Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الفهد الفصل التاسع 9 - بقلم لحن الحياه

 رواية حياة الفهد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم لحن الحياه

رواية حياة الفهد الفصل التاسع 9 

رواية حياة الفهد البارت التاسع 9

.... في القصر خاصة في غرفة المكتب....
ياسمين واقفة ودموعها بتنزل بغزارة وقلبها دقاته بقت سريعة خايفة من الكلام اللي ابوها هيقوله

سالم اتنهد : ياسمين انتي عارفة انك مش بس بتي انتي كنتي الاجرب لجلبي كنتي صحبتي في لحظة هديتي كل حاجة ياياسمين

ياسمين بدموع : عارفة اني غلطت وكسرت ثجتك فيا بس ابوس ايدك سامحني يابوي لو عايز تجت،لني دلوجت اجت،لني اني راضية بس متعاملنيش أكده اني جلبي وجعني جوي

سالم مقدرش يقسى عليها اكتر من كده مهما كان دي بنته وياسمين من صغرها هيا الاقرب ليه لأنها شبهه في كل حاجة
راح عندها وخدها في حضنه : سلامة جلبك ياجلب ابوكي خلاص كفايكي بكا عاد انتي عارفة اني متحملش دمعتك واصل

ياسمين : اتوحشتك جوي يابوي اني اسفة حجك عليا والله ندمانة لو بيدي هشيل جلبي اللي حبه من مكانه اني كرهت نفسي اني حبيته

سالم : متجليش أكده ياياسمين الحب حاجة مش بيدنا عشان نمنعها ونفسك دي عزيزة عليا جوي مينفعش تكرهيها أكده بتغضبي ربك ياحبيبتي

ياسمين بصت لجميلة اللي كانت واقفة ودموعها بتنزل
ياسمين بدموع : وانتي مش عتسامحيني ياما

جميلة : مجدرش ياجلب امك من جوه مسمحاكي يابتي

ياسمين فتحت ليها دراعها وجميلة انضمت ليهم وسالم خدهم في حضنه
ياسمين بسعادة : بحبكو جوي جوي

....... برا عند حياة.....
حياة : انا مسمحاك ياعمي لاني متأكدة انك لو كنت واعي للي بتعمله مكنتش هتعمل كده ولانك للحظة وقفت قصادهم ودافعت عني

حسين : تسلمي يابنتي صحيح انا كنت اعمى لما اشتركت معاهم في اللي بيعملوه مقدرتش تعب امك في تربية ابني ولا وقفة ابوكي جنبي عشان ابني نفسي

حياة : اللي فات مات ياعمي ادعي ربنا يغفرلك اللي كنت بتعمله

حسين : امين يابنتي... احنا ان شاء الله هنرجع بكرة القاهرة انا وحسام خدو بالكم من نفسكم ولو احتجت اي حاجة متتردديش انا موجود

حسام بسرعة : ايه نرجع القاهرة ليه انا مش عايز ارجع

حياة بصتله باستغراب وحسين كمان وزهرة ابتسمت بخبث
حسين : مش عايز ترجع ازاي وهو دا بيتك اصلا وشغلك يادكتور هتعمل فيه ايه

زهرة بخبث : سيبه كمان يومين ياحسين اصل حوسو شكله عجبته الصعيد.... وغمزت

حياة فهمت : الصعيد برضو اللي عجبته

حسين بحزن : حسام انت لسه زعلان مني... انا اسف انا قصرت ف حقك واهملتك كتير سامحني

حسام : لا يابابا انا مش زعلان منك خلاص انا عارف ان قلبك طيب ونيتك صافية بس هيا لحظة شيطان

حسين : ربنا يخليك يابني اوعدك هعوضك عن كل دا... انت هترجع معايا القاهرة عشان اقضي معاك وقت كبير صح!

حسام : والنبي يابابا سيبني شوية هنا دي البلد حلو جوووي

زهرة : هههه لا واتعلمت كمان خلاص ياحسين افضلو معانا يومين كمان

حسين : خلاص هو عايز يفضل يفضل انا هرجع مش هرتاح غ في شقتي

حسام بجنون : هههييييه هقعد

حياة : طفل اووووي

حسام : ملكيش دعوة نينينينينيني

........ في مكان بعيد خالي من الناس......
المكان اللي اتعودوا يشوفوا بعض فيه ويحكوا فيه مشاكلهم 
فهد واقف وقدامه سيف
فهد : اهلا بصاحبي وصديقي الوحيد سيف الرفاعي
وكمل بسخرية وهو بيجز على سنانه : اللي خان صاحبه واتهجم على أخته

سيف بحزن : انا مخنتكش يافهد ومكنتش في وعيي يوميها

فهد : والله عااال وبتبرر عملتك كمان ياراجل اختشي دا بدل ما تكون ندمان وحاطط راسك ف الارض

سيف : انا ندمان يافهد تأنيب الضمير بيجت،لني ياصاحبي

فهد بضيق : متجولش صحبي واخلص جول عايز ايه

سيف : كنت عايز اباركلك ع جوازك يافهد مبروك ياخويا ربنا يسعدكوا

فهد : تمام جولت اللي انت عايزه اني ماشي

سيف بحزن : استني يافهد في حاجة كمان كنت عايزك فيها

فهد : أنجز مش فاضيلك

سيف بجمود : عايز اعتذر منك على كل حاجة وحشة عملتها فيك وف عيلتك اني اسف يافهد صدجني ياخوي ده كان شيطان بس والله العظيم اني بحب ياسمين ولسه رايدها
وكل اللي عملته ده كان خوف من فكرة انها تروح لحد تاني وتبجي لغيري

فهد بجمود : جولت اللي عايز تجوله!! يلا سلام
ولف وشه ولسه ماشي

سيف : اني عندي مهمة خطيرة يافهد ورايح واحتمال كبير مرجعش

فهد وقف مكانه وغمض عينه بوجع عايز يروح يحضنه يقوله بعد الشر عليك هترجع وهتبقى معايا بس مش قادر ينسى اللي عمله
فهد لف وبص ليه وكان فيه بعد بينهم حولي مترين

سيف اتنهد : يمكن دي تكون اخر مرة نشوف فيها بعض سامحني لو ازيتك في يوم سامحني عشان لو م،ت ام،وت مرتاح مش طالب منك غير السماح ولما تفتكرني تبجي تترحم على روحي

فهد حس ان فيه خناجر بتط،عن في قلبه بس مش أظهر غير البرود : اللي يسمعك يجول هتم،وت بجد ما أنت ياماا طلعت مهمات وكانت خطيرة

سيف بابتسامة : المرادي غير يافهد المرادي هقبض ع(داغر)
اكبر تاجر اعضاء في البلد وانت عارف ان دا حلمي اني اقبض عليه واسمي يبجي معروف في الداخلية واريح البلد من شره
... الفرصة المرادي جاتلي لحد عندي ولازم استغلها صح انا هروح يافهد بس لو مرجعتش سامحني ياصحبي سامحني وخلي ياسمين تسامحني وحولها اني بحبها وعمري ماهحب غيرها

فهد ساكت خايف متضايق عايز ياخده ف حضنه جواه مشاعر ملغبطة مش عارف يعمل ايه فضل ساكت وع وشه ملامح البرود

سيف : المأمورية بكرة الساعة ٢ في الليل انا مسافر النهاردة
عايزك تعرف اني عمري ما اعتبرتك صحبي انت اخويا يافهد والله يعلم بحبك جد ايه هتوحشني جوي يافهد سلام ياخويا

سيف مشي وجواة شعور خزلان من سكوت فهد وبروده كان منتظر منه ياخده في حضنه يسامحه بس فهد مبينش اي حاجة من دي
فهد فضل واقف في مكانه وبعد ماسيف مشي استبدلت ملامحه للحزن والخوف والعصبية
ركل الأرض برجله ومسك شعره وضغط عليه
فهد بزعيق وعصبية : ااااه لييييه لييييه ياسيف تعمل أكده لييييه..... يارب

اتنهد وركب عربيته ورجع القصر كانت العيلة كلها متجمعة ع طاولة الغدا في جو اسري مليان بهجة وسعادة... قعد ع مقعده الخاص وكان على وشه علامات الضيق
حياة مسكت ايده وبهمس : مالك!!

فهد : مفيش... كلي

حياة هزت راسها وبدأت تاكل
حسام كان قاعد قصاد هايدي وعينه منزلتش من عليها وهيا كل شوية تبصله.. زهرة لاحظت وضربته في رجله
زهرة بهمس : اتلم يامفضوح وبص في طبقك

حسام : الله وانا مالي يالمبي ماانتي اللي مش عايزة تجوزيني

زهرة : كل ياحسام واسكت عشان ابوها لو لاحظ هيطلع سلا،حه ويطو،خك عيارين

حسام بص ف طبقه بسرعة وزهرة همست : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا

ياسمين كانت بتلعب في الطبق بشرود ومبتاكلش
سالم : ياسمين مالك يابتي مش بتاكلي ليه

ياسمين : هاااه باكل اهو يابوي

خلصو الاكل وكل الخدم شالوا الاطباق وراحو يقعدو في الصالة مع بعض
جميلة : تعالي ياياسمين اجعدي معانا هنية

ياسمين : معلش ياما هطلع انام شوية عشان تعبانة

سالم : تعبانة مالك يابتي

ياسمين : راسي وجعاني صداع خفيف

هشام : تعالي اوديكي لدكتور

ياسمين : لااه ملوش لزوم اني خدت مسكن وهبجي زينة

طلعت وفهد طلع اوضته من غير كلام وكله مستغرب حالته حياة طلعت وراه
ايه : اني كمان عندي مذاكرة هطلع اكملها

هشام : واني هطلع اعمل حاجة في اوضتي

هايدي : واني عندي مزاكرة وامتحان هطلع اذاكرله

زهرة : وانت ياحوسو وراك ايه في اوضتك انت كمان

حسام بكدب : انا عندي اجتماع مع دكتور زميلي اون لاين هروح اعمله

كله راح اوضته وبقي الكبار بس اللي قاعدين تحت

...... في اوضة فهد......
حياة : فهد مالك شكلك متضايق

فهد بعصبية : مفيش ابعدي عني دلوجت ملكيش صالح بيا

حياة مسكت ايده : احنا مش اتفقنا نبقا صحاب ونحكي لبعض كل حاجة... احكيلي مالك فيك ايه

فهد حضنها جامد زي الطفل واتكلم بوجع وهو حابس دموعه مش عايز يضعف قدام حد : تعبان اوي ياحياة سيف خلاص هيروح

حياة : اهدي بس واحكيلي ايه اللي حصل

فهد : اتفبلنا انا وهو وحصل..........

..... في اوضة ياسمين.....
كانت بتعيط وخايفة وبتفتكر كلامه وقلبها بوجعها
(سيف : انا ماشي ياياسمين هسافر النهاردة عندي مهمة بكرة بالليل وممكن مرجعش منها... سامحيني ياياسمين انا ازيتك سامحيني ياحببتي اناا بحبك اووووي وهفضل احبك لآخر نفس)
ياسمين مبقتش قادرة تتحمل طلعت من اوضتها وراحت أوضة فهد

......قدام أوضة ايه......
هشام : اتوحشتك 

ايه : بعد عني وملكش صالح بيا

هشام : الله طب انا عملت ايه لكل ده

ايه مسكته من تلابيب قميصه واتكلم بشراسه : يعني مش خابر عملت ايه رايح تتسرمح مع البت نوارة الماسخة دي وجاي تجولي وحشتيني

هشام بحب : يسلملي الغيران وبعدين مفيش ست تملي عني غيرك

ايه : امم ماهو واضح ياود عمي رايح تحبلي ف البت اللي شبه البرص دي

هشام : هههههه البرص هههه

ايه : متضحكش

هشام : اهو مش ضاحك ياست هاااه بقا بجولك اتوحشتك

ايه دخلت بسرعة وقفلت الباب في وشه وهيا مكسوفة
هشام : ياكسفتك ياحااازم.... طب ايه مفيش كلمة زينه

ايه بهمس من ورا الباب : واني كمان اتوحشتك جوي

........ قدام أوضة هايدي......
حسام بهيام : بقولك ايه يابطل متحن شوية

هايدي قلبها فرح بس بينت العكس : وه اتلم ياجدع انت والا وربي لاطو،خك عيارين في نفوخك

حسام : ايه شخصية جعفر اللي ظهرت دي

هايدي : هو أكده الناس جليلة الذوج بعملهم أكده

حسام بضيق : بقولك ايه مش معنى اني ساكتلك وبهزر معاكي تعملي كده لا أنا محترم وغصب عنك كمان انا غلطان اني فكرت احبك اصلا...... ومشي وسابها

هايدي وقفت مكانها بصدمة من اعتراف وقلبها بيرقص من الفرحة بس حست بتأنيب الضمير ناحيته... اتنهدت ودخلت اوضتها

...... في اوضة فهد......
حياة : يعني انت مش مسامحه يافهد

فهد : معرفش ياحياة انا متلغبط ومش عارف اعمل ايه

ياسمين دخلت وجريت ع فهد حضنته ووشها مليان دموع
فهد بقلق : ياسمين مالك ياخيتي

ياسمين بعياط وشهقات : هيروح يافهد هيم،وت ويروح مني انا خايفة جوي ياخوي

فهد : اهدي ياجلب اخوكي واحكيلي اللي حصل

ياسمين حكتله كل حاجة وفهد اتوجع لدموعها
مسك وشها بحنان : لساتك بتحبيه

ياسمين : غصب عني ياخوي مش بيدي

فهد : خلاص ياحبيببتي اهدي مش هيحصله حاجة... يلا روحي اوضتك ارتاحي دلوجت

ياسمين راحت اوضتها وفهد بص لحياة بحزن وهيا مسكت ايده وبصتله بابتسامة

اليوم عدي والليل جه وكل واحد نام في اوضته بيفكر في حياته
..... في اوضة فهد.....
حياة نايمة في حضن فهد وعايزة تقوله حاجة بس مترددة 
فهد : مبتسأليش النهاردة يعني؟!

حياة بتردد : فهد هو انت كده انتقمت من أعمامي وانا وماما خلاص بقينا في امان... انت كده.... يعني انت هتطلقني!

فهد ضغط ع خصرها واتكلم بهمس : اني مستحيل اطلجك هتيجي ع ذمتي لآخر يوم في عمري انتي بتاعتي اني بتاعت فهد المنياوي وفهد المنياوي ميسبش حاجة واصل

حياة ابتسمت : تصبح ع خير يافهد المنياوي

فهد بابتسامه جذابة : وانتي من اهل الخير ياحياتي

.......... في بيت الرفاعي........
صبحة بدموع : عشان خاطري ياولدي متمشيش اني خايف عليك وجلبي مش مطمن

سيف حضنها : متخافيش يامااا ولدك راجل ولو جرالي حاجة هيبجا جدري

سعد حضنه : ربنا معاك ياولدي خد بالك من نفسك

سيف : حاضر يابوي.... لو جرالي حاجة عايزك تبجوا راضيين عني

صبحة بعياط : متجولش أكده ياجلب امك ربنا يعاودك لينا بالسلامة

سيف ودع اهله واخد شنطته وركب عربيته واتجه للقاهرة
وهو بيودع بلده اللي اتربي فيها والمكان اللي حبيبته فيه

الليل عدي بسكونه على كل أبطالنا فيهم اللي نام حزين واللي نام مبسوط واللي مطمن واللي خايف 
........ الصبح.....
الشمس طلعت وكل واحد صحي ادي فرضه ولبس هدومه واللي نزل راح شغله واللي راح جامعته

....... في المخزن......
فهد ببرود : اتمنى تكونوا مبسوطين معانا اهنيه

هالة بتحاول تغري فهد اتكلمت بدلع ودموع مزيفة : انا ايدي وجعتني اووي عشان خاطري فكني انا معملتش حاجة

فهد راح عندها ومسك فكها جامد : وبت عمك لما كانت بتتض،رب متوجعتش مفكرتش في وجعها ليه هاااه

سوزان : سيب بنتي ابعد عنها ياحيوان

فهد : اني لسه منتقمتش منك انتي وبنتك بس دوركو جاي

كريم : ابوس ايدك سيبني انا مبقتش قادر لازم اخد الجرعة

فهد : وه لاااه انشف أكده دا انت بالذات هتجعد معانا كتير اهنيه

كريم : اعمل فيهم اللي انت عايزه بس سيبني اطلع انا جسمي كله واجعني لازم اخد الجرعة

فهد : اوعدك هتبطل ع ايدي بس هتدوج العذاب أشكال
وانتو كمان زيكم زييه
فهد للحراس : تروقوه هو وابوه
وسابهم وطلع....
اليوم عدي والليل جه وكل واحد في اوضته حياة نايمة في حضن فهد وهو كان صاحي سرحان وبيلعب في شعرها حاسس بخوف واحساس غريب كان حد هيحصله حاجة وقلبه مقبوض

........ في القاهرة وتحديدا في منطقة مقط،وعة
الساعة ٢ في الليل.... 
مج،رمين واقفين وقدامهم بعض الأطفال وبنات لسه شباب ايديهم مربوطة 
ممثل : البضاعة اهي ياداغر واعض،ائهم سليمة ميه في المية

داغر : تمام..... وشاور لراجل من رجالته : ادوهم الفلوس

كانو هيبدأوا في التسليم

سيف معاه مجموعة ومستنيين إشارة سيف عشان يبدؤا الهجوم
سيف للرجالة : مش عايز اي خساير في الأرواح سلامة الاطفال اهم من اي حاجة استعد..... سبت سلا،حك....... هجوووووم

فريق سيف هجم وبدأ ضر،ب الن،ار المتبادل بينهم سيف اتسلا لحد ما وصل لداغر واشتبكو مع بعض

....... بعد ساعة في اوضة ياسمين
مش قادرة تنام وقلبها وجعها اتوضت وصلت ودعت لسيف كتير.... بعد شوية وقفت في شباك اوضتها وهيا سرحانة وفجأة حست بقبضة في قلبها كأن حد قبض روحها
في الوقت دا جالها اتصال
ياسمين بخوف : الووو

.... سامحيني بحبك جووي

ياسمين بصراخ ووقعت ع الارض : سيييييييييف

......... يتبع .............

   •تابع الفصل التالي "رواية حياة الفهد" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات