبقى معاهم

يزن : تقصدي ايه

ساره : يعني مع الخاله واللي بيحصل

ابتسم وبصلها ومسك ايديها وقربها منه

يزن : خايفه عليا

ساره : مابقاش عندي غيرك اخاف عليه

يزن : ولا انا ياساره

ساره : لاء انت عندك عمار بتخاف عليه زي ما بتخاف عليا لكن انا لاء

بصلها باستغراب

يزن: لاااااء

ساره : ايه

يزن : لا بتهزرى

ساره : لاء مش بهزر اصلآ

بص في عنيها اكتر وحط وشها ما بين ايديه

يزن : بتغيري من عمار

ضربته بأيديها على كتفه بحنيه وبتبتسم

ساره : اكيد لاء اي الهبل ده اكيد لاء طبعا اغير من ولد انت عبيط

يزن : عادي اعرف واحد صاحبي حبيبته بتغير من

البلاي ستاشين بتاعه

ساره : بس انا بقى لاء انا كل اللي اقصده انك عندك حد تخاف عليه تاني غيري فهمت هو الاحق بيك

ضغط على خدودها بحنيه وبص في عنيها

يزن : أنتي ألأحق بيا وبقلبي دايمآ

ساره بصت ليزن وقلبها بقى بيدق اوي نبضات قلبها بقت سريعه حط ايده على وسطها وقربها منه وبصلهت في عيونها

البنيه ابتسم ابتسامه بسيطه

يزن : ب

لسه هينطق

ميرا في لحظه كانت عندهم وشافتهم وهما مبسوطين سوا

ساره بعدت عن يزن في لحظه ويزن اخد ساره وراه بسرعه

ميرا بصيتله وضمت حواجبها حاجه بسيطه

ميرا: بتخبيها مني

يزن : ماقصدش اخبيها بس انتي ساعات مابتبقيش حاسه بنفسك ولا بتحسي انتي بتعملي ايه اخر مره مكنتيش في وعيك ياميرا

والحزن مالي عنيها

ميرا : للدرجه دي بقيت وحشه

يزن : بالعكس عمرك ما كنتي وحشه في يوم وعمرك ما أذيتي حد احنا اللي وحشين عشان أذيناكي

قربت منه في لحظه وبقت وشها في وشه رجع ايده لورا وساره شبكت صوابعها بصوابعه

ميرا : انا خا/يفه يايزن ومافيش حد معايا

يزن : احنا معاكي انا وساره ورعد وداغر كلنا معاكي ياميرا محدش مننا هيسيبك في يوم

سابته واتحركت بسرعه لقدام وادته ضهرها

ميرا : مافتكرش رعد هيبقى معايا تاني خلاص

ساره ابتدت تبعد عن ضهر يزن خطوه جت تسيب ايده مسك أيدها اكتر بصت لأيديه وابتسمت

ساره : طالما قولتي كده يبقى انتي ماتعرفيش رعد بيحبك قد ايه

ميرا : انا أذيته كتير زي ما اتأذيت هو مايستاهلش واحده زيي هو يستاهل واحده احسن ياساره

الخاله نصحتني اني ابقى معاه بس لو بقيت معاه هبقى معاه عشان مصلحتي وهو مايستاهلش كده

ساره : قربي منه هتحسي بحبه ياميرا اللي متأكده منه انك انتي كمان بتحبيه بدليل انك ماقدرتيش تأذ/يه وانتي مش في وعيك افتحيله قلبك ادي لنفسك فرصه تلاقي الحب الحقيقي ولو لمره واحده

ميرا قعدت وبصت للنهر وضمت رجليها لصدرها

ميرا : خايفه اظلمه معايا

قعد جنبها على اليمين

يزن : بس هو حابب ظل/مك عشان بيقربه منك

قعدت على شمالها

ساره : انتي ماتعرفيش كان خايف عليكي ازاي وعمل عشانك ايه

بصت لساره شمالها وهزت راسها من فوق لتحت ببطىء

ميرا : المشكله اني عارفه .. وده اللي واجعني اكتر

_____________( بقلمي ماهي احمد )_______________

بربروس كان قاعد في الأرض ودايس على سنانه وهو

متغا/ظ ومضا/يق على جه وقعد جنبه

علي : مالك يابربروس فيك ايه وليه مضا/يق كده

بلا مبالاه

بربروس : لا شىء

علي : انت متأكد

وهو ماسك فرع شجره وحاطه ما بين اسنانه

بربروس: نعم

ياسين طلع من اوضته لقاهم قاعدين بره هما الاتنين

ياسين : يامساء البليله على العيله الكريمه

بربروس بصله من فوق لتحت وماردش عليه

اول ما شافه اتكلم بلهفه

علي : ياسين انت كويس ؟

بصله بابتسامه مزيفه وقعد جنبهم

ياسين : طبعآ كويس هيكون فيا أيه ؟

وجه كلامه لبربروس

ياسين : ماترد السلام ده حتى رد السلام صدقه وانا هبقى اديك تمنه ولا عشان علي بقى موجود مابقيناش قد المقام

بنبره تحذيريه

بربروس : حذاري ان تحادثني مره أخرى أيها اللعين

باستغراب وهو مش فاهم

علي : حصل ايه يابربروس

بربروس : لا اريد ان يخاطبني هذا السفيه اللعين عليه اللعنه في كل مكان وزمان

علي : في ايه ياياسين بربروس زعلان منك ليه ؟

رفع ايديه الاتنين في مستوى صدره وهز راسه شمال ويمين بالنفي

ياسين : اسأله

علي : ماتقول يابربروس حصل ايه ؟

بربروس : لقد أصبحت السيء في روايه احدهم

ياسين : ياعم فكك ده احنا سيئين في روايتنا احنا شخصيا

ضغط على اسنانه بغ/يظ وغض/ب وشاور بصباعه على ياسين

بربروس : انت دائما السيء ولست انا فهذه المره الاولى لي

علي : طيب بس احكيلي حصل ايه ؟

بربروس : عندما غادرت مارال من الجلسه ونحن نأكل قالت لي اني اعلم ما كلمه خازوق عندما تحدثت معك وقولت اني تعلمت كلمات بذيئه من هذا السفيه وعلمت بهذا ان كلمه خازوق كلمه بذيئه ليس كما فهمني هذا الأبله اللعين

بص لياسين اللي لقاه مش قادر يكتم ضحكته

علي : انت عملت ايه ياياسين فهمني

شاور بأيديه على نفسه

ياسين : انا .. انا اعمل حاجه

بربروس : قال لي ان اتحدث مع مارال واقول لها ان تلبس الخازوق وفهمني معنى كلمه خازوق بأنها الخمار وحتى وقتنا هذا لا أعلم معني هذه الكلمه البذيئه فغضبت مني ومن سوء فهمي واني كنت أثق بهذا المعتوه قلت لها أريدك ان ترتدي الخازوق وهي غضبت مني بالفعل ولم افهم سبب غض/بها الا في الجلسه التي جلسناها سويآ

علي بص لياسين اللي لقاه بيضحك ومش قادر يمسك نفسه من الضحك ضحكته كانت هستريه طلع

طلع الازازه اللي اخدها من رعد وشرب منها بوق

بربروس : ماهذا .. اهذا منكر لعنك الله الف مره

اتأفف بيأس وهو بيضحك في نفس الوقت وضحكته عاليه عنيه دمعت وهو بيضحك منع دموعه بالعافيه من انها تنزل

ياسين : أكتر من كده لعنه مش كفايه اللعنه اللي انا فيها

علي حس بي حس انه بيضحك عشان يداري وجعه اللي جواه وبربروس كمان حس ان في حاجه غلط

شرب من الازازه مره تانيه وقام وقف قدامهم بربروس وقف قدامه واخد منه الازازه رماها بعيد

بربروس : ماذا بك ياصديقي ؟

شرب بوق مره تانيه ونزل الازازه جنبه

ياسين : انا مش صديق حد انا انسان مؤ/ذي اوي يابربروس

انا ماينفعش لا اكون صديق ولا حتى حبيب ولا انفع لحاجه اصلآ هو انتوا معاايا ليه انا مابعملش حاجه غير اني بأذيكم وبأذي اللي حواليا

بربروس : أعلم جيدآ انه على تركك منذ فتره ولكن لا استطيع فالصديق لا يترك صديقه مهما حدث

قعد على ركبه في الارض بتعب

ياسين : طيب وليه الحبيب بيسيب حبيبه

بربروس فهم انه بيتكلم عن شمس

بربروس : هي لم تكن حبيبتك منذ البدايه ياياسين

علي : انت اللي ضيعتها من ايدك

ياسين : مكنتش في وعيي

علي : عارف .. عارف ياخويا بس انت طول عمرك حتى لما كنت في وعيك كان كل همك انك تعيش للابد وماتضحيش بنفسك كنت عايز تفك اللعنه وفي نفس الوقت كنت ضامن وجودها

ياسين : كم كنت اخر/ق لعي/نآ اح/مقآ استاهل ضر/ب الشبشبي

بربروس : ولأول مره تتفوه من هذا الفم اللعين بالكلمات الصحيحه

علي ابتسم ابتسامه بسيطه وياسين بصله باشمئزاز وفاق لنفسه بسرعه وقعد جنبهم مره تانيه اخد نفس

ياسين : اضحكني ياحنكي

بربروس : حسنآ ماذا افعل مع هذه الفتاه ايها السفيه الاحمق كم كنت اخرقآ عندما انصت لكلامك اللعين كيف اصالحها

ياسين : انت عايز تصالحها ليه ؟ انت بتحبها ؟

علي : قبل ما تكون بتحبها قولنا الاول ايه فتاه احلامك يابربروس

بربروس : أولآ اريدها غادة حسناء فاتنه نحيله الخصر والاكتاف والعنق

ياسين : وهو الذي اذا رأته الجن لا نصرعت ولاستعاذت برب الناس والفلق

بربروس : أأنا قبيحآ هكذا ايها المختل

علي : اكيد لاء ياسين بيحب يهزر معاك

ياسين : انت مش شايف شكله ايه عشان يطلب واحده بالمواصفات دي

علي : بس بقى ياياسين

وجه كلامه لبربروس

علي : وانت من امتى بتهتم بالشكل يابربروس

بربروس : من لحظه ما رأيتها بعيني فهي مثل ما وصفت الان فهي آيه في الجمال فاتنه ونحيله الخصر ايضآ

فقد كنت اوصفها لا أكثر ولا اقل

علي : انت بجد بتحبها

بربروس : أعجآبآ فقط ولكن اذا ارتدت الحجاب سيصبح حبآ ان شاء الله

علي : الحجاب دي حاجه بينك وبينها احنا نشوف هي بتحب ايه ونعمله وتصالحها بي

بربروس: وماذا تحب الفتيات حتى أفعله ؟

ياسين : الستات بتتحب تاكل وماتتخانش ولما تحب ماتتخانش سهله وبسيطه مش محتاجه يعني

ض/رب بأيديه على جبينه

بربروس: ربـــــــــــــــــــــــــاه ..حسنآ لقد أستسلمت

ياسين : خلاص طيب انا عارف عكيت معاك الدنيا عشان كده هساعدك

بربروس: اتتحدث بمصداقيه الان

ياسين : خلاص بقى ماتبقاش زنان

علي : طيب هي ماقالتلكش بتحب ايه ؟

بربروس : لاااا لم تقل لي

ياسين : طيب ما احنا ممكن نعرف هي بتحب ايه من الفيس بوك بتاعها

علي : فكره حلوه جدا

بربروس : وماهذا الذي تدعونه الفاسا وأبوه

ضرب بكف أيديه على ايده التانيه

ياسين : اقولك انا بقى الفاسا وابو دوول اتنين مش واحد ناس بتعمل اعمال ياشيخ عجوه تروح للشيخ من ده ويقولك هات حاجه من أطرها واول ماتجيب أطرها

بربروس كان بيسمع باهتمام ومركز جدا في كلامه وعلى حس انه هيبدأ يسرح ببربروس مره تانيه

علي : يااااااااسين

ضغط على شفايفه بغي/ظ

بربروس: كنت أعلم انك لن تتغير

علي : ياسين روح هات تليفون رعد بسرعه

وانا هعرفه يعني ايه فيسبوك لحد ما تيجي

ياسين كان لسه هيتحرك لقى رعد والطفله غدير جايين

ياسين : كنت لسه هجيلك

رعد : ليه في حاجه ؟

غدير : واحنا كنا بندور عليك انت وشمس رجعنالكم تاني بس مش لقيناكم

اخد نفس وحاول يسأل بس كان متردد

ياسين : هي .. هي شمس لسه ماروحتش

غدير : لاء لسه

علي : رعد هات الفون اللي معاك

طلع فونه من جيبه

علي : افتح الفيسبوك

رعد فتح الفيسبوك

رعد : بدوروا على حد

علي : اكتب اسم مارال الحربي

رعد كتب على البحث ومالقهاش معرفش يجيبها

رعد : مش موجوده

ياسين : اكتب مايال الحيبي بال ي مش بالراء

كلهم بصولوا باستغراب

ياسين : بما انها لادغه في الراء فا انا قولت

علي : هي لادغه في لسانها مش في ايديها

رعد حاول مره تانيه وكتب اسمها بالانجليش لقاها

رعد : اهيه حاطه صورتها

غدير : انتوا عايزين منها ايه

علي : لاااا ده حوار كبير هنبقى نحكهولك بعدين

رعد : ده عيد ميلادها النهارده بصوا

ياسين : حلو اوي الكلام ده

بربروس : نعم لقد تذكرت الان فعندما كنا في قصر رعد قالت لي بأن ستتم السابعه والعشرون من عمرها خلال الايام القادمه

