Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ملاك في عالمي الفصل العشرون 20 - بقلم ندى صابر

     رواية ملاك في عالمي كاملة بقلم ندى صابر عبر مدونة كوكب الروايات


 رواية ملاك في عالمي الفصل العشرون 20

 
رد شهاب هلى عفاف: كنت قاعد في فندق يماما
قريت منه عفاف: تفضل اسبوع قافل تليفونك وتسبنى قلقانه عليك كده ياابنى…. ده انت عمرك ماعملت فيا كده
باس دماغها بأسف: أنا آسف ياست الكل… حقك عليا
عفاف: ممكن تقولى بقا مالك…. وايه موضوع سوزى ده
شهاب افتكر حاجه وسألها بسرعه: هيا سوزى فين
عفاف استغربت لأن دى أول مره يسأل على سوزى: قاعده فوق في اوضه اختك
سابها وطلع وهيا فضلت واقفه مش فاهمه حاجه، دخل اوضه هبه واول ماهبه شافته طلعت تجرى عليه: انت كنت فين كل ده ياشهاب انا كنت مرعوبه عليك
بصلها شهاب وبص لسوزى اللي كانت قاعده والفرحه منوره على وشها: معلش ياهبه اطلعى دلوقتي علشان عاوز اتكلم مع سوزى
هبه زعلت: حاضر ياشهاب
طلعت هبه برا الأوضه وقفلت الباب وشهاب قرب من سوزى واتكلم ببرود: عامله ايه ياسوزى
سوزى بفرحه: كويسه جدا… انت عامل ايه
شدها من ايديها للدرجه إن ايديها كانت هتتكسر:اوعي تكوني فاكره انى فعلاً هخطبك…… ولا فاكره انى عبيط ومش عارف إنك السبب في اللي حصل لملاك في المطبخ
سوزى كانت خايفه جدا وايديها مش عارفه تسحبها منه: هيا قالتلك
ضحك شهاب: انا ملاك تخبي على الناس كلها إلا أنا…. اومال كنتى فاهمه انها مش هتنطق والحوار هيتقفل على كده بالساهل.. تو تو تفكيرك عبيط اوى
سوزى سكتت، راح شهاب زقها في الارض:انا مش عاوز اشوف وشك هنا في الفيلا…. عاوزك تروحي على بلدك من النهارده ومشوفش وشك هنا تاني وإلا وقسما بالله ماهرحمك…. فااااااااهمه
قامت تجرى لمت كل هدومها وهو سابها وراح على اوضته، شويه ونزلت سوزى بشنطتها تجرى وعفاف اول ماشافتها استغربت: انتى رايحه على فين ياسوزى….. وايه الشنطه دي
سوزى: راجعه امريكا تانى ياطنط
عفاف استغربت اكتر: وخطوبتك انتى وشهاب…. هو مش قال هيخطبك الاسبوع ده
سوزى اخدت بعضها وطلعت تجرى على برا قبل ماشهاب يلمحها لسه موجوده: معرفش ممكن تسأليه هو هيجاوبك…. باي
عفاف استغربت اكتر ولسه جايه تطلع لشهاب المعز وقفها: انتى رايحه على فين ياعفاف
بصتله بزعل: طالعه اشوف ابنى ماله

المعز ببرود: سيبيه يرتاح لان شكله تعبان وابقي اساليه بكرا
عفاف طلعت على اوضتها: ماشي ياعز لما اشوف ايه الحكايه
تانى يوم قام شهاب بدري لبس هدومه ونزل على شركه المعز، اول مادخل الشركه الكل استقبله بشكل مميز جداً ، طلع على مكتبه وقعد يقرء الملفات اللي قدامه، شويه شويه بدء يفهم نظام الشغل والكل كان بيساعده في كل حاجه.
