رواية خفايا القدر الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم اسماء صلاح

        رواية خفايا القدر كاملة بقلم اسماء صلاح عبر مدونة كوكب الروايات

رواية خفايا القدر الفصل  الخامس و العشرون 25

 

توقفنا لما سمعت الدكتورة اميرةكلام الدكتور فؤاد من علي الباب بره وقالت بإبتسامة ماكرة : هي دي فرصتي ومشت براحة ودخلت مكتبها وفضلت رايحه جاي في المكتب

وقالت لنفسها : هي دي فرصتي بس ازاي استغلها ازاي ولازم ابقي حريصة المرة دي علشان المرة اللي فاتت كانت رانيا هتكشفني ازاي ابينها على أنها هي السبب ولازم المرة دي الدكتور فؤاد يطردتها بس ازاي مش طالع معايا حاجة ليه ونادت علي أماني ولكنها لم ترد هي راحت فين دي وخرجت من المكتب وراحت علي غرفة الممرضين ونظرة من علي الباب لقيت أماني بتتفرج علي مسلسل هندي علي تليفونها كانت حماة البطلة فيه بتحطت حبية هلوسة في العصير علشان تشوهي سمعت مراته ابنها أمام ابنها وأصدقائه ويطردها من البيت

أماني بانفعال : شوفتي ياسعاد الحماه عملت ايه في مراته منها ومراته ابنها متستهلش اللي حماتها بتعمله معها

سعاد :هو الطيب كده الدنيا بتجي عليه

ومشت الدكتورة اميرة ولم تدخل وسرحت بتفكرها وقالت لنفسها بإبتسامة ماكرة : هي دي الطريقة بس هتشربها ازاي من غير ما انا اقولها علشان المرة دي ماتشكش فيه هلقلها حل بس اروح أجيب الأول حبوب الهلوسة ودخلت مكتبها وأخذت شنطتها وخرجت من المكتب ونزلت مسرعة علي السلم فخبطت في الدكتورة رانيا وهي في الطرقة ووقفت الدكتورة رانيا قبل ماتشوف وجه اللي خبطها قالت بعصبية : مش تحسبي

ولفت الدكتورة اميرة وشها وقالت بإبتسامة خفيفة : معلشي يا رانيا

الدكتورة رانيا قالت باستغراب وبصوت مرتفع : مالك فيه ايه

الدكتورة اميرة قالت باستعجال :مافيش ومشت وخرجت من المستشفى الدكتورة رانيا قالت باستغراب لنفسها : هو فيه ايه وطلعت علي مكتبها

في مكتب الدكتور فؤاد :

الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : اتفضلوا

وخرجوا الدكاترة من المكتب ماعدا الدكتور مجدي وبينظر بدهشة للدكتور فؤاد

الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : مالك يا دكتور بتبصلي كده ليه

الدكتور مجدي قال : مستغراب

الدكتور فؤاد قال : من ايه يادكتور

وقام الدكتور مجدي وقعد أمامه علي الكرسي : يعني مش عارف

الدكتور فؤاد قال : لا عارف بس يادكتور اللي انت متعرفوش إن لازم المساعدة الدكتور تكون معها في أي عملية يعملها

الدكتور مجدي قال باستغراب : يعني ايه يادكتور مش فاهم تقصد ايه

الدكتور فؤاد قال : أقصد إن الدكتورة ملك بقت المساعدة بتاعتي يادكتور

الدكتور مجدي قال باستغراب : انت مش شايف انه منصب كبير عليها وهي لسه في فترة التدريب

الدكتور فؤاد قال : ماهي يادكتور هتبقي برده في فترة التدريب يعني هتكون تحت إشرافي يادكتور

الدكتور مجدي قال : بس بلاش تبقي في العملية دي على الأقل لما تخلص تدريب

الدكتور فؤاد قال باستغراب : انت خايف من ايه يادكتور

الدكتور مجدي قال : خايف يحصل زي اللى حصل المرة اللي فاتت وحضرك بتقول إنها عملية حساسة وغير كده الحالة بنت شخصية مهمه يعنى مش مسموح فيها أي غلط ولو حصل حاجة في غرفة العمليات هتبقي كارثة

الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : ماتخفش يادكتور إن شاء الله كل حاجة هتعدي علي خير

الدكتور مجدي قال بقلق : بس يادكتور

الدكتور فؤاد قال : مابسش يادكتور خلينها نركز على العملية

الدكتور مجدي : طيب ربنا يستر بعد اذنك

الدكتور فؤاد : اتفضل

وخرج الدكتور مجدي

ووصلت الدكتورة اميرة علي الصيدلية ونزلت من العربية ودخلت الصيدلية وقالت : لوسمحت عاوزة شريط هلوسة

وراح العامل يجيب الشريط وجيه وقال : اتفضلي

وأخذت الدكتورة اميرة الشريط ودفعت الحساب وخرجت وركبت عربيتها وحطت الشريط في الشنطة ومشت

وراحت الدكتورة الي غرفة الطفلة نورا ودخلت وقالت بإبتسامة : صباح الخير

وقامت والداته الطفلة وقالت بإبتسامة : صباح النور يادكتورة

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : اميرتنا الحلوة عمل ايه

والداته الطفلة قالت بإبتسامة : الحمدلله يادكتورة

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : طيب الحمد لله بس برده نكشف علشان نطمن اكتر وكشفت عليها لا هااااا يا احنا بقينها كويسين اوي وهكتبلك النهاردة علي خروج

والداته الطفلة قالت بإبتسامة : يعني هي هتخرج النهاردة

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : اه هي بقت كويسة هو والدها مجاش ليه والداته الطفلة قالت : معرفش ينزل بس هو جاي النهاردة

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : طيب بعد اذنكم ومشها وبتفتح الباب

والداته الطفلة قالت : دكتورة ملك

ونظرة الدكتورة ملك لها

وراحت والداته الطفلة لها وقالت: ممكن اتكلم معاكي شويه

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : ايوه طبعا اتفضلي

والداته الطفلة قالت بإبتسامة : بس بره

وخرجوا من الغرفة ووقفوا أمام الباب من بره

والداتها الطفلة قالت بخجل :كنت عاوزه اعتذر لك على اللي حصل مني

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : ماحصلش حاجة ولو انا كنت مكانك كنت عملت اكتر من كده

والداتها الطفلة قالت بإبتسامة : انا متشكرة انك قدرتي اللي انا كنت فيه واللي انتي عملتيه مع بنتي انا مش هنساها طول عمرى

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : انا معملتش غير واجبي بعد اذنك ومشت ودخلت والداتها الطفلة الي غرفة بنتها وقعدت علي الكرسي بجانب بنتها

نورا بنتها قالت بإبتسامة : :الدكتورة ملك طيبة اوي ياماما

والداتها قالت بإبتسامة : مع حق هي فعلا طيبة

ووصلت الدكتورة اميرة علي المستشفى ونزلت من عربيتها ودخلت المستشفى ومتوجه الي مكتبها ودخلت وقعدت علي الكرسي وطلعت الشريط من شنطتها ونظرة له وقالت لنفسها : اخليها تأخذ حبية منه ازاي من غير ماتشك وماينفعش اعمله زي الجاتو اعملها ازاي بس

ووصلت عربية الإسعاف على المستشفى ووراها عربية والداها ومعها والداته وزوجته ونزلوا الحالة ودخلت المستشفى ودخل والده الطفلة وزجته والداته وراها

وراحت آمال الممرضة علي مكتب مديرالمستشفي وخبطت علي الباب

الدكتور فؤاد قال : اتفضل

ودخلت آمال الممرضة وقالت : الحالة وصلت يادكتور

وقام الدكتور فؤاد من علي الكرسي وقال : وصلت وخرج ونزل مسرع الي الرسبشن وسلم على والده الطفله

وسلم والده الطفلة عليه وقال بقلق: هي العملية هتتعمل دلوقتي

الدكتور فؤاد:لا احنا هنحطها الأول تحت الملاحظة ولو حالتها تسمح هنعملها النهاردة إن مش عاوزك تقلق إن شاء الله كل شي هيكون تمام

جدة الطفلة قالت بخوف : ان شاءالله

الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : بس هنمع الزيارة لما نعمل العملية

والداته الطفلة قالت بقلق : يعني ايه انا مش هشوف بنتي غير بعد العملية

الدكتور فؤاد قال : ده لمصلحتها يافندم

والداته الطفلة قالت بقلق : بس

وقطع زوجها كلامها وقال : مابسش مش عاوزها تبقي كويسة

والداته الطفلة قالت بقلق : ايوه طبعا

زوجها قال : يبقي خلاص نسمع كلام الدكتور

الدكتور فؤاد قال : حضرتكم هتستنوا في الاستراحة

والده الطفلة :تمام يادكتور

ورحوا على الاستراحة

الدكتور فؤاد قال : بسرعة قولي لدكتور مجدي إن الحالة وصلت وخليه يجيلي علي غرفة الحالة ومشي

امال الممرضة قالت : حاضر يادكتور وراحت علي على مكتب الدكتور مجدي وخبطت علي الباب

الدكتور مجدي قال : اتفضل

ودخلت آمال الممرضة وقالت بإبتسامة : الحالة وصلت والدكتور فؤاد عاوز حضرك تروحلوا غرفة الحالة يادكتور

وقام الدكتور مجدي من علي الكرسي وقال : وصلت وخرج

وراح الي الغرفة ووراها آمال الممرضة وخبط علي الباب ودخل ولقها الدكتور فؤاد بيكشف علي الحالة وقال : ايه يادكتور هتعمل العملية دلوقتي

وخلص الدكتور فؤاد الكشف ونظر له وقال : بعد ساعتين هندخلها غرفة العمليات يكون اطمنها اكتر

الدكتور مجدي : تمام يادكتور

ومد الدكتور فؤاد يده وقال : اتفضل يادكتور ده ملف الحالة

واخذه الدكتور مجدي منه وقال : تمام يادكتور

الدكتور فؤاد قال : آمال قولي الدكتور سمير والدكتورة نهال بلغهم إن الحالة وصلت

آمال الممرضة قالت : حاضر يافندم وخرجت

وخرج وراها الدكتور فؤاد وراح على مكتبه

وخرج وراها الدكتور مجدي ومعها ملف الحالة وراح على مكتبه

وخرجت الدكتورة اميرة من مكتبها وهي بتفكر ازاي تخلي الدكتورة ملك تأخذ الحبية ومتوجه الي الكافترية لتشرب القهوه فسمعت امال الممرضة بعد ما خرجت من عندي الدكتورة نهال وسعاد بتسالها عن الحالة اللي جات المستشفى هتعمل العملية امتا فقالت آمال لها إن الدكتور فؤاد قرر انه هيعملها بعد ساعتين وقولي للدكتورة ملك إن الحالة هتعملها بعد ساعتين

سعاد الممرضة قالت : طيب ومشت

وغيرت الدكتورة اميرة رايها ورجعت تاني الي مكتبها ودخلت وقعدت علي الكرسي وقالت لنفسها بتوتر :العملية بعد ساعتين وانا لازم اعطلها الحبية قبل ماتدخل العمليات بس ازاي ازاي

وراحت سعاد علي مكتب الدكتورة ملك وخبطت علي الباب

الدكتورة ملك قالت : اتفضل

ودخلت سعاد الممرضة وقالت : الدكتور فؤاد قرر ان الحالة هتعمل العملية بعد ساعتين

الدكتورة ملك قالت : ليه هي وصلت

سعاد الممرضة قالت : اه من ربع ساعة والدكتور فؤاد كشف عليها

الدكتورة ملك : طيب ماشي اتفضلي انتي

وخرجت سعاد الممرضة

وبعد مرور ساعتين إلا ربع

وخرجت الدكتورة ملك من مكتبها متوجه الي الكافترية

وأخذت الدكتورة اميرة الشريط من الشنطة وحطته في جيبها وخرجت من مكتبها وهي بتفكر ازاي تخلي الدكتورة ملك تأخذ الحبية ومتوجه الي الكافترية لتشرب القهوه

الدكتورة ملك قالت بإبتسامة : لو سمحت عاوزها عصير ليمون ورنه تليفونها وراحت ترد عليها

وشافتها الدكتورة اميرة وهي بطلب الطلب ورايحه ترد على تليفونها

العامل قال بصوت مرتفع : العصير يادكتورة

فشاورت الدكتورة ملك له وهي بتكلم في التليفون وقالت:طيب

ونظرة الدكتورة اميرة لها بإبتسامة وقالت لنفسها : هي دي فرصتي وكويس إن الشريط معايا وطلعت الشريط من جيبها وأخذت الحبية منه وحطت الشريط بسرعة في جيبها ونظرة للعامل وللدكتورة ملك وحطت الحبية في كوباية العصير———-

• يتبع الفصل التالي اضغط على (  رواية خفايا القدر) اسم الرواية