Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الخامس عشر 15 - بقلم هايدي سيف

    رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا كاملة  بقلم هايدي سيف   عبر مدونة كوكب الروايات


 رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الخامس عشر  15


 
– تعالى نرقص احنا كمان
– مش عايز
نظرت له اقترب أحد رجال منها وهو يعرض الرقص معها
نظرت لهيثم وهو لا ينظر لها ابتسمت لرجل وافقت وهى تمسك بيده ويتقدما وترقص معه وبتحاول تغيظ هيثم لكنه كان ثابتا ظنت انه سيغير ولو قليل لكن لا شيء من هذا حدث
وأثناء تلك الأجواء فتح باب القاعه فى لحظه فحل الصمت وتشخصت انظار لترى ويبحلقو وتوقفو عن الرقص
سمع هيثم تفوهات حوله والأجواء التى تغيرت استدار لينظر وتبدلت ملامحه حين رأى أفنان تدلف بفستان احمر داكن مناسق لجسدها وتصفف شعرها لفوق بطريقه ساحره
اندهش مما تراه اعينه تقدمت وهى تنزل على السلم مع حذاء كعبها الاسود والافواه تتحدث عنها بانبهار وانظار الاعجاب تثقبها نساء ورجال
نظر حسام وهايدى الى بعضهم فلقد سرقت الانظار من جمالها الذى لم يتخيلوه فلقد اثارت اعجابه هو الاخر
كانت لامعه كنجمه مميزه من بين السماء العتمه ابتسم منير ونظر لأبنه الذى كان متثمرا بمكانه أيضا لجمالها الذى لم يتوقعه
سارت وهى تتخطى الجميع وتقترب منه الذى ينظر لها بشده الى ان وقفت امامه
– افنان .. انتى هنا ازاى
ابتسمت قالت – مش مهم المهم انى جيت
صمت وهو لا يعلم ما يقول ونظرات الكل موجه عليهم
– ضيفه انهارده وجه جديد معانا مدام هيثم زهران خلينا نرحب بثنائى الجديد
صفق الجميع لهم نظرت افنان الى هيثم واشارت بعيناها الى يده الذى لم يمدها إليها وكأنه فى عالم اخر
افاق من سرحانه وفهم قصدها مد ايده ليها وهو يقترب منها خطوه فحطت ايدها فى ايده امسك بها برقه ويضع يده عند خصرها وقربها منه بصتله افنان من قربه وكانت عيناهم مباشره
– عايزه اقولك حاجه
– ايه
قالت بخجل – انا مبعرفش ارقص
– بصى فى عينى وملكيش دعوه بحاجه
– مش هتتحرج ؟
ابتسم وقال – حد معاه القمر ده ويتحرج بردو
نظرت له من قاله وهو ينظر لها بهيام
قفلت اضواء القاعه واشتغلت الموسيقى من جديد ثم بدأو فى الرقص مثل الجميع بعدما أصبح هيثم معه زوجته والفتيات تغتاظ شرا لأنهم تمنو أن يرقصن معه، تركت ماريان من ترقص معه وذهبت وهى مشتعله غضبا نظرت لها هايدى ابتسمت بسخرية عليها
توجهت الاضواء على هيثم وافنان وهم يرقصون ليكونا المميزين كانت ترقص وهى تنظر فى عينه كما اخبرها ..عينه فقط لا غير، مشاعرهم الممتزجه دقات قلبهم لم تكن دقات قلب عاديه كان الحب اشعل فجوه صدورهم
قربها منه أكثر وهو يضمها وكانه لا يريد مسافه تفصله عنها ابتسمت افنان ومالت على صدره العريض واياديهم متشابكه كان هيثم يشعر بدفأها رائحتها الذى يود أن يستنشقها يريدان يدخلها بين أصابعه داخل صدره أكثر ليثبت ملكيته عليها
قاطعهما صوت تصفيق الجميع والأضواء تعود من جديد فابتعدت افنان بخجل نظرت للجميع وهو ينظرون إليهم ابتسم برقه امسك هيثم يدها نظرت له وهو ينظر أمامه وكأنه يخبرها الا تتركه شعرت بالسعاده وامسكت يده أيضا
– مدام افنان
قالتها امراه وهى تتقدم منها وتقول – فرصه سعيده اتعرف عليكى
قال جلال لهيثم بابتسامه – زوجتك جميله معاك حق متظهراش للأعلان
ابتسمت افنان بامتنان وهى خجله من كلام بينما هيثم لف زراعه حول خصرها وقربها وهو يقول
– مدام زهران جميله دايما
نظرت له افنان بشده فنظر لها فى أعينها توترت ابتسما وهم يروهم، كان الجميع يريد أن يتعرف على افنان رجال أعمال وسيداتهم يرحبون بها بكل لباقه كونها زوجه هيثم أحد المهمين من بين عملهم
والصحافه التى تريد أن تلتقط لها صوره وان تسألها كلقاء صحفى
– مدام افنان فستانك جميل مين صممهولك
مكنتش عارفه ترد لأنها متعرفش فكان هيثم يرد بدلا منها بلباقه ولا يحرجها يعلم ان اساله الصحافه لن تستطيع الرد عليها من ثرثرتهم
– استاذ هيثم جوازكم مكنش علنا كونك رجل بيزنيس معروف هل فى سبب؟
– اتعرفتو على بعض ازاى؟
– جوازكو كان عن حب؟
– ممكن تدينا نبذه مختصره عن علاقتكو الغير متوضحه؟
– هل بعد السنين تقدر تقول انك لقيت الانسانه إلى حبيتها؟
صمت هيثم قليلا نظرت له افنان تريد ان تسمع رد منه نظر لهم وقال
– جوازنا مكنش عن حب
شعرت بالحزن قبل أن يردف وهو يقول – بس بعدين تقدرو تقولو انى لقيت شريكه حياتى
نظرت له من قاله فنظر إليها وقال
– هى الانسانه إلى هتكملنى وتليق ببأنها تكون مدام هيثم منير زهران، سعيد انى لقيتها
لم تصدق ما سمعته اذناها ونظرته لها هل يقول الصدق .. هل فعلا يعي ما يقوله .. لا تصدق مقدار السعاده الذى بعا .. لكن لما لا تزال تشعر بجفاء فى عينه .. لا تعلم صدقه من كذبه من مجاملته .. لكنها سعيده تتمنى أن تكون هى المخطأه وهو الصادق
كانو لسا هيطرحو اساله أخرى قال هيثم – كفايه كده
كان سيعترضو لكن هيثم أشار إلى الحراس بزوايه فاومأ له بالطاعة وهم يقتربون ويبعدوهم عنه تحت أصواتهم أخذ هيثم افنان وهو لا يزال يضع يده عند خصرها
– مش قولتى مش هتيجى
نظرت له من قوبه قالت بلا مبلاه- وغيرت راى
ابتسم نظر اليها قال – اى السبب
– عايز تعرف
– ياريت
– الأجواء إلى هنا وست ماريان إلى زى ما توقعت هتكون هنا وتلزقلقك .. وبردو مكنتش عايزه اسيبك لوحدك
وكانت تقصد على حسام وهايدى تعلم أنه سيختنق من رؤيتهم وأفعالهم وممكن أن يحنلها
– بتغيرى
نظرت له من ابتسامته الماكره لم ترد نظر اى رقبتها التى تزينها بقلادته والفستان الى جابه لها قال بجديه
– شكلك جميل اوى
– بجد استغربت ازاى قدرت تجيب مقاسي اوى كده
– متعرفيش خدت وقت قد ايه عقبال ما جابهولى
– تعبت مش كده
– اوى بس تعبى دلوقتى اكتر
– اشمعنا؟!
– مش قادر امسك نفسي عنك
احمرت وجنتيها من الخجل وهى تبتسم بحياء
– لا بقولك ايه انا مضايق من انظارهم عليكى اصلا فمش وقت كسوفك إلى هيلفتهم اكتر ليكى
ابتسمت وحاولت أن تكبح ضحكتها فابتسم من رؤيتها قال – لحقتى تجهزى ده كله فى الوقت ده وتيجى ازاى
– مكنتش لوحدى جنى ساعدتنى
– جنى !!
– اه
F
دخلت الغرفه وجدت أفنان جالسه متضايقه قالت – مدام مضايقه أوى كده روحيله
– اروحله ازاى يعنى ثم انى لا عارفه هلبس اى ولا اروح ازاي والمكان فين وهجهز امتى أنا حتى معرفش البس ايه ا
– حيلك حيلك أنا معاكى متخافيش
– هتعملى اى يعنى
– عندى فساتين سهره كتير تعالى شوفى الى يعجبك والى هيجى على مقاسك .. يلا لسا هتفكرى
قومتها سريعا وراحو لغرفتها فتح الدولاب لها وخرجاتلها فساتين جديد لبستهم افنان بس كانت مقاسهم مش مظبوط عليها هناك الطويل وهناك الضيق بشده وهناك الواسع لم يكن مجسم على جسدها
– مش هنلحق نجيب designer لفستان دلوقتى
تاففت افنان بضيق
– جنى بقولك فى لينك عايزه ابعته من الاي باد بتاعك
دخلت ريم الاوضه وشافت افنان بصتلها بسخرية قالت – اى ده
خدت جنى الاي باد من على الكمود وادتهولها عشان تمشي قالت – اتفضلى
– احسن على أساس أنى عايزه اتفرج اوى
تضايقت افنان لكن تذكرت شيئا فذهبت إلى غرفتها تبعتها جنى دخلت لقتها بتفتح دولابها وتخرج فستان احمر داكن فاندهشت من رؤيت تصميمه
– تفتكرى هيجى عليا مظبوط
– هو مش انتى إلى جيباه
– لا هيثم .. مش عارفه إذا كان جايبه على مقاسي ولا لا لانى مكنتش معاه
– جربى كدههروح اجبلك شوز يليق عليه
خرجت وهى تتركها جابتلها الجزمه قابلت لؤى شافها مستعجله استغرب نظر إلى ريم التى كانت جالسه تبتسم بسخرية قال – فى اى مالها
– أصلها بتحاول تساعد افنان رغم أن مشكلتها متعقده ومهما عملت مش هتخليها شبه بتوع الحفله
– هى افنان مرحتش مع هيثم
– لا خافت على شكله اكيد لأنها مراته وأقل واحد هناك متتقارنش بيها .. صعبانه عليا
اقترب لؤى من ريم نظرت له قال – ريم حبيبتى .. إلى يصعب بجد هو انتى
اتصدمت من الى قاله بعد عنها ببرود وسابها فتضايق من تنمرها على افنان
– غبيه محدش عارف جمال افنان الحقيقى ولا حتى هيثم إلى فاكرها قليله .. وده الى شدنى ليها
راحت حتى لأفنان ولما فتحت اندهشت كثيرا من رؤيتها كانت واقفه فى منتصف الغرفه بالفستان قالت
– شكله تحفه عليكى وعلى مقاسك بالظبط
– حاجه غريبه مش كده
– شكل هيثم عارف مقاسك مش مهم يلا البسي الشوز
اومأت لها خرجت حتى لكن اتخبطت بلؤى حين وجدته واقف عند الباب وينظر لأفنان بشده نظرو إليه قال
– انتى راحه الحفله
اومأت جنى وهى تقول – اه ما شوفتش حمزه يعرفلنا مكانها فين اصل هى كمان متعرفش و..
– عارف مكانها
قالت افنان بدهشه – بجد
اومأ لها إيجابا قال – خلصى وانا هواديكى
قالت جنى – مش مشكله تروح مع السواق بس مكانها فين
صمت قليلا نظر إلى افنان فهو أراد أن يذهب معها قال على المكان وذهب وتركهم فساعدت جنى أفنان فى تصفيف شعرها بطريقه جميله وضعت لها مساحيق تجميل أظهرت ملامحها
نظرت لنفسها جاء الخادمه واخبرتهم أن السياره والسائق جاهزان
قالت افنان – انا همشي كده .. لا لا خلاص مش عايزه اكيد هناك ناس كتير .. طب أنا شكلى حلو
– افنان انتى قمر بصى لنفسك فى المرايا
مسكتها من كتفها وقالت – مش بس الكل هيبصلك وهيثم كمان هيتجنن لما يشوفك .. يلا بقا
اديتها روح معنويه ابتسمت افنان واومأت لها فهى تريدان تجعله يفتخر بها وأنها جميله واجمل من هايدى تريده أن يراها ويشعر بها
B
– انا اشكرها على كده لولاها مكنتيش جيتى
– كنت عايزه اجى اصلا
– واى إلى منعك
نظرت له بضيق فهل يتعمد أن يدعى الجهل التوت قدماها كانت هتقع فامسكها هيثم وكان وشها باين عليه التألم
– انتى كويسه
اومأت له ايجابا نظرت إلى حذائها إلى اتقلع كانت عارفه انها صعب توطى بسبب الفستان وحاسه بالحرج
لقت هيثم بياخد الجزمه ويقرب منها ثم ينحنى وهو يجس على إحدى ركبتيه أمامها ويمسك قدماها نظرت للجميع وهم يتطلعون اليهم قالت بهمس
– هيثم
– امم
– بتعمل اى أنا هلبسه
لم يرد عليها وألبسه إليها ثم نظر إليها توترت نظرت إلى الجميع الذى ابتسمو وصاروا يتفهو عن الحب الذى جعل هيثم زهران ينحى ليلبسها حذائها وعلاقتهم الراقيه وذوق هيثم
ابتسمت افنان له بامتنان فبادلها الابتسامه وهو يمسك يدها
ابتسم منير من رؤيه ابنه شعر بلأرتياح لاول مره رن تلفونه مشي عشان يرد بس وقف فجأه وهو باصص لرجل يدخل القاعه وكان جامخ الوجه اقترب منه الحاضرين سلمو عليه ويثبتو مكانته
نظر إلى هيثم وأفنان بالتحديد الذى كانا واقفا ثم عاد ونظر إلى ذاك الرجل الذى لاحظه ونظر له لكنه قد ذهب
– هيثم
نظر إلى والده الذى اقترب منه نظر إليه وقال باستغراب – امال أفنان فين
– لسا راحه الحمام فى حاجه
– خدها وامشو
استغرب كثيرا وقال – ايه نمشي ازاى لسا الحفله
– زى ما سمعتنى خد مراتك وامشي
نظر له وصمت فاردف منير – اسمع الكلام المره دى
مكنش فاهم حاجه بنبره والده غريبه لم يراها من قبل ذهب نظر له منير
– منير
جائه هذا الصوت من خلفه فتبدلت ملامحه لجمود لف ونظر لذلك الرجل كان هو نظر له وقال
– بتدينى ضهرك وتمشي ده احنا حتى يبقا عيب بحكم إلى كان بينا
– تيسير
فى الحمام دخلت أفنان وجدت فتيات ينظرون إليها بحقد لم تعيرهم اهتمام خرجو وتركوها وهم يتثرثرون عليها بغيره
كانت أفنان بتظبط مكياجها ونفسها دخلت هايدى وقفت جنبها مهتمتش بيها كانت هى أيضا تعدل نفسها
فتحت افنان الصنبور وبللت وجهها برفق، فتحت حقيبتها لقت هايدى بتمد أيدها بتديها منديل
بصتلها من أفعالها لم تنظر لها أو تأخذه منها اخذت من حقيبتها منديلا وجففت وجهها، شعرت هايدى بالحرج لكن توقعت هذا فسحبت يدها قالت
– افنان ممكن اتكلم معاكى
– مفيش حاجه نتكلم فيها
اخذت حقيبتها وهى تخرج لكن هايدى امسكتها قالت
– مش عارفه هيثم قالك اى عنى … بس ايا كان إلى حصل فى الماضى
كملت بود – مش عايزه يكون ليه علاقه بينا أو عداوه انتى ملكيش دعوه .. يعنى ممكن نتعامل زى الاول قبل أما تعرفى أنا مين ومعاملتك تتغير
ابتسمت افنان نظرت له قالت – لا هو الحقيقه ان العداوه دى مش هتحصل … انتى متفرقيش معايا … هيثم هو السبب فى انى ابصلك كده دلوقتى … واذا كنتى بتقولى ماضى وانى مليش دعوه فاحب اقولك أن اى حاجه ليها علاقه بهيثم فهى ليها علاقه بيا ..عيزانى اكون معاكى حبايب .. بالعكس ممكن اكون كرهاكى اكتر منه
اقتربت منه واردفت – وارتاحى انتى اصلا مش فى دماغى يعنى مكلمنيش كتير سوا انك تجربه فاشله فى حياته
صمت هايدى وهى حاسه بالضيق مشيت افنان
– بتحبيه؟
وقفت افنان على تلك الكلمه بصتلها هايدى وقالت – أنا مش جايه افرقو أو اى حاجه من إلى فى دماغك أو انى أذى هيثم تانى
جمعت افنان قبضتها بضيق قبل أن تكمل – خليكى معاه ده الى حبيت أقولهولك
– فعلا انتى ممثله مبدعه ياهايدى
قالتها افنان بسخريه ثم ذهبت لكن فتح الباب ودخلت ماريان فى وجه افنان نظرت لها وإلى هايدى ابتسمت قالت
– انتو الاتنين فى مكان واحد .. واو بقينا التلاته إلى عايزين نفس الراجل متجمعين سوا … حدث ينفع يتكتب فى الاخبار
تضايقت افنان لكن تذكرت هيثم وهو يخبرها الا تعيرها اهتمام ذهبت فوقفت ماريان أمامها تمنعها من المغادره وقالت بجديه
– اى إلى جابك يا افنان
كانت غاضبه وتنظر لها بشر بس أفنان ادعت الهدوء وقالت بسخرية
– شكل مجيتى احبطتك فى إلى عاوزاه
كملت وهى تنظر لها – إنك تبقى مع هيثم وده مش هيحصل
ابتسمت ماريان وفلتت ضحكه منها قالت
– الثقه الكدابه دى أما عرفاها ، مش هيثم قالك تتلاشينى مش كده
استغربت كثيرا لامها عرفت فقالت وهى تنظر لهايدى – نفس إلى قاله لهايدى لما كان خايف عليها منى فخلاها تتجنبنى .. اسمعى بنصحته وتجنبينى انتى كمان
قالت باستغراب – بجد بس للاسف انا مش هايدى
نظرت لهم ثم ذهبت وهى تتركهم ابتسمت ماريان اقتربت هايدى منها وقفت أمامها قالت
– ابعدى عنهم يامريان
– مين انتى عشان تقوليلى ابعد عنهم ولا لا .. عارف يا هايدى لما سبتك تاخديه أنا مكنتش اتخليت عنه لا .. أنا بس عرفت لعبتك انتى وحسام وسبتكو تلعبوها صح
– بتقولى انك بتحبيه .. بس دى مش الحقيقه لانك لو كنتى بتحبيه بجد كنتى عرفتيه ومسبتهوش يتأذى بس انتى مبتحبوش انتى عايزه تملكيه وبس لأن هو الراجل الى قالك لا وانتى متعوده أن كلهم بيجرو وراكى بس هيثم غير
– أنا بحبه يوم أما سبتكو تعنلو كده عشان اخليه يندم … افتكرته وهو بيدافع عنك وبيحميكى منى وحبه ليكى إلى متخليتوش هيحبه لواحده كان بيبعدنى عنك عشان مأذكيش وميعرفش أن الأذى هيجيله منك
صمتت هيثم وهى حاسه بغصه فى حلقها وكأنها تعود الماضى وحزينه تحمل مشاعر الندم لكن لم تظهرها
– كنت عايزه اندمه واخليه يرجعلى يفتكر إلى قالهولى عشان يعرف اتغفل ازاى من الى كانت مراته
– ورجعلك … لا ، عارفه ليه عشان مبيحبكيش سليه يختار إلى عايزها لو بتحبيه
– مستحيل مش هعيد الغلط تانى
– اى خايفه ليحب افنان ودى مش تشوفلها غلطه عشان مش ذى يعنى هى إلى هتكمل معاه لأنها بنت نضيفه من جوا ومن برا
– أنا الوحيده إلى استحق هيثم لا افنان ولا انتى ولا غيرها
قال منير -لسا زى ما انت ياتيسير بتتباهى بنفوذك إلى عملتها بالباطل
– بس انت اتغيرت يامنير مبقتش جشع والفلوس رقم أساسي عندك .. شايف بدلت مع ابنك … شوف بعد السنين دى كله نتقابل تانى
– وهتكون اخر مقابله
– مبتهيأليش لأن دى متتحاسبش يعتبر كل واحد رجع بالزمن لورا وهيقلب فى إلى عند التانى وعايز ياخده
– شكلك نسيت أن كل حاجه نهيناها وقتها
– كنا نهينها … قبل أما تعمل إلى انت عملته … لسا لحد دلوقتى نار غليلى ماتشفتش منك
نظر تيسير إلى هيثم حين لمحه لنهايه القاعه يتحدث مع أحد الرجال وكان باين أنه عرف أنه ابن منير
– وهشفيها قريب اوى
قال هذا ثم نظر إلى منير وذهب
كانت أفنان ماشيه سمعت صوت وكان النادل يوقفها
– هيثم بيه سابلك الرساله دى
خدتها وهى مستغربه مشي فتحتها “اطلعى فوق على السطح الخارجي هكون مستنيكى”
بصت فى القاعه ما بين الأشخاص ملقتهوش ما بينهم بصت لرساله ابتسمت وذهب خرجت من القاعه ركبت الاسانسير وداست على اخر طابق
رجعت هايدى إلى حسام قال – كنتى فين
– فى الحمام منا قولتلك
كان هيتكلم لكن صمت حين رأى شخصا يعرفه جيدا التف وذهب ابتعد حسام سريعا وذهب نظرت له هايدى وإلى أين يذهب
مشي وكان فى الطرقه تقدم منه حسام سريعا قال – رايح فين
وقف ذلك الشخص حين قال ذلك
– شوفتك وعارف أنه انت مفيش داعى انك تمشي
بعد لحظات صمت لف ذلك الشخص وبصله وكان إسلام
طلعت افنان إلى السطح وكان آخر دور كان المبنا يشبه مبانى نطحات السحاب من شده ارتفاعه
نظرت حولها وتقدمت وهى تبحث عنه بس هو مكنش موجود استغربت لأنه المفروض مستنيها .. ليه اصلا استدعاها لهنا
سمعت صوت خلفها كخطوات ابتسمت عرفت انه هو قالت
– المفروض انت إلى تكون هنا قبلى..
كانت هتلف رن تلفونها خرجته وبصت فيه كان رقمه استغربت ردت عليه قالت
– اى لازمه اتصالك وانت معايا
– معاكى فين ؟!
استغرب كثيرا لما كان الصوت فى الهاتف فقط لم ياتعا صوت من خلفها بأنه بيتكلم زيها
كان هيثم بلاسفل ومستغرب نظر حوله وكان واقف برل قال
– افنان انتى فين اتصلت عليكى مبترديش
شعرت افنان بالخوف وهى سامعه اصوات الاقدام تقترب منها ابتلعت ريقها قالت
– ا.. انت ازاى ..يعنى مش انت الى ورايا دلوقتى
– وراكى فين
ارتجفت يداها وهى ترى الظل أصبح قريب منها لفت فقام بدفعها بقوه صرخت والهاتف وقع من يدها
اعتدلت وهى تتكيأ لتركض لكن التف حب’ل حول عنق’ها وهو يرجعها إليه ويلفه حول قبضتيه ويخنقها
عافرت وهى تحاول أن تدخل أصابعها بين الحبل تبعده عن عنقها قليلا لكن لا تعرف ازرق وجهها وهو يعود للوراء وكانت ساقيها كالذى تصعد الروح منهم قربت أيدها من شعرها وكانت ترتجف مسكت البن’سه وقامت بغر’زها فى يده ليصرخ من التألم سمعت صوته كان رجلا
نظرت لوجه كان مخفى عادت للوراء وتحاول أن تبعده وهى يتقدم بها حتى لم يعد بإمكانها الابتعاد حين التصقت بالسور
مال عليها وهو يخنقها عادت ظهرها للوراء بأختناق شديد وهاتفها كان يرن وهى تعافر الاختناق
كان هيثم واقف للاسفل عند سيارته بيرن على افنان كثيرا منصوت صراخها الذى سمعه
– يلا افنان ردى
لكن نظر إلى مرأه سيارته العاكسه خلفه تعجب من ما رآه فى اخر البناء لف سريعا واتصدم مما تراه اعينه
كانت أفنان على الحافه ورجل قريب منها يخن’قها ركض سريعا لداخل، نظر له الجميع طلب الاسانسير لكنه تأخر فى للمجئء فاخذ السلم ركضا وهو ينظر للأعلى وقلبه يخفق بقوه
ضغطت افنان على يده مكان جر’حه فأبتعد عنها وهو يتألم استندت على. السور بتعب وهى تنظر له لتذهب لكنه امسكها شعرت بالدوار
– افنان
سمعت صوت هيثم وهو يناديها وكان يبدو قريب منها استمع له الرجل أيضا نظر لها
فتح باب وظهر هيثم نظرت له افنان وبحلق الرجل كثيرا اتصدم هيثم ممل يراه اقترب لكن الرجل سرعان ما دفعها بقوه من عند كتفيه من على السور
اتسعت عيناها وتحاول التشبث به لكن تركها فاختل توانها صرخت وقعت من ذلك المبنا الشاهق …
reaction:

تعليقات