Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم سهيله مصطفى

 رواية احببت قلبا ليس لي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم سهيله مصطفى 

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل الحادي والعشرون 21 

جماعة انا بشوف تفاعل عند ناس ماشاء الله بتمنى ربعه مش نصه😂🙂فاتفاعلوا بقا 

"أحببتُ قلباً ليس لي" 
 البارت ٢١
كان جالسا يفكر بعمق في حالة أخته يعلم أنها تخفي الكثير والكثير من الآلام كيف لا وهو شرب من نفس الكأس من قبل... قطع تفكيره رنين هاتفه 
ياسين: جنينة عاملة إي 
جنى: ياسين إنت فعلا كنت........... 
ياسين: انتي عرفتي الكلام دا كله منين 
جنى: هو دا اللي هامك في الموضوع.. أنا عايزة أعرف الكلام دا صح ولا غلط 
ياسين ببرود يُحسد عليه: صح 
جنى: طيب مقولتليش لي؟! مش المفروض اننا اصحاب ومش بنخبي على بعض إي اللي حصل 
ياسين: مكنتش عايز اشوف نظرة شفقة منك مكنتش عايز  احس انك زعلانة عليا واني صعبان عليكي 
جنى: إي الكلام دا إنت عارف اننا اصحاب واني كنت هساعدك واقف جنبك بدل م انت بتتعذب لوحدك 
ياسين بعصبية: اصحاب اصحاب.. انتي مش صحبتي ولا عايزك تكوني صحبتي انا مش عايز اشوفك تاني اطلعوا من حياتي كلكم بقا أنا كنت حالف على صحبة البنات بس حسيتك مختلفة بس انتي زيك زيها 
جنى بدموع: طيب أنا عملت حاجة أنا قولت حاجة زعلتك يعني 
ياسين: أنا مش هستنى لما تقولي وتكسريني تاني إنتي من طريق وأنا من طريق تاني خالص.. وهي هتشوف مني اللي في عمرها ما شافته.. سلام 

أغلق ياسين الهاتف وزفر بقوة ثم خرج من غرفته لا يرى  أمامه من شدة غضبه حزنا على أخته التي ستتم خطبتها الليلة من شخص لا تحبه وعلى تلك الخائنة التي كشفت عن أمر لا تعلمه صديقته المقربة.. ياسين حتى وإن كان بالشاب الخفيف الظل الذي يحب الضحك إلا أنه شاب قوي لا يحب أن يرى نظرة شفقة من عين أحد وبالأخص إن كانت جنى 
جنى بدموع: طب أنا مالي ذنبي إي.. أنا عارفة إنه متضايق وإن اللي حصل معاه دا مش شوية علشان كدا هصبر عليه لما يهدى شوية وأكلمه تاني ودي أنا هوريها  ع اللي عملته فيه.. إي البنات دي بجد معندهاش ضمير ولا دم والله 

فلاش باك
كانت جنى في غرفتها تقلب في هاتفها بملل حتى قاطعها رنين الهاتف برقم غريب في الأول ظنت أنه إبن عمها ولكن ما قطع تلك الظنون أن إبن عمها يرسل رسائل قبل أن يرن فأجابت جنى 
جنى: ألوو 
نيرمين: إنتي جنى صاحبة ياسين 
جنى: إي جنى صاحبة ياسين دي 
نيرمين: من غير م نرغي كتير انتي الزفتة اللي ماشي معاها ياسين 
جنى: إيييييه إنتي بتكلمي واحدة من الشارع معلش احترمي نفسك شوية واتكلمي كويس بدل م اقفل في وشك 
نيرمين ببعض الهدوء حتى تنجح خطتها أن توقع بين جنى وياسين: معلش بس والله انا اتضايقت لما شوفت ياسين حبيبي مع واحدة تانية 
جنى: نعم ياسين حبيبك؟!  انتي مين اصلا 
نيرمين: انا نيرمين خطيبة ياسين لا لا كنت هكون خطيبته بس للأسف حصلت ظروف واضطريت اسافر بس انا دلوقتي رجعت وهرجع كل حاجة زي م كانت بس لازم اتأكد انتي بالنسبة لياسين اي يعني انتو اصحاب بس ولا فيه حاجة تاني 
جنى: دي حاجة مش تخصك 
نيرمين: بت انتي انا مش ناقصاكي انا كدا كدا هرجعله سواء كنتي صحبته وحبيبته وقفلت الهاتف 
جنى لنفسها: أنا لازم أتأكد 
أمسكت هاتفها وبحثت عن رقم فرح... بعد قليل 
فرح: إي المفاجأة دي جنى بترن عليا.. أكيد قالولك رني صحي العروسة 
جنى: فرح معلش عارفة ان دا مش وقته بس لازم اسألك على حاجة وأتمنى تجاوبيني بصراحة 
فرح: خير يبنتي قلقتيني 
جنى: هو فعلا ياسين كان خاطب واحدة اسمها نيرمين وسابوا بعض وهي سافرت 
فرح: الخاينة الحقيرة لسة بتكذب برضو بصي بدون دخول في تفاصيل زفتة نيرمين دي اتعرف عليها ياسين في أمريكا وحبها أو أُعجب بيها الله أعلم فقرر إنه يخطبها كانت طلباتها كتير ولبسها مش كويس وكل م نقول لياسين يقول دي حريتها وتلبس اللي هي عايزاه لحد يوم الخطوبة لما فضلنا مستنيينها وأهلها يقولوا لسة في البيوتي سنتر لحد م الليلة خلصت والناس كلها مشيت وعرفنا بعد كدا انها اتخطبت لرجل أعمال غني اوي عنده ٥٠ سنة ودي كل الحكاية 
جنى: إي البنت دي منها لله بجد.. معلش يا عروستنا أزعجتك يلا باي 
فرح: باي 
باااااك 
جنى: حسبي الله ونعم الوكيل فيكي بجد 

__________________________________
أمواج البحر تعلو بشدة لتدل على ارتفاع نبضات قلب هذا العاشق حزناً على حبيبته التي لا تعلم شيئا عن مدى حبه لها  ، يشعر بإنفطار قلبه وكأن السحر إنقلب على الساحر وتجرع هو من نفس الكأس الذي سقى منه تلك المسكينة تنهد تنهيدة عميقة خرجت من أعماق قلبه وأمسك هاتفه وعزم على فعلها بعد الكثير والكثير من التردد 
قصي: أنا على البحر دلوقتي وعايزك ٥ دقايق بالظبط وامشي
# بس انا مش هقدر ومش هينفع اصلا 
قصي: ٥ دقايق بس ولآخر مرة علشان خاطري 
# طيب 
قصي لنفسه: مش عارف دا صح ولا غلط بس مفيش حل تاني أنا كدا بموت بالبطئ 

_____________________________
في ڤيلا الراوي 
كانت تجلس الفتيات سويا (جنى و حنين) في غرفة حنين 
حنين: يعني أنا متوترة لوحدي لسة انتي لازم تصري ان انتي اللي تعمليلي الميكاب م كنا رحنا بيوتي سنتر وخلاص
جنى: طب والله انا بعمل ميكاب أحسن من أي بيوتي سنتر اصبري انتي بس هخليكي ملكة الليلة 
قاطعهم رنين هاتف حنين 
حنين: معلش يا جنى هاتي الموبايل من عندك 
جنى: أيوة بقا دا قرة عينك 
حنين بسرعة: طيب هاتي بسرعة واطلعي برة يلا 
جنى: بتطرديني! شوفي مين يكملك الميكاب بقا 
حنين: انتي اللي هتكمليه يلا بقا 
جنى وهي تخرج من الباب: ولع في الدرة يا بنت خالتو
حنين بصوت منخفض: احم الو 
آدم: عاملة إي يا عروستي 
حنين بخجل: الحمد لله وإنت 
آدم: الحمد لله بس بسأل أوزعتي لي مرنتش عليا اجي اوديها البيوتي سنتر 
حنين: م انا مش هروح 
آدم: نعم؟! مش هتروحي لي إن شاء الله 
حنين بسرعة: مفيش حاجة والله بس جنى أصرت تعملي ميكاب هنا وقصي طلبلنا الفساتين 
آدم: ولي جنى اللي تعملك حنين انتي مش موافقة عليا طيب حد جبرك ولا لسة في مشاعر ناحية زين قوليلي واحنا لسة في أولها 
حنين: ياه دا انت بايع أوي أومال إي هتحمل دي وهفضل معاكي تصدق أنا كنت نسيت زين أصلا وتفكيري كله بقى آدم آدم بقيت بعمل حاجات أنا بستغربلها بفتح دايما أشوفك أونلاين ولا لا.... بنتظر منك مكالمة.. براقب صفحتك على فيسبوك أشوف صورك الجديدة.. بظبط حجابي وهدومي لما بعرف إنك عندنا كل دا مشوفتوش إنت دلوقتي مش عايزني يا آدم بس هقولك قبل م ننهي كل حاجة أنا لولا عارفة إن بنت خالتي بتعمل ميكاب أحسن من البيوتي سنتر لولا وافقت كان نفسي أكون حلوة علشان أليق بيك وجاي تقولي مجبورة واضح إنه كان مجرد إعجاب بس من ناحيتك يا آدم باشا وراح لحاله 
آدم: إهدي بس إنتي عارفة والله إن مش قصدي بس بصراحة كنت خايف تكوني مش عايزاني وبجبرك بس والله أنا بحبك من وانتي طفلة بضفيرتين 
حنين: مكنتش بعمل ضفاير ع فكرة 
آدم بضحك: لازم تضيعي تأثير الموقف متزعليش مني حقك على قلبي يا أوزعتي 
حنين: يعني إنت بجد بتحبني 
آدم: هجاوبك ع السؤال دا بعد كتب كتابنا النهاردة 
حنين: هي مش خطوبة بس 
آدم: لأ يا نوني هخليها خطوبة وكتب كتاب علشان اعرف اجاوبك ع السؤال 
حنين بخجل: أنا غلطانة إني بكلمك  .. سلام 
آدم بضحك: سلام يا أوزعتي 

___________________________
_كدا كل حاجة تمام صح 
#أيوة يا فندم كل حاجة زي م حضرتك طلبتيها 
_تمام هو خلاص على وصول تنفذ بالحرف الواحد 
#تحت أمرك يا فندم 

بعد وقت وصل إلى المكان وعلى وجهه علامات الحزن والغضب في وقت واحد حزين لبعدها عنه وغضب على سبب البعد.. دخل إلى الكافيه وقدميه لا تحملانه وجد الضوء مغلق إلا من إضاءة خافتة على طاولة ما 
زين: لو سمحت هو المكان قفل ولا إي 
# لا يا فندم شغالين حضرتك تشرب إي 
زين: مش هشرب حاجة أنا بس كنت مستني حد هنا بس هي كالعادة متأخرة 
منسة من الخلف: بس أنا هنا من زمان 
هنا أضاء المكان وإنصدم زين من تلك الحورية بحجابها الجميل وثيابها الفضفاضة فكانت كتلة من الجمال والبراءة وتزينها العفة 
زين بصدمة: إنتي بتهزري صح 
منسة بضحك: لا والله مش بهزر 
زين: يعني إنتي مش هتسبيني ولا هترجعيلي الدبلة 
منسة: ولا هشيلها من إيدي غير يوم موتي 
زين: بعد الشر عليكي.. شكلك قمر أوي بجد حقيقي الحجاب زادك جمال على جمالك مبروك يا أميرتي 
منسة بحب: الله يبارك فيك يا زيني بس عايزة أقولك حاجة وقصت له جميع ما حدث... يعني دا عن اقتناع مش علشانك ولا علشان حد وحاليا لو خيروني بينك وبين الحجاب هختار الحجاب 
زين: حقيقي فخور بيكي ومبسوط جدا والله حنين دي جدعة اوي وفعلا أخت بجد مش صاحبة
منسة: حنين دي صحبتي أنا وأختي أنا 
زين: يا هبلة بتغيري عليها هي طب خدي بالك مني انا أحسن أطير منك ولا حاجة 
منسة بضحك: متقدرش 

'_________________________
دموع: يعني يا آدم تفضل قاعد وتيجي تشتري بدلة يوم خطوبتك إي المهزلة دي بجد 
آدم: طب م أنا إشتريت من زمان بس الأوزعة غيرت لون الفستان فاضطريت أغير البدلة أنا كمان... المرة اللي فاتت اختارلي ياسين البدلة بس النهاردة رنيت عليه كتير موبايله مقفول مش عارف ماله مكنش قدامي غيرك 
دموع: يلا بقا ياريت يطمر فيك... هي دي جميلة أوي وسودا مش بيضة زي اللي كان جايبهالك ياسين الأهبل 
آدم: حلوة أوي دي هروح أقيسها 
# إي دا الآنسة دموع أهلا وسهلا 
دموع: إزيك يا أستاذ أمير 
أمير: الحمد لله.. بس انتي بتعملي اي هنا دا محل رجالي 
دموع بإحراج: احم عارفة اكيد مش هشتري بدلة اي الهبل دا قصدي جاية مع ادم اخويا يشتري بدلة 
أمير: إي دا أدم متأخر زيي في البدلة 
دموع: خطوبتكم بعد كام ساعة ولسة انتو بتشترو البدل وفرح مراحتش للبيوتي سنتر بجد خطوبة هتتعمل الصبح 
أمير: طيب معلش انا شخص متردد جدا ممكن تساعديني اختار بدلة 
دموع: اه طبعا اممممم انا لو هختار ف دي أحسن حاجة 
أمير بتعجب: والله نفس اللي وقعت عليها عيني اول م دخلت أذواقنا متشابهة 
دموع: هي جميلة اوي اتفضل قيسها 
آدم خرج: ها إي رأيك؟! 
دموع: قمر بجد يبختك يا بنت عمو إبراهيم.. يلا بقا بسرعة فرح اكيد سبقتني لأن مامتها قالتلي دي طلعت من بدري
وبالفعل ذهبوا 
أمير: ها إي رأيك.. هي فين دي سابتني ومشيت الهبلة دي هي كدا كدا البدلة جميلة يلا هاخدها وخلاص 

_____________________________
قصي: إتأخرتي أوي 
# عايز إي 
قصي:......... 
# نعم!!!!!!!!!!! 
يُتبع...... 
بقلم/سهيلة مصطفى

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت قلبا ليس لي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات