Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية التحدي المستحيل الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم اسراء هاني

         رواية التحدي المستحيل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم اسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل السادس و الاربعون 46



عندما تنال راحتك بعد تعب كبير … لن تتذكر احزانك حتى ..

نامت على كتفه بعد جولة نار.ية يزداد بها شوقه وعشقه لها بل جنونه بها اصبحت نبضه وأكثر

همست بحب : اعملك تتعشى ..

نظر لها نظرة افقدتها النطق وهمس : واللي كلته من شويا ايه

شهقت بخجل ودفنت وجهها في صد.ره وهمست : اسكت يا علي والله اخاصمك

وضع يده على عن.قها يزيد من ضمها وهمس : لو تعرفي بقيتي عندي ايه حبي ليكي زاد اضعاف مضاعفة

رحمة : وانت كمان اغلى عندي من اي حد

علي : والقمر اللي انتي مخلفاه ايه ده تتاكل بنت الايه مش عايزها تنام يعني الاهل ما بيصدقوا بنتهم تنام انا بتضايق اما تنام عايز افضل باصص ليها ولعيون امها اللي خدتهم كوبي كدة

رفعت رحمة حاجبها وهمست : ليه حاسة انه بقى ليا درة

علي : احم انتي الاصل طبعا يا روحي

رحمة بتهديد : اياك اياك احس انها خدت مكاني ونسيتك رحمة اخن.قك انت واياها

علي بخوف مصطتنع : اخن.قيني انا بس سيبي بنت الحلوة كويسة انا اموت لو شكها دبوس اصلا

رحمة بحدة : علي بطل تدلعها بقى دلوقتي انا اللي في حض.نك مش هيا

علي بضحك : بتغيري من بنتك يا رحومي

رحمة وهي تمسك عن.قك بيديها : اه ومن والدتك يا قلب رحوم

سمع صوتها ليركض لها نظرت له رحمة بغيظ وسعادة

حملها بين يديه وهمس بحب: يا قلبي انا بقيتي حياتي امتى يا بت انتي ايه القمر ده

سمعت رحمة صرا.خه بسعادة ركضت له وجدته يقفز وفي يده طفلته ويهمس : قالتلي بابا والله العظيم قالت بابا

ضحكت على منظره وقالت لطفلتها : تعالي

حتى تتطعمها لكنها تفاجئت بها تخبئ نفسها في حض.ن والدها ورفضت ان تذهب معها

ضحك بشدة وشعر ان قلبه سيخرج من مكانه ليحتض.نها من شدة سعادته

رحمة بغيظ: اه يا بنتي الجز.مة بتعرفي من امتى ده مش عايزة تيجي معايا عشانه شوف البت نسيت سنة بشهرين بنت..

علي بضحك : انتي مين يا حلوة احنا نعرفك منين

نظر لطفلته وهمس : تعرفيها يا بابا ههههه يا جبيبتي جربت حض.ن ابوها

غمز لها وهمس : اصل حض.ني حلو اوي اعرف وحدة بتنامش غير بيه

اخذها خزانتها البسها احلى فستان ثم ارتدى ملابسه وهمس لرحمة: باي يا قلبي حنخرج

ابتسمت بألم مبطن وهزت رأسها استدارت وعينيها امتلئت بالدموع وقب.ل ان تذهب فوجئت بأحد يحتض.نها من الخلف ودفن رأسه في عن.قها وهمس : بجد تفتكري اني اخرج واسيبك بحب بنتي اه بس ما توصلش نقطة في بحر عشقي ليكي

استدارت ليجد الدموع في عينيها وضع طفلته وهمس بضيق : والله كنت بهزر انا اسف بجد حقك عليا يلا البسي

مسحت دموعها وهمست : لا عادي روحوا انته

جذبها لحض.نه وضغط عليها حتى اصدرت صوت وهمس : رحمة عشان خاطري والله العظيم ما أاقصد طيب اخن.قهالك عشان تصدقي انك اغلى

نظرت له وهمست ؛ اه عشان اتأكد

نظر لها وهيا تلعب وتضحك له ليهمس وقلبه يدق بشدة ؛ اموت روحي… قوليلي اضرب نفسك بالنار بس شمشموم تفضل بخير

ضمت خصره وهمست: ربنا يخليك لينا

علي : طيب يلا البسي بسرعة عشان بكرة مسافرين

رحمة بضحك : احنا مالناش يومين في البلد دي .. دي عاشر بلد نروحها

علي : انا قولتلك حنلف العالم .. انا بعشقك يا رحوم ..

كانت سعادتها غير طبيعية كان احن ما يكون يعاملها كطفلته .. كأبيها يدللها حتى نسيت اي جرح ووجع

كان خارج المنزل عندما اتصلت به

علي : اجبلك حاجة معايا يا قلبي

رحمة بتماسك ؛ علي شام سخنة والحرارة مش بتنزل

وقع قلبه ارضا لا يدري كيف وصل الفندق ركض اليها وجذبها لحضنه

علي : بقالها قد ايه

رحمة في محاولة لتهدئته : من ساعة تقريبا

علي : طيب البسي بسرعة

رحمة: يا حبيبي انت دكتور وعارف دي حاجة طبيعية عشان التسنين

علي بعينين دامعة: رحمة حبيبتي البسي او اروح المستشفى لوحدي انتي مش عارفة انا حاسس بايه

ذهب بها الى المشفى وبقي بجوارها نامت رحمة على الكرسي بجانبها اما هو لم يغمض عينيه حتى .. ينظر لها ويتحسسها من وقت لآخر حتى فتحت عينيها وهمست : بابا

ضحك قلبه وهبطت دموعه ضم لحضنه وهمس : روح وقلب وحياة بابا وقفتي قلب بابا .. انا لو فضلت اشكر ربنا عمري كله عليكي انتي ورحمة قلبي مش حكفي

رحمة بابتسامه: صباح الخير

قبل جبينها لتهمس : طيب لو انا في مركب وهيا في مركب حتنقذ مين

علي بضحك: حنقذ شمشوم ونغرقك واحنا خارجين

رحمة بغيظ: علي طلقني

ضحك بقوة عليها وهمس : هو وانا وشام نسوى ايه من غيرك .. بحبك

حتى حملت مرة اخرى … سعادته كانت شديدة حتى شعر بانها ممكن ان تنجب ولد يأخذها منه

رحمة : حاسة ولد شبهك بالظبط

علي : اممم وبعدين

رحمة: يا سلام ويغير عليا منك وما يخلكاش تقرب وينام هو في حضني

علي بغيظ : لا والله انتي بتاعتي يا قلبي لا ابنك ولا غيرو .. اصلا مش حخليكي تحملي حجبله دادة

رحمة : لا والله وشمعنة انت وست شام بقى شغالين حبيبة انا بقى عايز حد اغيظك بيه

اقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها وهمس : ما تيجي اثبتلك انه انتي اغلى من اي حد عندي

&&&

هناء : زين خليني اعمل صورة عشان خاطري

زين : مش محتاجة يا قلبي هيا بنت انا متأكد

هناء بضحك : ايه اللي خليك متأكد

زين : قلب الاب اسمع مني هيا بنت شبهك تمام اخدها في حضني وانتي تنامي في الغرفة التانية وهي تتطلع ليكي لسانها يا سلام

هناء : لا والله مش عايزة اولد خليها جوة .. انا حاسة ولد

زين : طيب تراهني انها بنت

رفعت جواجبها بالنفي

نظر لها بصدمة وهمس : هناء انتي عملتي صورة بنت مش كدة … اتكلمي بنت صح هناء الصغيرة

هناء بضحك: ايوة بنتك يا قلب هناء

قفز بسعادة شديدة وهمس : الله فاضل قد ايه تأخرتي كتير

هناء : ايه يا قلبي انا لسة بالخامس

زين : ما هو علي باشا خد شام كنا تسلينا بيها البنت دي كانت قطعة من قلبي

هناء: ايوة وحشتني اوي والله

بعد مرور اقل من ٤ اشهر استيقظ بفزع على صريخ أحدهم

زين : ايه في ايه

هناء بألم وبكاء : مش قادرة انا بولد الحقني

البسها وحملها وصعد بسيارته وكانت طوال الطريق تش.تم به وتلك.مه بطريقة مضحكة جدا

زين : ااااه بتعض.يني ليه

هناء: كله منك انت .. اااااه طلقني يا زين طلقني

زين : اطلقك انتي هبلة يا قلبي

هناء : اااااه سوق بسرعة حموت.. يا بنت الكل.ب بالراحة حتموتيني

زين بغيظ : بنت الك.لب اللي هو انا .. انا مراعي الموقف بس

هناء: انت تتنيل لسة حسابك معايا بعدين كله منك

زين : الله انا ذنبي ايه انت تتبسطي بعدين تقوليلي منك

قامت بع.ضه مرة أخرى جعلته يصر.خ وبعد وقت ضر.ب فيه زين وش.تم بشكل فظيع ولدت هناء

زين بتعب وألم : أقسم بالله حاسس اني انا اللي ولدت حمد الله عالسلامة يا حبيبتي في شت.يمة حاجة نسيتيها يا روحي

هناء بضحك: اما ابقى افتكر بقى

زين : انتي بس شدي حيلك واقسم بالله..

هناء: هاااا

زين : احم حشيلك في عيني يا روحي

احضرت الممرضة الطفلة ليقفز قلبه للخارج شعر انه حلق في السماء.. قطعة منه بين يديه يلا هذا الشعور هبطت دموعه بشدة سعادته تسع بلاد كاملة

كانت تنظر له بسعادة ولفرحته حمدت الله كثيرا انها حققت حلمه

زين لوالده : بنتي يا بابا حفيدتك

حملها والده وهمس بسعادة : الله حلوة اوي ما شاء الله شبه ماماتها ربنا يخليهالك وتفرح بيها

حضر الجميع وباركو لها بسعادة لتصر.خ هناء حين رؤيتها رحمة

رحمة بحب ودموع: وحشتوني مبروك يا هنون مبروك يا زين

مصطفى: حبيبة قلبي ازيك ..

أخذوا شام منها بدال ان يسلموا عليها

رحمة: كنت حاسة

هناء : هااا اخترتي الاسم في الشهر الكام

علي : في الشهر الخامس لسة ..

مصطفى: وحتسموا ايه

علي: وهيا عايزة كلام مصطفى طبعا

فوجئ الجميع به حتى رحمة التي ابتسمت بسعادة شديدة

تمت

التحدي المستحيل حلقة خاصة ١

استطاع بحنيته أن ينسيها اي الم لكن ما كانت تعاني منه غيرته المجنونة …

أنجبت طفلهم مصطفى التي اصبح حياتها وغيرة علي منه طوال الوقت التي كانت تسعدها كثيرا

علي بغيظ : ايه نام

رحمة بضحك : انت عارف مش حينام قبل ما انت تنام

علي ؛ والله منا نايم اديني صاحي ام اشوف اخرتها مع ابن الك.لب ده

مصطفى: بابا خلي ماما تنام هنا بخاف انام لوحدي

علي : اقسم بالله يا مصطفى ان ما نمت لابعتك مدرسة خاصة ده انت لو درتي مش حتعمل فيا كدة

مصطفى: نفسي اعرف انت عايز ماما في ايه

علي : احم في ابحاث جامعة وكدة تنيل نام … يلا رحمة

مصطفى ببكاء : ماما خايف انام لوحدي

عادت رحمة له لكن علي نظر لها بضيق وهمس : خليكي عندو مش عايز منك حاجة

مصطفى بسعادة وهو يخرج لسانه: احسن انت اصلا عاملنا ازعاج

خرج علي واغلق الباب بقوة جعلها تنتفض.. اغمضت عينيها وهمست بحنان: ينفع نزعل بابا مننا كدة

مصطفى: ماما انتي بتحبي بابا اكتر مني وانا بحبك انتي وعايز اتجوزك انتي

رحمة بصدمة: تتجوزني ؟؟ طيب نعمل اتفاق خبي الموضوع ده بينا ونبقى نتجوز اما تكبر بلاش تقولوا ليبعتك مدرسة خاصة ده انا منعاه بالعافية .. خليني اروح عندو دلوقتي نكمل البحث عشان نتجوز بسرعة

مصطفى بتفكير : امممم لا

نظرت له بتعب وهمست : ليه

مصطفى: عشان انتي حبيبتي انا وحتنامي في حضني انا

رحمة: اختك نامت من زمان ما طلعتش عاقل زيها ليه نام عشان خاطري

جلست تنتظر ان ينام حتى نامت هيا وعندما اطمئن انها نامت نام وهو يبتسم ويضمها بحب

استيقظت في الصباح وجدته قد ارتدى بدلته وحضر لنفسه القهوة ويشربها على الطاولة ..

نظر لها ثم اخفض عينيه وهو يتصفح اللاب توب

رحمة بابتسامه: صباح الخير

نظر لها ولم يجب اقتربت منه بضيق وهمست : طيب قولي اعمل ايه اسيبه يعيط

لم يجب يتابع عمله على اللاب توب

علي : ان عايزة تروحي الجامعة اجهزي بسرعة

اقتربت منه وضعت يدها على كتفه ازالها وهمس بحدة ” بسرعة

ذهبت ترتدي ملابسها بحزن ثم عادت ذهبت الى الجامعة برفقته دون اي كلام .. والدادة وصلت قبل ان يغادروا

لكن ما زاد الطين بلة حين وجدها تقف مع دكتور رامي الذي كان يتودد لها قبل ذلك

انتفضت فرع حينما وجدته يغادر دون اي كلام ذهبت إلى البيت بتاكسي كان قد وصل قبل دقائق وصد.ره يعلو ويهبط هل يق.تلها

رحمة: انا ..

علي بهدوء مريب : ادخلي اوضتك واقفلي على نفسك

رحمة ببكاء: والله هو اللي وقفني يس..

علي بصر.اخ : ادخلي اوضتك واقفلي على نفسك

انتفضت ودخلت غرفتها تبكي بشدة فقد حذرها قبل ذلك

اما هو فذهب يأخذ حمام يبرد جس.ده يغار عليها بشكل جنوني فهي قلبه وعشقه

خرج من الحمام ليجد ابنته امامه بابتسامتها التي تنسيه اي شئ

قب.لها وهمس ؛ عايزة حاجة يا روح بابي

شام بحزن : سمعتك وانت بتزعق على مامي وصارت تعيط ليه يا بابي ده انا بحبك بس خوفت منك

علي بابتسامه: معلش انا اسف يا روح بابي ايه رايك نخرج انا وانتي

شام بفرحة : ومصطفى

علي بغيظ: الواد ده بارد.. ماشي هاتي

شام بحزن : ومامي

علي بهدوء : حبيبتي انا ومامي حصل بينا حاجات وحنرجع نتصالح ما تخافيش خلينا نخرج الليلة

اتصل به زين وطلب منه أن يأتي هناك

كان لدى هناء بنتان اجمل ما يكون تيلا بعمر ال٧ سنوات وسنا وسما بعمر الستة اللواتي اصحبن قلب جدهم يرفض ابدا ان يخرجوا من بيته الى ان اضطر زين للسكن معهم …

وشام بعمر ال٨ ومصطفى ٦ ..

كان عمر لديه مصطفى بعمر شام ٨ سنوات لكنه اصفر بشهور واحمد على اسم والد نفين بعمر ال٥ سنوات

زين : ايه يا علي باشا ما بقيناش نشوفك

علي بضيق : مشاغل

هناء : شكلك متخانق مع رحمة

علي : شمشوم روحي انتي ومصطفى مع ولاد خالك وخالتك يا بابا

هزت راسها وذهبت ليهمس علي بغيظ : انا مسكت نفسي النهاردة عشان ما يكونش اول مرة امد ايدي عليها

عمر برفع حاجب : تعمل ايه يا روحي

علي بضيق: عمر انا ما بهزرش انا حذرتها توقف مع دكتور زفت اللي طلبها للجواز وتودد انا بغير عليها منك يا عمر .. فاهم يعني ايه تروح توقفلي معاه وقال هو اللي وقفني تضر.به تش.تمه

نفين : هيا رحمة مش بتعرف تتصرف بس انت المفروض تكون واثق فيها

علي : ايه اللي انتي بتقولي واثق فيها اكتر من نفسي بس مش قادر اشوف واحد عجبته واقف معاها اخر مرة كانت حتصير مشكلة ونتفضح انا واياها لما تخانقت معاه انا اساسا طبعي لا عنيف ولا غيور بس معرفش رحمة بتجري في دمي بتنفسها انا بغير من ابني والله العظيم اما بتنام في حضنه افهموني

زين بتفهم : انا عفكرة فاهم لانه حصل بيني وبين هناء قبل كدة حاول تتفاهم معاها وضح لها بلاش الجفاء والاهمال اللي بتعمله

علي : ببقى عايز اعاقبها بس بتوحشني اوي

انتبه زين لمصطفى ابن عمر يقب.ل طفلته تيلا

قام من مكانه وهمس بغيظ ؛ هو انا مش قولتلك مالكش دعوه في بنتي

مصطفى: ايه يا عمو انا اتفقت معاه حتجوزها

زين بغيظ ؛ مش حجوزها بنتي وانا حر فيها .. ما تشوف ابنك يا عمر

نفين : اللي عندو معزة يا حبيبي

زين بغيظ: الله على خفة دمك يا نفين ايه العسل ده .. لمي ابنك لاعلقه على باب البيت

ادار وجهه ليجد أحمد يحتضن ابنته الثانية سما

امسكهم بغيظ وهمس وهو ذاهب ناحية عمر : شرفت يا عمر .. مالسة بدري يا حبيبي بالسلامة

عمر بضحك: انت بتطردنا

زين : انا لا ابدا ياريت ما تجيش تاني

هناء بضحك : زين ايه اللي انت بتقولوا ده

زين : حيجوا لوحدهم اهلا وسهلا حيجبوا المتحر.شين دول معاهم مش حدخلهم بيتي

مصطفى: عمو زين ايه رايك ناخدهم يباتوا عندنا

زين بصدمة : يناموا فين انت قدامي هنا مش مبطل بو.س تاخدهم تعمل فيهم ايه امشي ياد من هنا امشي

مصطفى علي: انا يا عمو قاعد مؤدب عشان تجوزني سنا ..

زين بتعب: حتى انت يا مصطفى طيب اعمل ايه حد قالك انتي تخلفي بنات حلوة كدة طيب كنت جبيهم شبهي

علي بضحك : اه ما كانش حد بصلهم

زين بضحك : متشكر ربنا يخليك ناوي على ايه

علي : تتعاقب الاول.. انا حامشي بقى

هناء : ينفع تخلي شام ومصطفى عندنا الليلة عشان خاطري

علي : امممم ومدارسهم

زين ؛ انا حوديهم روح وحاول تصالح مراتك

علي : هيا اللي مزعلاني كفاية بقالها شهر بتنام في حضن مصطفى

عاد الليلة كانت قد أرتدت قميصا جميلا جدا وتجملت بشكل جميل جدا.. اصبحت كحورية وكان قد اشتاقها جدا

وزينت طاولة العشاء كانت متأكدة ان مهمة صعبة حتى تصالحه فخصامه ليس سهلا

دخل البيت ليقف بذهول من جمال ما رأى كحورية بل أجمل.. استمر وقت ينظر لها يحاول اقناع نفسه انه مخاصمها لكن كل جزء في جس.ده يريدها مشتاقها حد الجنون

حاول تماسك اعصابه وهمس : مساء الخير

استدار يريد الذهاب للغرفة لتهمس : مش حتتعشى

علي : كلت عند زين

وقبل ان يمشي كانت ركضت واحتض.نته من ظهره وهمست بدموع : انا اسفة اسفة والله معرفتش اتصرف انا بحبك انت وعمري ما شوفت حد غيرك

استدار ينظر لها ووجهها أحمر مع البكاء ..

علي : انتي بتحلوي كدة ازاي

وقب.ل ان تتكلم كانت طريقته في اسكاتها ..

اخرج غيظه وغيرته وعشقه وكل شئ في ليلته ..

رحمة بتعب وضحك : ربنا ينت.قم من اللي يزعلك يا شيخ .. انا مش قادرة اتحرك

علي بهدوء : يمكن النهاردة عديتها لكذا سبب انك وحشاني واني مش عايز اكسفك فاللي عاملاه بس يا رحمة معرفش ردة فعلي المرة الجاية حتى نظرة يا رحمة كلمة حق.تلك

رحمة بدلع ؛ اهون عليك

نظر لها بعشق قبل ان يخبرها بطريقته ..

&&&&

خرجت برفقة اولادها من احد المولات وجهزت اطيب الطعام وارتدت أجمل فستان قبل ان تصلها رسالة قلبت حياتها ..

رن هاتفها لتجد صورة لزوجها برفقة أطفالها من اكثر من مكان وصورة له وحده ..

” تجوزتي تخيلي بقى طلقة في دماغه قضاء وقدر او مصطفى او احمد او ممكن ال٣ لا قدر الله.. بكرة الساعة ٨ تكوني عندي في العنوان ده والا تقري الفاتحة على روحهم التلاتة ”

اختنقت انفاسها واصبح جس.دها يرجف بشدة وقد عرفت من هو صاحب الرسالة .. هل سينت.قم ماذا يريد منها هل تخبر عمر ماذا عساها تفعل ..

وصل عمر البيت وضع يده على كتفها لتنتفص بفزع

عمر : انا اسف يا قلبي مالك في ايه

نفين : انا ابدا بس اصله .. انا عايزة انام

عمر باستغراب ” انتي لابسة كدة عشان تنامي انا ما صدقت الولاد ناموا

نفين وهي تنتفض : انا عايزة انام اصلي تعبانة شويا

دخلت تنام وهي تفكر ماذا عساها تفعل .. مجرد التفكير بأذيه احد منهم يميتها …

دخل عمر اليها وهمس بحنان ؛ حبيبتي مالك تعبانة نروح المستشفى

نفين : عمر خودني في حض.نك احض.ني جامد

جذبها لحض.نه وكانت ترتجف بشدة قرأ عليها بعض آيات القرآن حتى ذهبت في نوم عميق..

زاد من ضمها ونام هو ايضا ..

في اليوم التالي في المساء بعد تفكير طويل اضطرت للذهاب بعد ان اخبرته انها ستذهب الى هناء

دخلت احد المطاعم بعد رفضها الذهاب للبيت لتجده من توقعت شادي

وقف يستقبلها يريد امساك يدها رجعت للخلف وهمست : عايز ايه

شادي : وحشتيني.. وحشتيني اوي

نفين بتوتر : عايز ايه

شادي ؛ طيب تتعشي الأول تاكلي ايه

نفين بعصبية: عايز ايه

شادي: عايزك

نفين بغيظ : كنت معاك وبين ايدك وترجيتك مرة واتنين وعشرة تبطل وسا..خة جاي بعد ما بقى عندي عيلة وعايشة سعيدة بعد اللي شوفته معاك

شادي : وان العيلة راحت حتفضلي سعيدة برضو

جلست مرة واحدة وهمست بدموع : سيبني في حالي عشان خاطر ربنا

باقي الرواية على مدونة كيان الروايات على جوجل

جلس على ركبتيه وامسك يدها سحبتها امسكها مرة أخرى وهمس برجاء: بحبك اوي ماقدرتش انساكي ارجعيلي واححط ولادك في عينيا …

نفين بعصبية: انا متجوزة انت بتقول ايه

وقف ووضع يديه في جيبه وهمس بهدوء شديد : تتطلقي معاكي اسبوع واحد وحبتدي اعد ٣ شهور عشان نتجوز والا …

حلقة خاصة ٢

تمشي في الشارع كالضائعة كالمجنو.نة كأنها لا ترى الناس وكلماته تتردد في اذنها ” تتطلقي منه وحعد ٣ شهور ونتجوز ياما تودعيه هو وولاده ”

من يراها يحسبها جسد بلا روح .. ظلت تمشي مدة لا تعلم عددها حتى وصلت البيت ..

فتحت الباب لتجد ذاك الذي ركض لها وضمها بعشق شديد وهمس بحنان ؛ كدة يا نفين قلبي كان حيوقف تأخرتي ومش بتردي على تلفونك ”

نظر لوجهها الذي اصبح شاحب ولونها الأصفر وهمس بقلق : نفين انتي كويسة

همست قبل ان تفقد وعيها بين يديه : انا بحبك اوي

حملها بفزع شديد ودخل بها أحد الغرف وهو يخبط وجهها ودموعه هبطت على منظرها

عمر : نفين حبيبتي في ايه فوقي يا روحي نفين

فاقت بعد وقت وجدته ينظر لها ودموعه تغرق وجهه وهمس بخوف : نروح المستشفى نطمن .. انا قلبي حيوقف من الخوف

نفين برجاء : عايزة انام في حض.نك يا عمر

خلع الجاكيت وتمدد جوارها وضمها بحب شديد وهي زادت من ضمه وجس.دها يرجف بشدة

عمر بحنان: في ايه يا روحي مالك بترجفي كدة ليه

نفين: اصلي كنت حعمل حادثة

عمر بقلق : يا روحي الف سلامة عليكي ان شاء الله دايما تبقي بخير يا قلبي

نفين : يعني لو ما بقتش موجودة ه..

اسكتها بطريقته وقت طال امتص به خوفها يخبرها ان الحياة بدونها لا يريدها

نظرت للخوف في عينيه ليهمس وهو يضمها : حياتي من غيرك ما تلزمنيش يا نفين

نفين : ومصطفى واحمد

عمر ” ما يعوضونيش .. انتي اغلى من اي حد انتي فرحتي الأولى يا نفين حب عمري

نفين بدموع : وانا كمان بحبك اوي والله اوي

عمر بحنان: طيب قوليلي فيكي ايه وانا ححل كل حاجة

هزت راسها بالنفي وهمست : اصلي خوفت اسيبك لوحدك

عمر ” ان شاء الله حنعيش العمر كله سوا

_____ صلوا على النبي ______

هناء : انتي يا بنت المجانين حقوم اعلقك عشان مش عايزة تذاكري

قامت تمسك يدها وقبل ان تضربها فزعت بصوت من خلفها جعلها تتيبس خوفا

خالد: هنااااء

استدارت وهمست بابتسامه خوف : ايوة يا عمي

خالد: اقسم بالله يا هناء ان ايدك تمدت على وحدة فيهم تاني لترجعي بيتك انتي وزين ويفضلوا عندي هنا تجيلهم كل شهر مرة

هناء بحزن : يا عمي انا امهم وخايفة عليهم عايزها تدرس

خالد بحدة : عنها ما درست انتي وجوزك تسيبوا البيت لو حد فيكو فكر يمد ايدو

زين : وانا ذنبي ايه

خالد : ذنبك انك تخاف تتكلم لو شوفتها بتضربها او بتزعق ليها .. دول اغلى منكو انته الاتنين واللي حيفكر بس يزعلهم ما يلوم اللي نفسه

حمل سنا وهمس : تعالوا يا قلبي نلعب سوا

ضمته تيلا بحب واخرجت لسانها لوالدتها التي اغتاظت بشدة

رغم ضيقها من كلامه الى ان سعادتها ليس لها حدود فهو يلعب معهم بالساعات يجلب لهم كل يوم اشكال واصناف من الهدايا والالعاب

نظرت لزين بطرف عينيها ليهمس بخوف: انا مالي ما الكلام كان موجه ليا انا كمان

هناء بغيظ : انا مش حعرف اكلمهم بعد الدلع ده عمي خربهم بدلعه خالص

ضمها من كتفها وهمس : بابا بحبهم بشكل جنوني احيانا بحس اني مش ابنه انا ما كانش بيدلعني كدة ده انا كنت في مدرسة خاصة رافض يوديهم هناك

هناء: ما اعز من الولد اللي ولد الولد

زين بضحك : اغلى مين ده مش فاكرني اساسا

ضحكا سويا ليهمس وهو يحملها : بما انه بابا بحبهم اوي كدة ما تيجي نجبلهم اخ

هناء : وحياة امك

زين : امك .. انا حق.صه قريب لسا.نك اوعدك

هناء : ما انت عايز تخلف تاني هو احنا عارفين نربيهم اصلا .. ده احنا اللي تربينا بعدين حافضل اخلف لما اجيب الواد لا شكرا

زين : طيب .. انا بقى عايز اقولك كلمة سر ..

لم يختلف زين في حبه حنانه عشقه غيرته …

اسامة مساعده السابق: ها ايه رايك

زين بضحك: في ايه

اسامة بضيق: بقالي ساعة بتكلم

زين : اسمعني يا اسامة انا عارف ومقدر انت قصدك تساعدني بس انا الموضوع رافضه تماما

اسامة: هناء حتقتنع

زين : اسامة انا اب ل٣ بنات بكرة بناتي حتفتح تشوف افلامي اللي اكيد مش بمثل فيها امام مسجد حقولهم ايه انا لو اقدر احذف اللي مثلته مش حتردد .. انا ما صدقت خفت قصة المعجبات والمشاكل انا روحي في هناء ومش مستعد تزعل مني ثانية حتى .. والأهم من ده كله انه حراااام حرام وانا عايز ادخل الجنة انا وولادي ومراتي ان شاء الله

اسامة: حتى الغناء

زين : انا الحمد لله عندي فلوس مكفياني وشغل بابا ناجح وبجد اللي ندمان عليه مش اعتزالي اللي ندمان عليه شغلي من الاول

اسامة ” ربنا يوفقك

غادر اسامة وبعد وقت دخلت له تلك الفتاة التي ما زال يراها أجمل من ذي قبل يراها طفلة .. طفلة قلبه كانت في أجمل صورة ..

همس بابتسامه : ايه القمر ده .. راضية عنك بقى

هناء : كنت فاكرة في الاول لما اعتزلت بعد اما نتجوز حترجع عادي واهو مراتك حاروح فين ما كنتش عارفة اني اهم عندك من كل ده

زين بعتاب محبب : بجد مش عارفة .. انتي اغلى من الدنيا بحالها استفيد ايه من كل ده ذنوب ومشاكل بيني وبينك وانتي شايفة انا ما شاء الله دلوقتي جدع عرفت كل طرقك ما بزعلكيش باي حاجة عشان ما افضل شهر احايل

همست بصوت خافت: بحبك

لهنا وانهارت كل حصونه جذبها وهمس: كوني قدها بس ..

زاد عشقه خلال فترة زواجهم .. واصبحت ادمانه وحياته وما زال يتمنى اخ .. سند لاخوته

في المساء تفاجئ به مصطفى واحمد يدخلوا راكضين وكل واحد فيهم يحت.ضن واحدة

زين بعصبية : عمر قولتلك تيجي لوحدك ولا ما قولتش

هناء : بس يا زين

زين : شوفي قلة ادبهم .. داخلين يحض.نوا ويبو.سوا هو غصب على جث.تي اجوزهالكوا

مصطفى وهو يرفع حاجبه ؛ انا مش حستناك توافق حخط.فها او حقول لجوزها كنت ببو.سها

زين بصدمة والجميع يضحك عليه بشدة : هو انت طالع كدة لمين ..

هناء بضحك ؛ لجوز خالته.. او جوز عمتو

زين وهو يلوي فمه : اللي هو انا يعني .. ماشي يا بنت مصطفى

هناء : مالك يا عمر في ايه يا روحي

عمر بضيق: مش عارف نفين مالها .. سرحانة مش بتتكلم عصبية بتصحى على كوابيس في الليل تصر.خ وطول الوقت بتعيط

زين : هيا لسة كدة لما جيت امبارح كانت برضو مش على طبيعتها بتضحك وبتهزر

هناء بقلق : حاولت تتكلم معاها

عمر : بتقولي تعبانة .. انا خايف عليها اوي

هناء ؛ ان شاء الله خير انا حاجي بكرة اشوفها واحاول اخليها تتكلم

&&&

دخل لها الغرفة وهي في اجمل هيئة ليهمس : عارفة ان جه تاني ححدفه من الشباك

رحمة بضحك : عشان كدة الوحدة ما ينفعش تتجوز اكتر من واحد ده انته لو ضراير مش حتعملوا كدة

علي بغيظ : ابن الك.لب مستقصدني ده لو فاهم احنا بنعمل ايه مش حيكون كدة انا متغاظ منه اوي ومنك انتي كمان

رحمة ببراءة : انا .. ليه

علي : عشان بتقفي في صفه .. بحس انك بتحبي اكتر مني مستعدة ترضي على حسابي انا اتفلق مش مشكله. ده انا بقعد في الشهر مش بعرف اخدك في حضني غير لما ببات عند هناء

رحمة: يا حبيبي مصطفى صغير ومتعلق فيا اوي وبعدين ياما شام كانت تنام في حضنك ما كنتش اتكلم

علي: طيب ايه حتقضيها كلام وحشاني اوي

قب.لها بحنان شديد وقبل ان يكمل سمع صوت ابنه يبكي .. تركها ونظر لها ينتظر ان يرى ردة فعلها

نظرت له بحزن وهبطت دمعة منها مسح دمعتها

علي : روحيله يا حبيبتي

رحمة: يعني مش حتزعل ..

علي ؛ ده ابني يا هبلة متغاظ منه بس مش حسيبه يعيط واكمل اللي بعمله

ذهبت له بسرعة وارتدت الروب واخذته في حض.نها حتى نام ..

اما علي ذهب الى سريره بغيظ شديد تمدد وغطى وجهه وهو يتوعد له بالمدرسة الخاصة

بعد ان تأكدت انه نام وصبرت نفسها ان لا تنام كما تفعل دايما ذهبت له وجدته نائم اغمضت عينيها بتعب

تمددت بجواره وهزت كتفه لم يجيب

استدارت تريد النوم لتتفاجئ به يعتليها وهمس بعشق الدنيا كلها : لو تعرفي بحبك قد ايه

واخذها بجولة عاشقة .. لا ولم يكتفي بها

بعد يومان كان ذاهب الى المركز وهو ينهج بغيظ يريد احر.اق العالم اجمع ليرن هاتفه امسك الهاتف وهمس بهدوء: الو

مصطفى بعصبية: انت تجيب المأذون وتيجي حالا تتطلقها ان ما خليتك تلف حوالين نفسك عشان تعرف قيمتها ما يبقاش اسمي مصطفى

يا ترى ايه اللي حصل …

حلقة خاصة 4

جنون وغيرة عاشق …

عندما تجري في دمك ستتمنى لو تستطيع اخفاؤها داخل قلبك .. حتى لا يراها غيرها

يغار عليها من ابنها ابيها اخيها .. كيف من احد طلبها للزواج..

رحمة بتعب: علي خلاص بقى انت ومصطفى مش كدة

مصطفى: انا يا ماما اما اكبر حتجوزك واريحك منه

علي بصدمة : تتجوزها ؟ اه يا ابن الك.لب

رحمة بعصبية : علي قولتلك ما تقولش الفاظ دي قدام الاولاد

علي بنفاذ صبر : وطلبك للجواز الباشا ولا لسة .. عايزيني ايه ابو.سوا

رحمة : يا حبيبي مش بيفهم لما يكبر ابقى افهمه

علي : السنة الجديدة عالمدرسة الخاصة وان تكلمتي مش حتلومي غير نفسك فهمتي ؟؟

تركها وخرج ينتظرها جهزتهم واوصلهم للمدارس واوصلها للجامعة

رحمة : علي حبيبي

علي بهدوء : اسكتي يا رحمة احسن .. بدال ما تقولي صغير فهمي انك امه ده الصح

رحمة: حاضر بس بلاش تزعل

اوقفته احد الطلبات وهمست بدلع ونظرات غير بريئة: دكتور علي قالولنا انه حضرتك مش حتعطينا تاني والمادة وبقت مع دكتور تاني

علي : احم ايوة اصلي بحضر كتاب ومشغول

اقتربت اكثر ورجع للخلف ينظر لتلك التي اصبحت عينيها بلون الد.م

علي : اتفضلي على محاضرتك

الفتاة كانت جميلة جدا لكنه لا يرى غير صغيرته

همست بدلع : انا زعلت جدا اصلك بتوحشني قصدي بتوحشنا ..

جذبتها رحمة من شعرها وص.فعتها تحت صدمت علي الذي جذبها بقوة ودخل بها مكتبه وتلك الفتاة تصر.خ وتتوعد وقبل ان يتكلم كانت لك.مته في بطنه

علي : اااه ايه يا مفترية انا ذنبي ايه

رحمة بعصبية شديدة : اصلك بتوحشني حخليك توحشنا كلنا

ركضت خلفه وهو يركض ويضحك : ايه يا حبيبتي انا ذنبي ايه

رحمة : عجبتك صح عشان كدة فضلت واقف وهيا بتضحك وبتتدلع انا بكرهك يا علي وحمشي دلوقتي وتبقى تيجي عند بابا

جذبها لحض.نه وحصرها بالحائط وهمس: لو تعرفي انتي عندي ايه مش حتغيري من حد

وضع رأسها على صد.ره وضمها بحنان وهمس: والله العظيم شوفت اجمل منها بمليون مرة بفرنسا ما كان يجي قدامي غير صورتك بحبك اوووي

رفعت رأسها تنظر له وهمست ” بجد يا علي

لم يجب فقط ينظر لها فقد اتعبه عشقها …

علي : انا نفسي متفاجئ اني بحب حد كدة ليا صاحب اسمه يوسف القاضي كنت اقرا عنه حبه في الصحافة بس كنت احكي ببالغوا مافيش حب كدة بس لا يا رحمة في وفي اكتر انتي عندي بالدنيا كلها حتى ولادي ما يجوش حاجة جمب عشقك

هبطت دموعها بسعادة وهمست : طيب ليه وقفت تتكلم معها

علي ؛ انا اسف حقك عليا بعد كدة حعرف كل واحد حده بس ما تزعليش الدنيا كلها تزعل وانتي لا

رحمة بخجل : هو انت عليك محاضرات النهادرة لو نمشي

ضحك بشدة عليها ودفنت وجهها في عنقه من شدة خجلها

همس: ولو عليا ايه .. دي فرصة قليل اما بتتكرر

ذهب برفقتها الى البوابة وهمس : حجيب العربية وجاي

مشت تنتظره على الجانب الآخر لتتفاجأ بسيارة مسرعة نحوها لم تستطيع الحركة من الخوف حتى فقدت وعيها

عاد بسيارته لم يجدها وجد الناس متجمعه حول شئ ما قلق بشدة خرج مسرعا ليسقط قلبه ارضا حين رؤيتها على الارض تلاشت انفاسه وتوقف النبض مشى ناحيتها برعب وهمس بانفاس متقطعة : رحمة

السائق بخوف: انا ما قربتش منها هيا خافت واغمى عليها

حملها بيدين راجفة ووضعها على الكرسي وبدأ يوقظها وهمس بصوت خافت: فوقي قبل ما اموت من الرعب

فتحت عينيها تنظر له ليضمها لصد.ره بشدة ويبكي بصوت عالي جدا.. ولأول مرة تسمعه يبكي هكذا

رحمة: حبيبي انا كويسة

زاد من ضمها يبكي فقط

رحمة بدموع: عشان خاطري اهدى

علي : لما شوفت الناس واقفة حواليكي تخيلت انه حصلك حاجة خوفت اقرب خوفت اوي يا رحمة.. لو كان حصلك حاجة كنت حموت ربنا ما يحرمني منك يارب

رحمة : ولا منك عشان خاطري خلاص ولا عاملها حجة عشان ما نمشيش …غمزت له

نظر لها ثم ضحك عليها وجذبها لحض.نه

علي : كل طولي ده بس بقلب معاكي عيل صغير مش عايز غيرك

نامت على كتفه وذهبت الى البيت ليخبرها بطريقته كيف يعشقها هيا فقط ..

&&&&

في شركة الشريف حفل كبير

هناء : الحفل كان حلو اوي يا زين وخصوصا جدو اللي نورني

محمد جدها : جيت عشانك غالية يا حبيبتي

هناء: ربنا يخليك ليا حبيبي

سلم عليهم زين وبعدها خرج برفقة حبيبته الى البيت كانت سعيدو جدا بتفوق زوجها

بعد كم ساعة كانت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي حتى اتتها رسالة من عمر .. هنااء

هناء : اه يا حبيبي

عمر : جدو محمد توفى

لم تفهم ما يقصد تابعت التصفح ثم استوعبت وارسلت له ” بكفي كدب .. بكفي كدب

(المشهد ده ☝حصل معايا حرفيا )

خرجت تركض وهيا تصر.خ كان زين قد عرف الخبر للتو وقبل ان يذهب لها كانت قد عرفت

امسك يدها وضمها بشدة وهمس برجاء : حبيبتي ربنا يرحمه.. اهدي عشان خاطري

هناء : جدو مات لسة كان معايا من شويا قالي جيت عشانك يا حبيبتي اكيد بيهرجوا

امسك يدها بدموع وهمس ” عرفت انه نطق الشهادة مرتين وغمض عيونه بدون اي عذاب ربنا يرحمه

هناء : جدوووو

حملها بين يديه بعد ان فقدت وعيها ووضعها على السرير يبكي على حبيبة قلبه

جلب لها الطبيب واعطاها المهدأ وهي في حض.نه ترك عمله وكل شئ وبقي بجوارها شهر كامل لم يترك لها مجال للحزن .. حتى بناته لم يهتم بهم كثيرا

نام على كتفها وعندما فتح عينيه وجدها تبتسم له

اغمض عينيه وفتحها مرة اخرى وهمس بعدم تصديق: هناء انتي بتضحكي

اقتربت منه وطبعت قب.لة طويلة بجانب شف.تيه تخدر جس.ده على اثرها

زين : هو انا لسة نايم وبحلم

هناء بحب وامتنان : مافيش كلام يوصفك انت لو مش في حياتي كنت مت زمان

زين بعينين دامعة : وحشتيني اوي يا هناء كنت بموت وانا شايفك كدة مافيش في ايدي حاجة اعملها

هناء : ازاي بس ده انت متحركتش من جمبي لا بالعزا ولا بعده

زين : وافضل عمري شايلك بعينيا يا هناء

لهنا ووجدت نفسها هيا من تجذبه لها .. لتعوضه وتشكره بطريقة يحبها كثيرا فقد اشتاقها حد الجنون

بعد مرور اسبوع ذهب الى الشركة بعد ان تم توظيف سكرتيرة جديدة وكانت جميلة جدا وترتدي أشباه ملابس

زين : صلاة النبي احسن ايه ده يا بابا

خالد بهدوء : ايه

زين : اكيد بتهزر ودي مش سكرتيرة مكتبي

خالد: لا هيا دي بنت صديقي وكانت تشتغل بفرع القاهرة

زين : وجايبها عندي ليه ان شاء الله

خالد ” ايه مش واثق بنفسك

زين ” ولا تحرك فيا شعرة.. بس يا بابا هناء غيورة جدا دي ممكن تيجي تولع فيا لو شافتها خودها عندك رجعها مكانها عشان خاطري

خالد : انا مش فاضي لدلعك انت وهيا لو واثقة فيك مش حتعمل حاجة

زين برجاء ” بابا عشان خاطري طيب قولها تلبس

خالد بتعجب : تلبس

زين : ايوة يعني هيا كدة لابسة .. يا بابا انا مش حاستحمل زعل هناء وصراحة معها حق دي جاية بقميص نوم

خالد بحدة: دي هيا اللي ماسكة الصفقة الجديدة لسة شهرين عليها وبعدين انقلها

زين بضيق ” واقنع المجنونة اللي عندي ازاي

خالد : انت بقت شخصيتك ضعيفه كدة ليه ما انت عشان مدلعها بتعمل كدة

زين بحب : ربنا يخليها ليا وافضل ادلعها كمان وكمان

خالد برفع حاجب ” طيب يا اخويا في اجتماع دلوقتي يلا نشوفوا

مرت الايام وزين رسمي جدا مع السكرتيرة ميرا حتى انها انزعجت لم يرفع عينه بها يتجنبها كثيرا ومنتظر انتهاء الصفقة ونقلها حتى دخلت مكتبه

ميرا ” مستر زين .. ده الورق اللي حنعرضه كمان شويا

زين : هاتي اشوف

وقفت بجانبه وبدأت تخبره بالتفاصيل وملابسها قصيرة جدا فرك جبهته واستغفر بسره

وضعت يدها على كتفه وهمست : مستر زين انت كويس

حتى دخلت هناء وبقيت صافنة بالمنظر .. ربما لم تكن قريبة منه كثيرا لكن كاف جدا لاشعال غيرتها المجنونة

&&&

نفين ما زالت في عالم آخر حتى رن هاتفها

اجابت بيدين راجفة: اظن عملت باصلي وسبتك شهرين عشان عزا جدو دلوقتي ننفذ اتفاقنا بقى

نفين برجاء : سيبني في حالي عايزة عيلتي مش حاقدر اسيبها

شادي بتحذير : منا قادر احسرك عليهم كلهم .. انتي ليا وحنعمل عيلة سوى يا حبيبتي مستني معاكي الاسبوع ده ومش حاقبل اعذار .. بحبك

اغلق الهاتف وتركها تحت.ضن وسادتها وتبكي بشدة دخل عليها وجدها تبكي بانهيار

عمر بخوف : يا حبيبتي اهدي في ايه .. عشان خاطري تكلمي وجعتي قلبي يا روحي فيكي ايه

نفين ببكاء شديد: لو طلبت منك طلب تنفذه ليا

عمر : واعطيكي روحي بس تكوني كويسة .. عايزة ايه يا قلبي

نفين : تنفذه بدون ما تسأل عن اي حاجة

عمر بقلق : طلب ايه ده

نفين : ت .. تت .. .

عمر: ت.. ايه اتكلمي

نفين : تتطلقني

تتطلقني .. همست بها دون ان تنظر داخل عينيه وكم تمنت لو ماتت قبلها

عاد للخلف عند اهتزاز جس.ده لولا حالتها لقال انها تمازحه

ذهب الكلام يحاول تجميع كلمتين او ان يجيب لكن دون فائدة .. فقط ينظر لها بصدمة

نظرت لوجهه الذي شحب وعيونه التي بدات تدمع وهمست برجاء : انت تستاهل احسن وحدة في الدنيا

عمر بعدم استيعاب ” هو انا اشتكتلك ؟؟ نفين انتي الحالة اللي انتي فيها عشان عايزة تتطلقي .. عايزة تسيبني يا نفين

نفين بتماسك : انت قولتلي حتتفذلي اي طلب بدون ما تسألني عن الأسباب

عمر : وده اللي حيريحك يا نفين

هزت راسها بالايجاب دون النظر داخل عينيه

عمر : انتي طالق يا نفين

نظرت له بصدمة وعدم تصديق انه نطقها بهذه السهولة حتى هو لا يدري كيف نطقها ينظر الاثنين لبعضهم لتتركه وتخرج من البيت تركض بسرعة كبيرة استمرت بالركض الى ان وصلت الى الشاطئ وجلست تأخذ نفسا عندما شعرت ان الكون لا يوجد به اي اكسجين

اما عمر فجلس على ركبتيه لا يصدق انه طلقها ربما من هول المفاجأة

مصطفى: في ايه يا عمر نفين بتجري كدة ليه خواتك كويسين

عمر بابتسامه حسرة : انا طلقت نفين يا بابا

شهق والده من هول المفاجأة وهمس : يخرب بيتك انت عملت ايه

عمر : انا مش عارف عملت كدة ازاي

مصطفى: يعني ايه مش عارف.. طلقتها وولادكو .. وبحبها ومعرفش ايه قوم شوف مراتك راحت فين

ما زال يجلس على ركبتيه همس بدموع: كل الوجع اللي هيا فيا عشان مش عايزاني عشان ما حبتنيش هيا طلبت الطلاق وانا ريحتها

نظر خلفه ليجد زوجة والده التي همست بدموع اول مرة ازعل منك كدة يا عمر انا دايما بوقف في صفك لكن انت خذلتني .. طلبت الطلاق يمكن عشان تتطمنها انك عمرك ما حتسيبها نفين بنتي عارفاها خايفة من حاجة وانت جيت عليها

على شاطئ البحر كانت تنظر للبحر ودموعها مستمرة بشكل يمزق القلوب ..

مر بجانبها الثنائي الذي نعرفه جميعا .. (يوسف واسراء)

اسراء: حلو اوي اليخت انا .. شوف البنت اللي هناك بتعيط ازاي

نظر يوسف قليلا وهمس : عياطها عياط حد بحب

اسراء بضحك: اه ما انت خبرة بقى

يوسف : تراهنيني

اسراء : موافقة على ايه

همس لها ببعض الكلمات التي جعلتها تخجل بشدة

اسراء : موافقة

اقتربت منها وجلست بجوارها وبقي يوسف قريب منها

اسراء بابتسامه: مساء الخير ينفع اقعد

نظرت لها نفين ومسحت دموعها

اسراء ” ممكن الواحد يفضفض مع حد غريب ويلاقي الحل عندو بعدين يروح كل واحد في طريق

نفين ببكاء : انا اتطلقت

نظرت لها اسراء بصدمة ثم همست : بدون سبب ولا ايه

نفين : لا انا اللي طلبت الطلاق

اسراء : ايه ده فازورة طيب انت قوليلي الحكاية من الاول يمكن تلاقي الحل عندي

نظرت نفين لذلك الذي يقف خلفها كسد منيع الذي عرفته جيدا

بدأت تروي لها الحكاية منذ زواجها من شادي الى طلاقها من عمر.

نظرت ليوسف لانها لم تجد ما تخبرها به حكايتها صعبة جدا

وضع يوسف يده على كتفها وهمس: انتي غلطانة وهو غلطان .. خوفك مش سبب انك تبعدي عنه انتي عارفة انه بحبك واخترتي لي موتة من اتنين انه يتق.تل او تسيبي والتانية بالنسبة ليه موتة .. مش سهل على راجل شايف مراته تعبانة جدا ويطلع سبب تعبها انها عايزة تتطلق عشان كدة طلقك

اسراء: يا سلام يعني انا لو قولتلك مش عايزة اكمل طلقني حتطلقني

يوسف بحب : يا حبيبتي انا وانتي استثناء انتي غصب عنك برضاكي حتفضلي مراتي

ضحكت عليه ليكمل وهو ينظر لتلك التي عينيها بلون الد.م من شدة البكاء وهمس : كنتي تكلمتي معاه هو ظابط حيحمي نفسه كويس ممكن يعمل خطة توقعه او مع حد بتثقي بيه وهو يحللك

اسراء بضيق : ينفع نساعدها .. خلصها منه انت

يوسف بضحك : هو انا راجل عصابات جرى ايه يا قلبي .. بس ان كانت عايزة مساعدة اكيد مش حتأخر

اسراء برفعة حاجب : اممم طول عمرك شهم يا روحي

اعطت اسراء نفين رقمها ان احتاجت مساعدة رفعت نفين تنظر ليوسف الذي لاحظ ان اسراء على وشك قت.لها

نفين : انت يوسف القاضي صح

هز رأسه وسكت لتكمل هيا : كانت اختي رحمة دايما متابعة قصتكو وتقولنا حكايتكو واخباركو مع اني ماليش في قصص الحب بس حبيت حكايتكو جدا

يوسف : الناس شافت الظاهر ماحدش شاف شوفنا ايه ومرينا بايه بس دايما كنا متمسكين في بعض

اسراء : تؤ الاصح هو اللي دايما كان متمسك بيا

جذب اسراء من خصرها ضمها وهمس : دافعي عن حبك احنا حنعيش مرة وحدة بس وليلة في حض.ن حبيبك بالدنيا وما فيها عيشوا سوا وموتوا سوا

نفين : ربنا يخليكو لبعض

مشى الاثنان ليهمس يوسف لاسراء : انا كسبت على فكرة

همست في اذنه : حتى لو خسرت كنت حاعمل اللي انت عايزه

يوسف بلهفة : طيب يلا نروح اصلي بنام بدري

ظلت نفين تفكر بماذا ستفعل وكيف ستتصرف

&&&&

دخلت المكتب وكانت ميرا بجانب زين يدها على كتفه وهيا بملابس عا.رية ..

نظر لها بتوتر وهمس : حبيبة قلبي تعالي

هناء بهدوء وابتسامة ” هو انا جيت في وقت مش مناسب

زين : ايه يا حبيبتي انتي تيجي في اي وقت

هناء : حبيبتك ايه بقى ما في اللي يسد

اقترب منها بقلق فهو لديه استعداد ان يخسر الدنيا كلها ولا تخاصمه يوما فقط

وضع يده على كتفها لكنها دفعته وهمست وهيا تنظر لتلك التي تقف خلفه بثقة : روح كمل شغلك

ركض خلفها اوقفه والده : زين الاجتماع

زين بعصبية: يتحر.ق مش حسيبها كدة واجي اشتغل

امسك يدها وسحبها الى الاسنسير وضمها رغما عنها بعد ان اوقفه ..

ضمها بشدة شعرت برجفة ج.سده لذلك استكانت

زين : تصدقيني لو قولتلك مستعد اخسر الدنيا كلها وانتي ما تزعليش

هناء بحزن : بس دي كانت قريبة منك.

زين : ولا هزت فيا شعرة

هناء : بس هيا حلوة

زين : قلبي وعقلي وعيني مليانين ومش شايف غيرك

هناء بدموع: بس انا بغير عليك اوي

ضمها وهمس : عارف واول ما شوفتها قولت لبابا تمشي يا اما تلبس لبس محترم قالي حتمشي الصفقة وينقلها استحملي الشهرين دول بس

هناء ” شهرين؟؟ دي حتفضل معاك شهرين لغاية ما ..

زين : ما… ايه

هناء : الاقيك اتجوزتها

نظر لها بصدمة وهمس : اتجوزها ايه يا هناء .. للدرجة دي مش واثقة فيا .. انا بعشقك بتنفسك .. واحد تاني بيفرح انه عندو سكرتيرة كدة .. انا بقى تخانقت ومش عايزها تخلص الصفقة وترجع الفرع التاني

هناء : انا بغير عليك اوي بغير عليك من هدومك اللي لابسها

غمز لها وهمس : ما تيجي نروح البيت واق.لعها عشان غيرانة منها

هناء بضحك : عمو بيستنى في اجتماع حيكرهني كدة

زين : مش عايز حد يحبك غير انا اصلا يو.لع الاجتماع تعالي نتغدى برة .. ونروح اقولك كلمة سر

هناء : يادي الكلمات السر دي الرواية حتلاقوها واتباد

وصلوا البيت ليتفاجؤوا بنفين تجلس على الباب

علي بقلق : نفين انته كويسين في ايه

ركضت رحمة لها وضمتها بقلق

علي : ادخلي يا نفين ارتاحي حجيب اكل ونتكلم

نفين : انا اتطلقت

تصنم مكانه وشهقت رحمة التي ضمتها بشدة

رحمة بدموع: انتي قولتي ايه

نفين وقد انتهت دموعها : تقدر تساعدني يا علي

رحمة: اهدي يا حبيبتي تعالي اقعدي وخودي شاور وحنتكلم

هزت راسها وبعد وقت جلب علي الغداء واجبرها ان تأكل .. اكلت بعض اللقيمات وهمست : الكلام اللي حقولوا انه قولتوا لحد مش حعرفكوا تاني

علي: ما تخافيش اتكلمي انا سامعك

بدأت تخبره بتهديد شادي لها وصور عمر واطفالها تحت صدمته وغيظه

علي بغيظ : انتي غبية يا نفين

رحمة: علي بالراحة

علي : اسمعيني يا نفين ربنا وحده يعلم غلاوتك انتي وهناء عندي اخواتي واكتر بس اللي انتي عملتي ده الغباء بعينه يعني ايه اضحي بسعادتي عشان خاطر واحد مريض ما في مليون حل يوقفوا عند حدو

نفين ببكاء شديد ؛ خوفت خوفت انت عارف لو حد فيهم تأذى حموت والله العظيم حموت

علي بحنان: يا حبيبتي اسمعي ده مش حل انتي كسرتي عمر .. يعني المفروض دلوقتي حتستني العدة وتتجوزي شادي صدقيني لو سبتي شادي يقت.له أهون ليه ااقوي بيه وقوي بيكي

نفين : طيب اعمل ايه ان نفذ تهديده وقت.ل واحد فيهم اعمل ايه

علي بغيظ : هيا سايبة ابن الك.لب ده حخلي يشوف نار جهنم عالارض .. ده عايزله تكتيك تاني انتي تكلمي وتقوليله انك تطلقتي وحتستني العدة

هزت راسها بخوف ودعت الله بصمت ان ينقذ عائلتها

امسكت هاتفها واتصلت به

شادي بلهفة: حبيبة قلبي

نفين ببكاء: انا اتطلقت يا شادي

خلقة خاصة 5

_ انا اتطلقت

شادي بلهفة وسعادة : اخيرا يا حبيبتي اخيرا حستنى ٣ شهور بفارغ الصبر

نفين بدموع : تمام

شادي : نفين ان عرفت انه ما حصلش .. ما تلومنيش

نفين بدموع شديدة : والله العظيم اتطلقت

شادي بعشق : وانا حعوضك حخليكي اسعد وحدة في الدنيا بس الفرصة دي

اغلقت الهاتف وارتمت في حض.ن رحمة تبكي بانهيار وعلي يكلم نفسه ويكز على اسنانه بغيظ يريد قت.له

علي : عارفة يا نفين نفسي اكسر دماغك .. اقسم بالله لو مراتي طلبت الطلاق عشان عايزة تتجوز حد تاني حتى لو عشان تنقذني لاقت.لها

رحمة ” علي مش كدة

نفين برجاء : اعمل يا علي مش حاقدر اتزوج حد غير عمر.. ما شوفتش شكله من شويا

رحمة ببكاء: يا حبيبي يا عمر

علي بغيظ : مش حيحصل يا نفين اوعدك.. لو حقت.له في ايدي مش حيحصل

زين : علي ازيك تفضل

هناء : ما جبتش رحمة معاك ليه

علي : مش عايزة تخرج لقيت نفسي قريب قولت اما ادخل اسلم..

هناء: تنور في اي وقت .. حاروح اعمل قهوة

مشت ناحية المطبخ وعلي تأكد من دخولها

زين بقلق : في ايه اتكلم

علي : عمر طلق نفين

شهقت هناء التي كانت قد اتت لتسأله عن قهوته وقالت ببكاء وصدمة : ايه مين طلق مين

ضمها زين بقوة فهو لا يتحمل حزنها ولو ثانية

علي بغيظ: هناء انا مش طايق نفسي كفاية المناحة اللي عندي في البيت اقعدوا خلينا نشوف حل لانه نفين حالتها صعبة جدا

هناء بانهيار: انا عايزة اروح لاختي ..

