Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم اسراء هاني

             رواية رأتها عيني فتورط قلبي كاملة بقلم اسراء هاني عبر مدونة كوكب الروايات


 رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل السابع و العشرون 27

 
في المستشفى محت.ضنها بقوة يحاول تهدئتها فالصدمة كانت قوية عليها
خالد : اهدي و حياتي تهدي
مريم : انا قت.لت قت.لت يا خالد اتنين
خالد : يا حبيبتي انتي دافعتي عن نفسك يعني انتي بمية راجل انا كنت حامو.ت و هما بيحاولوا
لترجف بشدة كانها صعقت بالكهرباء صر.خ على الطبيب ليأتوا و يعطيها حقنة مهدئة نامت بعدها بسرعة
ليتمدد بجانبها و يضمها بقوة كانها ابنته
خالد بدموع : من رحمة ربنا فيا انك قت.لتيهم قبل ما يأذوكي يا قلب قلبي
بعد وقت قليل أتت الشر.طة و اخبرهم خالد انه من قت.لهم بعدما هجموا على بيته و ساوموه
لكنه كان خائفا من ردة فعل والدتها
فهي عالاكيد لن ترحمه
/////
خرج لجلب بعض الحاجيات و ترك قلبه و روحه معها
سيف : بعشقك يا منى حياتي
لم يكن يعلم بأن والدته قد دمرت كل شئ
تنظر للطفل بصدمة فهو يشبهه جدا
منى بابتسامه: عمتي انتي بتهزري صح
ام سيف ” انا عارفة انها صدمة شديدة بس يوسف لازم يعيش مع ابوه
منى : ابوه مين يا عمتي تخلنيش ام.وت نفسي
أم سيف : سيف يبقى ابوه
منى بهدوء ما قبل العاصفة : ازاي بقى فهميني
فلاش باااك
سافر ليدرس الدكتوراه و قع بحب فتاة عربية لكنها تسكن في لندن تدعى كولين
تزوجها بعد شهرين و حملت بعدها مباشرة كان سعيدا جدا بالطفل فقد ظن انه سيكون رابطا شديدا بينهم
كولين: عايزة انزله
سيف بصدمة: انتي بتقولي ايه
كولين: سيف أنت حترجع بلدك لكن انا مش حارجع وياك و الطفل ده حيكون مع مين فينا خلينا كدة احسن
سيف : يعني انتي ما حبتنيش
كولين : عادي عجبتني بس مش حاسيب بلدي و ارجع وياك يا سيف
و عندما هددها بأن يحبسها انجبت يوسف…
بعد أن أنهى دراسته تركهم ظناا منها انها ستعود له ليتفاجئ بها بعد عام واحد اتصلت به و قد و أخبرته انها تطلقت منه بالمحكمة و ستتزوج رجل غني جدا كره كل حواء و أصبح لديه عقدة منهم و لم يفكر بالزواج مرة أخرى
حاول أن يعيد طفله لكنه لم يستطع
كانت نور تعلم بذلك و كانت توافق على ان تكون زوجته الثانية لكن كولين عادت بعد أن احب منى و عشقها بجنون ليتأكد انه لم يحب قبلها
كولين : ابنك اهو انا عايزة اسافر و اعمل شغل و حاجات تانية يوسف حيشغلني عنها و ده ابنك اللي ما خلتنيش انزله
احت.ضن ابنه بقوة و كان سعيدا جدا برجوعه لكنه كان قد قرر ان لا يخبرها به
و عندما تأتي لزيارته كان يرسله لعمته
أم سيف: هيا منى عارفة
سيف : لا
أم سيف : اومال يوسف حيعيش معك ازاي
بقي صامتا لا يدري ماذا يقول فلم يفكر للحظة أن كولين ستعود به
لكنه لم يجاذف باخبارها
باااااك
أم سيف : قالي حيقولك لكن ما قالش و يوسف عايز والده مش حيتحرم من أمه و ابوه
منى بضحك : حلو اوي المسلسل ده
أم سيف : يا بنتي سيف بحبك و اللي حصل ده قبل ما يعرفك
منى : امممم يعني انسى و خلاص و كانه و لا حاجة حصلت
أم سيف : ياريت
منى بدموع : للاسف الايام الحلوة ما بتدمش
ام سيف : يعني ايه
منى بعصبية شديدة : يعني يجي و يطلقني و حالا
أم سيف بدموع ” سيف بحبك اوي
منى بص.راخ : عايزاني أعدي موضوع انه انا مش اول وحدة تكون في حض.نه و انه حينادوا ابو يوسف مش حينادوا باسم ابني انا عايزاني أعدي انه كذب و خبى انه خا.ين
أمسكت هاتفها تتصل به ليجب بسرعة
سيف : قلبي
منى بص.راخ : تعال دلوقتي حالا
سيف بقلق: في ايه
منى : ٥ دقايق ان تأخرت حاموت نفسي انت فاهم
أدار سيارته ليعود لها بأقصى سرعته
صعد للأعلى بنفس واحد
وجدها جالسة على الاريكة بابتسامه
سيف : مالك حصل ايه
منى بابتسامه و هي تقترب منه : ازيك يا ابو يوسف عامل ايه
لا لا هذا ليس حقيقيا متأكد انه يحلم تورم عينيها ليس بسببه
لم يتكلم لقد شعر ان لسانه شُل
منى بدموع : ساكت ليه انطق قول انه ك.دب قول انه ما حصلش قول انك ما كنتش بحضن غيري
تلك.مه بصدره بقوة مغمض عينيه لتهبط دموعه بألم لانه السبب بحزنها
سيف بوجع : انا خبيت عشان
منى بص.راخ : عشان انت ك.داب و خا.ين
سيف : منى الللي حصل ده قبل ما اعرفك
منى : كان حقي اعرف و اختار حقي اختار أكمل او لا
سيف بدموع : عشان كدة خفت خفت مجرد التفكير انك ممكن تبعدي كان يق.تلني
منى بصراخ : طلقني
شهق بفز.ع كان روحه خرجت من جسده : انتي بتقولي ايه
منى : ايوة ابنك أولى بيك انا ما بقبلش واحد بخبي و بيكدب
ركضت لغرفتها ترتدي ملابسها كانت تريد ان تضع اغراضها في الحقيبة لكنها نظرت اليه و قالت
منى : عارف مش عايزة حاجة انت جبتها
وقف امام الباب يمنعها من الخروج
سيف بدموع : مش حتمشي مش حسيبك تمشي مستحيل ابو.س ايدك يا منى عاقبيني بأي طريقة انتي انت عايزاها و.لعي فيا اق.تليني بس ما تمشيش قلبي مش حيستحمل
منى بابتسامه بين دموعها: لا ختسيبني امشي و حتطلقني و دلوقتي
واقف امام الباب كسد منيح لن يتركها تذهب مهما حدث
سيف : منى أهدي و خلينا نتكلم
لتمسك س..كينا كان على الطاولة وتضعه على رقبتها
سيف بف.زع: منى بتعملي ايه
منى بص.راخ : اقسم بالله ان ما بعدت لاكون مموتة نفسي
سيف : منى و النبي
منى و هي تضغط بالس.كين على رقبتها : ابعد بقولك
سيف : حاضر حاضر بس ارميها
ابتعد عن الباب ليتركها تذهب نعم غادرت و تركته بلا حياة
سيف بنحيب : مش حاسيبك يا منى لو اخر يوم في عمري
ليس.ب و يلع.ن نفسه و يل.عن الحب الذي عذابه اكثر من حلوه
وصلت بيتها دخلت الباب و أغلقته على نفسها و لم تستجيب لأي حد دق على بابها كأنها في دنيا أخرى
فألم قلبها بحب عمرها كان شديد جدا
////
اسراء : الحمد الله اننا نمضي مع شركة زي دي ده أكبر نجاح يعني كلها مسألة شهور بس و حنكون من كبار السوق يس
محمد و هو ينظر لها بعشق شديد نظرته تخبره انها هيا اكبر و أعظم انتصراته لا يأبه لمال و لا لشركات وجودها لوحده يكفيه
يغنيه عن الطعام و الشراب و الأكسجين
ااااه يا صغيرتي لو تعلمي مقدار ما حبك هذا القلب
لم يكتب في الروايات و لم يجربه العشاق
اسراء بخجل: بتبصلي كدة ليه
محمد بهمس : انتي حلوة اوي النهاردة
اسراء بتمثيل الحزن ” بس النهاردة
محمد : هو انا قولتلك اني بحبك
اسراء بدلع : لا ما قولتش
اقترب منها و جذبها من خصرها لتشهق بدلع
محمد : ما قولتش أبدا
اسراء : ابدا ابدا
محمد : بحبك و بحبك و بحبك
لت.قبله من ش.فتيه قبلة سريعة حنونة جدا لتفتك قلبه
محمد : يا حبيبتي قولتلك مليون مرة البو.سة ما بتكونش كدة
إسراء و هي تغمز و تعض على شف.تيها : امال بتكون ازاي
مغمضة عينيها تستشعر انفاسه لكنها يتأملها بعشق شديد
محمد بانفاس متقطعة : لو اقضي عمري كله جمبك احب فيكي بس كفاية عليا و مش حازهق
تعلقت برقبته تضمه تمتد قوتها منه
اسراء : و انت كفاية عليا حبك يا حب عمري عارف انت احلى حاجة حصلتلي في حياتي
محمد : بس الدكتور قال . . . .
اسراء : يقول اللي يقولوا االي أعرفه اني مستحيل اعيش من غيرك لآخر يوم في عمري حافضل جمبك
لتدفع الباب بقوة و تدخل تنظر اليهم بحقد و كره شديدين
اسراء بخوف : سعاد
سحبها من يدها و جعلها خلفه يحميها كأنه سد منيع ينظر إليها بغل شديد يتمنى لو يح..رقها بدون رحمة

reaction:

تعليقات