Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خفايا القدر الفصل السادس و الخمسون 56 - بقلم اسماء صلاح

                 رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة كوكب الروايات


رواية خفايا القدر الفصل  السادس و الخمسون 56

 
توقفنا لما نظر له سعد وواقف وقال باستغراب : ايه اترشح في الانتخابات
جده قال بغضب : ايوه واقعد
وقعد سعد وقال باستغراب : ايه اللي حصل ياجدي
جده قال بغضب : مش مهم تعرف ايه السبب المهم اني عاوزك تدخل الانتخابات وبس قولت ايه
سعد قال باستغراب : ليه ياجدي
جده قال باستغراب : هو ايه اللى ليه
سعد قال بإبتسامة : ليه عاوزني اترشح في الانتخابات اكيد فيه سبب يعني أصل مش فجأة كده قررت اني اترشح في الانتخابات ياجدي
جده قال : قولت مش مهم تعرف ايه السبب المهم انت ايه رأيك
سعد قال بإبتسامة : انا مافكرتش في حكاية الانتخابات دي
جده قال بغضب : وماتفكرش فيها ليه هو حتى يطول يبقي نائب في مجلس الشعب
سعد قال بإبتسامة : ياجدي انا مش محتاجها في حاجة كل اللي انا عاوزه بعرف اخده كويس انا سعد الناري بيها او من غيرها يعني مش هضفلي حاجة
جده قال بغضب : يعني ايه الكلام ده
سعد قال بإرتباك : يعني انا مبحبش تبقي العين عليه في كل خطوة بخطتها وبقي حاسس اني متراقب وبعدين هي وجع دمغه علي الفاضي صدقني ياجدي هي مش لازمنها في حاجة
جده قال بضيق : يعني انت مش موافق
سعد قال باستغراب : اه علشان انا مش محتاجها وكمان مش حببها
جده قال بضيق : طيب لو قوتلك إن ده امر
سعد قال باستغراب : هقولك انا عاوز أفهم ياجدي ايه اللي مخليك مصير انك تخليني اترشح في الانتخابات بشكل ده
جده قال بغضب : ما انا قوتلك انك مش مهم تعرف ايه السبب
وقطع سعد كلامه وقال بغضب : لا يا جدي انا لازم أفهم ايه اللي حصل وايه اللي مخليك مصير بشكل ده
جده قال بغضب : ما قوتلك مش مهم تعرف المهم انك تترشح في الانتخابات وبس
سعد قال باستغراب : إزاي يعني
جده وقال بغضب : زي مابقولك كده شوف انا هديلك فرصة لغاية بكرة علشان تفكر
سعد قال بنرفزه : وانا مش موافق وقام ومشي
ووقف جده وقال بصوت مرتفع : استنا
ووقف سعد ونظر وراها وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
جده قال بغضب :مش موافق
سعد قال بغضب : ايوه ولازم اعرف ايه اللي حصل وايه اللي مخليك مصير بشكل ده
جده قال بغضب : مافيش حاجة
سعد قال بغضب : جدي انا مش غبي اول ما تقولي إن مافيش حاجة هقتنع لوسمحت ياجدي متستهونش بذكائي وخرج من غرفة المكتب
وخرج وراها جده قال بغضب وبصوت مرتفع : انا قوتلك إن مافيش حاجة
وصحت مراته ابنه فجأه من النوم وقالت لنفسها بخضة : مين اللي بيزعق كده وقامت مسرعة من علي السرير وخرجت من الغرفة ونزلت وبتنظر ايه ده سعد
ونظر سعد وراها لقي والداته فاراح لها وحضنها وبدون تعليق
والداته قالت بإبتسامة : انت وصلت امتا
ونظر لها سعد و قال بإبتسامة : من شويه
والداته قالت بإبتسامة : حمد لله على السلامة
سعد قال بإبتسامة : الله يسلامك
والداته وقالت باستغراب : ايه اللي حصل
ونظر شوقي بيه له وقال بصوت مرتفع : ما تقولها فيه ايه ما تقول
ونظر لها سعد قال بنرفزه : جدي عاوزني اترشح في الانتخابات
والداته قالت بإبتسامة : والله فكرة حلو يابابا وسعد فعلا هو اللي يقدر ينزل قدام اللي اسمه صابر الجمال
شوقي بيه قال بصوت مرتفع وبنرفزه : قوليله
ونظرة له والداته وقالت باستغراب : ليه هو انت ياسعد مش موافق
ونظر لها سعد وقال بنرفزه : ايوه مش موافق
والداته قالت بدهشة : طيب ليه خايف انك متنجحش في الانتخابات يعني
وقطع سعد كلامها وقال بعصبية : ايه خايف اني مانجحش انتي بتقولي ايه ياماما انتي نسيتي انا مين انا سعد الناري ولو عاوزها هاخدها وبكتساح
والداته قالت باستغراب : امال مش موافق ليه
سعد قال بإرتباك : علشان مش حببها وبعدين انا الفترة الجاية عندي شغل كتير في الشركة
والداته قالت باستغراب : بس
وقطع سعد كلامها وقال بعصبية : ماما انا جاي تعبان من السفر وعاوز ارتاح شويه تصبحوا علي خير وطالع
جده قال بعصبية وبصوت مرتفع : استنا
ووقف سعد وبينظر له وبدون تعليق
ونظر له جده وقال بعصبية : شوف انا عطيتك فرصة لغاية بكرة علشان تفكر وترد عليه بس فكر كويس علشان هيبقي في نتيجة للردك ده أي كان ايه هو علشان زي ما انت سعد الناري انا كمان شوقي الناري اللي انت لسه ماتعرفوش صحيح انا جدك بس انت ماشوفتش مني غير وشي الطيب وماشوفتش وشي التاني وأحسن لك انك ماتشوفش الوشه ده
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق وطلع علي غرفته
ونظرة له مراته ابنه وعلي وجهها علامات الدهشة بما حدث وبدون تعليق وطلع وراها ابنها
ودخل سعد غرفته وعلي وجهه علامات الغضب بما حدث وقعد علي السرير وبدون تعليق
ودخل والداته وراها الغرفة ونظرة له وقالت بدهشة : انا مش عارفة أنت مش عاوز تسمع كلام جدك ليه
ونظر لها سعد وقال بنرفزه : هو انا ناقص مش كفاية عليها المشاكل اللي انا فيها كمان أحل مشاكل الناس
والداته قالت باستغراب : مشاكل ايه دي اللي انت فيها
ونظر لها سعد قال بإرتباك : ها لا انا أقصد مشاكل الشغل يعني
والداته قالت بدهشة : اه ااااه بس جدك مش هيوافق علي كده
وقام سعد من علي السرير وقال باستغراب : اكيد فيه حاجة حصلت خلت جدي يصير علي إني اترشح في الانتخابات
والداته قالت باستغراب : ايه
ونظر لها سعد قال بإرتباك : ها لا ياماما مافيش بقولك ايه ياماما انا جاي تعبان من السفر وعاوز ارتاح شويه
والداته قالت بإبتسامة : طيب تصبح علي خير
سعد قال بإبتسامة : وانتي من اهله
وخرجت والداته من الغرفة وراحت علي غرفتها
وراح سعد وقفل الباب وراها وجاب شنطته وحطها علي السرير وفتحتها وأخذ منها تربيج وقفلها وراح ودخل الحمام يأخذ دش
في فيلا العشري :
في السفرة :
وبياكل حامد بيه وقال بإبتسامة : ايه الموضوع اللي عاوز تكلمني فيه يازاهر
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة : جدي كنت بفكر
وقطع جده كلامه وقال : استنا
ونظر له زاهر باستغراب وبدون تعليق
جده قال بصوت مرتفع : يا خيرية خيرية
وطلعت فتحية من المطبخ وراحت له وقالت بإبتسامة : ايوه يافندم
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : انا قولت ياخيريه مش فتحية
فتحية قالت بإبتسامة : ما انا عارفة يافندم أصل الست خيرية عندي ملك بتودلها الأكل
حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب روحي انتي
فتحية قالت بإبتسامة : حاضر ومشت وراحت علي المطبخ
وبياكل حامد بيه وقال : كنت عاوزني في ايه يا زاهر
ونظر له زاهر وقال : انا كنت بفكر اني ارشح نفسي في الانتخابات ايه رأيك
وبياكل جده وقال : طيب ايه ترشح نفسك في الانتخابات
زاهر قال بإبتسامة : ايوه
ونظر له جده وقال باستغراب : ايه اللي خالك تفكر في كده
زاهر قال : الروتين ياجدي
جده قال باستغراب : يعني ايه مش فاهم
وبياكل خالد قال بإبتسامة : زاهر يقصد ياجدي إن فيه حاجات كتير بتوجهنا في الشغل وعلي ما تمشي لازم يكون فيها واثقة علشان الروتين باله طويل زي مابتقوله
زاهر قال : بضبط ياخالد ولو استنا الروتين مش هنبني حاجة عندك مثلا مشروع سلسلة المطاعم اللي هنبنها علي الأرض بتاعت المحافظة التصميمات بتاعته جاهزة بس
وقطع جده كلامه وقال باستغراب : مش دي الأرض بتاعت المحافظة اللي انت ياخالد زعلان علشان زاهر قرر إنه مدخلش الميزاد
خالد قال بإبتسامة : ايوه
جده قال باستغراب : ورست عليكم وانتم مدخلتش الميزاد ازاي
ونظر له زاهر وقال باستغراب : وانت عرفت منين ياجدي
جده قال : خالد كان حكلي عليها قولي بس رست عليكم ازاي
زاهر قال بإبتسامة : بعدين ابقي احكلك ياجدي المهم انت ايه رأيك في حكاية الانتخابات دي
جده قال : الموضوع محتاج تفكير علشان احنا معندنش خبرة في حكاية الانتخابات دي ومافيش حد من علينا اترشح قبل كده
وبياكل خالد قال بإبتسامة : انا قولته كده برده ياجدي
زاهر قال بإبتسامة : انا عارف ياجدي بس انا بتكلم عن الفكرة نفسها ايه رأيك فيها
جده قال بإبتسامة : من ناحية الفكرة هي كويسة
زاهر قال بإبتسامة : يعني ياجدي انت موافق
جده قال بإبتسامة : ايوه موافق بس لازم تدرس الموضوع كويس قبل ماتدخل فيه علشان لو دخلت فيه من غير ما تدرسه هتخسر علي طول
زاهر قال : ما تخفش ياجدي انا عارف بعمل ايه كويس
وبياكل خالد قال بإبتسامة : وانا إن شاء الله هرشح نفسي الدورة الجايه يعني زاهر دورة وانا دورة وتبقي في العيلة علي الطول
وضحك جده وقال : هتبقي ورث ولا ايه
خالد قال بإبتسامة : اه وايه يعني
وضحك جده وقال : طيب وقام تصبحوا علي خير
زاهر قال بإبتسامة : وانت من اهله
خالد قال بإبتسامة : وانت من اهله
ومشي حامد بيه ورايح علي الجنينه
ونظر له خالد وقال باستغراب : جدي
وواقف ونظر حامد بيه وراها وقال بإبتسامة : اوعي تطلب مني انتخبك الدورة الجايه علشان ده صوتي وانا حر فيه
ونظر له خالد وقال بإبتسامة : انا مش محتاج اني اطلب منك كده علشان أنا متأكد انك هتديلي صوتك علشان انا حفيدك
ونظر له جده وقال بإبتسامة: شايف يازاهر واثق من نفسه ازاي انا كده اتاكدت انك هتنجح الدورة الجايه
خالد قال بإبتسامة : طبعا مش جدي يبقي حامد العشري لازم ابقي واثق في نفسي
جده قال بإبتسامة : انت كده غلبتني المهم كنت عاوز ايه
خالد قال بدهشة : هي غرفتك من هنا ياجدي
جده قال بإبتسامة : ايوه ما انا عارف بس هروح اطمن علي ملك والأول وبعدين اجي انام
خالد قال بإبتسامة : طيب
ومشي حامد بيه وراح علي غرفة ملك وخبط علي الباب
وراحت خيرية وفتحت الباب وقالت : اتفضل يا حامد بيه
ودخل حامد بيه وقال : ملك عمل ايه دلوقتي
وقفلت خيرية الباب وقالت بإبتسامة : الحمد لله كويسه أكلت واعطها الدواء ونامت
حامد بيه قال بإبتسامة : طيب كويس تصبحي على خير
خيرية قالت بإبتسامة : وانت من اهله
وفتح حامد بيه الباب وخرج وقفلت خيرية الباب وراها وراحت تنام
وراح حامد بيه علي الفيلا وطالع علي غرفته وبينظر بالصدفة وقال باستغراب : انتم مش هطلعوا تناموا
زاهر قال :هنطلع بس شويه كده
جده قال بإبتسامة : طيب تصبحوا علي خير
زاهر وخالد قالوا : وانت من اهله
وطلع حامد بيه علي غرفته
في السفرة :
زاهر قال بتفكير : انت تعرف حد بيفهم في الانتخابات
خالد قال باستغراب : ليه يعني
زاهر قال بنرفزه : هيكون ليه علشان يفهمنا موضوع الانتخابات ده مشي ازاي
خالد قال : ايوه يا زاهر بس انا معرفش حد بيشتغل في موضوع الانتخابات ده
زاهر قال بتنهيد : ولا انا كمان
خالد قال بدهشة : طيب والعمل
زاهر قال بإبتسامة : انا هتصرف
خالد قال بإبتسامة : طيب انت مش هتنام وقام
زاهر قال بتفكير : لا شويه كده وهطلع انام
خالد قال بإبتسامة : طيب تصبح علي خير
زاهر قال : وانت من اهله
وطلع خالد علي غرفته ودخل وقفل الباب وراها وطلع علي السرير وطفي النور ونام
زاهر قال بصوت مرتفع : يا فتحية فتحية
وطلعت فتحية من المطبخ وراحت له وقالت بإبتسامة : ايوه يافندم
زاهر قال بتفكير : شيلي الأكل
فتحية قالت : حاضر وبشيل الأطباق
وقام زاهر وراح علي الجنينه وأخذ كرسي وراح ناحية الورود بتاعته وقعد وقال لنفسه بتفكير : اعمل ايه لازم اشوف حد بسرعة علشان يمسكلي موضوع الانتخابات ده علشان معتش وقت كلها يومين وباب الترشيح يفتح بس مين انا معرفش حد بيشتغل في الموضوع ده وغمض عيونه وغفل ونام
في الصعيد :
في فيلا الناري :
في غرفة سعد
طلع سعد من الحمام وراح ودخل البلكونه واخذ نفس وقعد علي الكرسي وقال لنفسه باستغراب : يا تري ياجدي مخبي عليه ايه ومش عاوزني اعرفه بس انا هعرفه إن كان بكرة أو بعدين هعرفه بس انا دلوقتي هنا ومش عارف ايه اللي بيحصل هناك ايوه مافيش غيره وقام وخرج من البلكونه وراح وأخذ تليفونه من علي السرير دخل البلكونه مرة تانية وبيتصل بفلان وقال : الووه انا سعد الناري
فلان قال بإبتسامة ماكرة : اهلا يا سعد بيه
سعد قال بإبتسامة ماكرة : فاكر الموضوع اللي انا كنت مكلفك بي
فلان قال بقلق : ايوه وانا بعت عربيتي واستخبي زي ما حضرتك قولتي
سعد قال بإبتسامة ماكرة : طيب اسمعني كويس ونفذ اللي هقولك عليه
فلان قال بإبتسامة ماكرة : انت تامرني ياسعد بيه
وحكله سعد علي اللي هيعمله وقال : فهمت
فلان قال بإبتسامة : ايوه طبعا
سعد قال بنرفزه : بس المرة من عايز ولا غلطة مفهوم
فلان قال بضيق : مرة اللي فاتت انا مش عارف البنت دي طلعني منين بس اوعدك اني المرة دي مش هغلط ولا غلطة بس
سعد قال بنرفزه : بس ايه
فلان قال بقلق : العربية انا بعتها
سعد قال بغضب : ما تصرف
فلان قال بإبتسامة ماكرة : حاضر
سعد قال بغضب : وابقي بلغني بكل حاجة ماشي
فلان قال بإبتسامة ماكرة : حاضر يابيه
وقفل سعد الخط وقال لنفسه بإبتسامة ماكرة : اما نشوف انت ناوي علي ايه وطلع من البلكونه وراح وقعد علي السرير وطفي النور ونام
في الصباح:
صحت ملك من النوم وبتنظر جنبها لقي خيرية نايمه فنزلت رجلها السليم علي الأرض وبتحاول تنزل رجلها التانية المجبسه براحة ونزلتها وقام من علي السرير ومشي خطوة بخطوة لما وصلت عند الباب وفتحته وأخذت نفس وقالت بإبتسامة : يا سلام على الهوا وخرجت براحة ومدت ايدها وقفلت الباب وراها ومشت براحة خطوة بخطوة
وصح زاهر من النوم ونظر أمامه لقي الورود وقال بنعس : ايه ده يا انا نمت وانا قعد وقام من علي الكرسي وبينظر بالصدفة وراها وراح جري ومسكها
ونظرة ملك وراها وقالت باستغراب : انت
ومسكها زاهر من ايدها قال بنرفزه : انتي ايه اللي قومك من السرير مش الدكتور قال انك ترتاحي افرضي كنتي وقعتي دلوقتى يبقي الوضع ايه
ملك قالت بإبتسامة خفيفة : أصل زهقت من قعدة السرير
ومسكها زاهر من ايدها وقال بعصبية : ايه زهقتي دي ولو كنتي وقعتي دلوقتي هيكون الوضع ايه ماتردي
ونظرة له ملك وعلي وجهها علامات الدهشة وبدون تعليق
ومسكها زاهر من ايدها وقال بصوت مرتفع : ما تردي ولا عندك الإهمال ده حاجة عادية

وشالت ملك ايده من ايدها وقالت بنرفزه : هو انت بتزعقلي كده ليه عملتها في المستشفى وانا سكت علشان كنا في مكان المرضى فيه محتاجها للراحة بس إظهار افتكرت إن تصرفي ده ضعف وبعدين انا ماطلبتش منك علشان تجي وتساعدني
ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : تصدقي انا اللي غلطان علشان جيت وساعدتك قبل ماتقعي كنت اسيبك يمكن تكسر رقبتك ونخلص بقي
ملك قالت بنرفزه : انا أفضل إن رقبتي تنكسر زي ماانت بتقول ومتطلبش منك المساعدة
ونظر لها زاهر وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق ومشي
ومشت ملك خطوة وقالت بوجع : اه
ووقف زاهر ونظر وراها لقي ملك وقعدة علي الأرض فاراح لها وقال بإبتسامة ماكرة : شوفتي دي آخر اللي مايسمعش الكلام
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : طيب ساعدني
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : ايه قولت ايه
ملك قالت بنرفزه : أظن انك سمعتني كويس وافتكر انك معندكش مشكلة في السمع
ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : بقي كده طيب ساعدي نفسك بنفسك مشي
ملك قالت بنرفزه : استنا
ونظر لها زاهر وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
ملك قالت بنرفزه وبصوت مرتفع : ساعدني
زاهر قال بغضب : اعتذري علي اللي انتي قولتهولي من شويه
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : ايه مش ممكن
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : خلاص ساعدي نفسك بقي ومشي
ونظرة له ملك وهو مشي وقالت لنفسها بنرفزه : ايه الشخص ده شايفني وقعها علي الأرض وفي الحالة دي وكل اللي يمهم نفسه وبس شخص أناني ومتكبر
ووقف زاهر وراح لها وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق ومشي
وبتنظر ملك له وقالت لنفسها باستغراب : هو رايح فين شخص أناني
وراح زاهر علي غرفتها وخبط علي الباب
وصحت خيرية من النوم على صوت الباب وبتنظر بجانبها وقالت لنفسها باستغراب : امال ملك راحت فين وقامت من علي السرير وراحت وفتحت الباب ونظرة وقالت بإبتسامة : صباح الخير
زاهر قال بإبتسامة : صباح الخير يا داده تعالى كده شويه ومشي
وراحت خيرية وراها وبتنظر أمامها وقالت بخوف : ملك ايه اللي وقعك كده
وبينظر زاهر لملك وقال بإبتسامة ماكرة : أصل يادادة في ناس فاكرة نفسها ذكية وتقدر تساعد نفسها بس شوفي ده نتيجة اللي يفتكر نفسه ذكي دادة ساعديها ودخليها علي غرفتها
خيرية قالت بإبتسامة:حاضر
ومشي زاهر وداخل علي جوه
وراحت خيرية لها وسندتها وقامت ملك معها وبتنظر وراها لزاهر وعلي وجهها علامات الغضب بما حدث ودخلت غرفتها
وطلع زاهر علي غرفته ودخل وقفل الباب وراها وقعد علي السرير وقال لنفسه بغضب : ايه الإنسانة دي عليها تكبر وإهمال ماشفوتش قبل كده هي عارفة انها تعبانه ماتقعد في السرير لما تخف وعنيدة بشكل يخلي اللي قدمها يبقي عاوز يخنقها انا مش عارف جدي ضايقها ازاي الله يكون في عونه جاب لنفسه مصيبة اه فعلا مصيبة ماكنش المفروض يكون اسمها ملك كان المفروض يكون اسمها مصيبة المهم لازم ألقي حد يمسك الدعاية بتاعتي في الانتخابات بس مين ايوه ممكن نادر يعرف حد بس الأول اتصل بجلال السعدي علشان كان عاوز يعمل معها تقرير صحفي وانا كنت نسيت ساعتها سبب اللي عرفته منه عن جلال السعدي وسعد الناري بس هو مالهوش ذنب في اللي حصل وراح ومسك تليفونه وبيتصل بجلال الووه
جلال بيه قال بإبتسامة : ايه يا زاهر انت فين لسه في مصر
زاهر قال بضيق : اه
جلال بيه قال باستغراب : ليه فيه حاجة
زاهر قال بضيق : لا مافيش أصل عندي شويه شغل
جلال قال بإبتسامة : وازي حامد بيه
زاهر قال بضيق : الحمدلله كويس عاوزك في موضوع
جلال بيه قال بإبتسامة : خير
زاهر قال بضيق :أصل لي صديق صحفي بيعمل تقرير صحفي عن السياحة بسبب اللي بيحصل فيها اليومين دول من الإرهابين ولما عرف اللي انت صديق ولا انت مش صديقي
جلال قال بإرتباك : ها لا صديقك طبعا
زاهر قال بضيق : فطلب مني اني اكلمك علشان يعمل معاك التقرير ده
جلال قال بإرتباك :عن ايه
زاهر قال بضيق : ما قوتلك عن السياحة
جلال بيه قال بإبتسامة : اه ااااه صح
زاهر قال بضيق : ايه مالك خفت كده ليه
جلال قال بإبتسامة : هخاف من ايه
زاهر قال بضيق : مش عارف ليه حسيت انك خايف
جلال قال بإبتسامة : لا مخفتش
زاهر قال بضيق : طيب انت نازل مصر امتا
جلال قال : بكرة إن شاء الله هبقي اكلمك ونتقابل
زاهر قال بضيق : لا مش هينفع أصل انا عندي شغل كتير انا هديلك رقمه وانت تكلمه وتتفقوا
جلال قال بإبتسامة : ماشي
زاهر قال بضيق : طيب اكتب
جلال قال بإبتسامة : طيب ثانية واحدة يازاهر
زاهر قال بضيق : طيب
جلال قال : قول يازاهر
وملها زاهر الرقم وقال بضيق : ماتنساش تكلمه بقي
جلال قال بإبتسامة : اول ما هوصل المكتب هكلمه
زاهر قال بضيق : طيب سلام
جلال قال بإبتسامة : مع السلامة
وقفل زاهر الخط وبيتصل بنادر وقال : الووه صباح الخير
نادر قال بإبتسامة : صباح الخير والفل والياسمين معقول زاهر العشري بيكلمني من الصبح كده لا انا مش مصدق
زاهر قال بإبتسامة : هو انت فين في الجريدة ولا في البيت
نادر قال : في البيت لسه وبلبس علشان اروح الجريدة ليه فيه حاجة
زاهر قال بإبتسامة : أصل كنت عاوز منك خدمة
نادر قال بإبتسامة : انا قولت كده برده أصل انت مش بتكلمني غير لما تكون عاوز حاجه
زاهر قال بنرفزه : بقي كده يعني انا بتاع مصلحتي ماشي وانا اللى قولت ابلغك
نادر قال باستغراب : تبلغني بأيه
زاهر قال بنرفزه : لا خلاص انا اللي غلطان علشان قولت اقولك
وقطع نادر كلامه وقال بإبتسامة : انت زعلت انا ماكنتش أقصد اللي انت فهمته
زاهر قال : يعني ايه مش انت لي قلت كده ولا انا وبتبل عليك
نادر قال بضيق : والله يازاهر انا ماكنتش أقصد اللي فهمته انا كنت بهزر معاك وماكنتش اعرف انك هتزعل كده وعلي العموم انا اسف خلاص
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : خلاص
نادر قال : طيب قولي كنت عاوز تقولي ايه
زاهر قال : كنت عاوز منك حاجة
وقطع نادر قال بإبتسامة : لا مقصودتش دي انت كنت عاوز تبلغني بحاجة
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : حاجة ايه
نادر قال بضيق : ايه يا زاهر انت فهمني كويس مش قولت انك معتش زعلان
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : اه
نادر قال بضيق : طيب ما تقول
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : انا كنت هقول انا عاوزك في ايه
نادر قال بضيق : زاهر قول بقي انت كنت هتبلغني ايه
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : يا بني ما كنت هقولك اهوه
نادر قال بضيق : يوووه يا زاهر بقي
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : خلاص خلاص هقولك شوف انت عملت ايه في التقرير اللي كنت بتعمله عن السياحة
نادر قال : اجلته طبعا علشان انت مردتش عليها بخصوص مقابلتي مع جلال السعدي
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : انا كلمته وقولته انك عاوز تعمل معها تقرير صحفي وأعطته رقمي وهو بكرة نازل مصر وهيكلمك النهاردة وتتفقوا
نادر قال بإبتسامة : بجد يازاهر
زاهر قال : ايوه طبعا ما انت عارف اني مش بحب كدب
نادر قال بإبتسامة : ايوه صح ياحبيبي يازاهر ربنا يخليك لينا يا صديقي قولي بقي كنت عاوزني في ايه
زاهر قال : انا هقولك بس بشرط
نادر قال باستغراب : ايه هو
زاهر قال : انك توعدي متسالنش أي سؤال ماشي
نادر قال بإبتسامة : طيب برغم اني فضولي الصحفي هيقتلني وعاوز اعرف ايه الحكاية بضبط بس ماشي اوعدك اني مش هسال أي سؤال تمام
زاهر قال : تمام متعرفش واحد بيفهم في الدعاية الانتخابية
نادر قال باستغراب : ليه اه ااااه نسيت معلشي علشان الانتخابات يعني
زاهر قال : اه
نادر قال بتفكير : بيتهيلي معرفش لا لا استنا اعرف واحد بس ايه عقور في الدعاية الانتخابية
زاهر قال : ومين ده
نادر قال : اسمه عصام حدوته
زاهر قال باستغراب : ايه عصام حدوته
نادر قال : اه
زاهر قال : وده عرفته ازاي
نادر قال : كنت في يوم بعمل تقرير عن الانتخابات أيام الانتخابات وساعتها قابلته وبقين أصحاب من ساعتها
زاهر قال بإبتسامة : وتعرف ايه عنه
نادر قال : شوف ياسيدي هو كان مسك الدعاية الانتخابية بتاعت رجل أعمال مرشح نفسه في الانتخابات فالمرشح اللي قصده الرجل اللي هو مسكله الدعايه بتاعته عرض عليه رشوة علشان يسيب المرشح بتاعه بس هو اتفق مع الشرطة وعمله كمين ووقعه ورجل اتسجن
زاهر قال بإبتسامة : وده اوصله ازاي
نادر قال : هو فتح مكتب دعاية انا هبعتلك مكانه وكمان هبعتلك رقم تليفونه
زاهر قال بإبتسامة : طيب بس بسرعة
نادر قال بإبتسامة : اول ما هقفل معاك هبعتهلك بس فضولي الصحفي هيقتلني وعاوز اعرف ايه الموضوع
زاهر قال : اقفل يا نادر اقفل
نادر قال بإبتسامة : طيب سلام
زاهر قال بإبتسامة : مع السلامة
وقفل زاهر الخط وقام من علي السرير وفتح الدولاب وأخذ بدلة بلون الأزرق وقفل الدولاب وحطها علي السرير ودخل الحمام
في غرفة حامد بيه :
وصح حامد بيه من النوم وقام من علي السرير وخرجت من الغرفة ونزل وقال بصوت مرتفع : يا فتحية فتحية
وطلعت فتحية من المطبخ وقالت بإبتسامة : صباح الخير يا فندم
حامد بيه وقال بإبتسامة : صباح النور حضري الفطار
فتحية قالت بإبتسامة : حاضر دخلت المطبخ
وبينظر حامد بيه أمامه لقي خيرية جاي عليه وقال : ملك صحت
خيرية قالت بإبتسامة : ايوه من بدري
حامد بيه وقال : وهي عمل ايه دلوقتي
خيرية قالت بإبتسامة : الحمد لله بقيت كويسه
حامد بيه وقال : طيب وطلع علي غرفته
ودخلت خيرية علي المطبخ بدون تعليق
في غرفة خالد :
صح خالد من النوم وقام من علي السرير وخرج من غرفته ونزل وقال بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية وراح وقعد في الانتريه
وطلعت خيرية من المطبخ وبتنظر لقيته في الانتريه فاراحت له وقالت بإبتسامة : صباح الخير
خالد قال بنعس : صباح النور يادادة حضري الفطار
خيرية قالت : متولي بيحضره جوه
خالد قال بنعس : طيب جده صحها
خيرية قالت : ايوه صحها وعلي غرفته
خالد قال بإبتسامة : وزاهر صحها
خيرية قالت : اه صحها بس معرفش نام تاني ولا لا
خالد قال : وملك عمل ايه دلوقتي
خيرية قالت بإبتسامة : الحمد لله كويسه
خالد قال بإبتسامة : طيب يا داده اتفضلي انتي
خيرية قالت : طيب ومشت وراحت علي المطبخ
ونزل زاهر من غرفته وطالع من الفيلا
وبينظر خالد بالصدفة لقي زاهر وقال بصوت مرتفع : يا زاهر زاهر
ونظر له زاهر وراح وقال بإبتسامة : انت صحيت
خالد قال باستغراب : اه هو انت رايح فين كده
زاهر قال : مافيش وراي مشوار هخلصه وبعدين هطلع علي الشركة
خالد قال باستغراب : مشوار ايه ده
زاهر قال باستعجال : لما اجي ابقي اقولك يلا سلام
خالد قال بتنهيد : مع السلامة
وخرج زاهر من الفيلا وراح عند العربية وركب ومشي وفتح الحارس البوابه وطلع زاهر وقفل الحارس وراها البوابه
وطلع فلان وراها بعربيته
في الصعيد :
في فيلا الناري :
في غرفة مراته ابن شوقي بيه :
وصحت مراته ابنه من النوم وقامت من علي السرير وخرجت من غرفتها ونزلت لقيت شوقي بيه قعد علي الكرسي فاراحت له وقعدة أمامه وقالت بإبتسامة : صباح الخير يا بابا
شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : صباح النور سعد ليس نايم
مراته ابنه وقالت : اه بابا انا مش عاوزك تتضايق من الكلام اللى قاله سعد امبارح حضرتك عارف انه بحبك قده ايه ومش ممكن يرفضك طلب
شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : سيبك من الكلام ده دلوقتي مش هنفطر
مراته ابنه وقالت : حالا والفطار يكون جاهز وقامت وراحت علي المطبخ
ووصل زاهر علي مكتب عصام حدوته ونظر من شباك العربية وقال بالحيرة : بيتهيلي هو ده عنوان اللي باعته نادر ونزل من العربية وراح ونظر للمكان اه هو وطلع
ونزل فلان من عربيته وراح ونظر وقال باستغراب : ايه مكتب دعاية انتخابية اما أبلغ البيه وراح عند عربيته وطلع التليفون من جيبه وبيتصل
وبيرن تليفون سعد وقال بنرفزه : يوووه بقي وصح من النوم وقام وقعد علي السرير ومسك تليفونه وبينظر فيه وفتح الخط فيه ايه
فلان قال :ايوه يا سعد بيه هو دلوقتي طلع علي مكتب دعاية انتخابية
سعد بيه قال بنرفزه : وانا اعمل ايه
فلان قال بإبتسامة : مش ساعتك قولتي اني
وقطع سعد كلامه وقال بلهفه : ايه انت قولت انه دخل مكتب دعاية انتخابية
فلان قال : ايوه يافندم
سعد قال باستعجال : طيب خليك وراك وبلغني بتحركاته اول باول
فلان قال بإبتسامة : حاضر
وقفل سعد الخط وقال لنفسه باستغراب : مكتب دعاية انتخابية هيعمل به ايه ده وسرح بتفكيره مايكونش هيرشح نفسه في الانتخابات معقول ايوه معقول امال رايح علي مكتب دعاية انتخابية ليه يا حتي من اسمه دعاية انتخابية ايوه مظبوط ناوي
يرشح نفسه في الانتخابات تمام وتمام اوي كمان وقام من علي السرير وخرج من غرفته ونزل لقي والداته وجده بيفطروا علي السفرة فاراح لهم وقعد بجانب والداته ونظر لهم صباح الخير
والداته قالت بإبتسامة : صباح النور
ونظر سعد لجده وقال بإبتسامة : ايه يا جدي مش هترد الصباح
ونظر له جده وقال بضيق : صباح الخير
ونظر له سعد وقال بثقة : جدي انا قررت اني ارشح نفسي في الانتخابات ——-
reaction:

تعليقات