زين :عمر ازاي عمل كدة ده روحوا في نفين

علي بتعب : طيب اقعدي وانا اقولكوا اللي حصل وبطلي عياط انا مصدع مشان ربنا

حكي لهم كل شئ تحت صدمة زين وبكاء هناء الشديد

زين : يا بن الكل.ب هيا سايبة اقسم بالله باتصال واحد اودي ورى الشمس

علي: ده اللي فكرت فيه بس شادي مش سهل اكيد مأمن نفسه وممكن فعلا يقت.ل حد فيهم

زين: طيب ايه حنفضل كدة

علي : ده عايزله تكتيك تاني .. خبطة ما يقومش منها

كان زين ينظر لتلك التي تبكي بشدة بقلب منفطر لا يحتمل ألمها قبض على يده يريد قت.ل شادي

علي: اللي عندي برضو كدة يا زين رحمة مموتة نفسها بقيت مش طايق نفسي مش قادر اشوفها كدة

زين : عمر لازم يعرف

نظر له علي بعدم فهم

زين بتوضيح : بص عمر لازم يوقف جنب نفين ويطمنها وخطة يوقعه

هناء : عمر ممكن يتهور ويقت.له

علي : ااقل واجب

زين : صدقوني ده الحل قوموا نروح ونقعد معاه نفهمه ونهدي

كان عمر في حالة يرثى لها كيف طلق حبيبة عمره.. شعر ان قلبه يهدده بالتوقف ان لم تعود لحض.نه ذهب الى من عوضته عن حنان والدته

فتحت له حض.نها وهمست : تعال يا ابني

دفن وجهه في حض.نها وبكا .. بكا بقهر ووجع حتى كاد يذهب صوته

نورا : خلاص يا حبيبي حترجع هيا ليها غير حض.نك

عمر بلهفة: بجد يعني هيا بتحبني ..

نورا : بتعشقك .. قالتلي انها ندمانة على كل يوم عاشت في بعيد عنك .. عن كل لحظة قضتها مع حد تاني وانك اغلى من اي حد عندها

عمر ” طيب ليه .. ليه في ايه

دق الباب ذهب مصطفى ليفتح الباب وجد زين وعلي وهناء

عمر بقلق : هيا نفين كويسة

علي : ما تقلقش هيا عند رحمة احنا جايين عايزينك في موضوع

هز رأسه واشار لهم في الجلوس

لكن زين قام اغلق الباب بالمفتاح وخبأه تحت استغراب الجميع

علي بتوتر: احنا عارفين نفين طلبت الطلاق ليه

عمر بانتباه : ليه عشان ما بتحبنيش .. اتكلم

هناء ببكاء وهي تحتضن اخيها : هيا بتحبك لدرجة انها ممكن تضحي بسعادتها وبعمرها عشانك

عمر ” بجد هيا قالتلك كدة

زين : عمر انت مين اسبوع كدة تضرب جمبك نار وجت في واحد تاني وانت قولت صدفة يومها مش كدة

عمر بعدم فهم : ايه دخل ده في ده

علي ” الطلقة ما كانتش صدفة وكان مقصود انها تيجي في اللي جمبك كتحذير لنفين يا تتطلق يا تتق.تل انت او حد من ولادك

شهقت نورا وهمست بصدمة: مين ده

عمر وعينيه بلون الد.م : شادي مش كدة

قلق علي من منظره وهز رأسه ليطير عمر للخارج

اقترب من زين وهمس بهدير: هات المفتاح

زين : عمر اسمعني لازم نفكر ..

عمر بصرا.خ : هات المفتاح لاقت.لك دلوقتي

هناء : عمر حبيبي عشان خاطري بس ..

وضع يده على رقبة زين الذي لم يقاوم وهمس : هات المفتاح لاخلص عليك

صرخت هناء وركضت لعمر تحاول فك زين وهي تبكي

مصطفى: اعطي المفتاح يا زين

زين باستغراب: ايه

مصطفى: اعطي المفتاح .. ان خرج من البيت وقرب من شادي انا متبري منه ليوم الدين واقسم بالله لحد ما اموت ما اتعرف عليه

نظر له عمر بصدمة وحدق بعينيه حتى كادت تخرج من مكانها وجلس على الاريكة ينهج وماء العالم كله لا يكفي لاطفاء نار صد.ره

عمر : سيبني اقت.له

مصطفى: ايوة وبعدين تتدخل السجن وتتعدم ونفضل لوحدنا حنبقى استفدنا ايه .. نفين حسبتها صح انها رفضت تقولك عشان خافت تخسرك

عمر : واللي عملته ده ما كسرنيش ما هدنيش انها تتطلق مني عشان تتجوز حد تاني

علي : اذا كان هيا غلطت غلطك انت اكبر

نظر له عمر بعدم فهم

علي :لما طلبت الطلاق كانت محتاجة منك تتطمنها تاخدها في حض.نك تفهم منها مش اول ما تتطلبها تنفذ صدمتها فيك كانت كبيرة اي حد مكانها كان حيعمل كدة عشان خايف على حبيبه بس انت سهلت الموضوع

قام من مكانه وقال برجاء” انا عايز نفين .. تعال اجيب مراتي ولو حسافر اخر الدنيا عشان اطمنها حاعمل كدة

قاموا جميعا بالذهاب اليها ..

كانت تجلس مع رحمة في احدى الغرف في عالم اخر تسرح في ذكرياته مع صديق طفولتها بل والدها وعائلتها كلها

حتى لمحته يقف امامها ودموعه تغرق وجهها للحظة كانت ستركض لحض.نه لكنها وقفت تريد الذهاب ركع على ركبتيه واحتضنها وهي واقفه رأسه على بطنها ضمها بل اعتصرها وصوت بكاءه ابكى كل الموجود

انسحب الجميع بهدوء حاولت فك يديه وايقافه دون فائده

نزلت على ركبتيها امامه احتض.نت وجهه وبدأت بتوزيع قب.لات وسط دموعها همست: وحشتني

ليدمي شفت.يها من قب.لاتها المجنونة العاشقة وهمس بندم : انا اسف .. انا جمبك وعمري ما حسيبك نسافر نختفي بس نفضل مع بعض

وضعت رأسها على صد.ره وكأن حض.نه علاج لكل آلام الدنيا وهمست : خايفة عليك اوي يا عمر اووووي .. ان شكك دبوس حموت

عمر : حبيبتي انا مش صغير انا ظابط

نفين: بس الغد.ر وحش وشادي زبا’لة ممكن يوصلك ساعتها انا مش حافضل ثانية عايشة

دفن رأسه في عن.قها يشتم رائحتها باشتياق وعشق وهمس : كنت خايف تكوني طلبتي الطلاق عشان ما بتحبنيش

قب.لته بكل حب وهمست : انا فعلا مش بحبك ولا بعشقك انا تخطيت كل ده لو حد عندو كلمة اكتر من العشق بمراحل يقولي عليها

ضمها مرة أخرى لصد.ره وهمس : وانا والله

نفين بلوم: عشان كدة طلقتني ما صدقت

وضع جبهته على جبهتها وهمس : صدمتي مع الكلمة خلتني مش في وعيي .. وعشان افتكرت راحتك في بعدي .. حتى لو انا حتعذب المهم انتي تكوني كويسة

وقف واغلق الباب واقترب منها وهو يفك ازرار قميصه

نفين بصدمة وخجل : عمر بس نروح بيتنا .. الناس برة

عمر بهيام : اللي بعرف ابويا يقولوا مش متحرك من هنا قبل ما اعوض اليومين اللي فاتوا ووجع قلبي

ركضت لحض.نه تخبره انها تريده اكثر منه

ليمضي وقت طويل طويل داوى جرحهم

علي بزهق : وبعدين طيب ايه مش حنخلص في اليوم ده .. ده لو كان مسافر مش حيعمل كدة

زين بضحك : انا لو مكانه مش طالع قبل سنة عالاقل اسلم عالناس وارجع تاني

كانت هناء ورحمة يبتسمان على بسعادة على عودتهم لبعض

علي بغيظ :طيب ايه حيفضل فوق مش حيخرج نشوف حل

رحمة: خليهم يياتوا هنا والصبح نبقى فكرنا ونشوف حل دلوقتي سبوهم سوى

زين : صح كلامك ربنا يسعدهم دايما يلا يا هناء نمشي ونفضل على تواصل

امسك يدها وضغط عليها بحب وخرجا سويا

وقف علي واقترب من رحمة ونظراته غير بريئة

رحمة بخجل : في ايه

علي بغمز: هو يعني احسن مني انا معرفش ألتم عليكي من ابنك الغلس واهو عند جدته

رحمة: ما تقولش عن صفصف غلس

علي بغيرة : المدراس حتبدا وحسجل ليه في الخاصة

وقفت وقب.لت جانب شفت.يه وهمست: يهون عليك

علي بعشق : اي حد حياخدك مني يهون عليا حتى لو ابني

حملها وسار بها إلى غرفته ليدخل جن.تها

&&&

بعد اسبوع تجلس نفين في احد المطاعم برفقه شادي الذي ينظر لها بعشق

نفين : وايه اللي يثبتلي انك تغيرت

شادي : اي اثبات انتي عايزاها

نفين : ٥ مليون جنيه مهر و٥ مؤخر

شادي: ٥٠ مليون مهر و ٢٠٠ مؤخر لاني مش حطلق لو السماء انطبقت عالارض

نفين بصدمة: كل دي فلوسك

شادي : ومستعد اكتبها كلها باسمك بس تبقي معايا وتخلفي ليا ولد منك

نفين : الا قولي الفلوس دي كلها منين

وضع يده على رأسه وهمس : مخد.رات تلاقي .. دعا..رة شغال سلا.ح كل حاجة

حلقة خاصة 6

في اليوم التالي خرج عمر من الغرفة ممسك بيد حب عمره وكانت تشعر بالخجل الشديد

علي بضحك : ما بدري يا عمر بيه

عمر وهو يفرك جبهته: بيني وبينك مش عايز اخرج بس افتكرت انه مش بيتنا

رحمة : خود راحتك يا حبيبي

علي : طيب اقعد نتفق

عمر: مش محتاجين نتفق حساب شادي معايا

علي: عمر اسمعني انت معك حق في كل حاجة حتعملها وانا لو مكانك حخنقه في ايدي بس فكر في اللي بترتعش دي وولادك اللي مش حيكملوا ان حصلك حاجة

عمر ” لو فاضل في عمري يوم واحد حخلص عليه

تركت يده ونظرت له برعب وهمست : وانا اعمل ايه بعدها .. مش حسامحك ان حصلك حاجة عايز تأذي نفسك قولي من دلوقتي عشان نبعد عن بعض للأبد

وقبل ان تذهب كان قد امسك يدها وهمس : خلاص نشوف حل بس ما تبعديش

علي : عين العقل يا عمر .. صدقني حيدفع التمن غالي اوي

عمر: شادي خرج المرة اللي فاتت ما كانش في حاجة تثبت عليه وشكله كان شاري ناس تشهد عليها وتخرجه بس اللي تثبت عليه حاجات بسيطة تسجن بيها ٧ سنين اعتقد

علي : وخرج عايز يرجع اللي باعتقاده تاخد منه ..

سكت علي قليلا وهو ينظر لحبيبة قلبه يفكر في طريقة يريح الجميع بها حتى لا تتأذى حبيبته ولا تحزن

علي: عمر في بدماغي حاجة بس محتاجين اذن نيابة

عمر : اعتبرو جاهز

علي: وموافقتك

نظر له عمر بطرف عينيه ليكمل علي: نفين جزء من الخطة

عمر بحدة : انسى .. نفين مش حتقابله ولا حتى من بعيد

نفين ؛ طيب خلينا نسمع عشان خاطري انا خايفة اوي

علي : اسمع محتاجين اعتراف من شادي كامل باذن النيابة واماكن الحاجات دي

عمر : وهو حيقولوها كل حاجة

علي : هيا حتقابله قدام عينينا وتحطله نقط حقولها عليها حتخلي يقول كل حاجة بدون ما يحس

رحمة : حبوب هلوسة يعني

علي : لا وصفة انا اخترعتها وعرضتها على معمل برة وتجربت وكل حاجة .. حيقول كل حاجة غصب عنه وهو نفسه مش حيعرف ..

عمر : اضحي بنفين ابعتها تقعد وياه وتحط نقط في العصير وان شافها يخلص عليها

علي : اسمعني احنا حنكون جمبها والبوليس مجرد ما يعترف حتكون في حض.نك

عمر : في حل اسهل

نفين ؛ ايه هو

عمر ” ااقت.له

نفين: ايه يا عمر انت ظابط وعارف هو كل واحد عايز ينت.قم من حد يروح يقت.ل يعني لو جالك واحد في قضية قت.ل وقالك نفس اسبابك حتعطي براءة يا حبيبي انا اكتر وحدة نفسي اخلص عليه في ايدي بس احيانا العقل بيكون افضل

عمر : ااقوم ابعتك ليه في ايديا دي .. مستحيل طبعا الامر مفروغ منه

علي : عمر اسمعني .. لو مطعم مفتوح مش حيقدر يعمل حاجة ممكن يبقى الجرسونات وكل حاجة في المطعم مننا

بدأ علي يقنع عمر وبدؤوا برسم الخطة واخراج اذن نيابة

وبانتظار طلب شادي منها المقابلة رن هاتفها امسكت يدها وضغطت على يد حبيبها وهمست: بحبك

نفين : الو

شادي : وحشتيني

نفين: مش قولنا ما تتصلش غير لما العدة تخلص

شادي : عايز أأقابلك بموضوع مهم

نفين : شادي انت قولتلي اتطلقي وحتستني ٣ شهور فاستنى بعدها نتقابل

شادي : النهاردة الساعة ٩ في مطعم سي سايد ما تتأخريش بحبك

كان عمر يستمع لكل المحادثة وقبل ان ينف.جر ركضت لحض.نه وهمست وهي تحت.ضن وجهه : انا اسفة اسفة اني ما تجوزتكاش انت في الأول اسفة اني كنت غب.ية وتجوزت واحد زي شادي وما حسيتش في حبك يا عمر .. انا بحبك اوي اوي اوي انت وبس لاخر يوم في عمري يا عمر .. عشان خاطري عارفة الموضوع صعب بس اللي متأكدة منه عشان خاطر سعادتي وراحتي حتستحمل كل حاجة

هز رأسه وهو يبكي لتمسح دموعه وتقب.ل كل جزء في وجهه ..

بدأ بتجهيز المطعم بسرية كاملة وتغيير الجرسونات برجال شرطة ووضع الكاميرات في كل مكان

ارتدت نفين فستانها وقلب عمر سيخرج من مكانه من الخوف

عمر : نفين بلاش تخرجي عشان خاطري خلينا نسافر وخلاص انا مرعوب

علي : هانت يا عمر ساعة اوعدك حترجع لحض.نك ان شاء الله خير

كان علي يطمئن عمر وهو نفسه غير مطمئن لو كانت رحمة مكانها لما.ت فورا

وصلت المطعم قابلها بابتسامه ولهفة وهمس : وحشتيني

حاول مسك يدها لترجع للخلف وهمست : اما نتجوز

شادي: ما هو ده اللي خلاني ااقابلك

نظرت له بعدم فهم ليكمل بعشق : انا اتجوزك قبل ال٣ شهور

كتف علي عمر بين يديه قبل ان يرتكب جريمة

علي ” نفين بين ايديه اهدى بلاش يئذيها اهدى

شعرت برجفة تسري في جس.دها واوشك على الموت لتهمس : ازاي ده هو مش في عدة

شادي: ما يهمنيش الموضوع ده نبقى نستغفر

من ماذا سوف تستغرب رجل كل حياتي حرام هل ستستغرب هذا

نفين: بس انا حامل

حدق عمر في عينيه لدرجة انها كادت تخرج من مكانها وشادي كز على اسنانه بغيظ وهمس” يبقى كدة تحلت تنزلي اللي في بطنك حتخلص عدتك .. عدة الحامل بمجرد ميلادها او تسقيطها

نفين : انت بتقول ايه

شادي بهدير مرعب : انتي تقولي حاضر ونعم

نفين بتعب: اطلب عصير او اي حاجة انا مش قادرة

قام بسرعة يجلب لها بنفسه لتضع حبة كانت بين يديها في قهوته

امسكت العصير وبدأت تشرب وهيا تدعو من قلبها ان ينتهي هذا الكابوس

لم يكن سيشرب القهوة لكن الدعاء يغير القدر ..

نفين : ٥ مليون مهر و٥ مؤخر

شادي : ٥٠ مليون مهر و٥٠٠ مؤخر لأني مش حطلق

نفين : انت عندك كل الفلوس دي

شادي: ايوة مستغربة ليه

نفين: من شغل التجارة

شادي: تجارة ايه .. مخد.رات تلاقي د.عارة تلاقي سلا.ح تلاقي

علي بابتسامه: المفعول بدأ

نفين بأمل : من امتى

شادي : من زمان ومعرفوش يمسكوا عليا غير حاجات بسيطة ودلوقتي شحنة اسل.حة على الطريق الزراعي جاية .. وكمان يومين حنخرج بنات برة مصر نشغلهم

نفين : تشغلوهم ايه

كان شادي يستغرب نفسه واعترافاته يحاول منع نفسه لكن دون جدوى

شادي ” برة في شبكة د..عارة اكتر من ١٥٠ بنت

علي وعمر بصدمة : يا ابن الك.لب

نفين بتماسك من وسا.خته : وانا حتشغلني معاهم

شادي: انتي .. انتي حب حياتي معرفتش انساكي ابدا

نفين : انت اللي ضربت على عمر نار لما مات الراجل اللي جمبه

شادي : ايوة كنت قاصد تخافي وتخلي يطلقك

نفين : بس الراجل ما.ت

شادي: في داهية .. انا موت كتييير عشانك

علي : يلا يا نفين قرري بسرعة المفعول بس ربع ساعة

نفين : موت مين

بدا شادي يخبرها بمن قت.ل حتى بدأ يشعر بصداع وان هناك شئ غير طبيعي

نفين بتوتر : انا حاروح الحمام وراجعة

وقبل ان تتحرك كان قد امسكها والسل.اح على رأسها

جعل قلب عمر يتوقف عن النبض

شادي ” عمر باشا وحشتني يا باشا تعال استلم جثتها

ظهر عمر امامه برعب شديد وهمس : سيبها يا شادي

شادي: خدت تسجيل وقررتني بكل حاجة انا ما كنتش عارف اسكت نفسي انا اعترفت بحاجات ما بقولهاش وانا بكلم نفسي

عمر : انا حوقف معاك و..

شادي بضحك : وحتخرجني براءة تعرف نفسي في ايه احسرك عليها زي ما عملت فيا لما حرمتني منها

عمر بتوسل ” سيبها يا شادي انا عندك اهو اقت.لني

شادي : اممم ايه يا رأيك يا نيفو يا قلبي

نفين بدموع وخوف : لا يا شادي انا معاك امشي نخرج ونختفي بس سيب عمر

شادي: ايه رايك توسعلي الطريق اخرج وما حدش يقرب عليا ولا اخلص عليها

هز رأسه ونادى في الجهاز الذي معه الكل يفتح المجال يخرج شادي ماحدش يقرب ناحيته

كان ينظر لتلك التي بين يديه ترجف بشدة كيف غامر بها كيف وافق على ذلك اهيا في خطر

نفين بحركة شفا.بفها : بحبك

اغمض عينيه وهو يرجو ربه ان تعود لحض.نه آمنة

وقبل ان يتحرك شعر بخبطة قوية فوق رأسه جعلته يركض أرضا ويصر.خ بكل صوته استدار ليجد علي هو من خبطه

ركضت لحض.نه ليشعر الآن باطمئنان الكون كله خبأها كلها بين يديه

علي : يلا يا عمر خرج نفين بسرعة

وقبل ان يأتي أحد لامساكه كان قد ضر.ب طلقة لتأتي في ….

يا ترى مين اللي اتضرب في النار

حلقة خاصة ٧

اول اشي اسفة جدا عالتأخير ظروف بعد كدة مش حانزل رواية غير اما تكمل عندي

_____

ضر.به علي على رأسه ركضت نفين لحض.ن عمر ليشهق عندما ضر.ب شادي طلقة اخترقت ظهر زين الذي جاء ليدفع عمر صرخت نفين بعلو صوتها

وبثانية كان عمر اخذ سلا.حه من الارض وافرغه في شادي الذي سقط قت.يلا على الفور ..

ذهب الى زين وهمس برعب : مش حسمحلك تموت يا زين مش حسمحلك

زين بابتسامه وألم : خلي بالك من هناء وبناتي

نفين بنفي : زين فكر في هناء تماسك يا زين

علي بصرا.خ : مافيش وقت للندب بسرعة

حمل عمر وعلي زين وركضوا به الى المشفى وصر.خ ينادي على الطبيب حتى كادت احباله الصوتية تقطع من مكانها .. وكان قد امر احد الظباط بتوصيل نفين

دخل العمليات زين وركع عمر على قدميه يبكي بشكل لا يصدق فهو يحب علي من جهة ويفكر في هناء التي بنى سعادته على سعادتها وكان زوجها وحبيبها هو التمن

عمر ببكاء ورجاء : يارب هناء يارب مش حتستحمل

وصلت نفين البيت وبكاءها يقطع القلوب وكانت هناء تضع يدها على قلبها شعرت بانقباضه وبضيق نفسها

فتحت رحمة البيت واحتض.نت نفين بسعادة والجميع يضمها لكن نظرها كان على تلك التي تجلس كأنها في عالم آخر كان بكاءها هستيري

نورا بقلق: عمر كويس

هزت راسها وذهبت تجلس على ركبتيها امام هناء التي خافت ان تسأل

نفين : انا أسفة والله ما كنت أأقصد

هناء بتكذيب نفسها : زين فين

بكت نفين بشكل اكبر وهمست : ما كنتش أاقصد سامحيني

هناء بهدوء ورجاء : زين كويس صح

نفين ببكاء ” ما كانش قصدي

وقفت تركض للخارج في بجامتها وشعرها اخبرتها نفين باسم المستشفى من الشباك..لم يستطيع احد اللحاق بها … لحق بها والدها وفي يده اسدال

رحمة ؛ علي كويس .. وزين ماله

نفين بألم : شادي ضربوا بالنار والرصا.صة جت بضهروا

شهق الجميع ووضعت رحمة يدها على فمها وهمست : يا حبيبتي يا هناء

وصلت المشفى ونظرت لذلك الذي يجلس على ركبتيه ويبكي فقط

جلست امامه وهمست : زين فين يا عمر زين كويس صح

احت.ضنها بقوة وهمس : غصب عني يا حبيبتي سامحيني

هناء بهدوء : طيب قولي ماله بس هو كويس حصله ايه.. هو فين

نظر ناحية الغرفة التي بجانبها وقفت على الباب وهمست : حبيبي كنت عارفة انك مستعد تضحي بحياتك عشان عيلتي … دايما موجود في ضهري ومعايا قوم يا حبيبي عشان خاطري انا مستنياك يا زين اوعى ما تخرجش

وفي ثانية كانت غابت عن الوعي للهروب من الواقع

حملها عمر بلهفة ووضعها في احد الغرف واعطاها الطبيب حقنة مهدئة ..

بعد قليل وصل والدها أخبره عمر بما حدث

مصطفى بدموع : لا حول ولا قوة الا بالله

ذهب يلبس ابنته الاسدال

خرج الطبيب ركض له عمر وهمس برعب : ايه الأخبار

الطبيب: الحمد الله زلنا الرصا.صة ووضعه كويس حنستنى شويا نطمن عليه

عمر بابتسامه: الحمد لله

احتض.ن والدها وعلي بقوة وهو يبكي ..

فاقت هناء ووقفت ترتكز على الحائط حتى تصل اليه

كان قد خرج من العمليات وذهب الى غرفة اخرى

وصلت اليه ركضت اليها رحمة تسندها ..

كانت لا تنظر الا لذاك الذي ينام حوله الأجهزة مغمض العينين

قام عمر من الكرسي وجلست مكانه امسكت يده دون اي كلمة ..

وضع عمر يده على كتفها وهمس : هناء انا ..

لم يجد ما يقول قبلت يد زين بقوة ودموعها لم تهبط ابدا .. فقط عقلها يتخيل لو ان الرصا.صة قت.لته ماذا كانت ستفعل ..

بعد وقت فتح عينيه ونظر حوله حتى شاهد حبيبته التي حالها يغني عن سؤالها وجهها الشاحب

زين بهمس: هناء

هناء بلهفة وهي تقبل يده : قلب وروح وعمر هناء

مصطفى: حمد الله عالسلامة يا ابني

عمر بدموع : زين انا مش عارف بجد اودي جميلك ده فين ..

زين بضحك: انا كان قصدي از.وقك مش اتضر.ب بدالك انت فهمت غلط

ضحك عليه الجميع وهناء نامت على كتفه غير مصدقة انه امامها

نفين ببكاء شديد: زين انا ..

زين بحب : ما تقوليش حاجة يا نيفو انتي اختي الحمد لله على سلامتك ارتحنا منه

علي بضحك : بس ايه بطل بطل بجد

زين : لا يا عم انا كنت ممثل كنت انقذ اللي قدامي بدون ما تضرب انا..

عمر بضحك : خلاص المرة الجاية تبقى زوقني بدون ما تنضرب

زين : انا مش عايز اعرفك بعد كدة اساسا

هناء: ولا انا

سحب عمر هناء الى حض.نه وهمس : حبيبة قلبي عمري ما كنت أأقصد أأذيكي انتي او اي حد يخصك انا اسف يا حبيبتي

زين بغيظ : ايه يا عم انت ما كفاية احضان

زاد عمر من ضمها وغمز له وهمس ” الدكتور قال ممنوع اي مجهود لمدة سنة

زين بصدمة : سنة ؟ ربنا ينتقم منك يا عمر

نفين بضحك : بعد الشر ايه يا زين حتذلنا

زين بغيظ : انتي سامعة بقول ايه.. سنة

سحب هناء من كتفها وضمها وهمس : الدكتور يقول اللي يقولوا

هناء بخجل: بس يا زين

بعد وقت استأذن علي ورحمة ومصطفى اخذ نفين معه وبقي عمر مع زين وهناء

عمر بامتنان : لو شو ما اقولك مش كفاية

زين : ما خلاص يا عم قولتلك مش قصدي اتضرب بدالك

هناء بدموع: لو كان حصلك حاجة كنت حموت يا زين

سحب يدها وقبلها وهمس : ان شاء الله العمر كله سوا

&&&

بعد مرور اسبوع ذهب رحمة الى الجامعة وبعد ان انهت محاضرتها جلست في مكتبها مجهدة كانت مغمضة عينيها وترجع براسها على الكرسي ولم تشعر بمن دخل مكتبها يتأملها باعجاب شديد .. وهمس لنفسه : ايه القمر ده

فتحت عينيها لتقف بصدمة وخجل ” دكتور رامي في حاجة

رامي: احم لا ما فيش كنت عايز اسالك على الامتحان الاخير حصل في ايه

كانت تنظر للخارج خوفا من مجئ علي لانه لا يتفاهم ابدا

رحمة بتوتر : اه ايوة هو دلوقتي مع المعيد

رامي : مالك متوترة في حاجة

رحمة وعينيها للخارج : لا لا مافيش انا حمشي عشان متأخرة بس

امسك يدها قبل ان تخرج وهمس : مش ناوية تحني عليا ..

كانت لحظة دخول علي الذي شعر بأنه يريد ان يقت.ل

انتفضت بخوف شديد ورجعت للخلف تبتلع ريقها برعب

عندما امسك علي رامي من عن.قه دون سابق انذار وعلقه على الحائط وبدأ بل.كمه بدون وعي

رحمة بصر.اخ : علي كفاية يا علي حيموت في ايدك

علي: ايه خايفة عليه

رحمة ببكاء : خايفة عليك

امسك يدها وخرج بها مسرعا وطار بسيارته كالمجنون

رحمة بخوف : علي مش كدة حنموت

وصل البيت ودفعها بقوة وهمس : اقسم بالله يا رحمة لاندمك عمرك كله

رحمة ببكاء : والله العظيم انا كنت حخرج اول ما شوفته جاي

علي بهدير مرعب : يمسك ايدك بتاع ايه تسكتي لي ليه ما اعطيتهوش باللي في رجلك ليه تقبلي توقفي معاه

رحمة بخوف شديد : علي اهدى عشان خاطري

وقفت تقترب منه همس بتحذير : مافيش جامعة تاني يا رحمة

رحمة : علي انت بتقول ايه

امسك ذق.نها بكفه وضغط عليه بقوة

رحمة : ااه علي فوق مالك انا رحمة حبيبتك

رجعت للخلف وقبل ان تتكلم صف..عها بظهر يده خبط رأسها بطرف الحائط وبدأ الد.م يسيل من جبهتها وفمها لكنه لم ينتبه خرج من البيت يدور بسيارته كالمجنون

وهو ينهج بغيظ يريد احر.اق العالم اجمع ليرن هاتفه امسك الهاتف وهمس بهدوء عكس نار قلبه : الو

مصطفى بعصبية: انت تجيب المأذون وتيجي حالا تتطلقها ان ما خليتك تلف حوالين نفسك عشان تعرف قيمتها ما يبقاش اسمي مصطفى


خرج من غرفة اولاده بعد ان ناموا وذهب الى حبيبة قلبه واخيرا … سيرتاح باله

ذهب اليها وجدها ترتدي قميصا جعله يفقد عقله اقترب منها وهو يتأمل عينيها وكل شئ بها

وضمها لقلبه واخرج تنهيدة كبيرة

نفين : انا آسفة

عمر : هششش ما تتأسفيش المهم انك في حض.ني بحبك

نفين: والله العظيم بموت فيك

حملها بخفة ووضعها على السرير وضمها بقوة لا يريد شئ غير ذلك

عمر بحنان: تعرفي الحض.ن ده عندي بالدنيا كلها

اقتربت من شفت.يه وهمست : مش عايز حاجة غير الحض.ن

كان تصريح له ليأخذ لجوله جنونية للتعبير عن عشقه الذي يزيد

لم يدروا كم من الوقت مر وهم في عالم آخر حتى نامت على كتفه ضمها بقوة ونام هو الآخر

استيقظ على دقات الباب فتح ليجد والده

عمر ؛ بابا في حاجة

مصطفى بقلق : مصطفى ابن رحمة كلمني بعيط ما فهمتش منه حاجة .. كان يقول د.م وبابا وحش روح شوف يا ابني في ايه

دخل الحمام على عجل استحم بسرعة وركض الى بيت اخته اوقفه صوت والده ذاهب برفقته دق كثيرا حتى فتحت له شهق عندما رأى وجهها

زراق تحت عينيها واسفل فمها وجبينها عندما خبطت في الحافة

رحمة بتمثيل :بابا حبيبي ازيك يا عمر

عمر : ايه ده اللي عمل فيكي كدة

رحمة : تكعبلت وتخبطت في الحفة

مصطفى ببكاء : لا بابا وحش بابا وحش

مصطفى بعدم تصديق: علي اللي عمل فيكي كدة

رحمة بتوتر : لا يا بابا انت تعرف انه علي ممكن يمد ايده

كانت شام طفلتها تنظر لها وتبكي فقط ..

اقترب منها وعمر وهمس : حبيبتي مين اللي عمل في ماما كدة

اشارت لها والدتها في عينيها ان لا تتكلم لذلك استمرت في السكوت

اقترب منها عمر وازال اللاصق كز على اسنانه وهمس : عايزة تخييط امشي نروح عيادة ولا حاجة

رحمة بتوتر: انته مكبرين الموضوع انا كويسة اهو

مصطفى: البسي يا رحمة وتعالي معانا عالعيادة بعدين عالبيت عندي وانا حعرف تكعبلتي ولا حاجة تانية

رحمة بخوف: بابا انت ناوي على ايه

مصطفى: لا عاش ولا كان اللي يمد ايدو على وحدة من بناتي..

عمر : علي؟؟ مستحيل يعملها مش كدة

رحمة بقلق كبير : ايوة يا بابا علي ما يعملش كدة

مصطفى بحدة : انتي سمعتيني انا قولت يلا

ارتدت ملابسها وذهبت الى العيادة لتخييط الجرح ثم الى البيت وهي متوترة كثيرا

مصطفى: صفصف حبيبي قولي مين عمل كدة في ماما

مصطفى الصغير : بابا زعق لماما وضر.بها وخرج

كزت رحمة على اسنانها وهمست : بابا علي ما كانش يقصد

امسك هاتفه واتصل به

كان علي نائم في المركز خرج عائد الى المنزل حتى يعتذر لها لكنه متعصب كثيرا وقلبه يغلي من غيرته وقبل ان يصل اوقفه رنين هاتفه وكان والدها

مصطفى بعصبية: انت تجننت انت تجيب المؤذون وتيجي حالا ده انا حخليك تلف حوالين نفسك عشان تلمح طرفها انت سامعني تيجي تتطلق حالا

لم يفهم شئ اهتز جس.ده وكاد قلبه يخرج من شدة الخوف ركض الى بيته لم يجدها به

طار إلى بيتها بسرعة البرق دق الباب بقوة حتى فتح له عمر الذي حزن على منظره

لمح والدها همس وهو ينهج : مراتي فين يا عمي

مصطفى بهدوء: ااقعد يا علي

مسح وجهه وهمس بلهفة : مراتي فين يا عمي

مصطفى : انا بقولك ااقعد يا علي نتكلم

علي برعب شديد : حوصلها بيتي وارجع نتكلم انا عايز مراتي

مصطفى بحدة: رحمة تعالي

خرجت رحمة ووقفت امام علي الذي حدق بعينيه يستوعب منظر وجهها

علي بصدمة : مين اللي عمل فيكي كدة

كانت تنظر للارض وتبكي بشدة على نبرة صوته

اقترب منها ورفع وجهها يتأمل الكدمات وهمس بعدم تصديق: اتكلمي يا رحمة مين اللي عمل فيكي كدة وانا او.لع في عايش

مصطفى بابتسامه سخرية : علي السمري تفضل ولع في نفسك

علي بعدم فهم: اولع في نفسي

&&&&

استيقظ لم يجدها بجواره سمع صوت الماء في الحمام وقف وذهب اليها ليسمع صوت بكاءها .. كان قد تحسن قليلا

زين بقلق: هناء في ايه افتحي هناء قلبي حيوقف من الخوف انتي كويسة

فتحت الباب نظر الى وجهها وهمس برعب : انتي تعبانة نروح المستشفى

ضمها بخوف ليسقط منها شريط امسكه وابتسم بسعادة شديدة: هناء انتي حامل

هناء بغيظ : انت فرحان

زين: جدا جدا كأنه اول واحد

لك.مته في كتفه وهمست من بين اسنانها: ايوة ما انت لا حتحمل ولا حتولد ولا حترضع ولا حتسهر انت بتعمل عملتك وبتسيبني اموت

زين بغمز ؛ هو انتي تلبسي وتتشيكي وتجيني قمر بعدين تحطي الحق عليا

شهقت بخجل وهمست : انا بكرهك

ضمها بشدة وهمس : انا فرحان اوي اوي

هناء : انا مش عارفة اربي اللي عندي حخلف تاني اعمل بيه ايه وعمي يدلعهم وانا اتدبس

زين بضحك: انا حموت على ولد عشان يبقى في ضهر خواته وسند ليهم

هناء بحب : انت السند يا قلبي انت عمري كله ربنا يخليك ليا

زين بعشق بعد ان قب.لها بقوة : ويخليكي ليا يا قلب الزين .. تعالي نفرح بابا وماما

خرجوا ليجدوا والدهم استيقظ باكرا يلعب برفقة بناتهم ابتسموا على حبه لهم

زين بضحك : هو لو شافني ممكن يفتكرني

هناء : ولا يعرفك حتى

زين : بابا هناء حامل

خالد بابتسامه: الف مبروك يا حبيبتي

هناء ” ربنا يبارك فيك يا عمي

زين : ان شاء الله اجيب خالد وافرحك

خالد : ولو طلعت بنت مالها وحشة.. الواد خلي ليك كفاية عليا القمرات دول قلب جدهم

نظر زين لهناء بصدمة وهمس: بابا مش انت اول ما تجوزت هناء كنت حتموت على حفيد

خالد : كنت عبيط معرفش انه خلفة البنات في الحلاوة دول روحي

زين بحب بعد ان قبل رأسه : ربنا يخليك ليهم .. الا قولي يا حاج

خالد : ايه

زين : لو انا في مركب وبغرق وبناتي في مركب تاني حتنقذ مين

خالد بضحك : بعد الشر عنهم بص هو الأعمار بيد الله ربنا يرحمك حنقذهم هما عشان اطفال

زين بصدمة : بابا انا ابنك

خالد : مين اللي قالك انا لقيتك على باب جامع

زين : انا كنت حاسس اصلا

هناء بحب : عمي طيب حتنقذني انا ولا زين

خالد: طبعا انتي يا قلب عمك واتجوزك انا ما تقلقش

زين بغيظ: يا ناهد تعالي اسمعي جوزك

لك.مه خالد في بطنه وهمس : ايه الواحد ما يعرفش يهزر .. بعدين انت بجد مش عارف انك اغلى من عمري

قبل زين يده وراسه وهمس : ربنا يخليك ليا يا حاج

&&&

علي بعدم فهم: اولع في نفسي

مصطفى ابنه: انت وحش انا مش بحبك انت خليت

ماما تعيط وخليت ماما وشها د.م

لم يفهم بعد عقله رافض استيعاب ذلك : انا عملت كدة فيكي .. ازاي

مصطفى: اقعد نتكلم

امسك يدها وجلس على الاريكة واجلسها بجواره وهمس بعينين دامعة: رحمة انا عملت فيكي كدة انا اتكلمي عشان خاطري

كانت تبكي فقط..نظر الى والدها وهمس : عمي حصل ازاي ده

مصطفى بغيظ: تعصبت عليها وضربتها في قفا ايدك خبط دماغها في حافة ونز.فت وحضرتك ما جتش تبص عليها تشوف حصلها ايه وخدت غرزتين

كادت عينيه تخرج من مكانها يستوعب ما سمع تذكر صفعته لكن لم يقصد ذلك .. حتى لو صفعة كيف فعل ذلك كيف استطاع مد يده عليها

رفع وجهها ونظر لها وقلبه يتمز.ق

مصطفى: ادخلي جوة يا رحمة

رحمة : بابا

مصطفى بحدة: سمعتي قولت ايه

كان علي يفرك يديه كأنه ينتظر النتيجة : همس عمي انا

مصطفى بمقاطعة : انا عمري ما مديت ايدي على وحدة من بناتي .. ولا عاش ولا كان اللي يعملها أكله بسناني

اغمض عينيه بعنف يل.عن نفسه على جنونه وتهوره

مصطفى: عشان كدة انت تجيب المؤذون وتطلقها

شهقت رحمة من الداخل ووضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها

عمر : بابا ايه ..

مصطفى بحدة: انا قولت كلمتي ومش عايز نقاش

علي بعدم فهم : انا عايز مراتي انا حاخدها وامشي واصالحها وابو.س جز.متها كمان

مصطفى: انا مش عايزك تبو.س جزمتها انا عايزك تتطلقها

حدق بعينيه وهمس بصد.ر يعلو ويهبط وقلب ينبض بشدة : عمي انت بتقول ايه .. اطلق رحمة لا يمكن انت اكيد بتهزر مش كدة

مصطفى: اعتقد سمعتني تتفضل تجيب المؤذون ولا اجيبه انا

وقف من مكانه ودار حول نفسه يحاول تهدئة اعصابه حتى لا ينهار وهمس بدموع : انا غلطان ومش مسامح نفسي بس والله ما اقصد انا رحمة دي روحي انا ما اقدرش اعيش من غيرها بلاش العقاب ده يا عمي ابو.س رجلك

مصطفى: تهورك وعصبيتك النهاردة فتحت دماغها بكرة تجيبهالي في كفنها وانا مش حستنى

علي : لا لا اوعدك والله العظيم مش حعمل كدة تاني طيب شوف رحمة اسألها هيا عايزة تتطلق ان عايزة انا حطلقها

مصطفى: رحمة تعالي

وقفت امام والدها وعلي ينظر لها بعشق وخوف

مصطفى : انتي عايزة تمشي مع علي ولا تتطلقي

رحمة بلهفة : لا لا يا بابا مش عايزة اتطلق

علي بابتسامه: وانا مش حزعلها تاني اقسم بالله

مصطفى: تمام تفضلي معاه

استدرات تريد الخروج ليوقفها صوت والدها : يكون بعلمك ان خرجتي معاه تنسي انه ليكي اب ومش عايز اشوفك تاني ولو مت ما تجيش تشوفني

تشجنت قدمها ولم تصدق ما سمعت شعرت ان روحها ستخرج من جس.دها

اما علي فقد كاد يسقط قت.يلا لأنه متأكد تماما انها ستختار حبها الاول والدها

النهاية

_ يكون في علمك ان خرجتي معاه لا انتي بنتي ولا اعرفك ومتبري منك ليوم الدين ولما اموت ما تجيش تودعيني

شلت قدماها وتوقفت عن السير وهيا تحدق لعلي الذي شعرت انه على وشك الموت

عمر بصدمة : بابا ان…

نظر له مصطفى نظرة اسكتته

اما علي فكان ينظر لرحمة يتوسل لها بعينيه الا تفعل ذلك لأنه متأكد مهما بلغت درجة عشقها له لن تختاره ان وضع في مقارنه بينه وبين والدها

مشت ناحية والدها ووقفت بجواره وعلي يتابعها بكل الم وندم الكون

مصطفى: اظن سمعت الرد

لكن علي ما زال ينظر لتلك التي تنظر للارض ودموعها تنهمر دون صوت

علي بألم : عمي اكيد في حل تاني

مصطفى بهدوء: المؤذون بكرة يكون موجود وتطلق والا في المحكمة نخلص الموضوع نورت يا علي باشا

كان عمر ينظر لوالده بصدمة غير مصدق ان هذا والده الحنون نعم حنون لكن ان تعلق الأمر ببناته وأذيتهم سيكون اقسى مما يتخيلوا

استدار يريد الخروج ليوقفه صوت ابنته : بابي

نظر لها بوجع وهمس بحب : ايه يا روح بابي

شام : انت مش حتاخدنا معاك احنا ومامي

مصطفى ابنه : مش عايز امشي معاه بابا وحش

جلس على ركبته امامه وهمس : انا اسف حتقبل اسف بابا يا مصطفى

مصطفى بدموع : بابا ماما قالتلي انك كويس وقالتلي بابا مش يقصد ماما تتعور

علي بدموع : بابا كان يتمنى ايدو تتقطع ولا ماما تتأذي بحاجة بس انا اسف يا روح قلب بابا

ضمهم بحب شديد

مصطفى بابتسامه: طيب يلا يا ماما عشان نمشي مع بابا مش كدة يا بابا

علي وهو ينظر لمصطفى بتحدي عاشق: كدة يا قلب بابا ماما مراتي لاخر يوم في عمري ويوم ما اسيبها حكون ميت .. ماحدش حيقدر يحرمني منها ولا حد

خرج من البيت بصدمة قا.تلة كيف يستطيع العيش بدونها كيف وهي الحياة من الاساس

جلس في السيارة وامسك الهاتف بلهفة يتصل بها مرارا وتكرارا

نظر مصطفى لابنته وضمها لحض.نه وهمس : واثقة في ابوكي

رحمة بدموع شديدة : انا بحبه اوي يا بابا مش عايزة اتطلق

مصطفى بحنان: اسمعي يا حبيبتي كل وحدة جوزها مد ايدو عليها مرة وسكتت الموضوع تكرر كتير وفي احيانا كانت توصل للقت.ل

رحمة بصدمة : ايه اللي انت بتقولوا يا بابا علي مش كدة

مصطفى: وهيا كل وحدة ماتت كانت عارفة انه جوزها قا.تل

رحمة: بابا علي بحبني

مصطفى: عمرك كنتي تتوقعي انه يمد ايدو عليكي

هزت راسها بالنفي وهمست بابا علي غيرته عليا جنونية غصب عنه

مصطفى بحدة : غصب عنه بكرة تجيني مقت.لة ويقولي غصب عنه الغيرة حلوة لكن بالعقل والمفروض يكون واثق فيكي دماغك تعورت وهو ما بصش وراه مش عايز كلام تاني في الموضوع

دخلت غرفتها وجدته يتصل فصلت مكالمته ووضعته في قائمة البلوك وهي تبكي بشدة

ركض الى زين الذي خاف من منظره وهمس : تلفونك فين

زين بقلق : في ايه

علي بلهفة ونهج : تلفونك بسرعة

اعطاه تلفونه وارسل رسالة لرحمة ردي الموضوع مهم جدا ظنت انه زين فردت

علي بلهفة طفل صغير ودموع شديدة : رحمة ما تقفليش رحمة اكيد في حل مش هيا دي النهاية

رحمة ببكاء لصوته : خلاص خلصت يا علي

علي بحدة: ما خلصتش ولا حتخلص انت مراتي غصب عن الكل بلغي ابوكي لا هو ولا المحكمة ولا الدنيا كلها حترحمني منك

رحمة ببكاء : وانا حختار ابويا يا علي حتى لو روحي فيك

علي بتوسل: ما تقفليش يا رحمة انا بحبك ما اقدرش اكمل بدونك يا رحمة اسف اسف مستعد ابو.س دماغ عمى وجز.مته طلاق لا يا رحمة طلاق لا

جلس على ركبتيه ينهج بشدة ودموعه كالمطر انه فعل بنفسه هذا

اغلقت الهاتف واحتضنته وهي تبكي بشدة بانهيار : انا اسفة يا علي اسفة

زين بعدم استيعاب: طلاق ؟؟ انت ورحمة ؟؟ في ايه انت بتهزر عمي عايز يطلقك

نظر له علي ولم يجيب فقط يبكي

امسك زين يده وسحبه يجلس على الاريكة واحضر له ماء ..

زين : اهدى كدة وقولي في ايه وان شاء الله في حل

علي بندم : انا غلطت عارف والله العظيم عارف بس العقاب صعب اوي حاتحكم بالاعدام مش حاقدر حاسس كأنه في حد بيخنق فيا رحمة دي بنتي واختي وامي وصاحبتي دي انا اطلقها ازاي

زين بحزن : غلطت ؟؟ خن.تها يعني اتكلم في ايه

علي بابتسامه الم : اخو.نها هو في ستات في الدنيا غير رحمة قلبي

زين بنفاذ صبر : حتنطق ولا اضربك

علي بصوت خافت: مدت ايدي عليها

نظر له زين قليلا وهمس : ايوة برضو ما فهمتش عملت ايه حضرتك

علي بندم: لحظة شيط.ان غصب عني

زين بعدم تصديق: مدت ايدك على رحمة ؟؟؟ انت بتهزر

علي: غيرتي عمتني ما شوفتش قدامي

زين : وعمي مصطفى حيطلقها منك عشان كدة مالوش حق

شعر علي بنبرة صوته بسخرية ليكمل زين من بين اسنانه : المفروض قت.لك

اغمض عينيه بعنف يل.عن نفسه ليكمل زين : انا حسالك سؤال واحد وبس لو شام جتلك مضروبة من جوزها حتعمل ايه

اخفض علي رأسه وهمس : حد.فنه حي

قام زين من مكانه وهمس : انا وانت بتتكلم للحظة تخيلت وحدة من بناتي جتلي مضروبة ممكن ارتكب جنا.ية انت بتاخدها ظن بيت كانت في اميرة سابت ابوها واخوها وامها وجت عاشت معاك المفروض تكون ليها كل دول ما فيش سبب يبررلك تتضر.بها حتى لو ضر.ب خفيف غلطت ليها اهل تتكلم معاهم بس واضح من عقاب عمي ليك انك أذيتها مستني منه ايه واحد روحوا في بناته وانت عارف كدة كويس المفروض يقولها ارجعي مع جوزك احب اقولك انه قضيتك خسرانة وعمي مش حيأمن ليها تاني معاك وحيخاف وانا مكانه ما ارجعهاش ليك لو عملت ايه

علي بتعب : زين كفاية انا مش ناقص انا عارف غلطتي كبيرة بس بلاش تسيبني انا قابل يقت.لني أهون عليا انا ورحمة تعبنا اوي لغاية ما صرنا مع بعض

زين : والمفروض عشان تعبت تفكر مليون مرة قبل ما تزعلها بكلمة

علي : زين انا مش حاقدر اطلق رحمة

اغمض زين عينيه وهمس : ولا رحمة حتقدر تكمل بدونك انت سيب عمي يهدى شويا بس بعدين نجيب جاهة ونروح

علي بلهفة : ايوة صح نجيب جاهة النهادرة نجيب مين والدك ولا صحاب عمي مصطفى انا اعرفهم ولا امام المسجد ايوة امام المسجد صح ااقولك نجيبهم كلهم اسمع نجيب مين كمان مين نخلي عمر يجيب حد من الرتب الكبيرة وامضي على ورق ووصولات اني ما أذيهاش بكلمة وكمان ايه اتكلم ..

ينظر له زين بعدم تصديق وهمس : علي انت مريض

علي بابتسامه: مريض بيها دي كل حاجة في حياتي ايه لازمة حياتي من غيرها ايوة مريض ومش مكسوف من حاجة زي كدة ورحمة حترجعلي غصب عن الكل

خرج وذهب الى بيتها مرة أخرى دق الباب فتحت له نفين الذي كانت حزينة جدا على حاله

علي بابتسامه: ما فيش عندك اي فكرة زي المرة اللي فاتت واكتبلك كل ما املك بيع وشراء

نفين بدموع : ان شاء الله كل حاجة تتحل

نظر علي لوالدها الذي ينظر له وهو جالس على الاريكة وهمس : لازم تتحل يا نفين

مصطفى: يا اهلا المؤذون معاك

اغمض عينيه بعنف وهمس: عمي بلاش الكلمة دي يا عمي

مصطفى: تعال ااقعد وانا حكلمه

مشى ناحيته وهمس برجاء : طيب نتفاهم اي طلب حتتطلبه انا موافق الا ده

مصطفى: تتطلقها

جلس على الاريكة وهمس : اعتبرني ابنك وساعدني

مصطفى: ومين قالك اني ما كننش معتبرك ابني قسما بالله لو عمر اللي عمل كدة في نفين ليطلقها فوري ما فيش حاجة اسمها غصب عني وجهها متورم كان ممكن تتخبط جامد وما تقومش تاني في عقاب تاني تسيب البيت تخاصمها تجيبهالي ده لو غلطت إنما تجيبهالي دماغها مفتوحة احمد ربنا اني ما سجنتكش انا بستغرب جدا من اللي بنته بتجيه مضروبة جامد ويرجعها عشان عيالها او كلام الناس لغاية ما تيجي ميتة انا معطيك امانة حتة من روحي حتة مني مش قدها سيبهالي خليها تعنس جمبي انا قابل .. تقبل شام تجيك دماغها مفتوحة من جوزها انا متأكد مش حيطلع عليه صبح

كان علي يستمع له وهو يش.تم نفسه معه حق في كل كلمة لكن يريد فرصة واحدة فقط واحدة

بعد وقت دق الباب كان زين ووالده وامام المسجد واحد اصدقاء مصطفى المقربين

امام المسجد احمد: احنا كلنا جايين نكفل علي ومستعدين لكل اللي تؤمر بيه بس بلاش طلاق قلبك ابيض يا حج مصطفى

خالد بضحك : بص احنا نمضي على شيك على بياض ضمان حق

كان مصطفى يستمع لهم وينظر لعلي الذي ينظر للارض دون اي كلام وقد لاحظ انه تعلم من خطأه ولن يعيده

قام الجميع وهو ينتظر من مصطفى ان يفكر قليلا وما زال علي ينظر للارض وبجانبه زين

مصطفى بمكر : طيب خليها عندي شهرين زمن أفكر بعدين اردلك

علي بلهفة: ولا يوم واحد انا مش ماشي من هنا غير وانا مراتي في ايدي واقسم بالله ارمي نفسي من البلكونة وذنبي في رقبتك

مصطفى بضحك : بلاش يحسبوك عليا نفر طيب

علي بأمل : حاسس من الضحكة دي انه في خير ان شاء الله

مصطفى: بص يا ابني انت وزين زي عمر بالظبط بس بناتي بقى اغلى من عمر عندي

عمر بضحك : ربنا يخليك يا حاج

مصطفى: دي قرصة ودن ليك فرصة مافيش وراها فرصة لانه اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله هي تلت ايمان ما اخليك تلمح طرفها ان تكررت ده غير اني ممكن ااقت.لك فيها

علي بلهفة : يعني حترجعهالي

مصطفى بابتسامه : توعدني تحافظ على الامانة

علي بدموع : برقبتي يا عم كفاية الخضة اللي خدتها انا عمري ما خفت كدة

خرجت رحمة من الغرقة بلهفة واحتض.نت علي بكل حب وعشق ضمته بقوة وهي تبكي بشدة وهو يمسد على ضهرها بحنان

تركته واحتض.نت والدها وهي تقبل يده رأسه وهمست : انا بحبك اوي يا احن وأطيب اب في الدنيا كلها

مصطفى: ربنا يسعدك يا حبيبة ابوكي

نظر زين لوجهها ليهمس بصدمة : يخرب بيتك يا علي ايه اللي انت عامله عمي المفروض ما توافقش …

لك.مه علي بخصره وهمس من بين اسنانه: ربنا يخرب بيتك يا شيخ انت جاي تهد الدنيا تفضل غور مستغنين عن خدماتك

عمر بضحك: أصيل يا زين والله ههههه

مسح علي دموعه واخرج من جيبه تذاكر وهمس لمصطفى: انت قولت انك معتبرني زي ابنك وانا عمري ما شوفتك غير ابويا وكنت محضرلك هدية قبل الموضوع ده اتمنى ما تكسفنيش

اخذ مصطفى التذاكر يقرأهم ثم حدق بعينيه بدون تصديق وهمس بدموع : ايه ايه ده

علي بابتسامه: عشان نقولك يا حج رسمي

سحب مصطفى علي لحض.نه بقوة وهمس بدموع شديدة : انت مش عارف انا بحلم فيها ازاي انا بتمناها من زمان اوي وقدمت كتير واسمي ما يطلعش

علي بضحك : الجنسية الالمانية ليها دور برضو

نورا بعدم فهم : في ايه انا قلقت

مصطفى ببكاء : حنطلع نحج انا وانتي يا ام عمر

بدأت نورا تزغرط بدموع وبكاء وضمت علي بحب

اقترب من رحمة وهمس : ودول انا وانتي يا رحمة حنطلع نحج معاهم

رحمة بصدمة : انت بتتكلم جد

نطت وهي تصقف وتبكي سحبها لحض.نه وهمس : بحبك

بعد وقت قضوه برفقة بعضهم وعلي ممسك بيدها بقوة كأنه خائف ان يأخذها احد منه

نورا : خود مراتك وروح يا حبيبي وخلي شام ومصطفى عندي الليلة

زين بضحك : والله حماتي دي بتفهم ابسط يا عم ماشية معاك حلاوة

علي : انا قولت ده من نقك وقرك

اخذها وصعدت بجواره دون اي كلمة منه وصل البيت فتح الباب ودخلت هيا ثم تبعها لكن ان سامحها والدها فهو لن يسامحه نفسه

دخلت البيت لكنه استغربت منه انه دخل احد الغرف واغلق الباب ذهبت الى غرفتها ارتدت طقم لا تعليق عليه جعلها في غاية الف.تنة ووضعت مكياجا تخفي به اثار الكدمات لكنه لم تضع اي عطر لانه يحب رائحتها هيا

ارتدت فوقه اسدالا وطرقت الباب ودخلت له جلست على ركبتيها امامه وامسكت يدها وهمست : مالك يا حبيبي

نظر لها كثيرا يحفظ ملامحها التي اشتاقها وهمس : خوفت اوي يا رحمة اول مرة اخاف كدة

رحمة بابتسامه: عمرك ما تخاف احنا لاخر يوم مع بعض

علي : ليه وافقتي ترجعي انا ما استهلكيش والدك عندو حق

رحمة : عشان بحبك بسيطة لا بعشقك

علي بخنقة: مش حسامح نفسي ابدا .. المفروض رفضتي انتي تستاهلي احسن حد في الدنيا

رحمة بمكر: عندك حق

قامت تريد الذهاب ليمسك يدها بلهفة ويدخلها كلها في حض.نه اعتصرها حتى انها تألمت

رحمة بضحك : مش قد الكلام بتتكلم ليه

علي بخوف : فكرت اني اخسرك مميتة حرفيا انا بحبك اوي انا عمري ما حبيت حد كدة كنت اسمع انه الضنا اغلى لا انتي اغلى من الدنيا كلها

رحمة بحب : خلاص يا علي انسى .. انا بحب غيرتك اوي اصلا

وضعت يدها على خدها وهمست بضحك : بس من غير ايدك ما تتطول

علي بألم : حقك عليا يا نور عيني

قب.لت جانب شفت.يه همست غمض عينيك طيب

علي : ليه

رحمة بخجل : غمض عينيك عشان خاطري اوعك تفتح

هز رأسه وغمض عينيه وسعاده قلبه انها بجوراه تسع الكون كله

أزالت اسدالها وبقيت امامه ترجف من الخجل وهمست بصوت خجول جدا : فتح عيونك

فتح عينيه ونظر لها بحب الكون كله وهمس : ما شاء الله تبارك الله انتي حلوة اوي يا رحمة

كانت تفرك يديها بخجل شديد

اقترب منها وضمها بحنان حتى تهدأ وهمس : يعني خلفنا عييلين ولسة بتتكسفي

رحمة بخجل : اسكت يا علي

رفع رأسها وقب.لها بحب شديد بدأت حنونة تحولت لعاشقة ثم سحبها لعالمه الخاص

النهاية

  •تابع الفصل التالي "رواية التحدي المستحيل" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات