Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جريمه لا تغتفر الفصل الثاني 2 - بقلم اسراء هاني

 رواية جريمه لا تغتفر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم اسراء هاني

رواية جريمه لا تغتفر الفصل الثاني 2 

بقت مرات اخويا بتقربلي كتير بتيجي عندي دايما وبتختار الوقت اللي جوزي في البيت الموضوع كان بيضايفني جدا وماعرفش اتصرف .. 
جريمة لا تغتفر بارت ٢
اليوم اجازة محمد اللي بستناها ولسةة حنفطر الباب خبط قومت فتحت ولقيتها بوجهي ...
روان بضيق حاولت تخفي ؛ اهلا ي دينا ازيك 
دينا: كويسة صباح الخير فطرتوا يارب تكوني حماتي بتحبني .
دخلت البيت كأنه بيتها وجلست بالكرسي بجانب محمد نظر لها محمد بصدمة وهمس بحدة : ده مكان روان 
دينا بحرج: احم ما كنتش اعرف 
سحب محمد يد روان وأجلسها بابتسامه ليثبت لدينا أنه لا يتذكرها حتى .. سعادة روان جعلتها تطمئن كثيرا أنه رغم جمال دينا القاتل.. الا انه لا يرى غيرها 
وأثناء الافطار كانت دينا تتكلم وتضحك بصوت مقزز لتلفت انتباهه لكنه لم ينظر لها حتى .. 
ذهبت روان تجلب الشاي ... اقتربت دينا منه وهمست حتفضل كدة كتير.. صدقني راح ترجع لحضني 
نظر محمد حوله يتأكد من عدم وجود روان وهمس : صدقيني انا مش شايفك يا دينا 
دينا بغيظ: بتحبها للدرجة دي .. انا أجمل منها بمليون مرة 
محمد بتقزز : لو كنا بصينا للناس من جوة .. ما كانش حيبقى في اوحش منك 
تظاهر بالانشغال بهاتفه عندما أتت روان تناول الشاي وهمس بصوت حنون : تسلم ايدك يا رودي .. حاروح اشربها في اوضتي عندي شغل يا قلبي 
دينا باندفاع : ليه .. قصدي ما احنا قاعدين 
نظر محمد لروان ليرى دموعها محبوسة من غيرتها كز على اسنانه بغيظ ماذا يفعل هل يطردها ام يقتلها 
اقترب منها وهمس بصوت مسموع : نص ساعة تكوني جاهزة حنخرج نتفسح .. وافرجكك المصنع الجديد 
هزت راسها بالايجاب دون كلام لأنها تحبه لدرجة الجنون اما هو يحبها لكنه يحترمها ويقدرها اضعاف مضاعفة 
طبع قبلة بجانب شفتيها وهمس بجانب اذنها : مش انتي اللي تغاري .. انتي لازم الدنيا كلها تغير منك 
ابتسمت بسعادة شديدة وصعد غرفته .. 
اما دينا فقد كادت تحرقها حية فقد احبت محمد في الجامعة كثيرا لكن وضعه المادي جعلها تفكر قليلا واختارت أدهم ويالا الصدفة كان اخ زوجته لكنها لم تتوقع ان يصبح محمد غنيا .. فهي الان تريد الحب والمال فهي لم تحب أدهم ابدا رغم عشقه لها .. 
دينا بابتسامه كاذبة : حامشي دلوقتي عشان حتخرجي اشوفك تاني 
صعدت روان إلى الغرفة ليسحبها محمد من خصرها ويدفن وجهه في عنقها وهمس بين قبلات حنونة: صدقيني يا روان مش شايف غيرك 
احتضنت وجهه بين كفيها وهمست بدموع : انا بحبك اوي اوي غصب عني بغير خصوصا انها جميلة جدا 
محمد وهو يقبل باطن يدها : وفي أجمل منها عندي بالشركة وبشغلي بس اللي يكون عندو كنز زيك ما يشوفش حد تاني 
روان بسعادة : بجد يا محمد يعني انت بتحبني 
محمد بضحك ؛ اللي في قلبي ليكي اكتر من الحب وتعالي اقولك موضوع مهم اوي اوي قبل ما عشق تصحى .. 
////
دينا : ألو ايوة مش عارفة اعمل ايه تاني مش شايفني 
_ : اتصرفي استغلي مقوماتك .. اي حاجة عايزه يسلم 
دينا : ده مش شايف غيرها تقول ملكة جمال على ايه دي حتى ... 
_ : اياكي تشتمي فيها انتي تعملي اللي بقولك عليه بدون ما تغلطي فيها بحرف لاحرقك انتي فاهمة 
كزت دينا على أسنانها بغيظ وهمست : فاهمة 
اغلق الطرف الآخر هاتفه وهمس : مش حهدا غير وانتي ملكي انا.. انتي حقي انا
****
بدأ محمد بمصنعه وانشغل قليلا لكن روان لم تتذمر ابدا بل كانت سعيدة بأنه يحقق احلامه 
اتصلت دينا به لم يجب ارسلت له رسالة " الحقني يا محمد " 
اعاد محمد الاتصال بقلق ليأتيها صوته وهي تبكي " انا في مستشفى النور يا محمد "
محمد : ليه في ايه 
دينا ببكاء شديد : تعالى يا محمد والنبي 
أغلق محمد الهاتف بتردد وذهب لها واول ما وصلها تعلقت بحضنه بشدة وبكت بانهيار لم يعرف ماذا يفعل لذلك ربت على ظهرها واعادها للسرير 
محمد : ايه اللي عمل بوشك كدة 
دينا : أدهم رجع سكران وانا كنت قولتله ان شرب تاني مش حيقرب ليا عشان كدة خدني عافية وضربني بقوة واغتصبني وصار معي نزيف لحقوني باخر لحظة 
كشفت عن قدمها من أعلى متعمدة تريه جمال جسدها 
دينا : بص جسمي عامل ازاي 
وكشفت عن كتفها ومقدمة صدرها : وهنا كمان 
ابتلع محمد ريقه وهمس : احم قدمي بلاغ 
دينا : مش حاقدر اخاف على اهلي 
محمد : اطلبي الطلاق 
دينا ؛ لو اطلقت ينفع نرجع انا.. 
محمد : لا يا دينا ما ينفعش ده مالوش علاقة بده .. 
دينا : انا بحبك اوي يا محمد
محمد : وكنت واياكي وبتمنى رضاكي وانتي اخترتي الفلوس ولما تجوزت روان ما فكرتيش تكلميني غير لما بقى عندي فلوس .. انتي عايزة كل حاجة 
هزت راسها بالنفي وقالت بتمثيل الدموع : انا ندمت انا بحبك اوي 
محمد : وانا بحب.. 
دينا : لا ما بتحبهاش لو بتحبها ما جتنيش تجري 
محمد بغيظ : لو أي وحدة غريبة جتني كنت حاساعدها
دينا : خلاص زي ما انت عايز بس ممكن اصدقاء يا محمد عشان خاطري انت الوحيد اللي ممكن يساعدني اطلق من أدهم واخد حقي
محمد : ماشي يا دينا لغاية ما اخلصك بس .. وانسى فكرة انا كنا انا بيتي عندي اهم من اي حاجة تانية 
خرج وتركها لتتصل بالشخص ذاته مرة أخرى 
_ ايه الاخبار
دينا بسعادة : شهر زمان بس وحيبقى خاتم في صباعي .
_ جدعة يا بت واول مبلغ حيوصلك ..
خرج محمد من عندها لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يريد ان يكسر روان فهي لا تستحق ذلك ولن تفهم انه يساعدها فقط
عاد بيته كانت نائمة على الاريكة من شدة تعبها فابنتها كانت مريضة ولم تنم منذ يومين 
اقترب منها يتأمل تلك البراءة النظر لها فقط راحة نفسية 
وضع يده على رأسها فتحت عينيها قليلا وهمست بابتسامه: انت جيت حعملك عشا 
أمسك يدها وهمس بحنان شديد : مش عايز ينفع تنيميني في حضنك بس 
روان بخجل : بس عندي ظرف ..
هز رأسه بالنفي وهمس : عايز حضنك مش عايز حاجة تانية 
ذهبت برفقته وضمها في حضنه بقوة يفكر كيف يتخلص من تلك الدينا ...
محمد بنعاس : حتوصلني بكرة عند ماما 
قبل جبينها وهمس : من عينيا 
&&&
خرج آدم يريد ارتكاب جريمة بذاك العمر ليشهق بفزع حين رؤيتها تعتلي السور 
آدم بصراخ : شهد انزلي 
ويركض بكل سرعته الى اعلى يجذبها لحضنه وهو يرجف 
شهد ببكاء شديد : حيأذيك عشان خاطري ما تروحش 
نظر لها بعشق شديد وهمس : خايفة عليا يا شهد 
زادت من ضمه وهمست : اكتر من أي حاجة 
ابتسم بسعادة وهمس : حاضر مش حاروح تعالي نامي شويا طيب عشان خاطري 
وضعها بسريرها وبقي جوارها 
شهد بنوم: ما تمشيش خليك 
طفلة بهيئة امراة .. آدم : مش حمشي ي حبيبتي 
بعد نصف ساعة دق باباهم كان عمر برفقة والديه 
خرج آدم ليركض يلكمه 
أبو عمر : عيب يا ابني احنا في بيتكو 
آدم : آسف بس ابنك ما ترباش وانا حربي 
عمر وهو يمسح دمه : انا اسف عارف اني غلطان وجاي اصلح كل حاجة 
نظر له آدم بقلب يرجف وهمس : تصلح غلطك ازاي 
عمر : انا بحب شهد وعايز اتجوزها وجاي اتقدم
نظرت ام شهد (زينة ) لذاك الآدم الذي اوشك على قتله او الموت هو وهمست : اهم شهد صغيرة مش حنجوزها دلوقتي 
عمر : نعمل خطوبة لغاية ما تخلص الثانوية العامة بعدها نتجوز 
كأن آدم استوعب لتوه ما يحدث وهمس بصوت بالكاد يسمع : تتجوز شهد 
عمر بسعادة: ايوة وده يشرفني وححطها جوة عينيا 
آدم بصدمة " شهد 
زينة بحزن : حاروح أسالها 
روان بغيظ: انا حسألها يا ماما ما ظنش حتوافق 
عمر : لا حتوافق 
ينظر آدم حوله كأنه فقد حواسه 
دخلت روان لشهد بغيظ وايقظتها بقوة 
شهد بفزع : ايه يا زفتة حد يصحي حد كدة
روان بغل : جايلك عريس قومي 
شهد : مش ناقصة خفة دمك على هالمسا 
روان: عمر برة جاية يتقدملك
شهد بسعادة : بجد 
روان بصدمة : انتي مبسوطة انتي موافقة 
شهد : ايوة موافقة مالك عمر شاب كويس ومحترم 
روان بزعيق : بت انتي ما تستهبليش 
شهد : في ايه هو عيب ولا حرام 
زينة : آدم روح استعجلهم يا حبيبي اكيد شهد رافضة لهيك تأخروا 
ذهب آدم ناحية الباب بخطى بطيئة 
وقبل ان يفتح الباب سمع كلام شق قلبه نصفين 
روان : انتي حتجنيني موافقة على عمر وآدم 
شهد بحزن : ماله آدم 
روان بغيظ : ما تستهبليش 
شهد : آدم من شهر كنت اقوله أبيه يا روان .. وهو قالي اقوله آدم بس حضرة الظابط آدم انا بالنسبة لي طفلة 
ترك آدم اوكرة الباب وركض الى شقته يستوعب صدمته أيعقل ان فارق السن سيحرمه منها أيعقل انه بالنسبة لها كأباها نعم ففارق السنة تقريبا ١٤ سنة 
روان : انتي رافضة آدم عشان فرق السن 
شهد: رافضة آدم هو آدم تقدم وانا رفضت 
روان : يعني ايه 
شهد : آدم شايفني طفلة تافه ادم يستاهل احسن بنت في الدنيا يستاهل حورية من الجنة مش أنا.. انا نفسي اللي يخطبها آدم ما يكونش حد في جمالها ولا أدبها ولا فهمها 
روان : هو حمار وعبيط وبحبك 
شهد " بحبني كبنته أخته الصغيرة انته اللي مش فاهمين 
دقت زينة الباب وهمست : يلا يا زفت انتي الناس برة 
روان : قومي دلوقتي البسي ولينا كلام تاني ده انا حنفخك 
خرجت شهد بفستان ناعم وعمر ينظر لها بسعادة واتفقوا ان يسألوا عن عمر ويردوا بالقبول او بالرفض 
خرج عمر من منزلهم لتركض زينة خلف شهد الذي اغلقت الباب خلفها وهي تصرخ: افتحي يا زفتة ده انا حشرب من دمك 
شهد ببكاء : ليه بس يا ماما عريس وجاي من الباب انا عملت ايه غلط 
زينة ؛ وانا مش موافقة يا كلبة على جثتي 
شهد : ليه عايزاني اعنس جمبك 
زينة بغيظ وهي تحاول فتح الباب : على جثتي تتجوزي اه عايزاكي تعنسي جمبي 
روان : سيبيها يا ماما هيا غبية واحنا حنشوف حل 
شهد: روان انا موافقة خلاص اخر كلام عندي 
زينة ببكاء : حفتح دماغك يا بنت بطني 
صعدت روان الى شقة آدم ودقت الباب 
روان : خالتي فاطمة هو آدم فين 
فاطمة: دخل غرفته وقفل على نفسه هو في ايه
روان بتوتر: شهد جاله عريس 
شهقت فاطمة وهمست بدموع: انتي بتقولي ايه شهد لآدم وكلنا عارفين ده 
روان : انا مش فاهمة حاجة ي خالتي بس خليني اكلم آدم 
فاطمة بدموع: في الغرفة روحيله 
دقت الباب ليأتيها صوت آدم : ماما مش جعان عايز أنام 
روان بتوتر: انا روان يا آدم 
هدأ آدم نفسه وفتح الباب وأدار ظهره 
آدم : ايوة يا روان جاية عايزاني أسأل عن العريس 
روان بصدمة: آدم انته جرالكو ايه انت موافق 
آدم بصراخ : اختك موافقة اعملها ايه أخدها غصب مش أنا اللي أخد وحدة غصب 
روان " غصب ايه انت عارف انها بتحبك بطل عبط 
آدم : ايوة بتعتبرني ابوها اخوها الكبير مش لسة قايلالك اني أبيه آدم حتتجوز واحد قدها مرتين 
روان بصدمة: آدم انت بتتكلم ولا بتهزر 
آدم وهو يحاول السيطرة على دموعه : بتكلم جد الجد انا حسألها عالعريس ومش محتاج سؤال كلنا عارفين عمر وأهله يعني نقول مبروك 
فاطمة بصدمة : مبروك يا آدم انت بتقول ايه 
آدم : اللي سمعتوه دلوقتي عن اذنكو حنام عشان عندي قضية مهمة عشان حاخدك تخطبيلي يا ماما بكرة
فاطمة : اخطبلك انت عايز تجنني وانا مش حجوزك عايزاك تعنس جمبي يا ابن بطني 
تركها وخرج من المنزل كله يدور حول نفسه كالمجنون ايعقل انها النهاية 
آدم بألم : بدري أوي يا شهد أوي 


  •تابع الفصل التالي "رواية جريمه لا تغتفر" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات