Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الهجينة الفصل الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ماهي احمد

  رواية الهجينة كاملة حصريا عبر كوكب الروايات بقلم ماهي احمد

رواية الهجينة الفصل الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15


 ياسين : للدرجه دي مش عايزه اني ابقى معاكي

شمس : نعم

ياسين : مممم احب صراحتك ولو جاوبتي اجابه تدخل دماغي ساعتها هسيبك في حالك

شمس : احب التكلم هكذا

( سقف بأيديه الاتنين وهو بيبتسم بسماجه )

ياسين : لاء حلوه… عجبتني اجابتك

( قرب منها ومسكها من ايدها وقربها لحضنه وبقى وشها في وشه وبيبص في عنيها )

ياسين : عارفه عجبتني اجابتك ليه ؟

( اتنهد وهو بيبص في عنيها بعمق )

عشان معنى اجابتك اللي مالهاش اي لازمه انك مش عايزاني امشي وعايزاني افضل جنيك و ابص في عيونك

( اتنهدت وودت وشها الناحيه التانيه )

ياسين : عيونك اللي مهما خبتيهم عني هيفضلوا حبايبي ياشمس

( عمار مره واحده جه وشاف شمس وهي قريبه اوي كده من ياسين وفي حضنه )

عمار : يااااااااسين

(شمس بصت ناحيه عمار واتصدمت اول ما شافته)

( ياسين فضل مقرب شمس لحضنه وماسكها بكل قوته مش عارفه تبعد عنه بص لعمار ورفع حاجبه الشمال وبقي بيكلم عمار بلا مبالاه واستهزاء وغمزله بعنيه الشمال بابتسامه سمجه )

ياسين :بذمتك..حد يخض حد كده

( عمار داس على سنانه وفي لحظه كان عند ياسين وزقه بأيديه الاتنين بعيد عن شمس وخلاها تبعد عنه ياسين من زقه عمار بعد تقريبا عشره متر من قوه الدفعه بتاعته )

( ياسين وقع على الارض بجنبه بيبص لقى شفايفه نزلت د/م

رفع ايديه وبصباعه اخد نقطه الد/م اللي نزلت بجانب شفايفه ولحسها بلسانه وهو بيبص لعمار بكل غضب الاتنين طلعوا ضوافرهم وبقوا واقفين قصاد بعض عنين ياسين اتحولت للاسود وعنين عمار بقت حمرا .. شمس مسكت معصم عمار بايديها وبتحاول تهديه )

شمس : عمار .. من اجلي .. اهدأ ..فهو لا يستحق العناء

( عمار نزل بنظره و بص لايديها اللي ماسكه معصم ايده وبقى بيتنفس الصعداء بشكل مستمر و اتحول تحول رهيب من كتر غض/به )


( ياسين عنيه اتحولت للاسود وطلع انيابه ولسه هيقرب من عمار الطفله بقت تصر/خ من اشكالهم هما الاتنين تصر/خ بشكل هستيري )

شمس : اهدأي لا عليكي ياغدير

(شمس شالت غدير وخدتها في حضنها )

غدير بقت بتبكي من اللي بتشوفوه

شمس : غدير اغمضي عينيكي .. فقط اغمضيها

( غدير غمضت عنيها وبقت تدفن راسها في حضن شمس )

( شمش وقفت ما بينهم هما الاتنين في النص وهي شايله غدير وبصت قدامها ووراها ليهم هما الاتنين وبقت بتتكلم

بغ/ضب )

شمس : انضجوا انتما الاثنان .. لا نريد المزيد من المشاكل الا تعلمون ما الكارثه التي تحدث حولنا .. يجب ان نكون يدآ واحده يجب ان نقف بجانب بعضنا البعض ليس العكس .. اذا بدأ احدكم الشجاار مرة اخرى لن اتحدث معه مره اخرى الا تفهمون كلامي

ياسين : مش انا اللي بدأت هو اللي بدأ

عمار : خايفه عليه

( شمس ضمت حواجبها و بصت لعمار باستغراب )

شمس : ماذا ؟

( وهو بيتكلم بغي/ظ )

عمار : انتي سمعتيني كويس


( رفع ايديه الاتنين فى مستوى صدره وهو بيهز راسه شمال ويمين بالراحه )

ياسين : بصراحه الكلمه خرمت ودني انتي ازاي ماسمعتهاش

(شمس بصت لياسين وهي متغاظه منه )

شمس : ياسين كفى ارجوك

عمار : مجاوبتيش على سؤالي

( هز كتفه بكل ثقه )

ياسين : عايزها تقولك ايه ..معروفه يعني .. اكيد بتخاف عليا

( نطقت بسرعه وبلهفه من غير اي تردد وهي بتبصله )

شمس : لااااا .. لم اكن اخف عليه قط .. فهو لا يعنيني ابدا

ياسين : شوفت اهي قالتلك اهيه .. بتخاف عليا مووو/ت موووو/ت

( شمس بصت لياسين وهي مش عارفه تقوله ايه )

شمس : ماذا الذي تتفوه به ايها الاحمق المختل عقليا ما الذي يوجد بداخل رأسك

ياسين : مممممم مخ تقريبا

( ضمت شفايفها بغيظ وبقت تذم بشفايفها )

(عمار اخد شمس ورا ضهره ووقف قدام ياسين )

عمار : لو عايز تنفذ صحبك بجد ابعد عن شمس ياياسين

( بص وراه ومسك الطفله وشالها علي كتفه بدل شمس ومسك ايد شمس بأيده التانيه )

عمار : يلا ياشمس

( ياسين داس على سنانه وحط ايديه في جيوبه وهو بيبص لايد عمار اللي حاضنه ايد شمس وبيبعدوا من قدامه )

ياسين : هيجيلك يوم ياملوخيه تيجي تحت المخرطه

( عمار اول ما حس انه بعد كفايه عن ياسين ساب ايد شمس .. شمس استغربت وبصيتله )

شمس : عمار .. لماذا تركت يدي

غدير : انت زعلان من شمس ياعمار

( نزل غدير من على كتفه ووقفها جنبه )

(عمار بقي يبص للطفله )

عمار : لاء ياغدير وهي عملت حاجه تزعل عشان ازعل منها

شمس : اذا لماذا تركت يدي

( بص قدامه وماردش عليها )

غدير : ليه ماردتش عليها ؟

عمار : ممممم غدير تقدرى تروحي من هنا احنا خلاص قربتا نوصل

( غدير مسكت ايد شمس وقربت منها )

غدير : لاء .. مش قبل ما تصالح شمس

( قعدت في مستوى الطفله )

شمس : انصتي إليه أيتها الصغيره اذا كنتي تحبينني


( لفت ضهرها وبصت لعمار ورفعت صوباعها بكل براءه ناحيته بنبره تهديد )

غدير : ماشي انا بعرف اروح بس بشرط

( ابتسم ابتسامه بسيطه لغدير )

عمار : شرط ايه ؟

شمس : ماتزعلش شمس عشان شمس مش ينفع حد يزعل منها ممكن

( قعد في مستواها و شاور براسه من فوق لتحت بالموافقه )

عمار : ممكن

( غدير اديته بوسه من خده وسابتهم ومشيت عمار حط ايده على البوسه وابتسم وهو بيبصلها وشايفها بتبعد عنه وكان لسه قاعد قعده القرفصاء رفع وشه لشمس لقاها بتبصله وبتشاورله براسها على رباط الكوتشي بتاعها عمار نزل بنظره على الكوتشي بتاعها لقى الرباط مفكوك )

( عمار قام ووقف )

عمار : اربطيه انتي انا مش هربطهولك

شمس : لا استطيع

عمار : ليه مافكيش ايدين

شمس : لااا لدي يدان ولكني لا اعلم كيف اعقده

عمار : اتعلمي

شمس : هناك اشياء لا اريد تعلمها اريد فقط ان تفعلها لي .. هناك اشياء انت فقط من يستطيع ان تفعلها وليس احدا سواك

(عمار فضل ساكت ماتكلمش وكان غض/بان منها جدا

شمس فضلت بصه لعمار ومستنياه يتكلم .. عمار اول ما قربلها وبص لملامحها وكان لسه هيتكلم بغ/ضب شاف ريأكشنات وشها وهي خا/يفه منه )

( اضايق من نفسه انه خلاها تخا/ف منه وحاول يهدي نفسه اخد نفس وغمض عنيه ورجع بصلها من جديد )

عمار : عارفه ساعات الغ/ضب بيبقى ماليني منك بس بمجرد ما ببصلك واشوف ملامحك بنسى اي حاجه زعلتني منك

تلقائي ماببقاش عارف ازعل منك

( بابتسامه وهي بتقرب منه )

شمس : وانا لا استطيع تحمل غض/ بگ مني فلو تعلم مقدار معزتي لگ ما قلت تفوهت بذلك

( بتنهيده عميقه وبقى يتكلم معاها بحنيه )

عمار : طيب تعالي نتكلم بالراحه ممكن

شمس : بالتأكيد

( قرب منها وقعد القرفصاء وبقي يربطلها رباط الكوتشي اللي مابقيتش تحب تربطه عشان هو يربطهولها )

عمار : ينفع تخللي حد يقرب منك كده .. ينفع اصلا حد يقربلك غيري

(شمس بتهكن وابتسامه )


شمس : وما الذي يجعلك مميز حتي تعطى لنفسك الحق بأنك الوحيد الذي يستطيع ان يقرب مني

( عمار قام وقف وريأكشنات وشه اتغيرت واضايق )

عمار : تقصدي ايه ؟ يعني انتي عايزاه يقرب منك ؟

( اتكلمت بسرعه وبلهفه )

شمس : لا لا .. لم تستطع فهمي .. فا انا .. انا فقط

( رجعت شعرها ورا ودنها بأيديها بتوتر )

شمس : فقط اريد ان اعلم .. اريد ان اعلم فقط اذا كنت

( عمار لقاها متوتره ومش عارفه تتكلم قرب منها اكتر ورفع وشها بأيديه حاجه بسيطه وبصلها )

عمار : اهدي .. انا مش عايز ابقي الشخص اللي بتخافي منه انا عايز ابقى أمانك اللي لما تضيق بيكي الدنيا ما تلاقيش غير حضني تحكي وتفضفضي جواه

( شمس بصيتله وابتسمت اكتر واخدت نفس بارتياح )

عمار : كنتي عايزه تقولي ايه ؟ انا سامعك

شمس : كنت اريد ان اعلم اذا كنت شخص مميز بالنسبه لك ام لا .. هل لي مكانه بقلبك

( عمار ابتسم وحط ايده على جبينه وبعد عنها خطوه وهو مش مصدق اللي قالته )

( ضمت حواجبها باستغراب وهزت كتفاها بتساؤل )

شمس : اقلت شىء مضحك !!

عمار : كل التوتر ده وخدودك اللي بقت لون الورود الحمرا

وضربات قلبك اللي كانت من بتتسارع من دقتها وكانت هتقف كل ده عشان سؤال زي ده

( بصت في الارض وادته ضهرها وهي بتفرك في ايديها من كتر توترها وبلعت ريقها )

شمس : ربما يكون لگ مجرد سؤال ولكن اجابه هذا السؤال تعني الكثير لي

( عمار كان واقف وراها مد ايده وحط ايده على ايديها اللي بتترعش من التوتر عشان يطمنها )

عمار : يعني انتي مش عارفه

( لفت وشها وبصتله )

شمس : اعلم ماذا

عمار : انتي اول حد اخاف عليه .. بعد ما كنت لا بخاف على حد ولا من حد انا بخاف يجرالك حاجه .. بخاف اصحى الصبح ومالقكيش معايا لما العربي خدك مني حسيت اني روحي بتتاخد معاكي .. تعرفي اني عمرى ما حبيت بس لما شوفتك حسيت بأحساس عمرى ما حسيته قبل كده حسيت انك خدتي قلبي ياشمس

( ابتسم ابتسامه بصوت )

عارفه اللي غريب بقى في الموضوع ده

شمس: ماذا ؟

عمار : اني مبسوط .. مبسوط اني لما واحده خدت قلبي كنتي انتي ياشمس .. شمس انا بحبگ ولو في كلمه اكتر من كلمه بحبگ كنت قولتهالك ياشمس

( شمس حست بشعور غريب اول ما عمار قلها انه بيحبها شعور مكانتش عارفه توصفه كان قلبها بيرقص من الفرحه بصيتله والدموع في عنيها )

عمار : طيب وانتي

( ابتسمت ابتسامه بسيطه وسكتت )

—————————–

( ياسين جاي يرجع البيت بيبص لقى غدير ماشيه لوحدها بتبص شمال ويمين لما مالقيتش حك قعدت في الارض وبقت تبكي ياسين اول ما لقاها بتبكي في سرعه البرق كان قدامها وقعد جنبها )

ياسين : بتعيطي ليه ؟ جعانه ولا ايه ؟

( غدير خافت منه ولسه جايه تقوم مسكها من ايدها بقوه )

ياسين : هو انا بعبع اوي كده كل اللي بيشوفني يجرى

( حطت ايدها التانيه على وشها ودموعها نازله منها )

غدير : انا .. انا عايزه اروح

ياسين : ماشي هاروحك بس اقعدي .. اقعدي نتكلم مع بعض كلمتين

غدير : لاء انا عايزه اروح لهدير

ياسين : هوديكي بس اقعدي

( وهي بتبكي )

غدير : لاء انا عايزه اروحلها دلوقتي

( بنفاذ صبر وهو متعصب )


ياسين : بقولك اقعدي بدل ما اكلك

( غدير اتنفضت من مكانها من الرعب وقعدت جنبه وهي ركبها بتخبط في بعض )

غدير : انا .. انا قعدت

ياسين : بطلي عياط انا خلقي ضيق وفي مناخيري ومابحيش زن العيال ده

(حطت ايدها على بوقها عشان مايسمعش صوتها وهي بتبكي.. بص قدامه وبيكلمها )

ياسين : تفتكرى .. تفتكرى انا حد وحش اوي كده

غدير : مش فاهمه

ياسين : هفهمك يعني انتي مثلا بتخافي مني ليه .. عملتلك ايه عشان تخافي مني وماتحبنيش ماقصدش طبعا تحبيني بمعنى انك تحبيني انتي لسه عيله ومطلعتيش من البيضا ولا جسمك كبر ولا ادورتي وحلويتي

( اتنهد وسرح في شمس بخياله )

ياسين : ولا بقيتي اجمل ما شافت عيني .. ولا شعرك طول وبقي بلون القمر لما يبقي د/موى .. ولا ريحه شعرك بتخللي عقلي يفقد صوابه ويتج/نن ولا ضحكتك لما بتضحكي بقت بتنور دنيتي .. ولا عيونك بقت اجمل عيون ممكن حد يشوفها في يوم ولا

( غدير قاطعته في الكلام وهي مستغربه )

غدير : اي .. اي .. اي انت بتقول ايه ؟

( ياسين فاق من سرحانه وبصلها )

ياسين : ايه .. انا كنت بقول ايه ؟

غدير : معرفش بس الظاهر كنت بتخرف

ياسين : لاااا ما هو اسمعي ياطفله انتي طفلة ايه ده انتي زبله .. مش معنى اني خليتك تقعدي معايا واحكي معاكي كلمتين تاخدي عليا .. فوقي

( انيابه طلعت وصوته بقى خشن )

ياسين : انتي بتكلمي ياسين الضبع

( الطفله خافت ورجعت لورا وبقت تزحف بأيديها ورجليها على ورا من كتر الخوف رجع عنيه لونها طبيعي مره تانيه وعوج بوقه واتنهد )

ياسين : تعالي .. تعالي انا مابقولش كده عشان تخافي خالص انا بقولك كده عشان تتر/ عبي بس وتعرفي حدودك معايا

( غدير شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه بخوف )

ياسين : نرجع لكلامنا ماقولتليش ليه الناس بتخاف مني

غدير : ا .. اا.. ااقول

ياسين : اكيد عايزك تقولي

غدير : من .. من طريقتك يعني ماينفعش تخوف حد منك زي .. زي ما خو/فتني دلوقتي وترجع تقول ليه بنخا/ ف منك وخصوصا لو حد عايزه يحبك

( ياسين لف وشه وبصلها باهتمام )

ياسين : تقصدي يعني ان طريقتي هي السبب

غدير : اكيد

ياسين : بس هي دي طريقتي ده انا .. ومش مستعد ابقى حد غير كده او اتغير عشان حد لو هي مش شيفاني من جوه ولا شايفه اللي جوايا ناحيتها يبقى ماتستاهلش تشوفني من اساسه

غدير : تقصد مين ؟

( شخط فيها )

ياسين : انتي مالك

( غدير رجعت سكتت وبعدت خطوه كمان )

ياسين : يوووه ماتخافيش مش هعملك حاجه تعالي .. تعالي جنبي

( غدير قعدت جنبه من جديد )

ياسين : عارفه .. عارفه اني طول عمرى دايما لوحدي لحد ما جت شمس وعاشت في المخزن كان صوت صريخها وهي لسه مولوده بيونس وحدتي كنت بضايق وبتعصب ساعات بس برضوا كان بيبقى في حس في البيت ومكنتش بحس اني لوحدي صوت صريخها كان ونس ليا ..كنت بستني الكل ينام وانزل اخدها في لحظه وافضل شايلها ما بين ايديا لحد ما كانت تروح في النوم .. لما خليله كانت بتعاملها وحش كنت بكلها قلم يخليها يغم عليها يومين .. لما كبرت شويه كنت بشوف نفسي فيها وفي عنيها لحد ما بقى عندها سنتين وابتدت تفهم بقيت ابعد عنها عشان مانشوفنيش وانا متعلق بيها كنت بستناها لما تنام عشان انزل اطمن عليها .. عارفه . عارفه اني كنت بجيبلها الحاجات الحلوه جنبها عشان لما تصحى تلاقيها واول ما تصحى ولاقيها كلتها وخلصتها خلاص افرح انها بقت مبسوطه بس في نفس الوقت كنت بنزل اخوفها مني واقولها جيبتي الحاجه دي منين وهي ماتردش عليا مكنتش عايز ابان ضعيف قدامها مكنتش عايزها تبقى ضعيفه وحبي ليها كان هيضعفها مش هيقويها


غدير : انت .. انت بتحب شمس

( ضم حواجبه وانتبه لنفسه )

ياسين : انا .. انا قولت بحب شمس انتي بتقولي ايه ؟

غدير : انت اللي قولت مش انا

ياسين : انتي سمعتي غلط وبعدين

( ياسين لسه هيتكلم سمع شمس وعمار وهو بيسألها )

عمار : ساكته ليه ؟ مجاوبتنيش

شمس : ماذا تريد ان تعلم ؟

عمار : بتحبيني زي ما بحبك

شمش ابتسمت وكانت لسه هتنطق

( ياسين داس على سنانه ومسك الطفله ما بين ايديه في لحظه وبص في عنيها بكل تركيز )

ياسين : انتي هتنسي كل كلمه قولتهالك واول ما سيبك هتصرخي انتي فاهمه

(ياسين ساب غدير واول ما سابها بقت تصرخ مره واحده وقبل ما شمس تنطق باللي في قلبها لعمار سمعت صوت غدير وهي بتصرخ ياسين في لحظه اختفى )

شمس : غدير

( عمار وشمس جريوا بسرعه على صوت صريخها شمس اول ما شافتها اخدتها في حضنها )

شمس : ماذا بك .. ماذا بك ياغديرر

غدير سكتت ومابقيتش عارفه ترد ولا تقول اي اللي حصل

عمار : انتي كويسه حصلك حاجه

غدير : مش فاكره .. مش فاكره حتى انا كنت بصرخ ليه ؟

( عمار بص وراه وشماله ويمينه مالقاش حد )

عمار : طيب تعالي .. تعالي معانا

شمس : كان من الممكن ان يحدث لها شىء خطير ..

عمار : الحمدلله محصلهاش حاجه هي كويسه

(عمار وشمس وغدير رجعوا البيت وياسين طلع من ورا الشجره اللي كان مستخبي وراها بحزن )

ياسين : بقى كده ياشمس

————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————

( عز وداغر راحوا للذئاب .. شيزار اول ما شاف داغر جرى عليه وهو بيعرج الذئب الذكر اول ما شاف شيزار رايحله وقف قدام شيزار وهو مجر/وح وبقي يعوى لشيزار بمعنى انه مايقربش من داغر .. داغر بلع ريقه واتنهد وغمض عنيه وفهم ان القطيع بتاعه زعلان منه )

داغر قعد في الارض علي ركبه ورفع البيزونت بتاعه وحط ايديه في جيوبه وبقي يبص في الارض القطيع كله لف حواليه وكلهم طلعوا انيابهم عليه داغر كان باين على ملامحه الغض/ب من نفسه

الذئاب بقت تعوى ذئب ورا التاني واكنهم بيتكلموا معاه

عز بقى يبص حواليه وهو مش فاهم اللي بيحصل داغر فضل ساكت ساكت ما تكلمش واكنه بيسمع كلامهم وبيتقبل شكوتهم منه شيزار جاي يدخل الدايره عشان يدخل لداغر الذئب الاسود وباقي القطيع وقفوا قدامه وواحد منهم زقه لورا حدفه بعيد شيزار اصلا مجر/وح ورجليه متصابه داغر اول ما شاف كده قام بسرعه ولسه هيتحرك القطيع بقى عايز ينهش فيه لأنه قام من غير ما يأذنوله

عز طلع المسد/س بتاعه بسرعه اول ما شاف كده

داغر رفع ايده لعز

داغر : عز نزل المسد/س

( الذئب وقف قدام عز وكان باين في عنيه الشر )

داغر بقى بيعوى للذئب عشان يسيب عز ومايقربلهووش ووقف قدامه

القطيع كان غضبا/ن منه جدا والمره دي داغر بقى لوحده القطيع مابقاش معاه سابوه من غير راجعه

الذئب الذكر بص لشيزار انه ييجي معاهم شيزار بقي بيعرج وراح وقف جنب داغر ومارضاش يمشي معاهم .

الذئبه الام بقت تعوى لشيزار بغضب وسابته ومشيت والقطيع كله مشي

داغر اخد نفس وقعد في الارض على ركبه وهو مهزوم كل اللي حواليه بيتأذوه بسببه .. جدته وميرا ودلوقتي الذئاب مش عارف يلاقيها منين ولا منين

عز قعد جنبه وحط المسد/س بتاعه في الارض

عز : انا .. انا مابفهمش في لغه الذئاب بس الواضح انهم مضايقين منك اوي ياداغر

( داغر بقي بيضرب بأيديه في الارض ضربه في التانيه من كتر غض/به )

عز : كفايه ياداغر .. كفايه ايدك

داغر : انا استاهل اي حاجه واي عقاب الذئاب تحكم بي

كل مره بعمل حاجه تضايقهم او اقف قدامهم بيعاقبوني بشىء ولما انفذه بنرجع تاني نبقى سوا بس المره دي هما عايزين يسيبوني مش عايزين حتى يعاقبوني

عز : للدرجه دي فراقهم صعب عليك

( داغر ابتسم وعنيه مليانه دموع )

داغر : مهما قولتلك مش هتفهم

عز : حاول ممكن افهم

داغر : العيشه اللي عيشتها والبيئه اللي اتربيت فيها هتخليك عمرك ما تفهم انا ايه علاقتي بالذئاب

( اتنهد وابتسم ابتسامه خفيفه وهو باصص قدامه )

عز : انت فاكر انك انت لوحدك عيشت طفوله صعبه وانك الوحيد اللي اتربيت من غير اب وام وبقيت مسؤول عن طفله صغيره تربيها لوحدك

انا شبهك بالظبط .. ام سابت اخ ليا وهو عنده سنتين واب اتجوز واحده من الشارع وكانت فاتحه بيتنا للدع/اره هي واصحابها كانت مع ابويا وكانت عايزه تبقى معايا ..

( عنيه لمعت وفرك مناخيره واتنهد )

عز : عارف يعني ايه طفل عنده ١٤ سنه يتفرض عليه واحده اكبر من امه يا اما كده يا اما تحبسني في المخزن بالايام انا واخويا من غير لا اكل ولا شرب .. مكناش بنعرف حتي الليل من النهار .. مكانش بيدخل جوفنا العيش الحاف ولما كنت اجيب اخرى عشان خاطر اخويا مش عشاني كانت بتجبرني اكون معاها

( داغر ضم حواجبه باستغراب )

داغر : وفين والدك

( بابتسامه وخيبه امل )

عز : كان قافل ودانه عن كل شىء مكانش بيسمع في الدنيا غير صوتها .. صوتها هي وبس عيشت طول عمرى بكر/ه الستات مابطيقهمش كل يوم كر/ هي ليهم كان بيزيد كل ده منها من مرات ايويا لحد ما في يوم عملت حادثه هى وابويا ولاقيت نفسي وانا عندي ١٧ سنه يا اشتغل مع المنفلوطي تاجر السلا/ح وابقى مجرم يانتشرد انا واخويا في الشارع والبيت يتباع وطبعا اختارت اني ابقي معاه واحد عنده ١٧ سنه يبقي فرد في عصابه مافيا بدل ما يعيش سنه زيه زي اي حد .. مش انت لوحدك اللي عيشت حياه صعبه ياداغر وصدقني لو حاكيتلي هفهمك عشان عيشت نفس اللي عيشته بس كل واحد بطريقته

داغر : هتصدقني لو قولتلك ان الذئاب هما حياتي عيشت معاهم اكتر ما عشت مع البني ادمين اتربيت معاهم ووسطهم حسيت انهم مني وانا مني كانوا دايما في ضهرى وسندي عمرى ما احتاجتهم وخلوا بيا الذئبه الام ضحت بنفسها عشاني لحد ما البشر ابتدوا يدخلوا في حياتي واولهم هدير اول مره ازعل القطيع مني لما دافعت عن هدير ضدهم وعورت ذئب فيهم عشان خاطرها وهما بعدها سامحوني والتانيه لما الذئبه الام ما/ تت فضلوا جنبي ماسابونيش اه كل مره بيعاقبوني بطريقتهم بس في الاخر بيرجعوا في ضهرة اخر مره لما سيبتهم ورجعت على مصر خلوني انزل تحت التلج وكانت درجه الحراره تحت الصفر كانوا عايزني اعاني زي ما هما عانوا من غيابي والمره دي رغم انهم وقفوا جنبي في المعركه وخسروا ذئاب كتير من القطيع انا اول حاجه سألت عنها ميرا وافتكروا اني نسيتهم بس .. بس مايعرفوش ولا هيفهموا انا كنت بحس بأيه وحكايه يزن كل حاجه حواليا خلتني مشتت ومافكرتش فيهم بس مش معنى كده اني نسيتهم مو/ت ميرا خلاني مش عارف انا بعمل ايه مافيش حاجه ممكن تبرر نسياني ليهم عشان كده من حقهم يسيبوني وده لمصلحتهم انا كل اللي بيبقي معايا بيتأذي وانا مش عايزهم يتأذوا تاني ممكن ده اللي خلاني ما سألش عنهم عشان مايسامحونيش .. مش عارف .. والله ياعز ما عارف مابقيتش فاهم حاجه خلاص

( عز حط ايده على كتف داغر واتنهد )

عز : داغر .. انت اقوى من كده وطالما الذئاب مرتبطه بيك كده فهيرجعولك صدقني هيرجعوا

( شيزار بقى يشد ببوقه في رجل داغر داغر بص تحت ورفعه ما بين ايديه واخده ومشي )

———————–( بقلمي مآآهي آآحمد )———————–

( مارال كانت قاعده بره البيت وهي بتبكي ودموعها نازله منها وكانت مديه ضهرها للبيت )

(بربروس سمع صوت بكاها وبقالها كتير بتبكي ومش عارف يروحلها ولا لاء كان متردد بيقدم خطوه ويرجع التانيه وفي الاخر اتشجع ورحلها )

بربروس : اعتذر على المقاطعه واقتحام خلوتك

( مارال بسرعه مسحت دموعها ومناخيرها اللي كانت بتنزل مايه من كتر العياط ومسحت ايديها في هدومها بربروس بصلها وهو قرفان من اللي عملته )

بربروس : ما هذا العبث

( باستغراب وهي مش فاهمه )

مارال: عبث .. عبث ايه مش فاهمه

بربروس : ألا تملكين منديلا تمسحي به قذوراتك

( بعدم فهم )

مارال : منديل ..

( بصت على ايديها وعلى هدومها )

مارال : اااااه فهمت .. تقصد عشان مسحت ايدي في هدومي

بربروس : نعم

مارال : لاء ليس هناك اي منديل

بربروس : وكيف لأمرأه لا تملك منديلآ بأي عصر تعيشون

( اتنهدت بزهق وهرشت في حواجبها )

مارال : انت عايز ايه ؟

بربروس : في الحقيقه لقد رأيتك وانتي تبكين طوال الليل ولم استطع النوم من صوت بكائك فإذا احببتي ان تتحدثين وتفيضين بما داخل مكنونك فكلي أذانآ صاغيه

( مسحت مناخيرها بأيديها مره تانيه وجت تمسح ايديها في هدومها بربروس بصلها باشمئزاز .. ضمت شفايفها وفركت ايديها الاتنين اتنين في بعض وبصت لبربروس بخجل من نفسها )

مارال : معلس اصل مناخيي سايبه

( بعدم فهم )

بربروس : سايبه

مارال : ممممم لا لا ماتاخدش في بالك

( حس بالقرف من اللي بتعمله )

بربروس : اذا انتي لا تحتاجينني .. ساتركك بمفردك قليلآ

( يادوبك قام ولسه هيديها ضهره مارال رجعت تبكي من جديد )

بربروس ذم على شفايفه

بربروس: ولماذا تبكين مره ثانيه الان

مارال : عشان .. عشان عايزه اعيط

بربروس : حسنآ .. تحدثي معي .. ولكن لا تضعي يدك بمنخارك مره اخرى

( شاورت براسها بالموافقه )

بربروس : لقد سمعت حديثك انتي واخيك عمار

( رفع صوباعه للتأكيد )

بربروس : بمحض الصدفه ليس ألا وعلمت انه لا يريد ان يراكي اهذا صحيح ما توقعته

مارال : ايوه .. ايوه صحيح .. بس .. بس هو حتى مش عايز يسمعني مش عايز حتى يسمع احنا عيشنا ازاي من بعده احنا مكناش نعرف انه عايش اصلا

بربروس : لا افهم مقصدك ما معنى هذا

( مارال حكت لبربروس على كل اللي حصل زمان وهما صغيرين وازاي ان في رجاله دخلت عليهم وخيرت امهم مين فيهم يم/وت )

بربروس : رباااااااه .. ف والله وبعقد الهاء ان هذا لاختيارااااا صعب وكيف لها ان تختار

مارال : معيفش .. كل اللي اعيفه قولتهولك ..

بربروس : اتعلمين .. عمار بداخله جرح قديم لم يستطع الزمن شفائه فقلبه مشروخ والثقه انعدمت فقط اعطيه وقته انا متأكد وواثق انه بمرور الايام سيسامحك

مارال : يسامحني ميه واحده مافتكيش ده مابيحبناش

بربروس : حسنا .. تحدثي لنفسك وفكرى اذا حدث لك مكروه الان ماذا سوف يفعل

مارال : مممم مش هيسيبني

( بابتسامه وهو بيبصلها )

بربروس : اذا فهو يحبك

( مارال ابتسمت وبصت لبربروس بأعجاب انه مارضاش يسيبها وهي في الحاله دي )

بربروس : هي ادخلي المنزل فالجو شديد البروده هنا

مارال : شكرا

( بعدم فهم )

بربروس: لماذا

مارال : عشان سمعتني وكمان عشان انقذتني من اللي اسمه ياسين ده

بربروس : اي شخص كان سيفعل ذلگ

مارال : تعرف انك جميل اوي

( اتصدم لما قالتله كده )

بربروس : استغفر الله

مارال بقت بتضحك عليه بعد ما كانت بتعيط وعلى سذاجته

————————-( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-

( رعد ركب عربيته وهو مخنوق جدا على ميرا النار اللي في قلبه على مو/ تها مابتطفيش ركب عربيته وبقي يمشي نفس الطريق اللي مشيوا فيه سوا وشغل نفس الاغنيه اللي ميرا قالتله انها بتحبه وبقي يسمعها )

( ايوه بسببك قادر اكمل .. وقت مابتعب ليكي بروووح .. لما ببان الدنيا اتقفل حضنك اخر باب مفتوح .. ياللي عيونك وقت مابغرق بالنسبالي دي مركب نوووح ..)

( رعد بقي يبص علي الكرسي اللي جنبه وهو بيتخيلها معاه وراكبه جنبه وبيسمع الاغنيه اللي كانوا بيسمعوها سوا بيبص اتخيل انها بتضحكله بقى بيضحكلها ودموعه نازله منه والاغنيه بتكمل )

(انتي الحته الحلوه في قلبي ببقي في قربك مش قلقان وماليش بعدك تاني مكان حببتيني في ايام عمرى رجعتيني لنفسي زماااان )

رعد اتخيلها جنبه لدرجه انه بقى شايفها قاعده قدامه وهي بترجع شعرها ورا ودنها واكنها حقيقه رفع ايده من على الدريكسيون ودموعه نازله منها عشان يلمسها عشان ياخدها في حضنه بس طبعا لقاها سراب وعشان مكانش باصص قدامه العربيه فلتت منه وخبط في شجره والكبوت بتاع العربيه ادمر وهو راسه اتخبطت في الدركسيون اغم عليه

———————( بقلمي مآآهي آآحمد )———————–

( هدير كانت قاعده في اوضتها هي وغرام )

هدير : اهدي بس ياغرام مش حل خالص انك تسبيه وتمشي

غرام : هدير سبيني الله يخليكي انتي ماتعرفيش عز عمل معايا ايه

( هدير بقت بطلع الحاجه من شنطه غرام وكل ما غرام تدخل هدومها هدير تطلعها )

هدير : انا اتعودت على وجودك معانا .. انا ماليش حد هنا اكلمه غيرك

غرام : ربنا العالم انا حبيتك قد ايه ؟ بس هو ماا طلعش يستاهل عشان اكمل معاه

هدير : استني بس ياغرام

الغريب : العربي اتأكد ان يزن ما/ ت كل حاجه ماشيه تمام لازم تيجوا تاخدوا ساره من هنا انا لحد دلوقتي ماشي على خطتنا بس حسام مش هيسيبها الا لما يمو/ تها بالبطىء تعالوا في اسرع وقت

( هدير اول ما شافت المسيچ اتوترت وخافت على ساره اكتر نزلت بسرعه لاقتهم كلهم بيدخلوا البيت )

غرام : في ايه ياهدير مال وشك اتغير كده ليه ؟

(غرام نزلت ورا هدير )

(هدير وقفت على السلم لاقت داغر وعمار وعز وياسين وبربروس وكلهم داخلين سوا البيت )

يزن اخيرا فاق من الحقنه اللي ادهاله ومع مساعده بربروس لي جر/ حه لم بسرعه قام ووقف وطلع بره الاوضه لقاهم كلهم واقفين وبيبصوا على هدير

هدير : داغر لازم نلحق ساره .. ساره بتمو/ ت هي مالهاش اي ذنب في اللي حصل لازم ننقذها النهارده قبل بكره

( باستغراب وعدم فهم )

يزن : مالهاش ذنب


•تابع الفصل التالي "رواية الهجينة" اضغط على اسم الرواية
reaction:

تعليقات