_____________________________
عفاف طلعت من اوضتها وراحت تخبط على شهاب بس مسمعتش اي صوت في الاوضه، فتحت الباب واستغربت إن الاوضه فاضيه، خافت جدا او مافكرت في إنه ممكن يكون ساب البيت تانى: هبه….. هبه
طلعت هبه: نعم ياماما
عفاف: اخوكي راح فين
هبه استغربت: هو مش في اوضته
عفاف: لا مش موجود…. اتصلى عليه ياهبه
هبه لسه جايه تتصل وقفها المعز: اخوكي مش فاضي دلوقتي ياهبه
عفاف مش فاهمه حاجه: مش فاضي إزاى يعني
المعز بصلها: عنده شغل

عفاف ارتاحت: نزل العياده يعني
المعز ببرود: لا مش العياده….. الشركه
عفاف اتصدمت: شركه مين
المعز بإستهزاز: هتكون شركه مين يعني ياعفاف… شركتى طبعاً
عفاف اتصدمت اكتر: شركتك إزاى يعني…… وانهى شركه
المعز صبره نفذ واتعصب منها: نزل يشتغل عادي ياعفاف هو مش صغير، وشركتى اللي هنا هاا ارتاحتى
عفاف سابته وخرجت بسرعه من الفيلا على شركه المعز ، هبه جريت تلحقها: ماما استنى يماما
وقفها المعز: سبيها تروح ياهبه…. كده كده مش هتريح نفسها غير لما تشوف شهاب
سابها ودخل مكتبه وهبه وقفت مش فاهمه ايه اللي بيحصل وليه شهاب اخوها نزل الشركه فجأه كده
________________________________________
وصلت عفاف الشركه وطلعت على مكتب المدير اول مادخلت شهاب كان قاعد في اجتماع والكل استغرب من دخولها فجأه، بص شهاب ليهم: طب نكمل بعدين معلش
الكل قام خرج وعفاف قربت تتكلم معاه: ايه اللي مقعدك هنا
بص شهاب في الأرض: مسكت شغل ابويا وقاعد بشتغل ايه المشكله ياامى
عفاف عيونها دمعت: يعني انت كده قفلت العياده خلاص ودلوقتى مسكت الشغل اللى طول حياتك مش بتحبه وتقولي ايه المشكله
شهاب: ماما انا
قاطعته شهاب: انت ايه ماتفهمنى ايه اللي بيحصل بالظبط، فجأه تقولي انا غيرت رأيي ومش هخطب جميله وهخطب سوزى الاسبوع الجاي، وبعدين تختفي اسبوع وتقفل تليفونك وبعد كده تظهر وتنزل تمسك شغل ابوك وتقفل عيادتك(كانت دايخه)….انا هيحصلى حاجه بسببك حرام عليك فهمنى في ايه
شهاب خاف لما لاحظ إن مامته بدءات تتدوخ وقام بسرعه سندها تقعد: انتى مخدتيش علاج السكر صح
بصتله عفاف وعيطت: ومش هاخد اي علاج غير لما تفهمنى انت متغير كده ليه
اتنهد شهاب: هحكيلك كل حاجه ياامى بس توعدينى متعرفيش بابا انى قولتلك اي حاجه لانى وعدته
عفاف عاوزه تعرف كل حاجه ومااهتمتش: اوعدك ياابنى بس احكيلى في ايه
شهاب:
flash back
وصل شهاب الأقصر وراح على الفيلا شبه ماالمعز طلب منه علشان يقدر يمنع والد ملاك من انه يوصلها المستشفى: انا جيت اهو شبه ماحضرتك طلبت… ممكن بقا توقف كل حاجه وتنقل ملاك من المستشفى
عمل المعز تليفون وهو مبتسم: حاول ترجع ابو البنت تانى ياابنى وفهمه انك غلطان او اي حاجه المهمه ميقربش من المستشفى غير لما انقل البنت مكان تاني… تمام
قفل معاه واتصل على هانى: هانى هبعتلك رجالتى عندك تاخدهم وتطلع على مستشفى ********** موجود هناك عفاف وهبه ومعاهم ملاك هاتهم وتعال على الفيلا بسرعه.

خلص مكالمه وبص لشهاب: نفذت كلامى كله اهو، دلوقتي جه بقا دورك
شهاب: اشمعنا طلبت من هانى
ضحك شهاب: لان هانى اكتر حد بيحبك وده اكتر واحد بثق فيه.
شهاب: حضرتك عاوز ايه دلوقتي منى
المعز: تنزل تمسك شغلى شبه ماانا عاوز وتقفل العياده اللي ملهاش لازمه دى
شهاب فاهم دماغه: والمقابل
ضحك المعز: هساعدك ترجع البنت دي لأهلها منغير مااعمل فيها اي حاجه
فكر شهاب: بس انا عاوز اكشف حقيقه مرات ابوها وبنتها قبل ماترجع لان كده ابوها مش هيصدق كل اللي حصل معاها
المعز ببرود: مستعد اجبلك مرات ابوها وبنتها لحد هنا وكمان فوقهم ابوها بس توعدنى انك تقطع علاقتك بالبنت دي بعد ماتساعدها
شهاب اتصدم: وليه اقطع علاقتى بيها انا بحبها وعاوز اتجوزها….. وبعدين انا موافق انى انزل امسك الشغل بس مش موافق انى ابعد عن ملاك… مش هقدر اعمل كده صدقنى
المعز اتعصب: يبقا تخرج دلوقتي تروح عندها وابقا ورينى بقا هتحميها منى ومن ابوها إزاى
شهاب اتراجع: خلاص موافق
المعز ابتسم: انت كده عملت الصح….. اتمنى الاتفاق ده محدش يعرفه بالذات امك
شهاب كان زعلان على نفسه وعلى ملاك: تمام
End flash back
عفاف مش قادره تصدق اللي جوزها عمله: ليه سمعت كلامه ياابنى واتخليت عن البنت
شهاب عيونه دمعت:والله العظيم ماكان قدامى حل غير ده ياامى…. مكنتش عارف اساعدها إزاى لكن ابويا بمجرد ماوافقت جابلى مرات ابوها وبنتها في مخزن بعيد ووصى الرجاله ترشق المخزن كله كاميرات وكله ده حصل خلال كام ساعه بس
عفاف اتعصبت: كان ممكن تعمل كده انت
شهاب: كان هيقف في وشي ياامى ويقلب كل حاجه علينا، انا مكنتش هعرف اعمل اي حاجه طول ماهو ضدي لاني كنت متراقب من رجالته24ساعه وده غير ملاك اللي كان ممكن ابوها يوصلها في اي لحظه
عفاف زعلانه جامد ومش قادره تستحمل: طب وليه قولتلها انك هتخطب سوزى
بص على الأرض وهو بيقاوم مشاعره ودموعه اللي خلاص هتنفجر في اي لحظه: علشان مش عاوزها تفضل معلقه نفسها بيا، كده هتقدر تشوف حياتها تانى بشكل طبيعي وهتنسانى بسرعه
عفاف ضربته في صدره: ياغبي دي هتفضل فاكره طول عمرها انك كنت بتضحك عليها واتخليت عنها بعد مارجعت لأهلها….انت بتحبها ياشهاب وكنت متعلق بيها ليه ياابنى تعمل في روحك كده كنت تقولى وانا هتصرف انا مع ابوك
شهاب ضحك: يماما كنت انا عرفت اتصرف…. انتى عارفه ابويا لما بيحط حاجه في دماغه مستحيل يتنازل عنها.
عفاف عيونها دمعت على حال ابنها: طب وانت دلوقتي هتعمل ايه

شهاب ابتسم وراح قعد على مكتبه: ولا حاجه ياست الكل…. هشتغل وهركز في الشغل والدنيا هتبقا حلوه متقلقيش انتى
عفاف: وملاك ياابنى
شهاب ضحك: شويه وكل واحد فينا هينسى التانى ولا گأن حصل اي حاجه وهيكمل حياته عادي ياامى.
عفاف بصتله وقامت علشان تمشي: لما اشوف ياشهاب كلامك فعلاً صح ولا انت بتكدب على نفسك وخلاص
شهاب وقفها: ماما بلاش تعرفي ابويا حاجه بالله عليكي
بصتله وعيونها دمعت: اللي تشوفه ياابنى طالما انت مرتاح كده
بيعدي يوم ورا يوم ورا اسبوع ورا شهر وشهاب مش مركز غير في الشغل واهمل نفسه جدا، مبقاش يضحك شبه الأول ومبقاش يأكل ولا حتى بقا بيرجع الفيلا، احيانا ينام في المكتب وايام يروح شقته وفي مره كان داخل شقته بعد مارجع من الشغل، دخل على اوضه ملاك اللي مبقاش ينام غير فيها واترمى على السرير: أنا تعبت….. تعبت بجد ومبقتش مستحمل بعدك ياملاك
كان باصص للسقف وبعدين مسك تليفونه وفتح اكونت ملاك… كان متابعها على الفيس بوك وكمان على الانستجرام منغير ماهيا تعرف، كل يوم بيشوف بوستاتها والاستوري بتاعها وبيطمن جدا انها بخير، قفل الموبيل بعد ماشاف اخر بوست ليها، وكان البوست ده ( -أيقبلني؟=يَقبلُك.♡- لماذا لا يحدثُ ما أُريد و ما دعوت الله به؟!= ليحدث ما يريد الله .♡- ألا يريد الله
سعادتي؟!= بلى يريد .♡- إذًا لماذا لا يفعل ما سيسعدني؟!= لأنه لن يُسعدك .♡- لكنني أحزن إن لم يحدث != لكنك ستحزن أكثر إن حدث .♡- و كيف أسعد؟!= بالرضا .♡- و كيف أرضى؟!= بعلمك أن الله يعلم و أنت لا تعلم .♡- هل سيستجيب يومًا؟!= هو دائمًا يستجيب .♡- لكن لا يحدث ما أدعو به != لأن الاستجابة في ألا يحدث .♡- ألا ندعوه ليستجب != بلى .♡- و أين الاستجابة؟!= العطاءُ استجابة، و المنعُ استجابة، و تأخيره استجابة .♡- لكنني أتألم= لتُؤجَّر.♡- لكنني أحزن= ستفرح .♡- ضاقت != ستَتّسِع .♡- ضعيفٌ أنا= قويٌ هو .♡- أيُحبني != يُحبك .♡- أيُحبني و يُبكيني != ليُطهِّرك .♡- أيُحبني و يبتليني != ليُقرِّبك .♡- و ماذا في القرب != نجاة .♡- قلبي منكسر= يجبره .♡- و سنواتي الخوالي != يمحُوها .♡- أتُراني عُدت != تُب ثانيًا .♡- أتُراني عُدتُ ثانيًا != عُد ثالثًا و عاشرًا، عُد حتى تعودَ روحك إليه .♡- رحيمٌ هو = لذلك لا تَمَلّ.. 🌸)
قام اتوضأ ولأول مره كان يصلى قيام الليل وهو بيعيط ومبقاش قادر يستحمل يكتم اكتر من كده: يارب انا عارف انى طول حياتي بعيد عنك ويدوب بصلى الفروض بالعافيه بس برضو عارف إن رحمتك واسعه، يارب انا مبقتش عارف ليه بيحصل كل ده بس واثق في كرمك يارب، انا مش قادر انساها ولا قادر اكمل حياتى بالشكل ده وبقيت حاسس انى وحيد وضعيف، يارب سامحنى على كل التجاوزات اللي حصلت منى وعلى تقصيري، اغفرلى واغفرلها وسامحنا يارب وارزقنى بيها في الحلال.
فضل قاعد يصلى اكتر من ساعتين وهو بيدعي وبيعيط بالشكل ده.
ايامه بتعدى وقرب اكتر من ربنا وبقا كل يوم يصلى قيام الليل ويستغفر لنفسه وليها ويطلبها من ربنا بقلب واثق في رحمه ربنا، عفاف كانت بتروح تطمن عليه في الشركه ولاحظت انه اتغير جداً، دقنه بقت طويل وتحت عيونه سواد من الأرهاق وده غير انه خس جدا وبقا كل حياته شغل وبس، بترجع الفيلا وهيا بتعيط على حاله واول مابتشوف المعز بتجرى عليه تصرخ في وشه وهيا متعصبه: انت عملت في ابنك كدا ليييييه…. حرام عليك يااخى
المعز كان ملاحظ تغير شهاب وكان كل يوم بيندم اكتر وبيزعل على اللي هو عمله فيه: انا مكنتش عارف انه هيعمل في نفسه كده
جميله كانت بتعيط: مكنتش عارفه طب عملت ليه كده من الأول ماانت عارف انه بيحب شغله وده غير البنت الوحيدة اللي حبها بعدتها عنه هيا كمان….. قولى عملت كده لييييه
المعز اتعصب جدا: علشان انا عندي سرطان في الدم بقالى 4سنين وفي اي لحظه هموت….. مش هموت انة وكل اللي انا تعبت فيه يروح على الفاضي انا تعبت في كل الشركات دول طول حياتى ولازم شهاب يحافظ عليهم من بعدي لان حرام كل ده يضيع في لحظه
عفاف مكنتش مصدقه: انت بتقول ايه

المعز: انا بقول الحقيقه ياعفاف….. الكل فاكرانى عاوز اجبر شهاب انه يشتغل مكانى علشان اريح دماغي انا واقعد في البيت وخلاص، لكن انا عاوز شهاب يحافظ على اسمى حتى بعد مااموت
عفاف مصدومه: طب ليه محاولتش تقولى او تتعالج حتى
ضحك بإستهزاز: اقولك… ههههه ولو كنت قولتلك كنتى هتصدقي ياعفاف ده انتى كنتى اول واحده بتقفي ضدي مع شهاب لما بجيب سيره شغلى، وعلى العموم مرضي ملوش علاج… هيفضل ينتشر في كل خلايا جسمي لحد مااموت
عفاف عيطت جامد:لا لو كنت قولتلي كنت اكيد هصدقك ياعز وهكون معاك….. انا مراتك ياعز مراتك مش عدوتك
المعز: وكنتى هتكونى معايا إزاى بقا وانتى كنتى طول الوقت مع البنت الغريبه دي اللي اسمها جميله
عفاف: ليه خليت ابنك يبعد عنها
المعز اتعصب: لانها مش شبهنا ولا حتى شبه شهاب، ولا هيا متعلمه وحتى ابوها فقير ومش لاقي يأكل وغير كل ده مرات ابوها مجرمه…. عاوزانى اخلى ابنك يتجوز دى انتى شايفه انها تليق بيه او حتى تليق بينا
عفاف ابتسمت بوجع: وهو الفقر عيب وإلا حرام، مااحنا كنا فقرا زمان وربنا وسع علينا وبقا عندك بدل الشركه 10 هتيجي دلوقتي وتتكبر على الراجل لانه فقير وبنته مش متعلمه، قولى بتعمل ايه الفلوس والتعليم في اكبر الكليات….. هتاخد الفلوس مثلا وانت نازل القبر معاك وإلا هتاخد شهاده التخرج معاك، ربنا خلقهم كده.. ليه انت بقا تيجي وتتكبر عليهم وانت انسان زيك زيهم ياعز،الفلوس والتعليم دول مش اهم حاجه ياعز في الدنيا وبعدين البنت ذنبها ايه لما مرات ابوها تعمل كده فيها ماحضرتك كنت شايف وسامع كل حاجه وليه هيا عملت كده في البت متجيش دلوقتي وتلزق دي لدي بقا
المعز كان بيسمع كلامه وحس بندم بس رجع وتكبر تاني: خلصتى كلامك ياعفاف…. انا برضو شايف إن ابنك يستاهل واحده احسن من دي
عفاف: ابنك جرح البنت بسببك وقالها انه هيخطب سوزى علشان تنساه وكل ده على حساب نفسه، البنت دلوقتي اكيد جالها عقده وابنك كذلك،انت مش شايف بقا عامل إزاي ولا بقا بيأكل ولا بيجي الفيلا ولا بقا بيضحك ولا بيهزر شبه الأول،شهاب كان متعلق بيها ومخطط إن يتجوزها بعد ماتفتكر ويكمل حياته معاها وانتى جيت وهديت كل ده في لحظه،ابنك كل لما بيختار حاجه بتيجي انت وبتهدمها مره الكليه اللي كان طول حياته بيحلم بيها ومعرفش يدخل بسببك ودلوقتى البنت الوحيده اللي دخلت حياته
سابها المعز ودخل اوضته.
____________________________________________________________________________________________
عند ملاك”
دخلتلها خديجه اوضتها وهيا بتقرء في المصحف بصوتها الجميل شبه كل يوم، فضلت واقفه لحد ماهيا خلصت وبصتلها وهيا بتضحك: انتى هتفضلى طول عمرك كده يابت تدخلى اوضتى بهدوء تقفي منغير مااخاد بالى من منك
قربت منها خديجه وهيا فخوره بيها: بحب اسمع صوتك وانتى بتقري قرآن… ده يابخته بيكى جوزك يابنتى انه كل يوم هيسمع الصوت القمر ده في البيت.
جميله زعلت وملامح وشها اتغيرت، استغربت خديجه وسالتها: مالك ياجميله
بصتلها وعيونها كانت مدمعه: مفيش ياخديجه
قامت تهرب من قدامها بس وقفتها جمله خديجه: لسه بتحبيه ياجميله… مش صح
بصتلها جميله وهيا مصدومه: تقصدي مين
خديجه ضحكت: استاذ شهاب
حطت وشها في الأرض واتحرجت: لا انا نسيته اصلا من زمان ياخديجه ودلوقتى اكيد خطب سوزي ربنا يسعده
وقفت خديجة وراحت اخدتها في حضنها لانها حست انها هتعيط: ياحبيبتي انا عارفه إن لسه قلبك مكسور ومش عارفه تنسي
حضنتها جميله وفضلت تعيط: ايوه ياخديجه انا فعلاً لسه مش قادره انساه… حتى بيجيلى في احلامى دايما يعتذر وبعدين يختفي انا بجد مش قادره ولا عارفه اعمل ايه ياخديجه
خديجه طبطبت عليها وهيا زعلانه على حالتها ومضايقه جدا من شهاب: اكيد ياحبيبتي ربنا هيكتبلك الاحسن وبكره تنسي كل حاجه بس انتى قولى يارب
جميله كانت بتعيط لسه وعياطها بيزيد اكتر: يارب ساعدنى اتخلص من شي لا يرضيكي يارب
جميله كل يوم على نفس الحال، بتصلى وبتفضل تعيط وتدعى انها تنساه وربنا يسامحها، بتروح تحفظ الاطفال ويمكن دي اكتر حاجه مهونه عليها حياتها.
وفي مره كانت في البيت قاعده مع ابوها واختها
ابوها بصلها: خديجه عاوز اقولك حاجه
جميله اول ماسمعت الكلمتين دول اتصدمت جداً : بتقول ايه يابابا
reaction:

تعليقات