Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خفايا القدر الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم اسماء صلاح

              رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة كوكب الروايات


رواية خفايا القدر الفصل  الثامن و الاربعون 48

 
توقفنا لما يوسف قال بالحيرة : زاهر بيه قرر ان شركة العشري مش هتدخل في الميزاد
خالد قال باستغراب : ايه
يوسف قال بدهشة : ايوه يافندم زي مابقول لحضرتك كده
خالد قال بنرفزه : طيب انا جاي وقفل الخط وقام من علي الكرسي مسرعا ومشي
ونظر له جده وقال باستغراب : فيه ايه يا خالد
ونظر له خالد وقال باستعجال : مافيش يا جدي ومشي وركب العربية وخرج ورايح علي الشركة
في شركة الناري :
وراح يحيي علي مكتب سعد بيه وفي يده ورقة وخبط علي الباب
سعد بيه قال بإبتسامة : اتفضل
ودخل يحيي وفي يده ورقة وقفل الباب وراها وقال بإبتسامة : خلاص يافندم دفعت تأمين الميزاد
سعد قال بإبتسامة : طيب كويس وعرفت مين اللي داخل الميزاد
يحيي قال بإبتسامة : ايوه يافندم اتفضل الورقة دي فيها أسماء الشركات اللي هتدخل الميزاد
وأخذ سعد منه الورقة ونظر فيه وقال بإبتسامة : لا تمام بس
يحيي قال بإبتسامة : ايه فيه حاجة يافندم
ونظر له سعد وقال باستغراب : هي شركة العشري مش داخلها الميزاد
يحيي قال بإبتسامة : معرفش يافندم
سعد قال باستغراب : طيب اعرفلي كده وبلغني
يحيي قال بإبتسامة : حاضر يافندم بعد اذنك وخرج
سعد قال لنفسه باستغراب : معقول زاهر العشري يفوت أرض زي ده هيكون مشغول بأيه يعني أهم من الموضوع زي ده اكيد فيه حاجة وانا لازم أعرفها
ووصل خالد علي الشركة وعلي وجهه علامات الدهشة ونزل من العربية ودخل الشركة مسرعا وراح علي مكتب زاهر ودخل ايه يازاهر اللي انت عملته
ونظر له زاهر وقال بخضة : فيه ايه يا خالد
خالد قال بنرفزه : فيه ايه ازاي انت أعطيت تعليمات إن الشركة مش هتدخل الميزاد بتاع أرض المحافظة
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة : اه
خالد قال بنرفزه : اه ازاي يا انت بنفسك سالني عليها امبارح وأول ماتقرر المحافظة انها تبعها نقوم احنا نرفض ندخل الميزاد يا احنا مستنين اليوم ده والشركات كلها داخل الميزاد
وقطع زاهر كلامه وقال بإبتسامة : طيب اقعد بس واهدي
وقعد خالد قال بنرفزه : اديني قعدت ممكن تقولي بقي انت ليه قررت اللي احنا ماندخلش الميزاد
زاهر قال بإبتسامة : الشركة ياخالد مش فاضية احنا عندها مشاريع لسه مخلصتش ومتاخر ومنها مشروع العمارات الجديدة اللي احنا لسه بنبتدي فيه النهاردة
خالد قال بنرفزه : بس يازاهر الأرض دي مهم وكل الشركات بتتصارع علشان تخدها
وقطع زاهر كلامه وقال بإبتسامة : انا عارف وصدقني احنا مش محتاجنها
خالد قال بنرفزه : إزاي يا زاهر يادي مناسبة جدا لمشروع سلسلة المطاعم الجديدة
زاهر قال بإبتسامة : مش مشكلة هلقي أرض تانية عادي يعني
خالد قال بنرفزه : طيب ليه ماهي قدامنا غير رأيك يازاهر وخلني ابعدت حد ينفع تأمين الميزاد انا مش عارف ايه اللي غير رأيك كده يا انت كنت مستني قرار المحافظة انها تبعها أكتر مني
زاهر قال بإبتسامة : ده صحيح بس لما فكرت قولت مش مهم حته الأرض دي
خالد قال باستغراب : من يوم وليلة كده يا انت لسه سالني عليها امبارح لا اكيد فيه حاجة تانية
زاهر قال بنرفزه : مافيش حاجة يا خالد وانا اخد قراري وخلاص
خالد قال بنرفزه : إزاي يعني ما انت لازم تفهمني انت عملت كده ليه
زاهر قال بنرفزه : ما انا قوتلك وانت مش عاوز تقتنع اعمللك ايه
خالد قال بنرفزه : ما انت كل اللي قولته ده محدش يصدقه
زاهر قال بنرفزه : بس دي الحقيقة الشركة فعلا عندها مشاريع متأخر ولسه مخلصتش هنقوم ندخل مشروع جديدة كمان واحنا في ضغط الشغل ده طيب مين اللي هيكون المسؤول عنه
خالد قال بإبتسامة : مافيش مشكلة انا هتبعه
زاهر قال بإبتسامة : بجد انت اللي هتكون المسؤول
خالد قال باستغراب : اه
زاهر قال بنرفزه : انت عارف أنت جاي الشركة الساعة كام يبقي هتكون مسؤول عنه ازاي انا مابقولش كده علشان اقلل منك انا عارف إنك تقدر علي أكبر منه بس انا مش عاوز الدنيا تبقي مقلبها فوق بعضها عليك علشان كده نخلص اللي احنا فيه الأول ونبقي نشوف المشروع المطاعم والأرض بتاعته تمام
ونظر له خالد وقال باستغراب : انا برده مش مقتنع
ونظر له زاهر وقال بنرفزه : انت حر بقي بس ده اللي عندي
خالد قال بنرفزه : بس
ورن تليفون زاهر وقال بنرفزه : استنا أما اشوف مين ونظر فيه ده جدي وفتح الخط الووه ايوه يا جدي
جده قال بنرفزه : انت فين يازاهر
زاهر قال بإبتسامة : في الشركة ليه فيه حاجة
جده قال بنرفزه : ايوه طبعا من ساعة ماوصلت من السفر وانا مش عارف اقعد معاك عاوز اتكلم معاك شويه
ونظر زاهر لخالد وقال بإبتسامة : وانا والله نفسي اقعد معاك بس أصل عندي اليومين دول ضغط شغل بس افضلك نفسي علشان خاطرك يا انت جدي الغالي بس مش النهاردة
جده قال بإبتسامة : يبقي خلاص ايه رأيك نروح النادي نقعد شويه ونغير جو
زاهر قال بإبتسامة : بس
جده قال بنرفزه : مابسش ده أمر
زاهر قال بإبتسامة : وانت اوامرك تنفذ في الحال ماشي ياجدي وخلي دادة خيرية تحضرلي قميص وبنطلون علشان ابقي اغير
جده قال بإبتسامة : طيب بس انت متتاخرش
زاهر قال بإبتسامة : لا مش هتاخر علي طول أهوه
جده قال بإبتسامة : طيب سلام
زاهر قال بإبتسامة : مع السلامة يا جدي وقفل الخط
ونظر له خالد وقال بنرفزه : قولت ايه يازاهر في الأرض
زاهر قال بتنهيد : مش هندخل الميزاد ياخالد ودي آخر كلام عندي وقام وخرج من المكتب
وخرج وراها خالد وقال باستغراب : هو انت رايح فين
زاهر قال بإبتسامة : مافيش هروح النادي انا وجدي نقعد شويه حتي ارتاح شويه من زنك
خالد وقال بنرفزه : وده وقته يازاهر
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة : ده هو وقته سلام ومشي
ونظر له خالد وهو مشي وقال باستغراب : هو ايه اللى حصله النهاردة اكيد مش طبيعي وراح علي مكتبه وعلي وجهه علامات الغضب بما حدث
في شركة الناري :
وراح يحيي علي مكتب سعد بيه وخبط علي الباب
سعد قال باستغراب : أدخل
ودخل يحيي وقفل الباب وراها
سعد قال بلهفه : عملت ايه
يحيي قال بإبتسامة : لا يا فندم شركة العشري مش هتدخل الميزاد
سعد بيه قال باستغراب : وعرفت منين
يحيي قال بإبتسامة: الأخبار ملئية السوق انها مش هتدخل الميزاد
سعد قال بدهشة : انت متأكد من الكلام ده
يحيي قال : ايوه يافندم ياحتي الشركات اللي في السوق كانت متوقعه انها هتكون أول شركة هتدفع تأمين الميزاد
سعد قال باستغراب وبصوت منخفض : وانا كنت فاكر كده
يحيي قال بإبتسامة : اي أوامر تانية يافندم
وسرح سعد قال باستغراب : ها لا اتفضل انت
وخرج يحيي من المكتب وقفل الباب وراها
سعد قال لنفسه باستغراب : معقول الكلام ده بس ازاي زاهر العشري يضيع أرض زي دي شخصية زي زاهر العشري ماتفوتش فرصة زي دي اكيد في حاجة تانية بس ايه هي ومسك تليفونه واتصل بفلان الووه
فلان قال بإبتسامة : التليفون نور يا سعد بيه
سعد قال بنرفزه : سيبك من الكلام ده دلوقتي فاكر الموضوع اللي انا كنت مكلفك بي
فلان قال بإبتسامة : مش ده اللي بخصوص
وقطع سعد كلامه وقال بغضب : اه هو اسمعني كويس ونفذ اللي هقولك عليه
فلان قال بإبتسامة ماكرة : انت حضرتك تأمر ياسعد بيه
سعد بيه قال بثقة :طيب اسمع
وسمعه فلان وعلى وجهه علامات الفرحة وبدون تعليق
سعد قال بإبتسامة ماكرة : فهمت اللي قوتلك عليه
فلان قال بإبتسامة : اه
سعد قال بإبتسامة ماكرة : تنفذ ودلوقتي علي طول
فلان قال بإبتسامة : الحساب يابيه
سعد قال بإبتسامة : هيوصلك علي حسابك اول ماتخلص تمام
فلان قال بإبتسامة ماكرة : طول عمرك تمام يابيه مع الف سلامه
وقفل سعد الخط وقال لنفسه باستغراب : اما نشوف اللي بيحصل ده حقيقة ولا ايه بضبط
في فيلا العشري :
في غرفة المكتب :
حامد بيه وقال بصوت مرتفع : يا خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت له وقالت بإبتسامة : ايوه حامد بيه
حامد بيه قال : حضري قميص وبنطلون لزاهر بيه في شنطة وابعتلي ملك من الجنينه
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر ومشت وراحت علي الجنينه ياملك
ونظرة لها ملك وقالت : ايوه ياست خيرية فيه حاجة
ست خيرية قالت : اه حامد بيه عاوزك في غرفة المكتب
ملك قالت : طيب اتفضلي انتي وانا جاي وراكي
ست خيرية قالت بإبتسامة : طيب ومشت وطلعت علي غرفة زاهر بيه
وقامت ملك وراح علي غرفة المكتب ووقفت علي باب الغرفة وقالت : فيه حاجة يا جدي
حامد بيه قال بإبتسامة : ايوه تعالى ياملك
وراحت له ملك وقالت باستغراب : خير ياجدي
حامد بيه قال بإبتسامة : اقعد بس
ملك قالت باستغراب : فيه ايه يا جدي
حامد بيه قال : بس اقعدي
وقعدة ملك وقالت : اديني قعدت فيه ايه
حامد قال بإبتسامة : أصل انا مضايق من قعدة البيت ايه رأيك لما نخرج
ملك قالت باستغراب : نخرج نروح فين
حامد بيه قال بإبتسامة : نروح النادي اهوه نقعد شويه إيه رأيك
ملك قالت : اللي انت تحبه ياجدي
حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب روحي جاهزي حالك اعقبال ما طلع اغير هدومي
وقامت ملك قالت : طيب ياجدي وخرجت وراحت علي غرفتها
وقام حامد بيه من علي الكرسي وخرج وطلع علي غرفته
وصل فلان بعربيته علي الفيلا وبينظر وهو سايق لقي الحراسة في الفيلا ومشي من أمامها وبعد عن الفيلا شويه ووقف عربيته وقال لنفسه باستغراب : يا نهار ابيض الفيلا مليئة بالحراسة جبهم امتا دول والعمل ايه دلوقتي وبيفكر ايوه مافيش غير لما استنا وشوف ايه اللى هيحصل
في فيلا العشري :
وطلع حامد بيه من غرفة ونزل وقال بصوت مرتفع : يا خيرية خيرية
وسمعته خيرية وهي في غرفة زاهر بيه وطلعت ومعها الشنطة ونزلت وراحت له وقالت : ايوه يا حامد بيه
ونظر لها حامد بيه وقال :خلصتي
خيرية قالت بإبتسامة : اه وادي الشنطة هخلي فتحية تحطها في العربية
وأخذ حامد بيه منها وقال بإبتسامة : لا مافيش داعي ومشي وراح عندي العربية يوووه نسيت اتصل بخالد يبعتلي سواق ربنا يشفيك يا مصطفي كنت لما احتاجك القيك
ونظر له الحارس وقال بإبتسامة : علي فين يا فندم
حامد بيه وقال باستغراب : وانت بسأل ليه
الحارس قال : علشان أوامر خالد بيه إن احنا مانسبكش لوحدك
حامد بيه وقال بتنهيد : طيب علي النادي بس قولي انت بتعرف تسوق
الحارس قال : ايوه يافندم
حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب كويس اركب
الحارس قال : حاضر يافندم
حامد بيه وقال بإبتسامة : بس انت اللي هتجي معايا بس مفهوم طبعا ومش عاوز كلام كتير
الحارس قال : انا عارف يافندم خالد بيه فهمنا علي كل حاجة
حامد بيه قال بإبتسامة : تمام اركب بقي
وركب الحارس العربية وركب حامد بيه علي الكرسي اللي وراها
ونظر له الحارس وقال : اطلع يافندم
ونظر له حامد بيه وقال بإبتسامة : لا استنا شويه
وطلعت ملك من غرفتها وراحت وركبت علي الكرسي اللي وراها بجانب حامد بيه
حامد بيه قال بإبتسامة : اطلع
الحارس قال : حاضر يافندم ومشي
وخرجت العربية من الفيلا ونظر لها فلان وطلع وراها وقال لنفسه : ماقربش منهم علشان مايعرفوش اني وراهم
ووصل زاهر بيه علي النادي وركن العربية ونزل منها وراح علي الكافترية وقعد وقال بإبتسامة خفيفة : باين جدي لسه ماوصلش جرسون
وراح له الجرسون وقال بإبتسامة : ايوه يافندم
زاهر بيه قال : لوسمحت فنجان قهوة مظبوط
الجرسون قال بإبتسامة : حاضر يافندم ومشي
وطلع زاهر هاتفه من جيبه واتصل بجده وقال بإبتسامة : الووه ايوه انت اتاخرت ليه
جده قال : انا أمام بوابة النادي انت فين
زاهر قال بإبتسامة : انا في كافترية النادي
جده قال بإبتسامة : طيب انا جيلك انا وملك
زاهر قال بنرفزه : تاني ملك مش قولت انك عاوز تقعد معايا
جده قال بإبتسامة : اه وايه يعني
زاهر قال بنرفزه : طيب جبتها معاك ليه بقي ياجده
جده قال بإبتسامة خفيفة : اقفل زاهر اقفل وانا جيلك
وبيركن الحارس العربية ووقف ونزل حامد بيه وملك من العربية ورايحين علي الكافترية النادي
ونظرة ملك للشنطة اللي في ايده حامد بيه وقالت باستغراب : هي ايه الشنطة دي ياجدي
ونظر حامد بيه لها وقال بإبتسامة : يبتاعت زاهر كان طلبها
ملك قالت باستغراب : ليه هو موجود هنا
حامد بيه قال بإبتسامة : اه ومستننها في الكافترية اهوه هناك اهوه
وجاء الجرسون وقال بإبتسامة : القهوة يافندم
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : شكرا
الجرسون قال بإبتسامة : العفو ومشي
ونظر لهم زاهر وقال بإبتسامة خفيفة : اهلا يا جدي
وقعد جده وقال : امسك الشنطة اللي انت طلبتها
وقعدة ملك علي الكرسي وبتنظر للمكان
ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : طيب ياجده انا هقوم اغير وهركب الفرس علشان بقلي كتير مركبتش وبعدين اجي اقعد معاك ولاقولك ياجدي ماتجي تركب الفرس معايا زي زمان فاكر
جده قال بإبتسامة : لا انا هقعد هنا هستناك
زاهر قال بإبتسامة : طيب ومشي
أمام بوابة النادي :
ووقفت فلان بالعربية وراح للحارس اللي علي البوابة وطلع سجارة من جيبه وقال بإبتسامة : صباح الفل
وأخذ منه الحارس وقال بإبتسامة : شكرا
فلان قال بإبتسامة : اسم الكريم ايه
الحارس قال بإبتسامة : علي
فلان قال بإبتسامة : عاشت الاسامي قولي العربية اللي كانت دخل دلوقتي بتاعت مين
علي الحارس قال بإبتسامة : دي بتاعت حامد بيه
فلان قال : اه هو بيجي هنا كتير
علي الحارس قال : لا يبقاله فترة مجاش ياحتي زاهر بيه اول مرة النهاردة يجي بعد فترة كبيرة
فلان قال باستغراب : ومين زاهر بيه ده
علي الحارس قال : حد مايعرفش زاهر بيه ده من أكبر رجال الأعمال في البلد
فلان قال بإبتسامة : اه وهو جوه
علي الحارس قال : اه ما هو يبقي حفيد حامد بيه العشري
فلان قال : اه ااااه
علي الحارس قال باستغراب : إنما انت بتسال ليه
فلان قال بإرتباك :ها لا مافيش أصل انا كنت بشبه عليها وافتكرته اني اعارفه بس
ونظر له علي الحارس وقال بنرفزه : ها تعرفه اه ااااه طيب يلا امشي من هنا وقذقه
فلان قال بنرفزه : طيب ياعم متذقش ومشي ووقف بجانب عربيته واتصل بفلان الووه ايوه يا بيه
البيه قال بدهشة : عملت ايه
فلان قال بإبتسامة : انا عملت زي ما حضرتك قولتلي وهما دلوقتي في النادي
البيه قال باستغراب : مين فهم
فلان قال بإبتسامة : الرجل العجوز ومعها واحدة ومستنهم جوه واحد اسمه زاهر بيه
البيه قال بإبتسامة ماكرة : طيب خليك بترقبهم من غير ما يشوفك وبعتلي اسم النادي في رسالة
فلان قال بإبتسامة : حاضر يابيه وقفل الخط
ونزل البيه وركب العربية ومشي
في النادي :
في الكافترية :
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : مش هنا احسن من قعدة الفيلا
ملك قالت : فعلا الجو هنا جميل امال مابجيش هنا ليه ياجدي تغير جوه
ونظر لها حامد وسرح وتذكر زوجته وبدون تعليق
ملك وقالت باستغراب : مالك يا جدي انا قولت حاجة زعلتك
حامد بيه وقال بإبتسامة خفيفة : لا حتي لو قولتي انا عمري ماهزعل منك
ونظرة له ملك وقالت بدهشة : جدي ممكن اسالك سؤال
حامد بيه وقال بإبتسامة : اه طبعا
ملك قالت باستغراب : انت ليه ياجدي بتثق فيها اوي كده
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : ليه انتي مش عاوزني أثق فيكي
ملك قالت بدهشة: لا مقصودتش جدي انت فاهم قصدي كويس
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : علشان باختصار اللي انا شوفته منك يخلني أثق فيكي
ملك قالت باستغراب : حتي لو كده بس انت متعرفش عني حاجة علشان تثق فيها كده
حامد بيه قال بإبتسامة : ومين اللي قالك كده لا انا عارفك كويس واعرف انتي بتكوني مين
ونظرة له ملك وقالت بإرتباك : ايه عرفني ———–
reaction:

تعليقات