Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية التحدي المستحيل الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم اسراء هاني

 رواية التحدي المستحيل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم اسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل السابع والعشرون 27

صدح صوت جهاز القلب ... واستقام الخط لينبئ عن توقف القلب .. 
حدقت بعينيها تنظر له و للجهاز وانفاسها قد ذهبت 
مشت له بخطوات بطيئة وضربات قلبها تزداد وهمست بصوت متقطع ؛ علي ما تعملش كدة فيا قوم يا علي انا ححصلك والله ما حافضل هنا عليييييييي 
نامت على صدره وهي تتوسل له ان يقوم ركض لها الجميع يحاول ان يسحبها دون فائدة 
نظرت لهم وهمست : حيقوم والله قلبو حيدق تاني ... ما متش علي ما متش 
نظر الطبيب بصدمة للجهاز الذي يوحي بأن قلبه عاد للعمل.. 
نظرت لهم بابتسامه وضحكت ركضت له وهمست وهي تقبل يده : كنت عارفة انك مش حتسيبني لوحدي 
الطبيب: لازم تخرجي عشان ما يحصلش كدة تاني ممكن يكون سامعك وقلبه بيتعب عشانك ياريت تستني برة ان كنتي عايزاه يخف.. 
جلس الجميع بالخارج وسط سكوت تام ودعاء وهم ينظرون لتلك المسكينة التي تبكي بصمت .. 
اتى زين وهو يحمل اكياس بها وجبات طعم 
زين : عشان نقدر نسند بعض لازم تاكلوا لو حاجة بسيطة .. وده دوا الضغط يا عمي ليك 
امسك مصطفى بالدواء وابتسم بسبب معرفة زين تفاصيل كهذه من هناء 
اخذ وجبة وذهب بها إلى رحمة وهمس بابتسامه: انتي شوفتي لما وصلتك كان زعلان انك مش مبسوطه يعني لو ما كلتيش حيتعب بجد لو بتحبي ااقوي عشانه عشان ما توقعيش من طولك وساعتها مش حتكوني جمبه عشان اما يفوق تكوني قوية وتقدري تسندي لو احتاج حاجة 
امسك باقي الوجبات وقام بتوزيعها وذهب لحبيبة قلبه وهو يحمل اكثر اكلة تحبها بيتزا 
جلس بجوارها وهمس بكل حنان الدنيا : لو تعرفي قلبي بيوجعني قد ايه وانا شايفك كدة ومش قادر اعمل حاجة 
هناء : ازاي مش قادر .. انت فضلت في الاوتيل عشان تتطمن على اختي وجيت معانا هنا وفكرت باكلنا حتى العلاج لبابا ما نستوش .. 
ضم يدها وهمس ؛ طيب عشان خاطري كولي جبتلك تشكن بيتزا من احلى مطعم مع اني ما بحبهاش حاكل معاكي يلا 
امسكت قطعة وبدأت تأكل بصعوبة وهو ينظر لها فقط وقلبه يعتصر حزنا عليها .. 
هناء: ماخدتش مني غير التعب مش كدة
زين بضحك : هو انا بتكتب كتابنا وحاطلعه كله عليكي تقلقيش 
هناء بابتسامه وتحدي : حتعمل ايه يعني 
اقترب منها قليلا وهمس وهو ينظر لشفت.يها بعشق : لما نكتب حقولك 
هناء بخجل: لا مش عايزة اعرف وبابا عينيه علينا حيقت.لك
زين : ليه انا بحكم خطيبك عفكرة نطمن على علي بس ومش حاستنى دقيقة .. 
سكت قليلا ثم همس : لو تعرفي بحبك قد ايه
هناء بخجل : وانا كمان والله الحمد لله انك موجود في حياتي 
ذهب زين الى عائلتها وهمس : حد عايز هدوم اي حاجة اجبهاله
نورا بابتسامه: متشكرين اوي يا ابني 
زين بابتسامه : ايه متشكرين دي هو انا مش بقيت واحد من العيلة ولا ايه 
نورا: اكيد ان شاء الله 
عمر: انا حاخد نفين ونجيب هدوم انت افضل هنا لو احتاجوا حاجة 
هز رأسه بالايجاب وذهب عمر الى البيت دخل وجلس على الاريكة تنهد وهمس بألم : قلبي وجعني عليها اوي كان المفروض النهاردة يكون أجمل يوم في حياتها قلب مأساة شكلها لما كانت في الاوتيل مش بيفارقني بدل ما تكون في حضنه كانت بتمسح د.مه 
هبطت دموعه وبكت معه نفين بشدة .. 
عمر: تمنيت لو انا اللي عملت .. 
شهقت نفين ورمت نفسها في حضنه حتى لا يكمل 
نفين ببكاء : انت بتقول ايه اسكت خالص .. انا ما اقدرش اعيش من غيرك والله العظيم اموت لو حصلك حاجة 
ذهبت انفاسه من قربها رفعت رأسها تنظر له نظرة لم يفهمها .. 
عمر ؛ خوف على اخ ولا خوف على حبيب 
نفين : كل حاجة يا عمر .. انت الاخ والحبيب والاب انا معرفتش في حياتي غيرك 
عمر : وانا ما تمنيتش في حياتي غيرك
احتضن وجهها بكفيه وق.بل جانب شفت.يها ثم نظر داخل عينيها بغرام ثم عرفت شفت.يه طريقها قب.لها بغرام شديد كانت في البداية جامدة لكن عشقه وصل لها بادلته هيا القب.لة بحب 
وضع جبهته على جبهتها وانفاسه تسمع فهي اول فتاة يقب.لها في حياته..
عمر : ينفع ااا.. 
خبأت وجهها في عنقه من شدة خجلها ليشعر ان قلبه سيخرج من مكانها حملها وذهب الى غرفته يعبر لها عن مدى عشقه في البداية كانت متحجرة استطاع من شدة عشقه لها اذابة ذاك الجليد وتجاوبت معه ومع عشقه ليتحقق بعد وقت حلم حياته بأن تصبح زوجته... 
عمر بسعادة شديدة : لو مت دلوقتي حابقى اسعد واحد
نفين بضيق: تاني يا عمر .. طيب مش حكلمك تاني 
وقبل ان تقوم من على السرير كان قد جذبها لحض.نه مرة أخرى وهمس : آسف 
قبل ان يأخذها لجولات عشقه مرة أخرى.. كانت متزوجة قبل لذلك لكنها شعرت معها شعورا مختلف تماما .. شعرت بحبه وجنونه بها .. على عكس شادي التي كان يعاملها على انها فتاة جميلة فقط علاقة يقيمها معها كما اقامها مع الكثير غيرها .. لكن ذاك العمر اشعرها انها فتاة تستحق ان تحب... 

بعد وقت كانت قد جهزت لهم ملابس وما يحتاجوا . 
عمر : وجودكوا كلكوا هناك مالوش لازمه انتي تروحي جمب رحمة .. وانا حاخد ماما وهناء وبابا وتبقوا تبدلوا
نفين : ان قبلوا 
ضمها من كتفها وقبل رأسه وهمس : بس ايه الجمال ده
نفين بخجل: والله العظيم اضر.بك امشي من هنا 
ضحك بكل صوته عليها وذهب امامها وضع الاغراض في سيارته وساروا الى المشفى 
نفين : عمر بلاش حد يعرف اللي حصل
عمر: ليه انتي مراتي وانا مش عايز فرح 
نفين: انا عارفة بس ماما عايزة تعملك فرح وبابا مصطفى انت اول فرحتهم وانا يعتبر
عمر بضيق : بلاش تتكلمي كدة تاني .. انتي مراتي ولازم يعرفوا ده عايزين يعملوا فرح مش حمنعهم مش عايزين يبقى احسن كفاية عليا انك في حضني
وصلوا لهم 
نورا بشك : كل ده بتجيبوا هدوم .. 
عمر بثبات : لا ريحنا ساعتين عشان حاخدكوا تروحوا وهيا حتفضل هنا والصبح تيجوا وهيا تمشي 
هناء : انا مش حاسيب رحمة هنا .. الدكتور اعطاها مهدأ عشان تنام حافضل جمبها 
نفين : انا حافضل جمبها وانتي تعالي الصبح 
زين بحنان " ايوة انتي لسة الليلة كنتي تعبانة بلاش تتعبي تاني ونبقى باتنين .. انا الصبح حاجي اوصلك عشان خاطري 
عمر: وانتي ياماما وانت يا بابا وانا حافضل معاهم ..
وافقوا جميعا مشت نورا من جانبه وهمست : بقت مراتك مش كدة
عمر بابتسامه: متأخر اوي المفروض من عمر ١٥ سنة كتبت عليها بس ده غباء مني مش حاضيع وقت تاني وانا استنى فرح وكلام فارغ .. اما نطمن على علي حاعمل حفلة بسيطة كفاية
نورا بابتسامه: المهم تكون مبسوط يا حبيبي
اقترب منها وهمس في اذنها: بنتك طلعت تجنن 
لكمته في كتفه بسبب جرأته وهي تضحك وخرجوا جميعا ليوصلهم زين الذي ينظر من المرآة لتلك التي يتمنى ان يأخذها لبيته ولا يخرجها من حضنه ابدا.. 
اوصلهم زين وذهب بيته وارسل لها رسالة : حاولي تنامي عشان ما تتعبيش بحبك اوي 
كانت ما زالت مستقيظة اتصلت به اجاب بسرعة 
زين : برضو ما نمتيش .. 
هناء بحزن: قلبي وجعني على اختي اوي .. دي حتة من قلبي كانت مستنية اليوم ده بفارغ الصبر ما فرحتش 
زين بحزن: ان شاء الله حيبقى احسن ويقضوا احلام ايام عمرهم 
هناء: احساس صعب اوي انه يبقى حد غالي عليك كدة بين الحياة والموت وانت مستني بس حاجة تطمنك 
زين : يعني لو كنت مكانه كنت حتزعلي عليا 
وكعادتها عندما تغضب تغلق هاتفها حاول الاتصال بها اكثر من مرة كان مغلق 
كز على اسنانه وهمس : مجنونة اقسم بالله لما تيجي بيتي لانفخك يا بنت مصطفى انا حتة عيلة تخليني الف حوالين نفسي يامين يجبلي رقبتك 
حاول ان ينام دون جدوى .. كيف ينام ونبض قلبه حزين ليس فقط بسببه بل بسبب اختها .. 
صعد بسيارته وذهب الى بيتها ووقف امام الباب 
زين : دلوقتي ممكن اعرف انام وانا قريب منها 
اما هيا لم تعرف طعم النوم مجرد التخيل ان يحصل له شئ أماتها رعبا وقفت على الشباك .. لتصدم حين رؤية سيارته .. 
أمسكت هاتفها واتصلت به اجاب بلهفة: انتي كويسة 
هناء : انت مش في بيتك ليه 
زين : معرفتش انام وانتي زعلانة مني انا اسف حقك عليا
هناء بدموع: انت بجد رجعت هنا عشان قفلت الخط
زين: ما هو انت مش حتبطلي تعملي كدة ما بعرفش اكلمك اصالحك فما قدرتش ابقى في البيت 
هناء : انا بحبك اوي اوي .. انا مجرد التخيل بس انك تتعور قلبي بيوقف 
زين بسعادة : خلاص مش حتكلم كدة تاني بس بلاش تقفلي لما تزعلي.. عاتبيني اشتميني اضربيني بس بلاش تختفي
هناء بضحك: ما بعرفش بحس افضل عقاب للي زعلني انه ما يطولنيش كان عمر يقولي اللي حياخدك حيتشل مش حيعرف يطولك عشان يصالحك ممكن اروح عند جدو عمتو اي حد وما رضاش اقابل اللي مزعلني 
زين بخوف : احم كويس انك قولتيلي واحنا عالبر 
هناء : اممم عالبر ليه يعني 
زين : عشان اسرع في الإجراءات واكتب كتابنا بسرعة عشان حجيبك عندي وارنك علقة عالحوارات دي
هناء بضحك: اتكلم على قدك طيب 
زين : على رأيك انا قادر اتنفس .. عمري ما تخيلت اعمل لحد حساب جت بت مفعوصة مرمطتني 
قفلت الهاتف مرة أخرى نزل من سيارته ونظر لها وهي على الشباك 
زين : وحياة امي لاعلقك يا بنت مصطفى انتي بس تبقي مراتي ولتشوفي
مصطفى: مالها بقى بنت مصطفى 
زين بصدمة: انا بقولها اخبار عمي مصطفى ايه 
ركضت هناء للداخل 
مصطفى بشك : امممم طيب امشي نصلي امشي انا عارفة اخري حاتف.ضح على ايدك 
زين بضحك : جوزهالي طيب وانا مش حافض.حك
مصطفى: لا ما انت تتعدل بلاش اغير رأيي 
زين : هههه لا خلاص توبت 
وعند خروجه من المسجد اتى مصطفى اتصالا من عمر جعلخ يقلق كثيرا اجاب برعب
مصطفى بابتسامه: الحمد الله يارب 
زين بلهفة: علي فاق مش كدة 

  •تابع الفصل التالي "رواية التحدي المستحيل" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات