Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سهيله مصطفى

 رواية احببت قلبا ليس لي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم سهيله مصطفى 

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل التاسع عشر 19 

جماعة انتو لي مش بتتفاعلوا... لو استمر كدا مفيش تفاعل مش هقدر أنزل تاني

"أحببتُ قلباً ليس لي" 
البارت ١٩ 
زياد: علشان تعرف بس ان محدش يقدر يعرف مكانك 
أمير: طيب فكني ونتكلم راجل لراجل م هو مش عدل انا افضل مربوط كدا 
زياد: اشششش قال قصي قصي فين قصي اللي صدعت دماغي بيه ومين قصي دا أصلا 
# قصي بيه الراوي إبن إبراهيم باشا الراوي 
أمير: والله م بيعجبني فيك غير الفشخرة الكدابة دي 
زياد: أهلا أهلا ب قصي ب 
ولم يكمل كلامه لأنه رأى فرح وهي تدخل خلف قصي 
زياد بنظرة إعجاب: فرح 
قصي: خليك معايا أنا هنا 
زياد: إحلويتي أوي يا فرح 
قصي: دا أنت عايز تتربى بقا وفجأة ضرب قصي لحد م وقع على الأرض 
أمير: طيب فكني أنا الأول 
إنحنى قصي ليفك أمير وفجأة سمع صراخ فرح وهي تنطق بإسمه 
فرح بصراخ: قصي خلي بالك 
إستغل زياد الفرصة وهرب خارج المبنى وأغلق الباب من الخارج
نظر قصي للخلف بسرعة فوجد أحد الرجال سيضربه ب آلة حادة  ولكن قصي كان الأسرع وتفادى الضربة بمهارة وأمسكها من الرجل 
قصي بتهكم: غبي زي اللي جايبك 
الرجل: سيبني والله يا باشا أنا مليش دعوة 
قصي بضحك: ولما إنت بتخاف زي البنات كدا بتسمع كلام زياد لي وتلعب مع قصي الراوي 
الرجل: والله يا باشا مكنتش أعرف إن حضرتك في اللعبة وزياد لعب على حتة إني عندي إبني في المستشفى ومحتاج فلوس للعملية وقالي إنه هيديني فلوس كفاية علشان أعالج إبني بس والله ولا السكة دي سكتي ولا عمري بأكل أهلي بفلوس حرام 
قصي وقد استشعر صدقه في الحديث: طيب وإي اللي يثبتلي إن كلامك صح ممكن تكون بتشتغلني علشان اطمنلك وهوب تضربني في نص ضهري 
أخرج سيد (اسم الرجل)  هاتفه من جيبه وأخرج صورة وأمد الهاتف لقصي حتى يراها
سيد: دي تحاليل إبني اللي بتثبت كل حاجة ودي صورة بطاقتي ودي شهادة ميلاد إبني أحسن تفكر إني جايب تحاليل حد وخلاص حضرتك ربنا أنعم عليك ف مش عارف ظروف الغلابة اللي زينا 
قصي: سيد أنا عارف إن ظروفك صعبة بس مهما حصل إوعى تفكر تمشي في طريق حرام لإن البداية اللي مترضيش ربنا نهايتها مش هترضي العبد والله أعلم الفلوس دي كانت هتدخل على إبنك بإي.. إنت متعلم؟! 
سيد: أنا خريج كلية تجارة 
قصي: طيب كويس أوي دا الكارت بتاعي وبكرة تعدي عليا في الشركة بتاعتي هديلك فلوس عملية إبنك كاملة وبعد العملية تجهزلي ال cv بتاعك علشان تبدأ شغل معانا في الشركة 
سيد: إنت بتتكلم بجد يا باشا وإنحنى على يده ليقبلها فأبعدها قصي بسرعة 
قصي: إنت بتعمل إي إحنا أخوات وواجبنا نقف جنب بعض وممكن ربنا وقعك في طريق زياد علشان اقابلك أنا ونساعد بعضنا محدش يعلم تدابير ربنا بس دلوقتي طالب منك خدمة 
سيد: رقبتي ليك يا قصي بيه 
قصي: الزفت زياد قفل علينا من برة أكيد فيه مخرج تاني 
سيد: آه صح أخدني الكلام ونسيت أقولكم ع المكان التاني لازم نهرب بسرعة قبل م زياد يجيب الرجالة ويرجع 
_كل هذا يحدث أمام تلك المصدومة من الموقف لأول مرة ترى نبل قصي وكرمه وحسن أخلاقه نعم إزداد إعجابها به وإزداد عشقها له لولا صديقتها لم تتردد ثانية أن تخبره كم حقاً تعشقه.. فاقت من شرودها على صوت أمير يحثها على السير بسرعة قبل أن يأتي زياد ورجاله
أمير: فرررررررح أمشي بسرعة قبل م الزفت زياد ييجي 
فرح: ها 
أمير أمسك يدها: مش وقت ها ومش ها 
خرجو أربعتهم من هذا المكان وإستقلوا سيارة قصي وإنطلق قصي يسابق الرياح قبل أن يأتي زياد بالطبع قصي لا يخشى زياد على الإطلاق ولكنه يخشى على تلك الجالسة في الخلف عينها على الطريق 
_قطع صمتهم صوت سيد 
سيد: أنا آسف يا قصي باشا والله أنا مكسوف جدا منكم 
قصي: حصل خير يا سيد مش عيب الواحد يغلط بس العيب أنه يستمر في غلطه وميحاولش يصلحه 
أمير: ألف سلامة على إبنك يا سيد وزي م قالك قصي كلنا معاك وإبنك يعتبر إبن أخونا متخفش هيقوم بالسلامة إن شاء الله 
سيد: يارب اللهم آمين كتر خيركم والله 
_أوصل قصي سيد الى المستشفى حيث أنه سيبيت الليلة مع إبنه وفي الصباح يذهب لشركة قصي كما إتفقا وأكمل قصي الطريق جالسا هو خلف مقود السيارة والكرسي بجواره فارغ بينما يجلس أمير وفرح على الكرسي الخلفي 

_ في مكان آخر كانت تتحدث تلك القصيرة الجميلة مع نفسها كالبلهاء
حنين لنفسها: يعني أكلمها ولا لا دي حساها متكبرة كدا ومش بتحب تكلم حد وممكن تحرجني يعني كان لازم أنسحب من لساني وأقوله إديني رقمها بجد انا واحدة مهزأة بوقع نفسي في المشاكل طيب والحل إي يووووه هكلمها وخلاص 
أمسكت قصيرتنا هاتفها وضغطت على إتصال لتسمع صوت أنثوي رقيق للغاية 
منسة بصوت مبحوح من البكاء: ألو 
حنين بإحراج: إحم السلام عليكم 
منسة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. مين معايا 
حنين: مش عارفة هتعرفيني ولا لا بس أنا حنين أخت قصي صاحب زين خطيبك 
منسة بضحك: الأوزعة القمر 
حنين: منك لله يا أبيه زين فاضحني في كل حتة 
منسة: والله إنتي عسل أوي زي م بيقول زين 
حنين بشرود: هو زين بيقول عليا عسل 
منسة: آه والله دايما بيقول دا أنا أختي الصغيرة عسل أوي لدرجة بحسها بنتي مش أختي 
وكأنها أفاقتها بتلك الكلمة (بيقول أختي الصغيرة)  لتبتسم حنين بهدوء: وأنا بقول أبيه زين أحسن واحد في الدنيا 
منسة بغيرة مزيفة: طب بعد إذنك بقا علشان بغير على خطيبي 
حنين بهزار: يختي والنبي الناس تتخطب لبني آدمين وإنتي مخطوبة لزرافة هاربة من حديقة حيوان 
منسة: والله إنتي دمك سكر بس لو سمعنا زين هيموتنا وفجأة أحست ياسمين في نبرتها الحزن 
حنين: منسة إنتي كويسة 
منسة ببكاء: سابني ومشى وهو زعلان أكيد هيفركش الخطوبة هو فعلا يستاهل واحدة أحسن مني أنا مستاهلش زين صح يا ياسمين 
تصنعت حنين عدم الفهم وقالت: لي يبنتي في إي 
منسة: يعني أول مرة تكلميني وهشيلك همي 
حنين: إحكي بس إنتي مش ليكي فيه أنا أصلا إعتبرتك صاحبتي من هنا ورايح 
منسة وقد قصت لها ما حدث (قال يعني ياسمين متعرفش 😂): ودا كل اللي حصل 
حنين: طيب وإنتي ناوية على إي 
منسة: أنا دخلت على النت وقرأت أحاديث كتيرة وآيات قرآنية تأمر بالحجاب وإنه ستر وعفة مش زي م أنا كنت مفكرة إنه بيقيد حرية اللي تلبسه ف قررت البس الحجاب علشان نفسي قبل م يكون علشان زين 
حنين: طيب هسألك سؤال بس جاوبي بصراحة لو زين حصل مثلا وخيرك بينه وبين الحجاب هتختاري إي؟! 
منسة بتلقائية: هختار الحجاب طبعا مش بعد م عرفت الطريق الصح أسيبه وأرجع مش بعد م ربنا بيقربني ليه أنا هبعد أنا هلبس الحجاب وأنا مقتنعة تماما بس بصراحة أنا معرفش عن ملابس المحجبات وكدا ف ممكن تيجي تروحي معايا أشتري شوية ملابس محجبات 
حنين: عيوني ليكي وأول طقم هيكون هدية مني ليكي 
منسة: حبيبتي تسلميلي يارب تمام هعدي عليكي ونروح سوا بس ياريت زين ميعرفش حاجة علشان حباها تكون مفاجأة 

_عند قصي وكان سوف ينفجر من الغيظ 
قصي: بعد إذن الباشا يعني أنا مش السواق الخاص بتاع جنابك تعالى يا أمير اقعد جنبي هنا 
أمير: قاطع اللحظات الرومانسية إنت الواحد ميعرفش يقعد مع خطيبته دقيقتين على بعض 
قصي: لسة مبقيتش خطيبتك فلقتوا دماغنا بقا 
أمير: طيب بلاش تنق فيها بالله عليك علشان أنا كل م أنوي أخطب حاجة تحصل 
قصي بسخرية: م كله من وش السعد اللي إنت هتخطبها 
فرح: إنت بتتريق صح 
قصي ببرود: حاجة زي كدا 
فرح: مش هرد عليك لأن غلط إني أرد على حد زيك 
قصي: إي حد زيك دي م تحترمي نفسك يا بت انتي 
فرح: أنا محترمة غصب عنك ع فكرة شوف نفسك 
أمير: صلو على النبي يجماعة 
فرح وقصي: عليه الصلاة والسلام 
بعد فترة لم تخلو من نظرات الغضب من فرح ونظرات الغضب والإستمتاع من قصي وصل قصي إلى منزله 
قصي: السلام عليكم 
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. الحمد لله على سلامتك يا أمير 
أمير: الله يسلمكم كلكم طبعا الفضل لربنا ثم ل قصي إني هنا دلوقتي شكرا يا صاحبي 
قصي: طيب بس يا أهبل إحنا أخوات 
أمير: طيب بما إن كلنا هنا أنا يا عمي طالب من حضرتك إيد الآنسة فرح 
أحمد: أنا عن نفسي معنديش مانع بس رأي فرح الأول والأهم
فرح نظرت إلى قصي وجدت في عينيه نظرة رجاء أن ترفض هذه الخطبة ولكنها كذبت عينها ف منذ متى وقصي يكن لها المشاعر 
_نطقتها فرح بقسوة فتراقص قلب أمير فرحا ووقعت الجملة كالنيران على قلب قصي 
فرح: أنا موافقة يا بابا 
أمير: تمام يبقى بعد إذن حضرتك يا عمي نقرأ الفاتحة بكرة وبعده الشبكة بإذن الله 
_إنطلقت جنى وحنين في الزغاريد لرفيقتهم المرحة والتي يحبها الجميع فرح 
ياسين بهمس: م إحنا حلوين ومش بنتكسف أهو 
جنى بخجل: إحم عادي فرحانة لصحبتي 
ياسين بغمزة: لصحبتك برضو ولا بتجاملي حد كدا 
جنى بعد فهم: أجامل حد؟! إزاي يعني 
ياسين: أخو العروسة مثلا
جنى: إنت بارد أصلا وأنا غلطانة إني واقفة معاك وتركته وصعدت بسرعة إلى غرفتها ودقات قلبها تأبى أن تهدأ 
_إستأذن الجميع ورحلوا من ڤيلا الراوي ليصعد كل واحد إلى غرفته منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم من لا يبالي ولكن ينتظر الجميع يوما مليئا بالأحداث غدا 
دخل قصي إلى غرفته وإرتمى على سريره عله يستريح من متاعب ذلك اليوم الشاق ولكن مهلا كيف سيسكت ذلك القلب الذي ينبض بعنف معارضا كل ما حدث بالأسفل بالفعل هذا هراء كانت تلك هي كلمات القلب التي فتحت نيراناً على قصي 
قصي لنفسه: مالك زعلان ليه دلوقتي مش دي اللي انت مكنتش بطيقها مش دي اللي خطبت دموع علشان تكسرها وكل دا ليه علشان كنت شايفها مغرورة ومحبوبة عنك إنت مريض يا قصي لما تأذي الناس بسبب إنك شايفهم أفضل منك يبقى إنت متستاهلش يتقال عليك إنسان طب يا ترى لو عرفت إني خطبت دموع علشان أكسرها هتكون ردة فعلها إي أكيد هتكرهني هي أصلا مش بطيقني لا لا محدش هيقولها هي اصلا بقيت لأمير دلوقتي طيب وأنا هتحمل الوجع دا طيب أنا حبيتها لي 
_لم يتحمل العقل كل ذلك الضغط والوجع عليه فاستسلم لدوامة النوم عله يستريح قليلا 
في نفس المنزل ولكن في غرفة أخرى
حنين: أنا أصلا مكنتش ناوية أقولك بس مش عارفة لي إتصلت عليك وقولتلك 
آدم بعصبية: نعم مكونتيش عايزة تقوليلي الله الله ولما مش هتقولي لخطيبك هتقولي لمين يا هانم 
حنين وهي على وشك البكاء من عصبيته: على فكرة بقا أنت لسة مبقيتش خطيبي وأنا لسة عند بابا ومن طول م أنا عند بابا إنت مش هتتحكم فيا ويلا بقا متكلمنيش تاني 
آدم بنبرة حانية: والله أنا بقولك كدا علشان خايف عليكي يا حنيني 
حنين بتلقائية: يعني اروح ولا لا 
آدم: يعني رأيي يفرق معاكي 
حنين: طبعا 
آدم: واللي هقولك عليه هتسمعيه 
حنين: أكيد 
آدم: خلاص روحي يا أوزعتي 
حنين بتوهان: حاضر يا دومي 
آدم بضحك: إي دا أنا بدلع هنا 
حنين بإحراج: طب سلام بقا يا رخم 

"يبدو أن الحنين بدأت تتعلم فنون العشق على يد الآدم "
يُتبع.... 
بقلم/سهيلة مصطفى

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت قلبا ليس لي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات