Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خفايا القدر الفصل الحادي و الخمسون 51 - بقلم اسماء صلاح

                رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة كوكب الروايات


رواية خفايا القدر الفصل  الحادي و الخمسون 51

 
توقفنا لما نظر سعد وراها وقال بغضب : انت
وراح له فلان وقال بإبتسامة ماكرة : ايوه انا زاهر العشري كان عندك شك في كده ولا ايه
ونظر له سعد وقال بغضب : طيب ازاي وانت مدفعتش تأمين المزاد
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : ومين اللي قالك كده
سعد قال بغضب : انا متأكد من كده
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : ايوه ما انا عارف انك متأكد من كده علشان انت نفذت اللي انا عاوزه بضبط انا فعلا اتاكدت انك ذكي علشان عملت اللى انا عاوز بضبط من غير ماتغلط لا برافو عليك
يحيي سكرتير مكتبه قال باستغراب : بس المزاد مارسش علي شركة العشري رسه علي شركة الحوت
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة ماكرة : صح الرجل بتاعك بتكلم صح هو فعلا رسه علي شركة الحوت مش هتقولي ازاي انا اخدته
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الغضب والدهشة وبدون تعليق
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : انا هقولك هو رسه علي شركة الحوت بإسم بس وتنقلت لشركة العشري علي طول علشان كنت واثق ومتاكد انك حاطت عينك عليه فقولت اني أعلن خبر اني مش هتدخل المزاد والخبر انتشر في السوق واتاكدت انه انتشر لما جتلي النادي وكده عرفت ان الخطوة الأولى نجحت واتاكدت فعلا انك مصدق اني مش هتدخل المزاد وبعدين علي طول نفذت الخطوة الثانية وكلمت رأفت بيه الحوت وخلته يدفع تأمين المزاد باسم شركته وحولته الفلوس علشان الأرض عن طريق حسابي اللي في البنك وعملي توكيل وأول ما الأرض ترست علي شركته وانقل الأرض باسمي علي طول وبكده الأرض بقت بتاعت شركة العشري ايه رأيك بقي
ونظر له سعد وقال بإبتسامة ماكرة : برافو لا برافو عليك عجبتني
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : شكرا
سعد قال بإبتسامة ماكرة : المرة دي لعبتها صح
وراح زاهر وقرب منه وقال في اذنه بصوت منخفض وبغضب : مبروك عليك شركاتك مع جلال السعدي ووقف أمامه
ونظر سعد له وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : بيتهيلي كده انت عرفت من هو زاهر العشري واكيد اتاكدت انك مش في نفس مستوي ذكائه
ونظر له سعد وقال بإبتسامة ماكرة : وانا بوعدك هعرفك من هو سعد الناري وهتاكدت اللي انت مش في نفس مستوها
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : وانا منتظر اعرفه مشي ووقف فجأة وراح له ووقف أمامه اه صحيح انت مشيت من غير ما اكملك الحكمة اللي قالها لي جدي
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : انت اكيد فاكرها صح باين عليك فاكرها إن لو فيه حته لحمة صغيرة الكلاب كلها حوليها وبتصارع عليها وانت عاوزها سيبها علشان هي مش من مقامك تعرف هو قالي هي مش مقامي ليه
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الغضب والدهشة وبدون تعليق
زاهر قال بإبتسامة ماكرة :علشان النمر يحارب مع النمور اللي زيه مش مع الكلاب ونظر له بتحدي ومشي ومشي معها رأفت الحوت
ونظر له سعد الناري وعلي جهه علامات الغضب والانتقام وبدون تعليق عند العربية :
رأفت الحوت وقال بإبتسامة : طيب سلام انا بقي علشان عندي شغل في الشركة ومبروك علي الأرض
زاهر قال بإبتسامة : شكرا علي اللي انت عملته بس انت مقلتليش عطلته ازاي علي المزاد
رأفت قال : مافيش خليت واحد يستنها علي الطريق ولما شافه وقف أمام عربيته وحصل حادثة
زاهر قال بخوف : والرجل ده كويس
رأفت قال بإبتسامة : ماتخفش هي حادثة حقيقية يعني
زاهر قال بنرفزه : بس برده يارأفت
رأفت قال بإبتسامة : ماتخفش يازاهر انا هشوفه وطمنك
زاهر قال بضيق : طيب وشكرا مرة تانية
رأفت قال بإبتسامة : انا معملتش حاجة انا يدوم ساعتك بس
زاهرقال بإبتسامة : إزاي بقي يا خطة كلها كانت معتمدة عليك ولولاك ماكنتش اتنفذت
رأفت قال بإبتسامة : متقولش كده ولو احتاجت أي حاجة ابقي كلمني
زاهر قال بإبتسامة : شكرا مع السلامة وركب العربية ومشي ورايح علي الشركة
وركب رأفت العربية ومشي رايح علي الشركة
في المزاد :
نظر سليم المحامي وقال بإرتباك : احنا دلوقتي لازم نروح علي القسم يافندم
ونظر له سعد وقال بغضب : انت لازم تخلصني من الموضوع ده النهاردة انت فاهم
سليم المحامي قال بإرتباك : حاضر يافندم
ونظر سعد ليحيي وقال بغضب : وانت تروح علي الشركة وياك حد يعرف إن انا في القسم مفهوم
ونظر له يحيي وقال بإرتباك : حاضر يافندم
سعد قال بغضب : ولو فيه حاجة ابقي كلم المحامي مفهوم
يحيي قال بخوف : حاضر
ونظر له سعد وقال بصوت مرتفع : انت لسه وقف ماتغور
ومشي يحيي وركب عربيته وراح علي الشركة
ومشوا وركب سعد عربية المحامي ولف المحامي وركب ومشوا ورحوا علي القسم الشرطة
وبينظر سليم المحامي له بإرتباك وبدون تعليق
وبينظر سعد بالصدفة له وعلي وجهه علامات الغضب وقال : فيه ايه
سليم قال بإرتباك : هو ايه اللى بينك وبين زاهر العشري
وبينظر له سعد وقال بغضب : خليك في اللى احنا فيه مفهوم
سليم قال بإرتباك : حاضر يافندم وساكت
في شركة العشري :
في مكتب خالد :
خالد لنفسه : اكيد رأفت زمانه زعلان علشان انا قولته اني هجيله نتفق ونقعد مع بعض شويه ومسك هاتفه وبيتصل
في العربية رأفت :
سمع رأفت صوت هاتفه وطلعه من جيب الجاكت البدلة ونظر فيه وفتح الخط وقال بإبتسامة : الووه
خالد قال بإبتسامة : قبل ما تقول أي حاجة انا عارف اني قوتلك اني هجيلك بس انا فعلا كنت مشغول اليومين اللي فاتوا وانا بكلمك علشان تشوف الميعاد المناسب علشان نتقابل
رأفت قال باستغراب : انا صحيح كنت زعلان بس لما عرفت اللي انتم كنت فيه عذرتك
خالد قال باستغراب : تقصد ايه
وحكله رأفت علي اللي حصل وقال بإبتسامة : زاهر ابن عمك ده مش سهلا ابدا
خالد قال باستغراب : يعني زاهر اخد أرض المحافظة
رأفت قال بإبتسامة : اه
خالد قال باستغراب : طيب ليه مقليش علي اللي هو هيعمل كده
رأفت قال بإبتسامة : بيتهيلي ومن خلال اللي فهمته من اللي حصل ماكنش عاوز حد يعرف علشان مايوصلش أي حاجة من اللي هو هيعمله لسعد الناري
خالد قال باستغراب : وايه اللي بينه وبين سعد الناري ده
رأفت قال بإبتسامة : مش عارف بس ايه سعد الناري اول ما دخل عليه زاهر وشه جاب ألوان
خالد قال باستغراب : وانت مقلتليش ليه لما زاهر طلب منك كده
رأفت قال بإبتسامة : هو اللي طلب مني اني مقولش لك حاجة
خالد قال بدهشة : وزاهر فين دلوقتي
رأفت قال بإبتسامة : مشي وباين رايح علي الشركة
خالد قال بإبتسامة : طيب يا رأفت سلام انت دلوقتي وانا هبقي كلمك تاني
رأفت قال بإبتسامة : طيب يا خالد سلام
وقفل الخط
ووصل زاهر علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه ووصل ودخل المكتب وقعد علي الكرسي وعلي وجهه علامات الفرحة بما حصل
في مكتب خالد :
خالد قال لنفسه باستغراب : معقول زاهر كان بيخطط لكل ده وانا مش داري بحاجة بس عمل ليه ده كله وايه اللي بينه وبين سعد الناري انا قعد اسال نفسي مروح اساله وقام من علي الكرسي وخرج من مكتبه وراح علي مكتب زاهر ودخل
ونظر له زاهر وقال بنرفزه : انا مش قولتلك مائة مرة ماتدخلش هجم كده تخبط علي الباب الأول
وقعد خالد ونظر له وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
ونظر له زاهر وقال باستغراب : فيه ايه مالك
خالد قال بدهشة : ايه اللي بينك وبين سعد الناري
زاهر قال باستغراب : يبقي رأفت حكلك علي اللي حصل
خالد قال باستغراب : اه وانا عاوز اعرف انت عملت ده كله ليه وايه اللي بينك وبين سعد الناري
زاهر قال بإبتسامة : مش رأفت حكلك علي اللي حصل وبعدين أنت مش كنت عاوز الأرض واهي الأرض رست علينا وبس
خالد قال باستغراب : ايوه بس سعد الناري مش سهل ومش هيسكوت
زاهر قال بإبتسامة : اعلي ما في خيله يركبه انت انسي احنا مين ولا ايه احنا أحفاد حامد العشري ولا نسيت
خالد قال بدهشة : لا مش نسي بس يازاهر سعد الناري عضمة نشفها
زاهر قال بإبتسامة : يبقي انت خالد متعرفش من هو زاهر العشري
خالد قال بإبتسامة : لا عارف كويس هو مين بس انا مش فاهم انت ايه اللي بينك وبينه
زاهر قال بإبتسامة : بقولك ايه سيبك من ده كله وعاوزين نبدأ المشروع بتاع المطاعم علي طول تروح تشوف الأرض انت ومهندس من الشركة وفي ظرف أسبوع واحد تكون العمال بشتغل هناك
خالد قال بإبتسامة خفيفة : طيب بس برده خلي بالك علي نفسك
زاهر قال بإبتسامة : ماتخفش طول ماانت مشي صح متعملش حساب لأي حد
وقام خالد وقال بتنهيد : يا الكلام ده لما تكون بتلعب مع واحد عنه شرف وبيحترم القانون زيك بس سعد الناري معندوش حدود في اللعب ولا بيخاف من القانون ومشي وخرج من المكتب
زاهر قال لنفسه باستغراب : وانا مستني هو هيعمل ايه
في القسم الشرطة :
دخل سليم المحامي وسعد الناري علي مكتب الضابط
سليم المحامي قال بإبتسامة : ممكن ياحضرة الضابط تتصل بالمستشفى وتسأل عن المصاب لو كان فايق ولا لا
ونظر له الضابط وقال بإبتسامة : مافيش مانع ومسك السماعة وبيتصل بالمستشفى الووه ممكن اسال عن المصاب اللي جاءلكم في حادثة العربية
الموظف قال بإبتسامة : من حضرتك
الضابط قال : انا حضرة الضابط من القسم
الموظف قال بإبتسامة : طيب يا حضرة الضابط ثانية واحدة انادي لحضرتك الدكتور
الضابط قال بإبتسامة : طيب
سليم المحامي قال بإبتسامة : خير يا حضرة الضابط
الضابط قال بإبتسامة : بينادي للدكتور
ومسك الدكتور السماعة وقال : الووه ايوه يا حضرة الضابط
الضابط قال بإبتسامة : ايوه المصاب اللي جاءلكم في حادثة العربية حالته ايه يادكتور
الدكتور قال : لا هو كويس دي شويه كسور خفيفة
حضرة الضابط قال بإبتسامة : طيب كويس يعني حالته تسمح دلوقتي اني اخد منه كلمتين علشان المحضر
الدكتور قال بإبتسامة : ايوه يافندم
حضرة الضابط قال بإبتسامة : طيب يادكتور شكرا
الدكتور قال : العفو مع السلامة
حضرة الضابط قال : مع السلامة وقفل الخط وحط السماعة من ايده الحمد لله الدكتور طمني وقالي أنه حالته كويس
سليم المحامي قال بإبتسامة : طيب كويس وسعد بيه هيدفع كل تكاليف المستشفى وهيديله تعويض وياريت تساعدنا ياحضرة الضابط علشان نلم المسألة
الضابط قال بإبتسامة : اتفضلوا معايا نروح المستشفى
وخرجوا من القسم
سليم المحامي قال بإبتسامة : ممكن يا حضرة الضابط سعد بيه يركب معايا العربية وهنبقي وراك بالعربية
الضابط قال بإبتسامة : ماشي
وركب الضابط البكس ومشي وركب سعد والمحامي العربية ومشوا وراها
ووصلوا علي المستشفى
ونزل الضابط من البكس ونزلوا سعد والمحامي من العربية ودخلوا المستشفى
الضابط قال : فين غرفة المصاب اللي جاء لكم في حادثة العربية
وشاورله الموظف علي الغرفة قال بإبتسامة : هي دي يافندم
وراح الضابط ووراها سعد وعلي وجهه علامات الغضب بما حدث معه في المزاد وسليم المحامي علي الغرفة
سليم المحامي قال بإبتسامة : ممكن ياحضرة الضابط اتكلم مع المصاب قبل ما تفتح المحضر وهيبقي في حضور حضرتك
الضابط قال بإبتسامة : طيب
ودخلوا الغرفة
ونظر المحامي للمصاب وقال : شوف يابني احنا هنكفل بكل تكاليف المستشفى وسعد بيه هيعطيك تعويض علي اللي حصل ومافيش داعي للمحاكم ونحليها ودي احسن قولت ايه
المصاب قال بوجع : يابيه انا اللي كنت معدي الطريق بسرعة ومانظرتش وانا معدي عليه علشان كنت مستعجل والبيه بتاع العربية مالهوش ذنب في اللي حصل
ونظر له الضابط وقال : انت متأكد من كلامك ده
المصاب قال بوجع : ايوه يا بيه الرجل بتاع العربية مالهوش ذنب في اللي حصل
سليم المحامي قال بإبتسامة : لازم تامر بالإفراج عن سعد بيه
الضابط قال بإبتسامة : طيب يا متر اتفضلوا انتم بره اعقبال مؤخذ أقوله سليم المحامي قال : طيب
وخرجوا من الغرفة ووقفوا بره أمام الغرفة
ونظر سليم المحامي وقال بإبتسامة : خلاص يا سعد بيه الموضوع خلص سعد قال بغضب : انا سعد الناري اتبهتل البهدلة دي
سليم المحامي قال بإبتسامة : خلاص يافندم الموضوع انتهي
وطلع الضابط ونظر له وقال بإبتسامة : خلاص المصاب اتنازل
سليم المحامي قال بإبتسامة : يعني ممكن سعد بيه يروح دلوقتي
الضابط قال : بس فيه شويه إجراءات بسيطة وبعدها يروح
سليم المحامي قال بإبتسامة : انا هجي مع حضرتك أخلص الإجراءات وهو ممكن يروح
الضابط قال بإبتسامة : مش مشكلة
سليم المحامي قال بإبتسامة : اتفضل يا سعد بيه ده مفتاح عربيتي وانا هروح مع حضرة الضابط أخلص الإجراءات
واخذ سعد منه المفتاح وقال بغضب : طيب
سليم المحامي قال بإبتسامة : اتفضل يا حضرة الضابط
ومشوا وخرجوا من المستشفى وركب سليم المحامي مع حضرة الضابط البقص وركب سعد العربية ومشي ورايح علي الشركة
في شركة العشري
في مكتب خالد بيه
مسك خالد السماعة وقال بإبتسامة : ايوه يا ياسمين ابعتلي المهندس هاني
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم وقفلت الخط واتصلت بالمهندس هاني الووه ايوه يا مهندس هاني خالد بيه عاوز حضرتك في مكتبه
المهندس هاني قال بإبتسامة : طيب وقفل الخط وخرج من مكتبه وراح علي مكتب خالد بيه ونظر لياسمين السكرتارية هو خالد بيه معها حد
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : لا هو مستنيك
وراح وخبط المهندس هاني علي الباب
خالد قال بإبتسامة : أدخل
ودخل المهندس هاني وقفل الباب وراها وقال بإبتسامة : حضرتك طلبتي يافندم
خالد قال بإبتسامة : ايوه اتفضل
وقعد المهندس هاني قال بإبتسامة : خير يا فندم
خالد قال بإبتسامة : خير إن شاء الله عاوزك تجي معايا علشان نتعين الأرض الجديدة علشان مشروع المطاعم
المهندس هاني قال باستغراب : تحت أمرك يافندم بس كانت أرض بتاعت المحافظة هي اللي كانت مناسبة للمشروع ده وكان موقعها ممتاز بس مش مشكلة يمكن دي تكون مناسبة برده
خالد قال بإبتسامة : ماهي الأرض بتاعت المحافظة اللي هنعمل عليها المشروع
ونظر له هاني وقال باستغراب : إزاي يا فندم رست علينا من غير ماندخل المزاد
خالد قال بإبتسامة : دي حكاية طويل المهم إن الأرض رست علينا وقام من علي الكرسي يلا علشان نروح نشوفها
وقام المهندس هاني من علي الكرسي وقال بإبتسامة : اتفضل يافندم
وخرجوا من المكتب ونزلوا وخرجوا من الشركة
ونظر له خالد وقال بإبتسامة : تعال اركب معايا وسيب عربيتك
ونظر له المهندس هاني قال بإبتسامة : حاضر وراح وركب
وركب خالد عربيته ومشوا رايحين علي الأرض
وصل سعد الناري على الشركة وعلي وجهه علامات الغضب ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه ودخل وقعد علي الكرسي وقال لنفسه بغضب : إزاي مخدتش بالي انه بيعمل حاجة ازاي بس انا سعد الناري يتعمل فيه كده وازاي عرف إن انا شاركت جلال السعدي إظهار انه سبته يلعب أكثر من اللازم لما افتكر نفسه حاجه بس مش مشكلة انا هخليه يعرف من فين النمر مش سعد الناري اللي يتاخد منه حاجة ويقف يتفرج ومسك هاتفه بيتصل بفلان الووه
فلان قال بإبتسامة ماكرة : اهلا يابيه
سعد قال بغضب : اسمع اللي هقولك عليه ده وتنفذه
فلان قال بإبتسامة ماكرة : ساعتك تأمر وانا انفذ
سعد قال بغضب : اسمع بقي
وبيسمعه فلان وعلي وجهه علامات الفرحة وبدون تعليق
سعد قال بإبتسامة ماكرة وبغضب : فهمت
فلان قال بإبتسامة ماكرة : ايوه يافندم
سعد قال بغضب : يبقي خلاص ———–
reaction:

تعليقات