رواية ليالينا كاملة بقلم زينب نبيل عبر مدونة كوكب الروايات
رواية ليالينا الفصل الخامس 5
-حد هنا؟؟
رجعت وهي مستغربه بس داست علي جواب قدام بيتها فتحت الجواب صُدمت وتكلمت بشهقه : يانهار ازرق ،ايه دااا!!!؟؟
لقت ورقه جنبها ملفوفه فتحتها “مش عارف يا نجوي إذا كان اللي بعمله دا صح ولا لا ، بس انا مالقتش حل غير اني ابعتلك ورق طلاقك ، انا طلقتك كلام بس فا حبيت اكملها ، بيعتي كل العشرة اللي بينا ، صدقيني مش هكون كويس من غيرك بس اهو ، ربنا يوفقك فحياتك يانجوي …. من/ابراهيم ”
نجوي دخلت شقتها وهي بتقرأ ومش عارفه تصلب طولها من الصدمه
Flash back
– هتفضل جنبي؟؟؟
مال عليا يديها وباسها – هفضل جنبك طول العمر ياكتكوته
بضحك – كتكوته ايه ياراجل نقي دلع يليق علي سني
– كتكوتتي ، مع ان بقا معانا ولد زي العسل وفي بطنك نونه صغيرة اهي وانا شايفك صغيرة فعنايا وبحسك بنتي
– ربنا يخليك ليا ويخلينا لعيالنا يارب مانتحرمش منك
Back
اترمت ف الارض من الانهيار
– هتسيبنيي؟؟! مش هقدر اعيش من غيرك صدقني ، انا انا ماقصدش علي دا كله
ليال بتجري عليها بخضه وبتقومها : في ايه ياماما مالك
نجوي وهي بتقوم : مايه ، مايه هاتيلي مايه
ليال جريت علي المطبخ تجبلها مايه وراحتلها : اشربي واحدة واحدة
شربت وهي بتاخد نفسها وبتسترجع ذكريات مابينهم بتوجعها
-في ايه يا ماما ؟؟
نجوي :ابوكي طلقني ياليال
ليال اتكلمت بسخريه : جه عندك يطلقك ويمشي ، يابجاحته
نجوي بإنكسار : لا ، جاه يصالحني يا ليال ، جاه يصلح غلطه ونرجع عيله تاني ، بس انا زي الغبيه ببعده عني انا استاهل ضر`ب الجز`م ياليال
ليال طبطبت عليها : اهدي ياماما بلاش تفكير ، بصي بقا الوقت اتأخر .. هنام جنبك حابه اكون جنبك شويه
نجوي فرحانه ان ليال جنبها وكانت بتحسس علي شعرها ومبتسمه
$$$$$$.
ريم بتلف حوالين نفسها بعد ما يونس مشي وان قد ايه يوسف اتأخر ، بقاله يوم مش فالبيت والفجر قرب يأذن!!!
بتدعي ربها انه يجيلها سالم وسليم ، سمعت الباب بيتفتح جريت وهو دخل
ريم بفرحه: يووسف
يوسف بإبتسامه خفيفه : معلش ياحبيبتي اتأخرت عليكي ، معلش بس جهزيلي السرير عشان تعبان ومانمتش من امبارح
ريم بحزن: انت ماحضنتنيش
يوسف تنهد بإبتسامه وحضنها بس هي ابتعدت بسرعه
ريم بإستغراب : ايه دا يايوسف
يوسف : ايه؟
ريم وهي بتشم قميصه : ريحتك؟؟
يوسف بتسرع: ريحتي ايه يابنتي سجاير صح ؟! اكيد عشان اللي معايا فالشغل هروح اخد شاور
ريم بشك : استني يايوسف ، ريحتك ريحه حريمي
يوسف بتوتر وهو يخفيه : حريمي ازاي اكيد ريحتك وبيتهيألك انها فيا
ريم ربعت ايديها: لا مش ريحتي علي فكره مابحطش الريحه دي انا
يوسف وهو يتنهد بضيق : هتكون ريحة ايه ياريم يعني ، بقولك ايه روحي جهزي السرير عشان تعبان مش عايز اتكلم
مشي من قدامها وهي مش عارفه مصدر الريحه دي منين ، فكرت شويه وسرحت بس قالت لا اكيد ريحه عاديه دخلت في هدومه لأنه كمان بيحبها مايخونهاش ابدا ،دخل اخد دش وهي جهزتله السرير بصمت وخرج ونام من غير كلمه واحده وهي نامت”
في اليوم التالي صحت ليال من النوم دخلت خدت دش وخرجت لاقت مامتها واقفه بتحضر فطار ابتسمتلها
نجوي: صحي النوم ياكسول ، يلا عشان نفطر استنيتك لما تصحي عشان نفطر سوا
ليال بإبتسامه : تسلم ايدك ياماما ، تعبتي نفسك كنت هقوم احضر الفطار بس سبقتيني
نجوي وهي بتحط اخر طبق علي السفرة وبتقعد: يلا مش مشكله ، كلي بقا عشان هنزل شغل من انهارده
ليال مسكت المعلقه وبصتلها علي اخر كلمه: تشتغلي ليه ياماما؟؟
نجوي بهزار: بدل ما انا قاعدة بتسبسب وبحط في مونوكير وبصبغ شعري، ايه يابت مين هيصرف علينا
ليال : ياماما مروان بيشتغل ، وبيدينا فلوس
نجوي : بيدينا جزء صغير ياليال ، مش هيكفينا
ليال : طب انا هنزل معاكي الشغل واشتغل
نجوي بصدمه: بتقولي ايه لا، انتي فتلته ثانوي ، ركزي ف دراستك ياليال عايزه اشوفك احسن حاجه
ليال : هتشوفينس احسن حاجه ان شاء الله ، بس هعرف اوفق بينهم
نجوي : بيتهيألك ، يلا كلي وبطلي كلام عشان عندك درس
يونس كان بيلبس عشان ينزل شغله وكان بيفكر ف ليال وتفاصيلها
دخلت عليه وهي بتقوله
– مش هتاكل يايونس قبل ماتمشي
يونس بضيق : هو انتي داخله زريبه ، مش تخبطي
– لا وانت الصادق ، علي فكرة البيت بيتي
يونس قفل اخر زرار في القميص وبصلها ببرود : مين قالك كدا ؟؟
– ابوك
يونس: الفيله بتاعتي انا يا ميرال ومقعدكوا هنا بمزاجي
ميرال: وانا هنا قاعدة بمزاجي علي فكرة ، وبعدين اسمي مدام ميرال
يونس تجاهلها وهو بياخد حاجته ومفاتيح عربيته
وهي بتبصل علي كل حركه بيتحركها : يونس انت ليه مش مُتقبلني
يونس بصلها ببرود: مش متقبلك ازاي
ميرال وهي بتقرب : مش بتاعملني حلو كدا يعني زي ابوك
يونس بضيق من قربها : اعمل ايه يعني انتي مرات ابويا
ميرال: ما انا عارفه يعني بس عاملني زي مامتك
يونس : امي ، انتي عمرك ماهتكوني شبه ضُفر منها
عامر دخل لقي ميرال مقربه منه بصلها بشدة : بتعملي ايه هنا ياميرال
يونس بصله ومشي
ميرال وهي بتقرب منه : في ايه ياحبيبي انا بس كنت بجهزله عشان ماشي
عامر بمداعبه : طب مش هتجهزيلي
ميرال بدلع : من عنااياا ياحبيبي
$$$$$$$$$.
ليال لبست عشان هتروح الدرس بس لقت الفون بيرن وكانت شهد
ليال حطت الفون علي ودانها وهي بتجهز نفسها : ايه ياشهد
شهد : ليال انتي لازم تتصرفي قبل ماتيجي الدرس
ليال بإستغراب: اتصرف ايه ياشهد في ايه
شهد بتوتر : احمد بعتلي رساله بيقولي ان لو مردتيش هينزل صورتك انتي وهو ، الصورة فبركها خلاها وحشه اوي ياليال
ليال قلبها بدأ يدق جامد وخافت : احيه عليه واحد زبا`له ، الدرس كمان ساعتين ياشهد كنت هروحله بليل
شهد بتفكير : خلاص بصي قابليني عند صيدلية (…) دلوقتي وهروح معاكي الشركه ونطلع علي الدرس ، عشان لو احمد شافني وملقكيش جيتي هتبقي مصيبه
ليال : طب يلا انا نازله اهو
ليال لبست الكوتشي وهي بتدعي انها تلاقيه وينقذها من الورطه اللي هي فيها ، راحت المكان وقابلت شهد
ليال وقفت: قبل مانمشي ،عايزه اشوف الصوره اللي فبركها
شهد بتردد : بلاش ياليال بلاش
ليال شدت منها التلفون وهي عارفه الباسوورد ،دخلت علي الرسايل وفتحت الصوره وبصت بصدمة ، فبركها وخلاص لابسه قصير ومكانتش صورة كويسه ابدا
ليال بخوف ودمعت : يالهوي
شهد شدت منها الفون :اهدي وماتفكريش كله هيبقا تمام ، بس احنا لازم نوصل ف اسرع وقت
$$$$$$$.
يونس كان بيشرب قهوته وهو بيشتغل دخلت شيرين بخطوات بسيطه وهي خايفه منه
شيرين : استاذ يو…
يونس قاطعها ببرود : ايه
شيرين: احم استاذ عاصم محتاجك في ميتينج شركة الهواري ، ميتينج مهم خاص بالصفقه
يونس بصلها بضيق : وهو ليه مايقوليش الكلام دا هو
شيرين : مش عارفه
يونس : الكلام دا قالهولك امتى
شيرين : امبارح بليل
يونس بإنفعال : نعممم ، وسيادتك ماتعرفينيش ليه؟؟
شيرين بخوف : ما ماهو هو حضرتك امبارح ماكنتش موجود .
يونس : مابتسمعيش عن اختراع اسمه تليفون!!؟؟ ، شركة الهواري دي بعيده ازاي ما اكونش عارف
يونس قام من علي المكتب بضيق : روحي يلا عشان هنمشي
شيرين : ط طب هننزل من انهي اسانسير
يونس : رقم 2
ليال وهي بتمشي مع خطوات شهد : يخربيتك ياشهد بالرااحه
شهد : امشي ياليال قربنا نوصل
ليال وشهد وصلوا الشركه ودخلوا كانوا منبهرين من جمالها وكبرها
ليال بضحك: يالهوي هنطلع كل دا
شهد وهي بتشدها : في اسانسير ياغبيه
اتجهت علي اسانسير رقم 1 : يلا ياليال عشان الوقت
ليال دخلت وركبت معاها وهي متوترة
يونس وهو بيتجه للأسانسير : جهزي باقي الورق وانا هنزل انزلي ورايا
وصلوا الدور واول ما شهد شافت يونس داخل الاسانسير جريت عليه وهي بتصوت : يا استااااااااذ
يونس خرج بخضه : ايه في ايه
شهد وهي بتنهج: ال…الحمدلله …اننا …لحقناك
يونس لسه هايتكلم لقى ليال جات جنب شهد فااستغرب
ليال بإحراج : احم ممكن ناخد من وقتك 10 دقايق بس
يونس بص لشيرين: ممكن
شيرين : طب والميتينج ياا
يونس بحِدة: روحي علي مكتبك
شيرين بصتلهم من فوق لتحت بقر`ف
“في الكتب”
ليال قاعده جنب شهد وبتزق فيها انها تتكلم وشهد بتبصلها بحِدة
شهد: اتكلمي
يونس قاعد مستغربهم: هو في ايه؟؟.
شهد : طب انا هستأذن هقعد برا علي ماتتكلموا
ليال بصتلها وهي خرجت
شهد خرجت وقعدت قدام شيرين اللي بصالها
شهد : بصالي ليه يعني
شيرين بقرف: يارتني ابص لحاجه عدله
شهد بعصبيه : انتي باصه ياحبيبتي لحاجه اعدل منك فا اظبطي لاأظبطك ، جدتكوا القر’ف اشكال تسد النفس
يونس : مين دي
ليال بتردد : دي دي شهد صاحبتي
يونس : جايباها ليه
ليال : كنت عايزه اقولك موضوع بس
يونس بصلها مستني منها تتكلم
ليال تنهدت وتكلمت بحزن :يوم ما انت وصلتني الدرس ، في ولد في الدرس صورنا
يونص اتفاجئ :كملي
ليال : هو دايما بيضايقني عشان امشي معاه غلط وانا عمري ما اعمل كدا فا هو بيهددني لو ماسمعتش كلامه هينزل صورتنا وقالي انه مستني ردي، والمشكله انها صورة بشعه اوي وانا بجد مش عارفه هعمل ايه وانهاردة هروح الدرس ودي اخر فرصة ليا ، ارجوك ساعدني
يونس بتفكير : ماتخافيش، عندك درس امتى؟
ليال بصت علي الساعة واتصدمت : يالهوي فاضل نص ساعه
يونس قام وقفت : في وقت ، قومي هروح معاكي
ليال : شهد تعالي
شهد : جايه ” اخدت شنطتها وبصت علي شيرين ” سلام ياسنيورة
$$$$$.
مجهول : اتأخروا
احمد بسخرية : كله من وقتهم
مجهول بإستغراب : بقولك ان وقتهم خلص وشكلهم خافوا ، هتعمل ايه بقا
احمد بخبث : حلو نبدأها واحدة واحدة ، بعد دقيقه عايز السنتر كله يعرف ولو اتأخروا “كمل بشر” عايز امة لا إله الا الله تعرف …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ليالينا ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق