Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم سهيله مصطفى

  رواية احببت قلبا ليس لي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم سهيله مصطفى 

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل الرابع والعشرون 24 

فرح وهي تبكي: لا مش مصدقة أنا دلوقتي بقيت مخطوبة لواحد تاني طب إزاي وأنا مشاعري كلها لشخص تاني أنا إزاي سمحت لنفسي أعمل كدا طيب أنا هتحمل الوجع دا ياريتني م وافقت ياريتني  رفضته طالما مش هتحمل.. دلوقتي خلاص مبقاش ينفع أفكر فيه حتى طب إزاي وهو محتل كل تفكيري يارب مش هقدر والله 
# طب ولي اللي عملتيه في نفسك دا؟!!!
فرح: إنت إزاي تدخل أوضتي كدا؟! 
قصي: كنت متأكد إني هلاقيكي هنا بتعيطي.. لو كذبتي على الكل وقولتيلهم إنك رايحة تظبطي الميكاب مش هتقدري تكذبي عليا أنا 
فرح: طيب قولت اللي عندك.. اتفصل برة أوضتي 
قصي: مش هطلع غير لما تقوليلي عملتي كدا لي؟!  إنتي بتنتقمي مني وبترديلي اللي عملته فيكي؟ ولا أنا مبقيتش أفرق معاكي.. لا نظرة عيونك ليا بتقول إنك لسة بتحبيني  .. إنتي كدا وبدون قصدك عملتي نفس اللي عمله قصي القاسي اللي مش بيحس بحد وجعتي واحد بيعشقك زي م أنا جرحت واحدة بتحبني وخطبت صاحبتها أحب أقولك يا فرح دلوقتي انك متفرقيش حاجة عن قصي 
فرح وقد طفح كيل صمتها: لا فيه فرق أنا مش زيك ولا عمري هكون زيك أنا دوست على مشاعري وقلبي وواققت أتجوز أمير علشان مجرحش صاحبة عمري وعلشان مجرحش كرامة أمير لو جيت إعترفتلي بمشاعرك وإنت مش خطيب صاحبتي ولا أنا هتخطب لواحد تاني اللي هو صاحبك ويعتبر أخوك أنا كنت وافقت وأنا مغمضة  ، كنت هوافق من غير م افكر حتى دا خلاص حب حياتي اللي إتمنيته طول عمري مكنتش هحتاج حاجة من الدنيا تاني بس انت لا جاي تقولي بحبك يا فرح وانت خطيب صاحبتي عايزني أعمل إي أرمي عيلتي ورايا وصاحبتي كمان والشخص اللي اختارني وأمسك إيدك ولا كأن حاجة حصلت لا يا قصي عمري م هعمل كدا إتأكدت دلوقتي إني مش زيك ولا عمري هكون زيك إنت عملت كدا ومتعمد تجرحني لكن أنا عملت كدا علشان مجرحش إتنين تانيين 
_كانت تتحدث بصوت مبحوح من كثرة البكاء أشفق عليها قصي وعلى حالتها التي وصلت لها بسببه 
قصي بحنان: طيب ممكن تبطلي عياط.. دموعك غالية أوي والله 
فرح بسخرية: هتصدق لو قولتلك إن دموعي الغالية دي عمرها م نزلت غير بسببك وبسبب حبك 
قصي: آسف حقك عليا 
فرح: مش هيرجع حاجة الأسف وكلمة حقك عليا مش هتجبر اللي إتكسر 
قصي: إنتي كدا بتظلميني والله وبتوجعي قلبي زيادة
فرح: دا عدل ربنا يا قصي بس المفروض كنت انت بس اللي تتوجع لكن لقيتني أنا بتعذب معاك طيب أنا هرتاح إمتا 
قصي: دا اللي عايز أقولهولك إنتي فكرتي في أمير وفي دموع إنتي فين وسط كل دا إنتي كدا بتظلمي نفسك وبتظلميني معاكي 
فرح بوجع: يعني هي جات على المرة دي.. م أنا طول عمري بتوجع.. كل مرة كنت بشوف نظرة الكره في عيونك كنت بتوجع كل مرة شوفت نظرتك لدموع اتوجعت يوم م لبستها خاتم خطوبتكم قلبي اتكسر كل مرة أهنت حبي ليك فيها اتوجعت مجتش على المرة دي كمان والله م عارفة سموني فرح لي مع اني عمري م شوفته في حياتي طيب عمرك شوفت حاجة أتعس من كدا عروسة يوم خطوبتها بتعيط بالشكل دا وواقفة مع خطيب صاحبتها اللي هو حب عمرها وبتشكيله 
   __بالفعل تقطع قلب قصي على حالة محبوبته طالما عرف فرح المرحة التي تعشق الضحك والبسمة لا تفارق وجهها ولكن الآن ولأول مرة يرى فرح الحزينة صاحبة القلب المكسور فرح البائسة التي لا تكف عن البكاء دون أن يشعر قصي فرت دمعة يتيمة من عينيه على حال حبيبته رأتها فرح فتحدثت بسخرية 
فرح: صعبت عليك صح؟! شوفت وصلتني لإي يا قصي وبعد دا كله لسة دا وأشارت ناحية قلبها لسة الأهبل دا بيحبك لسة اول م بيشوفك بيدق بسرعة وكأنها أول مرة صدق اللي قال اللي يحب عمره م يكره 
  _لم يستطع قصي أن يتحمل وجع تلك المسكينة فأخذ يتحدث وشهقاته تعلو وتعلو ودموع عينيه تسقط كالشلالات: أنا عارف إن إعتذارات العالم كله عمرها م هتصحح حاجة وعارف إن كل حاجة وحشة حصلتلك سببها أنا بقصد أو من غير قصد أنا جيت عليكي كتير وأذيتك أكتر أنا سبب تعاستك ووجع قلبك وعلشان كدا أنا همشي لمكان بعيد مش هخليكي تشوفي وشي تاني هبعد عنك وعن حياتك هسيبك تعالجي نفسك بنفسك وتصلحي علاقتك بأمير عمري م هنساكي ولا هحب حد غيرك هعيش على ذكرياتي اللي انتي موجودة فيها 
_نظرت إليه فرح وعلى وجهها علامات الصدمة مما يقول
فرح: نعم؟! هتمشي تروح فين طيب وشغلك وخطيبتك احنا على وش امتحانات.. انت نسيت انكم متفقين انك هتتجوز دموع بعد الامتحانات قصي انت كدا بتخرب الدنيا أكتر وبتعقد الأمور أكتر وأنا ميرضنيش تمشي بسببي كل حاجة نصيب وإن كنت جيت عليا ف ربنا يسامحك يعني ربنا بيسامح أنا مش هسامح ولو على حبي ف اتكتب عليه ميكملش 
قصي: لو على دموع أنا هفسخ خطوبتي منها حرام عليا اتجوز واحدة مش بحبها ولا فيه أمل إني أحبها ولو انتي مسامحاني أنا مش هسامح نفسي ولو على شغلي أنا هسافر أمريكا أمسك الشركة اللي هناك سلام يا فرح
فرح ببكاء: قصي إنت مش هتعمل كدا طيب وحنين وجنى وباباك قصي اعقل واوزن الأمور صح دا قرار هتندم عليه 
قصي:حنين خلاص بقي معاها آدم وجنى فيه عريس متقدم ليها وبابا أنا كدا كدا مكنتش قاعد في البيت ع طول هخلص بس أموري هنا وكام يوم وهسافر سلام وبالله عليكي متتكلميش تاني علشان متخلنيش أضعف وبالفعل فر قصي هاربا من أمام فرح حتى لا تضعفه دموعها وجلست هي على الأرض تبكي بحرقة 
___________________________
في الأسفل 
أحمد: هي فرح طلعت ونسيت اننا هنا ونامت فوق ولا اي 
مريم: هروح اشوفها أنا
ياسين وقد خمن ما حدث: لا لا خليكي انتي يا ماما أنا هطلع أجيبها وآجي 
مريم: طيب خليها تنزل تتعشى كدا كدا المعازيم مشوا 
_طلع ياسين وجد فرح جالسة على الأرض تبكي بحرقة فجرى إليها وأخذها بين أحضانه 
ياسين: اششش اششش اهدي مالك بس بتعيطي لي طب م انا قولتلك على الكلام دا قولتلك متوافقيش طالما مش عايزاه 
فرح بكلام غير مفهوم: هيمشي قالي همشي واسيب كل حاجة 
ياسين: مين اللي هيمشي وهيروح فين اهدي واحكيلي بالراحة 
فرح: قصي قالي انا مش مسامح نفسي وهمشي واروح أمريكا ومش هرجع تاني وكمان هيفسخ خطوبته ب دموع 
ياسين: طيب بطلي عياط وانا لما الامور تهدى هتكلم معاه وهقنعه يفضل هنا 
فرح: ايوة بالله عليك اتكلم معاه وخليه يقعد هنا واللي حصل دا ماضي وأنا مسامحاه لكن ميمشيش بسببي 
ياسين: حاضر يحبيبتي قومي اغسلي وشك وانزلي علشان نتعشى كلنا سوا 
فرح بإبتسامة: حاضر 
______________________________
في الأسفل 
آدم بمزاح: مش المفروض ان العريس والعروسة بيروحوا يتعشوا برة بعد الخطوبة 
إبراهيم: إخرس يا آدم بدل م حتى ع السفرة هنا مش هتقعد معاها 
آدم: وعلى إي يا حمايا الطيب أحسن 
حنين بخفوت: مالك جبت ورا لي 
آدم: لا يا شبر ونص مجبتش ورا ولا حاجة بس دا عمي إبراهيم عارفة يعني إي عمي إبرااااااهيم يعني ممكن ياخدك ويمشي ويقولي ملكش عندي بنات 
حنين بضحك: والله فعلا يعملها 
  _جلس الجميع حول السفرة ينتظرون فرح وبالفعل نزلت وكان أول ما وقعت عينيها عليه هو قصي الجالس في المقعد المقابل لمقعدها الفارغ 
أحمد: دا أنا قولت البنت نسيت ان دي خطوبتها ونامت فوق اصلها زي أمها بتحب النوم 
مريم: لا وانت الصادق دي زي أبوها اللي بينام ليل ونهار 
ياسين: خلاص يجماعة خليها تيجي تاكل تعالي يقلب أخوكي نظر إليه قصي بغضب وغيرة 
قصي: ياسين ممكن تسكت علشان صدعتنا
ياسين: يبني أنا مقولتش كلمتين على بعض دا آدم اللي نازل رغي ولا علشان اخو خطيبتك مش قادر تتكلم معاه (كان ياسين يقصد أن يذكر قصي ب دموع خطيبته التي تقريبا أوشك أن ينساها) 
قصي: والله لا خيرة فيك ولا في آدم إنتو الاتنين رغايين أوي ووجعتوا دماغنا 
 نزلت فرح وجلست في المقعد المقابل له لو كانت النظرات تأكل لكانت فرح فريسة نظرات قصي الليلة فهو لم يرفع عينيه من عليها نظرات كلها مجهولة لدى الجميع ولكن تعلمها فرح جيدا أما هي فلم ترفع عينيها من على طبقها لئلا تقع أسيرة حرب العيون التي خشاها وبشدة 
أحمد: مالكم يجماعة ساكتين لي؟! 
أمير بضحك: آدم بيتكلم هو وحنين في السر 
إبراهيم: إحمممممممممم 
آدم: أنا بقول أقوم أخد بعضي وأروح بيتي بكرامتي بدل م عمي إبراهيم يمشيني من غيرها وبنتك أهي مبروك عليك
حنين بضحك: آدم إنت بتبيعني بسهولة كدا 
آدم: أومال أبيع عمري دا أبوكي زي م يكون ليه عندي تار مش طايقني من ساعة م خطبتك 
إبراهيم بضحك: والله إنت زيك زي قصي وحنين في الغلاوة بس متغاظ منك علشان أخدت قمر بيتي 
آدم: عمي إبراهيم إنت تقريبا نسيت انه مجرد كتب كتاب لسة بنتك قاعدة على قلبك 
إبراهيم: على قلبي أحلى من العسل 
قصي: طيب يجماعة بما إن كلكم موجودين هنا ف حابب آخد رأيكم في حاجة 
إنقبض قلب فرح فكانت تجعله سيتحدث عن فسخ خطوبته بدموع ولكنه أخذت أنفاسها عندما قال
قصي: فيه عريس متقدم ل جنى بنت خالتي وهو كويس وأنا عارفه معرفة شخصية
 كان ياسين يشرب المياه ففرغ ما في فمه من الصدمة 
ياسين: كح كح قولت إي
قصي: على مهلك يا ياسين بقول عريس جاي ل جنى 
إبراهيم: والله يبني طالما إنت عارفه أهلا وسهلا بس لازم رأي جنى الأول 
قصي: جنى إي رأيك 
كانت جنى تنظر إلى ياسين وهو كذلك نظره مثبت عليها فقط يحرك رأسه يمينا ويسارا بمعنى لا وعيناه تترجاها أن ترفضه حتى قبل أن تراه 
جنى بخفوت: هفكر وأقولك يا أبيه 
قصي: طيب 
_إنتهت السهرة وذهب كل واحد إلى منزله ونام الجميع منهم الحزين ومنهم السعيد ومنهم من لا يبالي 
_____________________________
في مكان نزوره الآن للمرة الأولى 
# وهما أخبارهم إي دلوقتي 
_تمام الحمد إي الخطوة الجاية 
# كل حاجة لازم تتكشف إحجزلي أول طيارة على مصر 

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت قلبا ليس لي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات