Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم سهيله مصطفى

 رواية احببت قلبا ليس لي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم سهيله مصطفى 

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل الثالث والعشرون 23 

أحمد:طيب يلا نلبس الدبل علشان الناس بدأت تمشي 
# هتلبسوا دبل من غير م اكون انا موجود والله عيب في حقي دي 
نظر الجميع لمصدر الصوت وهنا كانت المفاجأة
_نعم كما جال بخاطرك عزيزي القارئ كان هذا قصي ولكن من يراه بتلك الحالة يقسم أنه ليس هو... فكان قصي يرتدي بدلة من اللون الأسود فهو لونه المحبب برابطة عنق سوداء أيضا ولكن غير مهندمة على الإطلاق يبدو أنفاسه قد ضاقت من كثرة البكاء فأوسع لها المجال ف أفلت رابطة عنقه.... كانت عيناه حمراء يشع منهما الوجع والعذاب.. كانت كلماته بطيئة ومتقطعة وكأنه طفل يتعلم الكلام الآن.. كان يتمايل في مشيته وكأنه لم يمشي على قدميه من قبل.. بالفعل كانت هيئته ترق لها القلوب نعم عزيزي القارئ هذا ما يفعله الهوى وعذاب الهوى 
إبراهيم بسرعة: قصي يبني إنت كويس؟! إي اللي حصل؟! 
عم رجب ممكن أعرف إي اللي حصل 
عم رجب: والله يا أستاذ إبراهيم أنا آسف إبن حضرتك أهو ممكن تسأله هو لأنه طلب مني متكلمش 
حنين تركت مقعدها بجوار آدم وإنطلقت نحو أخيها: قصي مالك إنت كويس.. حبيبي قولي فيك إي 
أمير أيضا ترك مقعده وذهب نحو رفيق عمره 
كان الجميع يسأل قصي بينما هو في علم آخر كانت عيناه مثبتة على مكان واحد فقط وهي تلك الجالسة لم تستطع قدميها أن تحملها نحوه لتطمئن عليه أما هو فكأنه أصابته لعنة سحرها فكانت رائعة في ثوبها الأسود وبالفعل تُطبق عليها مقولة"الأسود يليق بك "... كانت عيناه تنظر إليها وكأنه ليس سواها في المكان ينظر إليها نظرات فسرتها هي ما بين الرجاء والإعتذار والندم وأكثرها العشق وبالمقابل لم يرى منها سوى نظرة الألم والوجع والتحدي 
_قطع حديث العيون صوت إبراهيم: يبني قولي فيك إي متوجعش قلبي عليك 
قصي محاولا طمأنة والده: مفيش حاجة والله يا بابا أنا بس ثم سكت قليلا وقال بحرج: أنا رجعت أشرب تاني 
إبراهيم بغضب: قصي إي اللي إنت هببته دا إنت نسيت إنك وعدتني انك مش هتشرب تاني 
قصي: حاولت أمنع نفسي بس مقدرتش بس دي كانت اخر مرة ومش هشرب تاني صدقني 
حنين بدموع: قصي علشان خاطري أنا بلاش ترجع للزفت دا تاني 
قصي: حاضر يحييبتي حقك عليا علشان وترت أجواء خطوبتك 
حنين: قصي لو انت تعبان انا مستعدة أأجل الخطوبة لوقت تاني 
قصي: لا مفيش تعب ولا حاجة أنا بقيت تمام يلا روحي اقعدي جنب خطيبك 
_رجع كل واحد إلى مكانه وحان وقت أن يضع كل عريس دبلته في إصبع عروسته 
آدم: يلا هاتي إيدك يا نوني 
حنين شردت قليلا ووقع نظرها على زين الذي كان جالسا بجوار خطيبته وتبدو على وجهه علامات السعادة والحب حمدت الله كثيرا في سرها أنه أنقذها من عذاب الحب من طرف واحد نظرت لذلك الآدم الجالس بجوارها ممسكا في يده خاتم خطبتهم ورمز علاقتهم الجديدة التي أقسمت حنين أن تجعلها علاقة تملؤها المودة والرحمة 
آدم: ع فكرة الناس بدأت تضحك عليا يكسفتك يا حازم 
حنين ببراءة: حازم مين مش إنت إسمك آدم 
آدم بضحك على برائتها: حازم دا اخويا في الرضاعة هاتي إيدك اللهي تنستري 
حنين وقد فهمت أخيرا أنه يمزح: ياخي وقعت قلبي فكرت اسمك حازم لا بصراحة اسم آدم أحلى 
آدم: طب يلا هاتي إيدك قبل م أبوكِ ييجي يقولي انا اللي هلبسها الخاتم وقلد إبراهيم في صوته 
إبراهيم: وبتقلدني لي وأنا جنبك أهو 
آدم: مساء الفل عليك يا عمي 
إبراهيم: فل وعمي طيب إحنا مش متفقين إنك هتكتبوا الأول وبعد كدا تلبسوا الشبكة 
آدم: م بصراحة المأذون إتأخر وأنا خوفت المسكينة دي تضيع مني قولت البسها فيا بأي طريقة 
إبراهيم: لا ناصح يلا... المأذون جه أهو 
وبالفعل تم كتب كتاب آدم وحنين لتُعلن من هذه اللحظة زوجة الآدم شرعا وقانونا 
آدم بنظرة عشق: مبروك يا أوزعتي خلاص بقيتي مراتي
حنين بدموع: الله يبارك فيك يا آدم 
آدم: بس بس بتعيطي لي كدا 
حنين: كان نفسي ماما تكون معايا في اليوم دا كانت هتفرح أوووي 
إبراهيم أخذها في حضنه: الله يرحمها يا حبيبتي أنا أهو جنبك إعتبريني ماما وبابا في نفس الوقت أنا عارف إني عمري م هعوض مكانها بس أنا بحبك أوي والله 
ليلى(ماما آدم): وأنا أهو مامتك والله إنتي عندي في غلاوة آدم ودموع.. أنا عارفة إني مش هملى مكان والدتك بس هحاول والله ومن النهاردة تبطلي طنط اللي بتقوليها دي وإسمي ماما يلا سمعيني 
حنين بفرحة: حاضر يا ماما 
قصي: طول عمري بعاملك على إنك إنتي بنتي عمري م عاملتك انك انتي أختي أبدا كنت بسرحلك شعرك وانتي صغيرة وأنيمك على رجلي وأكلك بإيدي دول حاولت أعوض غياب ماما عنك وكنت عارف ان عمري م هقدر اعمل كدا بس كنت بحاول مش مصدق ان بنتي اللي ربيتها على ايدي النهاردة اتكتب كتابها وبقيت عروسة مبروك يقلب أخوكي 
حنين: طول عمرك بتعاملني بحنية عمري م شوفت منك قسوة كنت بحسك مامتي من طيبتك وحنيتك عليا ومهما قابلت إخوات في الدنيا عمري م هلاقي زي أبيه قصي.. أنا بحبك أوووي يا أبيه 
آدم: بااااس أنا ساكت من بدري وإنتو نازلين في مراتي إحنا بنحبك وهي م صدقت وقربت تروح تخطب أخوها ثم جلس ركبته في لقطة فاجأت جميع الموجودين 
آدم: أنا عارف إننا إتعرفنا من وقت قريب بس الكلام اللي هقوله دا محدش كان يعرفه خالص أنا بحبك من وقت م كنتي طفلة صغيرة كنت باجي العب مع قصي علشان اشوفك كنت بجيب شوكولاتة وأندومي لأنك بتعشقيهم واسيبهم في أي مكان في البيت علشان عارفك هتفرحي اول م تشوفيهم مش هنسى لما مرة كنت عند قصي ولقيتك قاعدة في زاوية كدا وبتعيطي سألتك مالك قولتيلي عروستي إتكسرت وإن دي كانت أغلى عروسة عليكي وقصي دورلك عليها بس ملقيش زيها بالظبط قعدت الليل كله أدور عليها لفيت عليها في كل المحلات لحد م لقيتها كنت منظر الصبح يطلع بفارغ الصبر علشان اروح اوديلك العروسة وأفرحك وفعلا روحت ودتهالك وفرحتي اوي ساعتها مكنتش مصدق ان انا سبب الابتسامة والفرحة دي ساعتها قولتلك عارفة يحنين لو طلبتي نجمة من السما هجبهالك رديتي بكل عفوية: قولتيلي عندي نجوم كتيرة بتديهالي الميس في الحضانة ضحكت ساعتها على براءتك فضلت حاطك في عيوني لحد م جه اليوم اللي كنتي هتسافري على أمريكا علشان تدخلي كلية الطب اللي كان نفسك تدخليها هناك من زمان فرحت أوي انك هتحققي حلمك بس زعلت ان مش هشوفك تاني وفرحت تاني لما عرفت انك هتكملي هنا في مصر... انا بجد مش مصدق إن البنت اللي فضلت أحبها السنين دي كلها وبدعي في كل سجدة انها تكون من نصيبي النهاردة بقيت مراتي وبكامل إرادتها أوعدك إني هحافظ عليكي حتى من نفسي هتسيبي والدك وأخوكي وأصحابك وتيجي تعيشي معايا أنا هكون ليكي كل الناس دي هكون ابوكي واخوكي وصاحبك وزوجك وحبيبك وكل حاجة ليكي تقبلي تكوني شريكة حياتي 
أمسكت حنين بيديه وساعدته على النهوض وعينيها تأبى أن توقف الدموع لا تصدق أن هذا من كانت ستتركه لأنها كانت تحب شخصا لا يحبها شكرت ربها الكثير والكثير أنها لم تضيع آدم من يديها وإلا كانت ستندم عليه طيلة حياتها 
_وقف آدم وأخذها بين أحضانه دون خوف من والدها أو أي أحد فهي أصبحت زوجته أمام الله والناس أجمعين 
قبّلها بحنان على جبينها هامسا لها: مبروك يا عيوني 
حنين بخجل: الله يبارك فيك يا آدم 
وعلى الجانب الآخر (عند فرح وأمير) 
أمير: ممكن تديني إيدك يا فرح علشان ألبسك الخاتم 
نظرت فرح إلى قصي فوجدت منه نظرة رجاء ألا تفعل ذلك وكأنه يقول: اوعي تعملي كدا ارفضي وأنا هحل كل حاجة والله هتصرف بس اوعي تلبسي الخاتم اوعي 
فرح أبعدت عيونها عنه بسرعة حتى لا تضعف أمام نظراته
مدت يدها لأمير بدون ولا كلمة... ألبسها أمير خاتم خطبتهم لتُعلن فرح خطيبة أمير رسمياً 
أمير: مبروك يا فرح 
فرح: الله يبارك فيك يا أمير 
أمير: عارف إنك مكنتيش تعرفيني ولسة عارفاني قريب وأنا برضو كدا بس أوعدك إني هسعدك على قد م أقدر وأكون عند حسن ظنك وظن والدك اللي وثق فيا ووافق إني أخطبك 
فرح: لا تعليق 
تنهدت دموع تنهيدة إرتياح رغم أنها لم تكن مطمئنة لعودة أمير للشرب مرة أخرى ولكن الآن فرح أصبحت خطيبة أمير رسمياً 
دموع: ألف مبروك يا حبيبتي فرحتلك أوي بجد ربنا يتمملك على خير يارب 
فرح: الله يبارك فيكي يا دموع 
___________________________________
كانت تقف بمفردها حتى جاء أحدهم 
الشاب: إحم لو سمحتى إنتي واقفة لوحدك لي 
جنى: نعم وإنت مال حضرتك يعني 
الشاب: بصراحة إنتي جميلة أوي وغلط إنك تقفي لوحدك
جنى: لا يخويا متخفش أنا بعرف أتعامل كويس
الشاب: طيب ممكن رقمك يعني نتعرف على بعض وكدا 
جنى: هو إي الهبل دا لا طبعا أنا مش بتعرف 
الشاب: والله مش هغلس عليكي وهنكون أصحاب وإخوات
جنى: قولت لحضرتك لا واتفضل من هنا علشان مش عايزة اسبب مشاكل لحد 
الشاب: ط.... 
ياسين: م قالتلك لا... ولا لازم تغنيهالك يعني علشان تفهم
الشاب: حضرتك مين.. أنا كنت بكلم الآنسة وهي موافقة على فكرة 
جنى: كداب والله أنا رفضت 
ياسين: هي كانت موافقة امممم طب هي وافقت وانا رفضت وبقولك امشي من هنا انت غير مرحب بيك في بيتي هنا 
الشاب: م أنا مش ماشي غير لما اخد رقمها انا معجب بيها وحابب اتعرف عليها علشان أتقدملها 
ياسين بهدوء ما قبل العاصفة: تتقدملها وماله طب وريني هتتقدملها ازاي وبدأ ياسين يضرب الشاب حتى كاد أن يموت بين يديه لولا أن أتى بعض المعازيم وفضوا الاشتباك وأخذوا الشاب بعيدا عن ياسين 
جنى بهمس: احم شكرا ياسين 
ياسين بعصبية: بلا ياسين بلا زفت اي اللي موقفك لوحدك واتكلمتي معاه ليه كنتي سبتيه بيتكلم ومشيتي بصي ولا تتكلمي مع اي شاب غيري أنا بس سمعتي ولا لا 
(ابين أكتر انهم مجرد اصحاب بس 😂) 
بارك الجميع لأمير وفرح وحنين وآدم 
فرح: بعد إذنكم هروح اظبط الميكاب ونازلة 
ذهبت فرح بسرعة نحو غرفتها ونسيت أن تغلق بابها 
إنفجرت في نوبة بكاء شديدة وهي تنظر لخاتم خطبتها وتحرك رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا
فرح وهي تبكي: لا مش مصدقة أنا دلوقتي بقيت مخطوبة لواحد تاني طب إزاي وأنا مشاعري كلها لشخص تاني أنا إزاي سمحت لنفسي أعمل كدا طيب أنا هتحمل الوجع دا ياريتني م وافقت ياريتني  رفضته طالما مش هتحمل.. دلوقتي خلاص مبقاش ينفع أفكر فيه حتى طب إزاي وهو محتل كل تفكيري يارب مش هقدر والله 
# طب ولي اللي عملتيه في نفسك دا؟!!!

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت قلبا ليس لي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات