Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية على اوتار قلبي الفصل الثاني 2 - بقلم هنا سلامة

   رواية على اوتار قلبي كاملة بقلم هنا سلامة عبر مدونة كوكب الروايات


 رواية على اوتار قلبي الفصل الثاني 2

 
فخر بخُـ”بث: أنام في حُضن أبويا ! بتطرديني؟ دة أنت قلبك جامد أوي
وتر بخوف وهي بترجع لورا: فخر .. متتهو”رش ! روح نام في أي حتة بعيد عني
فخر بتحدي وعيون مليانة إصرار: أنتِ بتطرديني من أوضتي؟ و…
مكملش كلامه وسمع صوت ضر”ب نا”ر حوالين الڤيلا، ف صر”خت وتر فـ شالها فخر بسرعة لاإراديًا منه فـ حاوطت وتر رقبته بخوف وهي بتبص في عيونه .. بص في عيونها لوهلة وهي قلبها بيدق بعـ”نف .. نفسها المفز”وع مش راضي يطلع من بين دقات قلبها .. حاسة إن روحها طايرة بين إيده .. لحد ما فاق فخر من سرحانُه على المصـ”يبة إلي بتحصل حوالين الڤيلا ونزل بـوتر لأبوه جري .. لقى كامل مستخبي تحت الترابيزة فـ حط وتر جمبه وهي حطت إيدها على قلبها بخوف وقالت: أنتَ كويس يا عمو؟
كامل بضحك: يا بنتي أنا متعود على كدة .. لما تخلفي ولد زي فخر ويطلع ظابط تقيل زيه .. هتفهمي إن إلي بيحصل دة عادي .. دة أنا بصطبح كل يوم على ضرب نار
إبتسمت وتر بتوتر وطلعت راسها من تحت الترابيزة تتفرج على فخر وهو بيضر”ب نا”ر بكل إحترافية من الشُرفة الكبيرة إلي في القصر ..
طلع فخر موبايله من جيبه وإتصل بدعم وهو مازال بيضر”ب بمسد”سه .. ووتر عيونها بتلمع من المنظر إلي هي شيفاه دة .. ولأول مرة تعرف إنه شجاع وبطل للدرجة دي ..
وفجأة باب الڤيلا إتكسر ودخل 3 رجالة من غير سلا”ح .. قال واحد منهم بإبتسامة وهو بيحرك لسانه على شفيتُه: إية يا فخر باشا؟؟ سلا”حك رُصا”صه خلص ولا إية؟؟
فخر ببرود وهو نازل على السلم وبيلمع مسد”سه بقميصه: أنت فاكر إن أنا ههر”ب منك مثلًا؟ أنا قدامك أهو ..
رمى سلا”حه على الأرض وزقه برجله قصادُه وقال بإبتسامة مليانة تحدي: يلا ! شوف عاوز تعمل إية؟؟
إتقدم كام خطوة الراجل دة بخوف .. وأخد نفس عميق لكن فجأة طلعت وتر رجلها من تحت الترابيزة وكعبلته .. ف إنتهز فخر الفرصة وهجم على الراجلين التانيين ..
ف قامت وتر وبدأت تضرب فيه بكل قوتها .. هي بتلعب مُصارعة وعارفة كويس هي بتعمل إية ..
لحد ما خلص فخر على الراجلين التانيين وقميصه بقى مليان د”م .. والدعم وصل ودخلوا الڤيلا ..
قام فخر ومسك وتر من دراعاتها وقال بخوف: أنتِ كويسة؟؟
لمس وشها إلي كان مليان عرق وشال شعرها من على عيونها .. ف قالت بتوهان: أيوة .. أيوة كويسة
طبطب فخر عليها بإمتنان وقال بإبتسامة: شُكرًا
مسك الدعم الشاب إلي وتر نزلت فيه ضـ”رب وهو بيقول بعصبية وز”عيق .. مليان تو”عد وإنتقا”م: أبويا مش هيسيب حقي يا فخر يا كامل !! هيبكيك بدل الدموع د”م على مراتك
وتر برقت بصدمة وبصت لفخر .. ف قالها بإبتسامة: إطلعي يا وتر ونامي وإرتاحي ..
وتر بخوف وهي بتبلع ريقها وهو لسة حاطت إيده عليها: هو ممكن يأذيني؟؟ الله يخربيتك أنتَ وشجن .. أنا بجد بكرهكم !!
برق فخر بصدمة من كلامها وطلعت وهي بتعيط .. بتتشحتف .. دخلت الأوضة وقفلت على نفسها وفضلت تعيط بحُرقة وهي حاطة إيدها على قلبها .. خوف .. وجع .. قهرة .. كانت حاسة إنها تايهة وملهاش وجود .. حتى ملهاش وجود في حياة فخر !!
قفلت على نفسها الباب وقعدت قدامه بأعصاب سايبة من إلي حصل وهي بتفتكر …
رجوع للماضي في النادي .. الصُبح، الساعة 10
بقلم: #هنا_سلامه.
كانت واقفة بتدرب مع المدرب بتاعها .. بتحرك جسمها بمُنتهى النشاط وجسمها بيصب عرق .. لحد ما قال المدرب بتاعها: هايل يا وتر .. يلا قومي خدي راحة عشان نبدأ نسخن أكتر عشان البطولة قربت ..
وتر بإبتسامة وهي بتمسح عرقها: حاضر يا كوتش
قامت وتر من على الأرض وهي بتشرب ماية ساقعة متلجة .. يس فجأة لمحت شاب .. طول بعرض .. قمحي .. بيلعب حديد وهو حاطت هيدفونز في ودانه ..
الماية بتاعتها وقعت من إيدها من كتر ما سرحت فيه وفي لون عيونه .. وإلي فوقها صوت المدرب وهو بيقول: يلا يا وتر عشان نكمل !
وتر بتوهان وصوت خافت: حاضر .. حاضر يا كابتن .. حاضر
رجوع للأحداث ..
فضلت وتر تعيط على الأرض وهي بتقول بغيظ: مين فينا كان المفروض يبقى هِنا؟؟ يبقى في حُضن فخر؟؟ أنا ولا شجن؟؟ شجن إلي طول عمرها بتكر”هني !!
قامت وتر ومسحت دموعها وقالت: مكنش ينفع أعمل كدة .. مكنش ينفع .. مكنش ينفع !!
صرخت بعلو صوتها وهي بترمي صورة أختها وفخر في المراية .. ودموعها نازلة زي المطر على خدودها .. حاسة بنار بتاكل في قلبها وروحها وكيانها كُلُه ..
في مكان آخر .. شالية كبير في السخنة .. على البحر .. الموج بيخبط في الرمل والقمر بيلمع على وش البحر
شجن بعصبية: إبعد عني بقى !! أنا عاوزة أخرج من هِنا !!
الحارس إلي واقف قدام الباب: ممنوع .. الهانم قالت تفضلي محبوسة لحد ما تيجي الصبح وتتحاسب معاكِ هي والبية بتاعها
شجن بغيظ وهي بتدب في الأرض: طب أنا عاوزة أعمل حمام بقى .. إية؟ دي كمان هتقولي لما الهانم تيجي؟
شدها من دراعها بدون مقدمات وهي مربوطة بسلاسل حديد في رجلها، ومشى بيها بعنـ”ف وهو بيسحبها بهمـ”جية وراه .. لحد ما وقف قدام باب الحمام وقال ببرود: إتفضلي
إتنهدت بضيق: طب فكني .. مفيش حد طبيعي بيعمل حمام وهو مربوط يعني !!
الحارس بإبتسامة باردة: لا فيه .. ويلا إتفضلي .. عشان أنا كدة هتأذي من الهانم إلي مشغلاني .. وأنا عمري ما أخونها .. دة لحم كتافي منها
شجن بعصبية: يوووة !! مين الزفتة دي؟ أنا فرحي كان النهاردة .. وزمان فضيحتي بجلاجل دلوقتي !!
الحارس ببساطة: مش شغلي .. أنا شغلي أحرسك وعيني تفضل عليكِ لحد ما الهانم والباشا بتاعها ييجوا .. وكمان هما شوية وجايين .. يعني ممكن تلاقيها جاية دلوقتي
غمضت عيونها الزُرق بضيق .. وبعدين أخدت نفس عميق وقالت بإبتسامة ورقة: طيب فكني وقولي مين الهانم والباشا دول .. وليك الحلاوة مني .. أي حاجة تطلبها
حطت شعرها على جنب وبربشت له بعيونها .. ف إتنهد بحرارة وقال: أنتِ قد كلامك دة؟؟
إبتسمت بخبـ”ث وحست إنه هيضعف قدامها .. خصوصًا إنها عارفة قد إية هي جميلة .. فـ قال بإبتسامة باردة: طيب تعالي معايا ..
قرب منها فجأة و مسك راسها بعـ”نف و ……
شجن بصدمة: ………………….
بقلم #هنا_سلامه.
أما في ڤيلا فخر .. فضل قاعد حاطت راسه بين كفوفه لحد ما قال أبوه: ما تتطلع للبنت يا إبني .. طايب خاطرها .. هي إلي بيحصل معاها صعب برده … تخيل تكون مكانها .. كمية قرف وإشمئزاز مش طبيعية .. هي عارفة إنها متجوزة حبيب أختها ..
حط نفسك مكانها .. الموضوع صعب عليها
فخر رفع وشه لأبوه ولأول مرة يشوف إبنه وهو بيعيط وعيونه حمرة زي الد”م: أنا حاسس بوجع يكفي العالم كله .. مفيش قلب يستحمل وجعي .. بابا أنت عارف أنا حبيت شجن إزاي .. حبيت كل حاجة فيها .. عشقتها وإتمنيت إنها تكون ملكي في كل لحظة شوفتها فيها .. كنت مستني لحظة إنها تكون مراتي وبنتي وحبيبتي .. كنت مستني أخدها في حضني وأشبع منها ومن ملامح وشها ..
حط إيده على قلبه وضر”به وهو حاسس إن خلاص .. كل شيء فيه بقى ضعيف .. قلبه وعقله وجسمه وكيانُه كله، حاسس بضيق .. كإنه صدره بيضيق على قلبه وبيفرمه بين ضلوعه .. كإنه روحه بتتقطع جواه ..
فخر بآلم شديد: مش ألاقي أختها بقت مراتي .. أختها إلي مش بتطيقني ولا أنا بطيقها .. إزااااي؟؟ لية؟؟ عملت إية عشان قلبي يتوجع بالطريقة دي يا بابا !!
إترمى في حضن أبوه وفضل يعيط في الأطفال، بيتشحتف وجسمه بيتنفض ..
كامل بحسرة: يا نور عين أبوك .. إهدى .. إهدى يا فخر .. متعملش فيا كدة يا حبيبي .. والله بتعب وضغطي بيعلى لما بشوفك كدة .. وتر جدعة وهتقف جمبك لحد ما تلاقوا شجن .. وساعتها أنت تقرر .. تكمل ولا تبعد .. والغايب حجته معاه يا حبيبي .. أكيد هربت لسبب .. ممكن تكون خايفة مثلًا، بنات كتير بتخاف من اللحظة دي وبيحسوا إن لسة بدري على حياة الجواز .. غير كدة أنتم متعرفوش بعض كويس خالص .. وهي عمرها ما رحبت بفكرة جوازكم قدك .. إهدى وإن شاء الله ترجع لك .. هدعيلك يا قلب أبوك هدعيلك ربنا يطفي نا”ر قلبك
إتنهد فخر بتعب وهو بيمسح دموعه وبدأ يهدى ظاهريًا، بس جواة لسة نا”ر .. نا”ر مش بتهدى !!
فخر بإجهاد: هطلع أطمن على وتر .. هي مهما كان مراتي دلوقتي وإلي حصل من شوية من رجالة الز”فت شلبي هي مش هتقدر تنساه أكيد .. مهما كانت قوية .. وإتحطت في الموقف دة بسببي
كامل بإبتسامة: عين العقل يا قلب أبوك .. إطلع شوفها .. أنا لو مكانها كان زماني هربت وسيبت الدنيا تتهد ورايا ..
ضحك فخر وقال بإبتسامة: لا وتر أعقل من كدة وأجدع من كدة يا بابا .. كفاية إنها غصبت نفسها عليا عشان خايفة على والدتها وعلى أختها من الفضا”يح
طلع فخر للأوضة وخبط، ملقاش أي رد، فخبط تاني وبردة ملقاش أي رد .. ف فتح الباب بقلق وقال: وتر؟ أنتِ فين؟
دخل الأوضة ملقهاش ولقى البلكونة مفتوحة .. بص على الإز”از المتكـ”سر وقال بصدمة: هر”بت !!
رمى الحاجة إلي على التسريحة وقال بغيظ: يا فضيـ”حتي وسط الناس !!
جيه يطلع من الأوضة لكنه فجأة لقى د”م وبخار خارج من الحمام .. برق بصدمة وهمس: وتر !!
ودخل الحمام لقى البانيو …. ووتر ……..
فخر بصوت مليان خوف وهلع: ……………



reaction:

تعليقات