Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية التحدي المستحيل الفصل الخامس 5 - بقلم اسراء هاني

 رواية التحدي المستحيل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم اسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل الخامس 5 

وقفت تستمع لكلام زوجها بصدمة غير مستوعبة 

" يا ابني مراتي هبلة خام انا بشكلها في ايدي وحدة مالهاش تجارب يعني بكلمة بيغمى عليها بتصعبن شويا بحب فيها شويتين بتنسى كل الزعل ... وبالسرير بكمل الدلع فتقع في غرامي اكتر وهكذا ما تقلقش عليا"

وائل : يعني انت ما بتحبهاش

شادي : اممم بحبها بس مش قادر اكتفي فيها بحب البيضة والسمرة والشقرة

وائل : ولو في يوم بعدت واتطلقت 

شادي بقلق : مش حيحصل نفين بتاعتي لاخر يوم في عمري

وائل : اشمعني هيا من دون كل اللي عرفتهم 

شادي : تعبتني سنة بجري وراها لما تشويت فقولت هيا

وائل : ههههه فكرتني في اغنية ترند هاليومين ... طب اقولك 

شادي بضحك وغناء : كانت غالية بس معايا هادية كانت صعبة بس معايا سهلة كانت جامدة بس معايا هادية 

وائل : اديلوا يا شوشو نهايتك سودة 

شادي وهو ذاهب للخارج : تؤ نهايتي بيضة اما تخلفلي بنت شبهها تربطها فيا العمر كله 


كانت ركضت لشقتها تستوعب ما سمعت .. هل يرى حبها له وثقتها فيه غباء .. هل براءتها وعدم خبرتها في الرجال وكذبهم وتزيفيهم عيب فيها هل يستغل ذلك في كذبه والجري وراء شهو.اته والعودة لها 

نفين بدموع : وحياة ربنا لأخليك تلف حوالين نفسك يا شادي ...

سمعته صوته في الخارج نامت وغطت نفسها 

شادي بضيق: نيفو مش وقت نوم وحشاني اوي 

اقترب منها واصبحت يده تمشي على جس.دها ويقب.لها من عنقها وشفت.يها.. لكنها كانت كقطعة ثلج لا تبدي اي رد فعل 

شادي باستغراب : نفين مالك 

نفين بضيق: ما فيش تعبانة 

شادي : من امتى بتبقي كدة معايا 

نفين بحدة : ايه تعبانة زي الناس ايه حرام 

شادي بحنان : خلاص يا حبيبي نامي حقك عليا

غطت وجهها مرة أخرى تبكي بشدة على حظها 


في اليوم التالي طلبت منه الذهاب لبيت أهلها والنوم هناك وافق لكنها كانت تجلس في عالم آخر

رحمة : ايه مزعلك ولا ايه مالك 

هناء : ايوة يا نيفو مش معانا خالص

نفين ؛ عادي خناقة عادي 

رحمة بهزار : جربتي الصوت الشتوي

نفين : ايه الصوت الشتوي 

هناء بضحك : انتي تقوليله ياااا استاذ بالتفخيم شادي 

رحمة : ايوة واوعك تكلمي وانتي حافية .. ليه بقى 

نفين بضحك : ايوة ليه 

رحمة : عشان الكلام حيخرج من رجلك وانتي لابسة بخرج من قلبك 

ضحكت نفين بشدة على كلامهم وهمست : ايه الهبل ده 

رحمة: دي وحدة اسمها ياسمين هبل .. واوعك تتنفسي وجوزك قاعد جمبك 

نفين : لا والله واعمل ايه 

هناء : تكتمي نفسك لغاية ما تروحي الجنة على طول 

نفين : الكلام ده بجد هيا قالت كدة

رحمة: فكك منها دي وحدة عايزة عريس فبتعمل تسويق واعلان 

دخل عليهم عمر اخيهم 

عمر : اهلا ... وقبل ان يكمل لاحظ نفين 

عمر بابتسامه: ازيك يا نيفو وحشاني

نفين بابتسامه ساحرة : اهلا يا عمر عامل ايه يا حضرة الظابط 

عمر : ماشي حالي .. انتي اللي ما بقتيش تسألي 

نفين باحراج: احم الدنيا تلاهي

نظر لها قليلا ثم همس بألم حاول اخفاءه: بس يارب تكون التلاهي مخلياكي مبسوطة 

نفين بابتسامه : اهي ماشية

عمر بضيق : مبسوطة يا نفين 

نفين : حاول تنسى يا عمر .. انسى اني تجوزته وانت رافض واستنيت تسافر وصممت على الجواز انسى

عمر : هه انسى ... لو كان يستاهل كان نسيت انتي تجوزتي واحد مافيش وحدة معرفهاش ... ولسة في حاجات حتتكشف تاني وانتي مصممة انك حتقدري تغيري بس اللي لاحظته انك انطفيتي ودبلتي واللي متأكد منه لو يرجع الزمن مش حتوافقي عليه 

اخفضت رأسها تبكي لتحضتنها هناء بدموع فكل منهم قلبه سبب ألمه 

خرج عمر وهو يضرب رأسه لتهبط دموعه بسبب وجع قلبه 

&&&& 

رحمة & علي

دخل علي المحاضرة وجدها في المقعد الأول وجهها افضل بكثير 

ابتسم لها اخفضت رأسها بالكتاب 

بدأ علي يشرح وحاولت الاستيعاب لكن دون فائدة لاحظ علي حزنها ودمعة هبطت منها .. 

انهى المحاضرة قبل موعدها فقلبه انشغل عليها 

وبدأ الجميع بالخروج وهي تحاول كتابة اي شئ لاستيعاب الدرس اقترب منها علي بقلق وهمس : رحمة انتي كويسة 

رحمة: اه كويسة 

علي : بتعيطي ليه 

رحمة : ما فيش

علي: مش حاضغط عليكي بس اي مساعدة انا موجود 

أدار وجهه ليذهب ليأتيها صوتها الباكي

رحمة: دكتور علي

علي بحنان : سامعك 

رحمة : ينفع اطلب منك طلب

نظر لها بانتباه لتكمل بصوت حاولت أن يكون طبيعيا: انا بالأسبوع اللي غيبت فيه حضرتك شرحت كتير المحاضرة اللي فاتت كانت مبنية عاللي قبل حاولت افهمما ما عرفتش ودي كمان مبينة على اللي فات وانا حاسة حالي تايهة مش فاهمة حاجة 

علي بضحك : وهو ده اللي مخليكي كدة .. قلقتيني طيب تحبي اشرحلك هنا 

هزت راسها بلا

علي : طيب بالمكتب عندي

رحمة بقلق : احم لا

علي بضحك : خلاص في البيت عندي .. اصل ماما عيانة ونفسها تشوفك

رحمة بضحك : واروح الاقي ماما فعلا

ضحك علي بقوة جعلت رحمة تتوه في وسامته وهمس : وانتي مش عايزة تيجي تلاقي ماما ولا ايه

رحمة : ههههه لا ماما ولا بابا انا فاهمة الدرس مية مية 

علي : ما تقلقيش يا رحمة روحي دلوقتي على محاضراتك وحنلاقي حل اكيد 

ابتسمت رحمة وهمست : متشكرة اوي 

هز رأسه وذهب وعقله قد انشغل في تلك العينين الفاتنة 

علي : برضو كان لازم تغطي عينيها 

وبعد يومان في موعد المحاضرة كانت قد تأخرت قليلا دخل ولم يجدها شعر بضيق شديد كان سينهي المحاضرة لكنه ابتسم حينما دخلت نظر لها كانت قد ارتدت فستان طويل بلون عينيها وحجاب اوف وايت كأنه امام أجمل فتاة في العالم 

رحمة : ينفع ادخل يا دكتور 

علي بتماسك : ايوة تفضلي

علي لنفسه؛ وبعدين بقى انا شكلي حاستقيل قبل ما اتمسك بقضية اغتص"اب 

علي : في طلاب كتير كلموني مش فاهمين كام درس من اللي فات فانا حشرحه دلوقتي من البداية وحكمله في محاضرة تعويضية بكرة للي حابب يجي 

شعرت بنفسها تحلق بالسماء سعيدة جدا كأنها تطير ابتسمت بشكر نظر لها قليلا وبدا بالشرح وهي منتبهه جدا وتسجل كل الملاحظات 

احدى الفتيات بالخلف : اول مرة يعيد حاجة كنا بنترجاه يعيد المسألة كان يقول شرحي واضح ايه اللي غيره 

كانت تستمع لهم رحمة باستغراب ومفاجأة وبعد وقت انتهت المحاضرة كانت فهمت كثيرا

اقتربت منه وهمست بسعادة: متشكرة اوي اوي 

علي : ما فيش داعي للشكر انا السبب بغيابك يارب تكوني فهمتي 

رحمة: اوي .. بس بكرة حتعطي محاضرة مخصوص عشان تكمل 

علي: عشان ما تعيطيش حاعطي مش خسارة في العيون دي 

رحمة : احم 

علي : قصدي عشان ما تدعيش عليا بقيام الليل

رحمة: انا ما دعيتش عليك 

نظر لها باستغراب لتكمل هيا بخجل: انا دعيتلك بالهداية بس والله ما دعيت عليك 

علي : انا حاضايقك كل شويا عشان تدعيلي بالهداية

رحمة بامتنان : انت ساعدتني اوي بانك تعيد الشرح فاكيد حدعيلك دايما

علي : رحمة بجد اعتبري ليكي اخ هنا اي حاجة انا موجود 

نظرا لبعض قليلا لتقطع هيا الصمت : متشكرة اوي عن اذنك يا دكتور 

علي؛ اول مرة اشوفك لابسة فستان

رحمة : دي نفين اختي 

علي : مرات شادي

نظرت له باستغراب ليهمس: اعرف شادي وبالصدفة عرفت انها اختك بس حاولي ما تلبسيش اللون ده

رحمة باستغراب : ليه وحش 

علي : اصل عينكي فتنة بدون ما تلبسي على لونهم

كادت تذوب من الخجل لتركض للخارج وهو ينظر لها باستغراب وما سبب انجذابه لها 

&&&&


تقف تصمم ديكور المشهد التالي ...

اقترب منها زين وهمس : هناء 

وما ان رأته مشت بسرعة لحقها ووقف امامها وهمس بتعب : هناء اسمعيني انا اسف انا بقالي اسبوع بحاول اتأسف وبجري وراكي عملتيلي بلوك ومش عارف اوصلك بتخلصي محاضرة بتختفي وبتخلصي شغل وبتختفي والنبي خلاص كانت ذلة لسان انا عمري ما تجننت عشان حد يسامحني زي كدة خلاص ليه قلبك اسود كدة

هناء بهدوء ؛ عايز ايه دلوقتي

زين برجاء : تسامحيني

هناء؛ سامحتك

زين بابتسامه : الحمد الله

هناء : بس برضو مش عايزة ارجع اكلمك ولا اتعامل معاك حنرجع زي ما كنا قبل شهرين 

زين بحزن : هناء والله ما عارف اتعامل على انك مش موجودة والله زعلك انا زعلان اضعافه اني خليتك تضايقي فرصة اخيرة كفاية قسوة

اقتربت منه كثيرا ونظرت له وهمست : انت اتهمتني في أخلاقي يا استاذ زين ... ومش كل الغلط بيتسامح فيه عن اذنك 

تركته وذهبت وهو يقف ينظر لاثرها بحزن شديد فقد فعل كل شئ لتسامحه لكنها ترفض 

شهد لمساعدتها : مين دي اللي بجري وراها ولازق فيها

علا : دي مهندسة الديكور

شهد : البنت دي مش طايقاها من يوم العصير 

علا : انا اقولك ازاي تزحلقيها

شهد : اتكلمي 

بدأ يصور المشاهد وهو في عالم آخر يركز بالمشهد بصعوبة 

المخرج : ايه يا زين بقالنا ساعة بنعيد بالمشهد في ايه 

نظر لها بألم لا يعلم سبب اشتياقه للكلام معها 

اخفضت هناء رأسها بسعادة فحاله يدل على ان في داخله شئ لها 

زين : انا تعبان شويا ينفع نأجل ساعة بس 

المخرج : تمام تفضل

ذهب وجلس على أحد الكراسي يفرك رأسه يشتاقها بشدة ولأول مرة يهتم لاحد 

اقتربت منه بهدوء وهمست : عفكرة لازم تهتم بشغلك افصل بين ده وده 

زين بتعب : تصدقي لو قولتلك حاسس حياتي وقفت عليكي

شعرت بهبوط في قلبها وتوتر شديد 

هناء : كل واحد بيغلط يدفع تمن اخطاءه عادي 

زين : التمن كبير اوي لو كنت اعرف انه ده التمن كنت قصيت لساني ساعتها

نظرا لبعض قليلا لو ان الزمن يتوقف

زين : هناء سامحيني نرجع صحاب عادي بس اني اعتبرك مش موجودة مش قادر اسف 

سكتت ولم تجب وهو ينظر لها برجاء وهي تنظر له بحب حتى سمعا صوت شهد تصرخ

زين : في ايه

شهد : الانسيال بتاعي والخاتم مش لاقياهم 

زين : اهدي حيروحوا فين

شهد : اهدى انت عارف تمنهم كام 

زين : اهدي حندور عليهم 

شهد بصراخ ؛ انا عايز افتش كل اللي موجودين هنا

المخرج : طيب اهدي نادى على احد الموجودين وبدؤوا بتفتيش الجميع حتى وصل اليها وقبل ان يضع يده على هناء كان يد زين تمسكه بقوة 

المخرج : في ايه يا زين

زين بعصبية : ايدك ما تلمسهاش ...علا تعالي فتشيها وفتشي شنطتها 

ابتسمت هناء بسعادة وبدأت علا بتفتشيها ثم حقيبتها وكانت المفاجأة اخرجتهم من حقيبتها

  •تابع الفصل التالي "رواية التحدي المستحيل" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات