Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خفايا القدر الفصل الرابع و الستون 64 - بقلم اسماء صلاح

                    رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة كوكب الروايات


رواية خفايا القدر الفصل الرابع و  الستون 64

 
توقفنا لما سعد قال بغضب : ايه خطبته
فلان قال بدهشة : ايوه يا بيه هو ده اللى حكها قدام الناس في الصوان
وقفل سعد هاتفه وقال لنفسه بغضب وانتقام : حظك المرة دي برده نقذك مني انت ايه ياشيخ كل اما ادخلك في مشكلة تطلع منها زي الشعرة من العجين بس انا مش هسيبك برده اما اشوف حظك هيفضل لغاية امتا هينقذك مني
وراح له جده وقال بإبتسامة : يلا يا سعد واقف كده ليه
وسرح سعد بتفكيره بدون تعليق
ونظر له جده وقال باستغراب : ايه يا سعد سعد
ونظر له سعد وقال : ايوه يا جدي فيه حاجة
جده قال باستغراب : مالك يا سعد
سعد : مافيش يا جدي
جده : طيب مش هنروح
سعد قال : اه هنروح اتفضل ياجدي
وركبوا العربية ومشوا رايحين علي الفيلا
في دائرة زاهر العشري :
خالد قال بإبتسامة : الحمد لله إن الموضوع عدها على خير بس انت يازاهر عندك إقناع رهيب ازاي اقنعت الناس بسهولة كده
زاهر قال بغضب : إقناع اذا كان انا نفسي مش مقتنع بلي انا قولته
نادر قال باستغراب : ليه يازاهر مش مقتنع
زاهر قال بغضب : بعد كل اللي انت شوفته ده وتقولي ليه مش مقتنع
نادر قال باستغراب : بصراحة يازاهر المفروض تشكر ملك علشان وافقت علي انها تكون خطبتك
وقطع زاهر كلامه وقال بغضب : متقولش الكلمة دي تاني
نادر قال بدهشة : طيب بلاش الكلمة دي نقول انها وافقت انها تساعدك في المصيبة دي
وقطع زاهر كلامه وقال بغضب : انا مطلبتش منها المساعدة وبعدين هي وافقت علشان تساعد نفسها مش علشان تساعدني
نادر قال باستغراب : صحيح هي مضرورة اكتر منك في المصيبة دي علشان سمعتها بس برده هى ماكنتش مضطرة انها توافق على اقتراحك انها تكون خطبتك شكلا قدام الناس مادي سمعتها برده
زاهر قال بغضب : ليه بقي مش هي في المصيبة دي زيي يبقي كانت مضطرة انها توافق بالعكس المفروض هي اللي تشكرني اللي انا أنقذت سمعتها قدام الناس
خالد قال بنرفزه : لا يا زاهر انت معملتش كده غير علشان نفسك مش علشان تنقذ سمعتها ولولا جدي أصر علي انها تكون خطبتك ماكنتش هتفكر غير ازاي تنقذ سمعتك وسمعة علتنا وبعدين انا متأكد انك مافكرتش في سمعة ملك ومجاتش علي بالك خلاص
ونظر له زاهر وقال باستغراب : معقول انت شايفني لدرجة دي واطي انا صحيح عندي سمعتي وسمعة علتي في المقام الأول وأي حد مكاني كان هيفكر كده وصحيح انا مافكرتش في سمعتها زي مافكرت في سمعتي بس برده مش معني كده إني عاوز سمعتها تبقي في الأرض وصحيح انا بكرها وعاوز اطلعها من البيت النهاردة قبل بكرة بس مش هسمح انها تطلع بالشكل المهين ده وتكون سمعتها وشرفها علي كل لسان في البلد شرف البنت هو تاج علي رأسها انت نسيت جدي ربانا علي ايه معقول انا في نظرك كده انت شايفني حقير لدرجة دي

ونظر له خالد وقال : انا اسف يا زاهر انا مقصدتش اللي انت فهمته انا
نادر قال باستغراب : استنا يا خالد ونظر لزاهر طالما انت بتخاف علي سمعتها وكرامتها بالشكل ده امال بتكرها ليه
ونظر له زاهر وقال بنرفزه : انا مش بخاف علي سمعتها وكرامتها زي أي بنت لو مكانها انا كنت هقول كده برده علشان انا اتربيت علي كده اما بخصوص انا بكره ليه واحدة دخلت علي حياتنا فجأة ومعرفش عنها حاجة وجدي بقي بيثق فيها ثقة عمياء من يوم وليلة المفروض اعمل ايه أحبها وقولها اتفضلي يعني وغير كده وكده متكبرة ووخدها في نفسها قلم وهي ولا حاجة ويلا علشان اتاخرنا ولا هنبات هنا ولا هنقعد نتكلم عنها ومشي
ونظر له نادر وهو ماشي وقال باستغراب : اما هو بيكرها بشكل ده امال اضايق اوي كده ليه لما قولتله الكلام ده ودافع عنها بالشكل ده
ونظر له خالد وقال باستغراب : تقصد ايه يانادر
ونظر له نادر وقال بدهشة : بصراحة ياخالد انا معتش فاهم حاجه ويلا ليمشي ويسبنا
خالد قال بإبتسامة : يعملها
ورحوا وركبوا العربية ومشوا
ونظر له نادر وقال : وصلني الأول علي البيت يازاهر
ونظر له خالد وقال بإبتسامة : ليه ما تبات معانا النهاردة
ونظر له نادر وقال بإبتسامة : لا علشان لسه عندي شغل ولازم أخلصه الليلة
زاهر قال : هوصلك علي البيت تطلع تجيبه وتنزل تخلصوا عندنا

نادر قال بإبتسامة : لا مش هينفع وبعدين انا بكرة جيلكم تاني انت نسيت ان انا بكتب عن الحملة الانتخابية بتاعتك
زاهر قال بإبتسامة : لا مانستش
نادر قال بإبتسامة : طيب خلاص وصلني علي البيت
زاهر قال : طيب علي راحتك
في الصعيد :
وصل سعد وجده علي الفيلا
ونظرت لهم مراته ابنه وقالت بلهفه : عملتوا ايه
سعد : مين علي الباب كده ياماما مش لما ندخل ونقعد وبعدين بقي اقولك علي كل اللي حصل
والداته قالت بإبتسامة : معلشي أصل انا كنت منتظركم وانتم اتاخرتم صحيح انتم اتاخرتم ليه كده
سعد قال بإبتسامة : هنقعد وهنحكيلك علي كل حاجة
والداته : طيب
ورحوا وقعدوا في الانتريه
ونظرة له والداته وقالت بلهفه : ادينا قعدنا احكلي بقي ايه اللي حصل وأهل البلد عملوا ايه معاكم
سعد قال بإبتسامة : طيب هقوم اغير هدومي اللي لبسها دي واجي احكيلك علي كل حاجة وقام
ومسكت والداته ايده وقالت بنرفزه : لا اقعد احكلي الأول وبعدين ابقي غير
وقعد سعد ونظر لها وقال بإبتسامة : جدي عندك اهوه وهو يحكيلك اعقبال ما اطلع اغير هدومي
وقام جده وقال بإبتسامة : لا انا تعبان وهطلع انام تصبحوا علي خير
مراته ابنه وقالت باستغراب : مش هتتعش يا بابا
شوقي بيه وقال بإبتسامة : لا بس خلي سنية تجبلي كوباية لبن علي فوق
مراته ابنه قالت بإبتسامة : حاضر
وطلع شوقي بيه علي غرفته
ونظرة له والداته وقالت باستعجال : احكلي بقي
سعد قال بتنهيد : انا عارف إنك مش هتسبني غير لما تعرفي كل حاجة
والداته قالت بإبتسامة : كويس أنك عارف يلا بقي احكي
سعد قال بإبتسامة : طيب هحكيلك شوفي

والداته قالت : استنا ياسنية سنية
وطلعت سنية من المطبخ وراحت لها وقالت بإبتسامة : ايوه ياهانم
مراته ابن شوقي بيه قالت : اعملي كوباية لبن وطلعيها علي فوق لشوقي بيه
سنية قالت : حاضر وراحت علي المطبخ
والداته قالت بلهفه : ها احكي بقي
وحكلها سعد علي اللي حصل وقال بإبتسامة : هو ده اللي حصل
والداته قالت بإبتسامة : علشان كده انا سمعتهم بيهتفوا باسم والداك طيب جدك وافق علي كده
سعد قال بإبتسامة : ايوه انا اتكلمت معها قبل مانروح الصوان واتكلم مع الناس علشان مايكونش متفاجئ قدام الناس
والداته وقالت بإبتسامة : انا متأكدة لو كان والداك عايش كان هيبقي فخور بك زي ما انا فخورة بك
سعد قال بحزن : الله يرحمه
والداته : اطلع بقي غير هدومك وانا بنفسي هحضرلك العشا
سعد : لا ياريت ياماما كوباية لبن زي جدي وخلاص
وقامت والداته وقالت بإبتسامة : احلي كوباية لبن لاحلي ابن في الدنيا ربنا يخليك لينا
سعد قال بإبتسامة : ويخليكي ليا ياست الكل تصبحي على خير
والداته : وانت من اهله
وطلع سعد علي غرفته بدون تعليق
وصل زاهر علي بيت نادر وقال بإبتسامة : ادينا وصلنها
ونزل نادر من العربية ونظر لهم وقال بإبتسامة : تصبحوا علي خير
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة : وانت من اهله
خالد قال بإبتسامة : وانت من اهله
وطلع نادر علي بيته بدون تعليق
ومشي زاهر بعربيته ورايح علي الفيلا بدون تعليق
في الصعيد :
في فيلا صابر الجمال :
ونظر له صابر وقال باستعجال : تعال يا فكري قولي بقي ايه اللي حصل

وراح له فكري وقعد وقال بقلق : اللي حصل هيضعف موقفنا في الانتخابات ما انا قولت لحضرتك بلاش تترشح المرة دي
صابر قال باستغراب : ليه ايه اللي حصل
وحكي له فكري علي اللي حصل وقال بقلق : والعمل ايه دلوقتي
وقام صابر الجمال من علي الكرسي وقال بغضب : هيبني مستشفى لأهل البلد
وقام فكري قال بقلق : ايوه ما انا قولت لحضرتك إن عيلة الناري مش سهلة
صابر قال بغضب : فعلا ماطلعش سهل زي ما أنا كنت متوقع عرف ازاي يخرج من المشكلة
فكري قال بقلق : طبعا مش حفيد شوقي الناري
صابر قال بغضب : طيب هنعمل ايه دلوقتي لازم نشوف حل
فكري قال بقلق : مش عارف حتي الحل انك تتنازل معتش ينفع علشان أهل البلد هيقولوا انك خايف من سعد الناري وبالشكل ده موقفك هيضعف اكتر
صابر قال بنرفزه : هو انا بقولك كده علشان تفكر معايا ولا علشان تسدها في وشي
فكري قال بقلق : انا مقصودتش يافندم
صابر قال بغضب : طيب امشي دلوقتي يافكري عاوز اقعد لواحدي شويه
فكري قال بقلق : طيب ومشي وخرج من الفيلا
وقعد صابر وقال لنفسه بغضب : والعمل ايه انا كنت فاكر ان الموضوع ده ممكن يخليه يتنازل عن الانتخابات بس طلع العكس الناس صدقته اكتر ومش بعيد ياخدها اكتساح ولو طلع الورق اللي معايا زي ما بيكون بقول للناس إن انا اللي عملت كده لازم اتصرف بسرعة بس ازاي
وطلعت رزق من المطبخ وراح له وقال : احضر لحضرتك العشا
سرح صابر بتفكيره وبدون تعليق
زرق قال باستغراب : يا صابر بيه صابر بيه
ونظر له صابر وقال بغضب : فيه ايه
رزق : احضر لحضرتك العشا
وقام صابر وقال بغضب : مش عاوز اتسمم انا طالع انام ولو جيه حد يسأل عليا انا مش موجود
رزق : حاضر
وطلع صابر علي غرفته وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
وصل زاهر وخالد علي فيلا ودخل الفيلا ونظر له جده وقال : زاهر يازاهر
ونظر له زاهر وراح وقال بإبتسامة خفيفة : ايه حضرتك لسه صحي
جده قال بإبتسامة : ايوه كنت بستنكم امال فين خالد
ونظر له خالد وقال : انا اهو ياجدي وراح وقعد بجانبه في الانتريه
ونظر له جده وقال بإبتسامة : عملتوا ايه
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : جدي انا تعبان وهطلع انام وخالد يحكيلك علي اللي حصل
ونظر له جده وقال باستغراب : طيب مش هتتعش
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : لا يا جدي ماليش نفس
جده قال بإبتسامة : طيب تصبح علي خير
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : وانت من اهله وطلع علي غرفته
ونظر له جده وقال باستغراب : هو ايه اللي حصل زاهر ماله
خالد قال : مش عارف ياجدي بس الحمد لله المشكلة اتحلت والناس صدقت كلامه وقعدوا يهتفوا باسمه
جده : طيب احكلي بالتفصيل
خالد قال باستغراب : الوقت اتاخر ياجدي وانت لازم تنام
جده : لا انا مش جيلي نوم قولي بس ايه اللي حصل
ونظر خالد حوليه وقال باستغراب : امال فين ملك
جده : راحت تنام احكي بقي
وحكله خالد علي اللي حصل وقال بإبتسامة : هو ده كل اللي حصل ياجدي
جده قال باستغراب : معقول زاهر دافع بالشكل ده عن ملك
خالد قال بإبتسامة : ايوه يا جدي
جده قال بصوت منخفض : مش غربية بيقول انه مش طايقها ويدافع عنها بالشكل ده أمام الناس
خالد : بتقول حاجه يا جدي
جده : لا مافيش

وقام خالد وقال بإبتسامة : طيب ياجدي انا هطلع أنام تصبح علي خير وانت كمان اطلع نام السهر مش كويس علي شأنك
جده قال بإبتسامة : طيب
وطلع خالد علي غرفته بدون تعليق
وسرح حامد بيه بتفكيره وقال لنفسه باستغراب : إزاي بيدافع عنها بالشكل ده وأما بيشوفها بيقي مش طايقها ازاي بقي يقول عليها كلام زي ده ايوه صح ازاي مافكرتش في الموضوع ده وملك بنت كويس ودكتورة وعرفت هي مين بس ازاي يحصل كده ازاي مش وقته ولازم الصبح أفكر في الموضوع ده كويس وطلع علي غرفته في الصباح :
طلعت ملك من غرفتها ورايحه علي الفيلا ودخلت وبتنظر لقيت خيرية طلعها من غرفتها وقالت بإبتسامة : صباح الخير يا داده
دادة خيرية قالت بإبتسامة : صباح النور علي خطيبت زاهر بيه
ملك قالت باستغراب : ايه خطيبت زاهر
دادة خيرية : ايوه مش امبارح حامد بيه قرر إن زاهر بيه يخطبك انا فرحت اوي لما عرفت انه هيخطبك لزاهر بيه
ملك قالت بغضب : اه بس يادادة انا مش خطبته كل ده علشان اللي حصل بس يعني كل ده تمثيلية قدام الناس
خيرية قالت باستغراب : يعني ايه
وحكتلها ملك علي اللي حصل وقالت بنرفزه : لوسمحتي يادادة متقوليش الكلمة دي تاني قال خطبته قال وطلعت علي غرفه حامد بيه
ونظرة لها خيرية وقالت لنفسها بإبتسامة : معقول اللي انا شايفها ده مش راضيها تبقي خطيبت زاهر بيه العشري واحدة غيرها كانت استغلت الفرصة وأما هي مش طايقه بس كلمة انها خطيبت زاهر بيه العشري اكيد البنت دي مجنونة ودخلت علي المطبخ
دخلت ملك علي غرفة حامد بيه وراحت وفتحت البلكونه وراحت ناحية الدولاب وفتحته وقالت لنفسها بعصبية : ايه خطبته انا كل اما افتكر الموضوع مطقش نفسي علشان وافقت علي كده
وسمعها حامد بيه وقام وقعد علي السرير وقال بإبتسامة : انتي بتكلمي نفسك
ونظر ملك وراها وقالت بنرفزه : ها
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ها ايه انتي كنت بتكلمي مع نفسك
وأخذت ملك الهدوم وقفلت الدولاب وراحت له وقالت بنرفزه : اه أصل انا ساعات بتكلم مع نفسي لما أكون مضايقة
وقام حامد بيه من علي السرير ونظر لها وقال باستغراب : وانتي ايه اللي مضايقك علي الصبح
ونظر له ملك وقالت بنرفزه : ها لا مافيش يا جدي انا بستناك تحت وخرجت من الغرفة
ونظر لها حامد وقال لنفسه بإبتسامة : والله هيكونوا ثنائي رائع ودخل الحمام
ونزلت ملك من غرفه حامد بيه وطلعت الجنينه وقالت لنفسها بنرفزه : خطبته لا لا حتي مش قادرة أتخيل الكلمة
وطلع خالد من غرفته ونزل وبينظر لقي ملك واقفة في الجنينه وراح لها وقال بإبتسامة : صباح الخير
ونظر له ملك وقالت بنرفزه : صباح النور
خالد قال باستغراب : ايه مالك
ملك قالت بنرفزه : مالي ما انا كويسه اهوه
خالد قال باستغراب : كويسة ايه مش باين
ملك قالت بنرفزه : لا مافيش حاجة
خالد قال باستغراب : مافيش ايه قوللي بس من اللي مضايقك انتي خلاص بقيتي خطيبت زاهر العشري يعني خلاص بقيتي واحدة من العيلة
ورفعت ملك اصبعها في وشه وقالت بعصبية وبصوت مرتفع : متقولش الكلمة دي تاني أنا ملك وبس فاهم
خالد قال بخوف : طيب طيب مش هقولها اهدي بقي
وأخذت ملك نفس وقالت بتنهيد : خلاص

ونزل زاهر من غرفته ومعها شنطة رياضة وقال بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت له وقالت بإبتسامة : صباح الخير
زاهر قال : صباح الخير اعمللي الشوب بتاعتي
خيرية قالت باستغراب : ليه انت مش هتفطر
زاهر قال : لا يادادة هشربه وروح علي النادي
خيرية : طيب اهو احسن ما تخرج من غير فطار
زاهر : طيب يلا بقي
خيرية : حالا ويكون جاهز ودخلت علي المطبخ
ونظر زاهر في الجنينه وقال بصوت مرتفع : خالد
ونظر له خالد وراح وقال بإبتسامة : صباح الخير
زاهر قال : صباح الخير
خالد قال باستغراب : هو انت رايح النادي
وبينظر زاهر لملك وهي في الجنينه وقال بضيق : اه وكويس انك صاحيت علشان عاوزك تروح علي الشركة ولو فيه حاجة بقي كلمني علي طول ماشي وانا مش هتاخر
خالد قال بإبتسامة : ما تقلقش انت نسيت اني انا كنت ممشي الشغل هنا من غيرك ولا ايه
زاهر قال : لا مانستش بس لو حصل أي حاجة بقي كلمني ومانتساش تعدي علي مشروع المطاعم تشوفه وصل لغاية فين قبل ماتروح علي الشركة ماشي
خالد قال بإبتسامة : يا بني ما تقلقش وراك سبع
وطلعت فتحية من المطبخ ومعها كوباية اللبن علي البيض وراحت لهم وقالت بإبتسامة : اتفضل يا فندم
وأخذ زاهر منها الكوباية بدون تعليق
ونظر خالد للكوباية وقال باستغراب : لبن علي بيض انا مش عارف بتشربه ازاي
زاهر قال : تحب تجرب
خالد قال بخوف : لا لا انت عارف أني مبحبش اللبن وكمان عندي حساسية منه
وشربه زاهر مرة واحدة وخلاص وقال : طيب امسك
خالد قال بنرفزه : لا حطها علي الترابيزة
ونظر له زاهر وقال بضحك : طيب وراح وحطها علي الترابيزة
ونزل حامد بيه من غرفته وبينظر لقي زاهر وخالد وراح لهم وقال بإبتسامة : صباح الخير
زاهر وخالد قالوا : صباح الخير يا جدي
ونظر جده علي زاهر وقال باستغراب : انت رايح فين يازاهر
زاهر قال بإبتسامة : رايح النادي
جده قال لنفسه بتفكير : دي فرصتي بس ازاي ايوه اعمل نفسي دايخ
زاهر : طيب ياجدي سلام
جده قال بتعب : مع السلامة
ومشي زاهر بدون تعليق
وداخ حامد بيه وقال بتعب : اه ااااه
ولحقه خالد وسنده وقال بخوف : جدي مالك الحقني يازاهر
ونظر زاهر وراها ورمي الشنطة اللي معها علي الأرض وراح مسرعا وقال بخوف : مالك يا جدي ما انت كنت كويس ايه اللي حصلك
ودخلت ملك مسرعة من الجنينه علي الصوت ونظرة وراحت ووقفت بجانب زاهر وقالت بخوف : ماله جدي
خالد قال بخوف: مش عارف فجأة لقيته داخ وكان هيقع علي الأرض لولا لحقته
ومسك زاهر ذراع جده وقال بخوف : إسنده معايا ياخالد علشان نقعده
خالد قال بخوف : طيب
ورحوا وقعدوا في الانتريه وراحت وراها ملك بدون تعليق
ملك قالت بقلق بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت لهم ونظرة وقالت بخضة : ماله حامد بيه
ملك قالت بقلق : كوباية مياه بسرعة يادادة
خيرية قالت بخوف : حاضر ومشت مسرعة وراحت علي المطبخ
ونظر خالد لجده وقال بقلق : ماله جدي يازاهر ايه اللى حصله وبيبكي
ونظر له زاهر وقال بقلق : ماتخافش ياخالد جدي هيكون كويس
ملك قالت بقلق : ايوه يا خالد إن شاء الله هيكون كويس
جاءت خيرية بكوباية المياه وقالت بقلق : المياة اهي
وأخذت ملك منها مسرعة وحطت ايدها فى الكوباية وطلعتها ورشتها علي وشي حامد بيه
زاهر قال بقلق : انا هقوم أكلم الدكتور سليمان ومشي
جده قال لنفسه بضيق : لو الدكتور سليمان جيه هيكشف إن انا اللي عامل كده لازم افوق
ونظرة له ملك وقالت : اهوه بيفوق
ونظر زاهر وراها وراح له وقال بخضة : انت كويس ياجدي
ومسك جده دماغه وقال باستغراب : هو ايه اللى حصل
خالد قال بارتياح : مافيش دخت فجأة واغم عليك انا هروح اطلب الدكتور علشان نطمن وقام
ومسكه جده من ايده ونظر له بدون تعليق
ملك قالت بقلق : حاسس بقيه ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة خفيفة : انا كويس الحمد لله
خالد قال بقلق : لا يا جدي انا هروح أكلم الدكتور علشان الدوخة دي من ايه وقام
ومسكه جده من ايده ونظر له وقال بضيق : لا انا كويس اقعد
زاهر قال بقلق : انت متأكد ياجدي انك بقيت كويس ووله اخلي الدكتور يجي
جده : صدقني يازاهر انا بقيت كويس
زاهر قال بقلق : طيب انا هقعد معاك ومش رايح في حته
خالد : ولا انا ياجدي انا كمان هقعد معاك مش هروح في حته
ملك قالت بقلق : قولي عاوز ايه وانا اجيبه لغاية عندك مافيش داعي انك تقوم وانت تعبان
ونظر لهم حامد بيه وقال لنفسه بضيق : وبعدين بقي كده الخطة هتفشل لازم اتصرف بسرعة
زاهر : عاوز حاجه ياجدي اجبهلك
جده قال بغضب : عاوز كل واحد يشوف وراها ايه ويعمله وهو انا عيل صغير علشان تقعدوا جنبي كده يلا قوموا انا قولت اني بقيت كويس يبقي خلاص قعدين جانبي ليه
زاهر قال باستغراب : بس ياجدي
وقطع جده كلامه وقال بنرفزه : مابسش انا بالشكل ده هتعب اكتر اسمعوا الكلام والا انا اللي همشي وهقوم
زاهر قال باستغراب : لا يا جدي خليك خلاص هنعمل اللي انت عاوزه خلاص
جده : ايوه كده
وقام زاهر قال باستغراب : خالد روح علي الشركة وزي ماقوتلك
خالد قال بقلق : بس يازاهر
وقطع زاهر كلامه وقال : مابسش بدل جدي عاوز كده يبقي خلاص
خالد : طيب
ونظر زاهر لجده وقال : انا ماشي ياجدي ولو عوزت أي حاجة ابقي كلمني انا هجيلك ماشي
جده قال بإبتسامة : طيب
ومشي زاهر بدون تعليق
ونظر حامد لملك قال بقلق : استنا يا زاهر
ووقف زاهر ونظر وراها وقال بإبتسامة : عاوز حاجه ياجدي
جده قال بتعب : ايوه خذ ملك معاك علي النادي
ونظر زاهر قال باستغراب: ايه أخذها فين
جده قال بتعب : معاك علي النادي مش انت رايح خدها معاك
زاهر وقال باستغراب : جدي انت بتكلم جد
جده قال بتعب : وانت يعني شايفني في حالة تسمح اني اهزر معاك
زاهر وقال بغضب : وتعمل ايه إن شاء الله معايا
جده قال بتعب : يعني هتعمل ايه هتشم هوا وتجري شويه في النادي علشان انا مش هقدر اتمشي معها النهاردة
زاهر قال بنرفزه : جدي مش كفاية اللي حصل امبارح كمان عاوزني اخدها معايا
جده قال بتنهيد : علشان اللي حصل امبارح بذات الناس لما تشوفكم مع بعض هتاكدلهم اللي حصل امبارح
ملك قالت بعصبية : انا مش عاوزه اروح انا هفضل جانبك مقدرش اسيبك وانت في الحالة دي
زاهر قال بغضب : هي مش عاوزه ولا انا كمان عاوزها تجي معايا يبقي خلاص ومشي
جده قال بعصبية : استنا
ووقف زاهر ونظر وراها وقال بغضب : ايوه يا جدي
وقام جده وقال بصوت مرتفع : انا كلامي معتش بيتسمع في البيت ليه ولا خلاص علشان انت خالد باقيتوا المسئولين عن الشركة يبقي خلاص معدليش لازمها مش انت اللي قولت انها هتكون خطبتك قدام الناس وداخ
وسنده خالد وقعده وعلي وجهه علامات القلق بدون تعليق
وراح له زاهر مسرعا وقعد أمامه وقال بخوف : جدي
ونظر له خالد وقال بنرفزه : ما خلاص يازاهر خدها معاك ولا عجبك حالة جدي كده
ونظر زاهر لجده وقال بقلق : جدي كل كلمة بتقولها وهتقولها هتمشي علينا من غير ما نتكلم حضرتك لسه حامد العشري اللي من أكبر رجال الأعمال في البلد وهتفضل كده ولا حد يقدر يقول إن حامد العشري خلاص وعلي فكرة ياجدي احنا من غيرك ولا حاجة وبخصوصها انا هخدها معايا بما انك عاوز كده
ونظر له جده وقال بإبتسامة بدون تعليق
ونظر له زاهر وقام وقال بضيق : اتفضلي ومشي واخذ شنطته الرياضية
ونظرة ملك لحامد بيه وعلي وجهها علامات القلق بدون تعليق ومشت
ورحوا عند العربية :
وراحت ملك وبتفتح الباب اللي وراها وعلي وجهها علامات الغضب بدون تعليق
ونظر لها زاهر وقال بغضب : تعالى اركبي قدام انا مش السواق بتاع حضرتك
ملك قالت بنرفزه : حاضر وراحت وفتحت الباب وركبت
وركب زاهر العربية وتحرك وطلع فلان بعربيته وراهم بدون تعليق
ونظر خالد لجده وقال باستغراب : انا عمري ماشوفتك منفعل بالشكل ده ياجدي وعلي ايه مش عارف
ونظر له جده وقال: مش عارف ازاي ما انت كنت وافق وشايف
خالد قال باستغراب : ايوه فعلا انا كنت واقف وشايف بس اللي انا شوفته ماكنش يستاهل الانفعال ده كله كل ده علشان زاهر رفض ياخد ملك معها مش عارف ليه حاسس إن فيه حاجة تانية
جده قال باستغراب : ايه اللي خالك تقول كده
خالد قال بدهشة : علشان ده مش سبب يخلي حضرتك تنفعل بالشكل ده وبعدين فيه حاجة انا مش فاهمها
جده قال باستغراب : ايه هي
خالد قال بدهشة : انا كل ماقوم علشان اروح أكلم الدكتور تمسك ايدي زي مايكون مش عاوزني اروح اكلمه
جده قال بإبتسامة : ماطلعتش سهل زي جدك شوف انا كل اللي عاوزه منك انك تقف جانبي علي أي حاجة اعملها
خالد قال باستغراب : يعني ايه مش فاهم
جده قال بإبتسامة : يعني زي ما عملت النهاردة
خالد قال باستغراب : مش فاهم ياجدي حضرتك عاوز ايه
جده قال بإبتسامة : أقصد مش انت من شويه قولت لزاهر انه يسمع كلامي
خالد قال باستغراب : اه
جده قال بإبتسامة : انا بقي عاوزك كده أي حاجة اعملها تقف زي مواقفت النهاردة
خالد قال باستغراب : طيب بس انا مش فاهم حاجة
جده قال بإبتسامة : اعمل بس اللي بقولك عليه وبعدين هتفهم
خالد قال بإبتسامة : طيب يا داده دادة خيرية
وطلعت دادة خيرية من المطبخ وراحت لهم وقالت: ايوه
خالد : خليهم يحضروا الفطار
خيرية : حاضر وراحت علي المطبخ
ونظر خالد لجده وقال بإبتسامة : هطلع اغير هدومي اعقبال ما يحضروا الفطار
جده قال بإبتسامة : طيب
وطلع خالد علي غرفته بدون تعليق
جده قال لنفسه بتفكير : يا تري عاملين ايه دلوقتي مع بعض اكيد بيتخانقوا
في العربية :
زاهر قال بنرفزه : انا ايه اللي خلني أفكر اروح النادي بس لو كنت أعرف كده ماكنتش افكرة ابدا اني اروح
ملك قالت بغضب : والله ولا انا حبها اروح معاك
ونظر لها زاهر وقال بغضب : هو انا يعني اللي حابب اطلع معاكي اوي
ملك قالت بنرفزه : بدل انت مش طايقني كده ولا انا طايقك كنت المفروض ترفض إن انا اجي معاك قدام جدي بس براحة ماكنتش اضطرت اني اجيت معاك
زاهر وقال بصوت مرتفع وبغضب : انتي هتعلمني اتكلم ازاي قدام جدي وبدل انتي ذكية كده ماتكلمتيش ليه انتي
ملك قالت بعصبية : أولا ماتعليش صوتك ثانيا بعد ايه بعد ما خليت جدي يتعصب وينفعل بالشكل ده والمفروض تخاف علي جدك اكتر من كده
ووقف زاهر العربية بسرعة ونظر لها وقال بعصبية : مش انتي اللي هتقوللي هخاف علي جدي ازاي وبعدين انا اعلي صوتي زي ما انا عاوز احسن اللي احنا مانتكلمش تاني مع بعض
ملك قالت بغضب : يكون احسن برده
ونظر لها زاهر بغضب ومشي بالعربية بدون تعليق
وبتنظر ملك من شباك العربية وعلي وجهها علامات الغضب بدون تعليق
ونظر لها زاهر بغضب ولف وشه ونظر بالصدفة في المرايا وقال لنفسه باستغراب : ايه ده العربية ماشيه ورانه ولا ايه وهتمشي ورانا ليه أما اتاكد برده ولف بالعربية ودخل شارع آخر
ولف فلان بعربيته وراهم بدون تعليق
ونظر زاهر في مرايا العربية وقال بدهشة : دي بيراقبنها ——–
reaction:

تعليقات