ياسين : والايام جت اهيه

بربروس : ولكننا حتى هذه اللحظه لا نعلم ما الذي تحبه

رعد ابتدى يتصفح صفحتها اكتر

رعد : طيب ادوني ثواني

كلهم كانوا مقربين وشهم من التليفون ورعد كان قاعد في النص

بربروس: سبحان من سخر لنا هذا .. اصبحنا في أخر الزمان أهذه الحديده الناطقه تعلمك أين ومتى وكيف ولماذا

ياسين : ايه ياشيخنا كل اسئله الاستفهام دي انت كنت مدرس نحو واحنا مانعرفش

رعد : اهيه لاقيتها

علي : وريني كده

علي : نفسها في يوم تركب عربيه وتلف بيها مع اللي بتحبه وتشغل اغاني عمرو دياب ويتمشوا سوا

بربروس: ولكني لم اتعلم السواقه بعد

ياسين : ركبها جمل

رعد : جمل ايه بس دي السواقه سهله جدآ انا هعملك

بربروس: ولكني أخاف كثيرآ ان يصيبها مكروه معي

غدير : ماتجيبلها شيكولاته وخلاص وكرمشلها ١٠٠ جنيه في ايدها

ياسين : الزبله دي بتتكلم صح هي مش زبله وبتفكر في الفلوس زيها زي اي ست اصيله

علي : رعد فين مفاتيح عربيتك

رعد : معايا

طلع المفاتيح من جيبه

رعد : اهيه

علي اخد المفاتيح من رعد واخد بربروس وركبه العربيه وقعد مكان السواق

علي : السواقه مافيش اسهل منها دي اوتوماتيك يعني مجرد ما دوس على البنزين اللي تحت رجلك ده العربيه هتتحرك معاك بربروس جرب والعربيه فعلا اتحركت معاه

رعد : شوفت مافيش أسهل منها

علي بص لغدير

علي : غدير حاولي تطلعي مارال على الطريق اتفقنا

غدير : اتفقنا

بربروس: ولكني لست متمكنآ في السواقه

ياسين : ماتخافش لو حصل حاجه هي اللي هتم/وت ويبقى خلصنا منها

بربروس: لا تقل مثل هذا الكلام ايها اللعين

رعد : ماتنساش هتشغلها أغاني من هنا

ياسين: ولما تركب معاك العربيه لوحدكم العربيه من غير محرم مش من المحرمات

بربروس : ومن قال لك اننا سنكون بمفردنا

ياسين وعلي ورعد بقول يبصوا لبعض بتساؤل

علي : وهتاخد مين

بربروس : غدير ايها الابله سأخذها معي

رعد : بس انا اخاف على اختي من سواقتك دي

بربروس : انا فقط سأصالحها وسأعود فورآ

بربروس مشي بالعربيه وسابهم وطلع على الطريق

رعد لسه بيديله ضهره ياسين نده عليه

ياسين: رعد

لف وشه وبصله

ياسين : انت تفيت على ميرا ولا لسه

رعد : لسه

ابتسم ابتسامه بسيطه وبصله بكل حب

ياسين : حاول لما تتف عليها تتف اوي يعني مش مجرد تف وخلاص عشان تلزق فيك اكتر ولو سمعت كلامي تبقى عبيط الستات بتيجي بالحنيه والمعافره عشان توصل لقلوبهم مش بالتف عليهم أبدآ

رعد ابتسم وعلي شاور براسه شمال ويمين وهو مش مصدق انه نصح رعد برضوا

رعد : ساعات قلبنا بيتعب من كتر المعافره عشان كده بنبطل نعافر

ياسين : لو شايفها تستاهل فعافر عشانها لاخر نفس في عمرك طالما تستحق

علي ساب ياسين ومشي هو ورعد وياسين طلع على الطريق عشان يطمن على بربروس لقاه واقف بالعربيه بعيد ومارال وغدير بيركبوا معاه ابتسم ابتسامه بسيطه ولسه بيديه ضهره لقى شمس واقفه وبتبكي

ياسين : شمس


•تابع الفصل التالي "رواية الهجينة" اضغط على اسم الرواية
reaction:

تعليقات