Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل السابع عشر 17 - بقلم سهيله مصطفى

 رواية احببت قلبا ليس لي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم سهيله مصطفى 

رواية احببت قلبا ليس لي الفصل السابع عشر 17 

"أحببتُ قلباً ليس لي" 
البارت ١٧
آدم: أنا أكيد بحلم ولسة مجتش أتقدم صح 
إبراهيم: لا إتقدمت وإترفضت يا آدم
آدم: طيب من حقي أعرف السبب 
إبراهيم:.......... 
آدم: نعم بتقول إي!!!!!!؟ 
إبراهيم: زي م بقولك كدا بهزر معاك وأنا عمري م هلاقي لحنين شاب أحسن منك يبني 
آدم: وقعت قلبي يا عمو إبراهيم الله يسامحك
إبراهيم: أنا كدا إتأكدت إنك فعلا بتحب حنين وهتحافظ عليها 
آدم: وأنا هكون عند حسن ظن حضرتك.. شوف الميعاد اللي يناسب حضرتك علشان أجيب أهلي وآجي أتقدم رسمي 
إبراهيم: بكرة إن شاء الله تشرفونا 
آدم: تمام بعد إذن حضرتك 
إبراهيم: مع ألف سلامة يبني

عند قصي....
قصي: يعني الزفت دا اتأخر أووي معقول يكون غير رأيه يكون أحسن برضو بس لا أكيد مش هيصغر نفسه قدام الناس طيب فين هو لحد دلوقتي دا الحماس كان قاتله معقول تكون حصلتله حاجة لا لا بعد الشر قطع تفكيره صوت رنين هاتفه ووجده أمير 
قصي:أهو زي القطة ب سبع أرواح وأنا اللي قلقت عليه قال
مجهول: ألو 
قصي: أيوة يا أمير بيه وقعت قلبي عليك 
مجهول: أنا مش أمير.. حضرتك صاحب الفون دا عمل حادثة وهو حاليا بين الحياة والموت ورنيت ع الرقم دا لأنه متسجل ب أخويا ع الفون 
قصي: ثانية بس إنت أكيد بتهزر وأمير هو اللي طلب منك تعمل المقلب دا فيا 
مجهول: لا أنا مش بهزر وأنا شايفه وهو داخل بالعربية بتاعته في عربية كبيرة وكان باين عليه مستعجل وسايق سريع وهو حاليا في مستشفى.... 
قصي: طيب خليك عندك وأنا جاي ومش هتأخر 

في ڤيلا أحمد والد فرح 
دموع: بسم الله ما شاء الله طالعة زي القمر يا فروحة 
فرح بمزاح: طول عمري زي القمر 
دموع: دا يبخته سي أمير هياخد العسل كله هو أمير وإنتي الملكة بتاعته 
فرح: طيب هو ماله الأمير اتأخر كدا ليه ولا يكون رجع في كلامه يكون أحسن والله 
دموع: يبنتي مالك مش طايقاه كدا لي ولا يكون فيه حد تاني في بالك 
فرح: آه قصدي لا 
دموع: آه ولا لا 
فرح: دموع ابعدي عني بقا مش ناقصاكي 
دموع في نفسها: أنا كدا شبه اتأكدت من كل حاجة 

في مكان مهجور 
# يعني إنت بتستغفلنا وتهرب مننا طيب أنا هوريك يا أمير الكلب 
أمير: إنتو اللي أغبياء وسهل الواحد يخدعكم بسهولة
فلاش بااااك 
أمير: وأنا يا عم مش عايز مشاكل أصلا دا جواز صالونات يعني أنا مش بحبها ولا حاجة بس طالما هيجيلي من وراها مشاكل يبقى بلاش منها 
مجهول: وأنا إي اللي يضمنلي ان بعد م اسيبك متروحش تخطبها م يمكن تكون بتضحك عليا ولا حاجة 
أمير: كلمتي هي الضامن أمير مش بيقول حاجة ويرجع فيها 
مجهول: وأنا هصدقك بس ان فكرت تلعب كدا ولا كدا صدقني هخليك تندم.... فكووووه 
وبمجرد م فكوا أمير وكأنه بركان وانفجر بدأ يضرب في كل الرجالة ومسك الرجل المجهول وضربه كتير وقاله: ابقى اتفضل ع خطوبتي بس عالج نفسك من الضرب دا الأول سلام 
بااااك 
مجهول: بس برضو عرفنا نجيبك وسيبنا عربيتك وفونك هناك وحطينا واحد في نفس طولك علشان الكل يفتكر انك خلاص مت وفرح تفقد الأمل انك ترجع وتعرف وتتأكد انها مش لحد غيري 
أمير بثقة: في ظرف ٢٤ ساعة بس أو أقل هكون بقرأ الفاتحة على فرح ولعبتك دي مش هتمشي على قصي بيه الراوي وهيجيبك يعني هيجيبك  
مجهول: أو هبقى أنا بقرأ الفاتحة على روحك وروح قصي الزفت بتاعك 
أمير بتحدي: هنشوف

قصي ساق بأقصى سرعة وهو في الطريق اتصلت عليه دموع 
دموع:أيوة يا قصي يعني اتأخرتوا أووي 
قصي:أمير عمل حادثة وهو حاليا في المستشفى بين الحياة والموت 
دموع:لا حول ولا قوة الا بالله طيب في أنهي مستشفى طيب انا هقول ل فرح وأهلها علشان مش يقعدوا ينتظروا ع الفاضي  
قصي: طيب انا هقفل وصلت المستشفى خلاص 
دموع: لا خليني معاك علشان اعرف ولحد م توصل هبلغ فرح وأهلها وبالفعل بلغتهم دموع وفرح انهارت من العياط مع انها مش بتحب أمير ولا حاجة بس بعد كام ساعة كان هيكون خطيبها 
وأخيرا وصل المستشفى 
دخل بسرعة ورن على رقم أمير رد عليه الراجل 
# أيو حضرتك فين 
قصي: أنا في المستشفى حاليا إنت واقف فين
# أنا في الدور.... قدام الغرفة..... 
قصي: تمام ثواني وجايلك 
وبعد عدة ثواني 
قصي: إنت اللي كلمتني صح 
# حضرتك قصي باشا 
قصي: آه ممكن أشوف أمير 
# احم للأسف الدكتور طلع من كام دقيقة وبلغني ب وفاة صاحبك البقاء لله
فرح صرخت صرخة انخلع لها قلب قصي وبكت دموع وبكى والد فرح ووالدتها  
قصي بثبات: فين الدكتور 
# أهو واقف هناك 
قصي مشى عليه: لو سمحت ممكن اشوف أمير 
الدكتور: حضرتك قريب المتوفي 
قصي: اه أنا أخوه 
الدكتور: طيب إتفضل معايا 
وبالفعل دخل قصي وقلبه يكاد يخرج من مكانه رفع عن وجه المتوفي وللحظة كان قصي يبكي بشدة كالأطفال الحمد لله يارب الحمد لله 
دموع: قصي فيه إي 
قصي: مش هو الحمد لله مش هو يا فرح 
دموع: الحمد لله يارب بس أنا دموع 
قصي: بلغي فرح وخليها تبطل عياط بقا 
دموع: عمو أحمد معاك 
قصي: ايوة يا عمو 
أحمد: الحمد لله يا بني قدر ولطف 
قصي: الحمد لله بس طالما دا مش أمير.. أمير فين وأنا متأكد ان دا موبايله وكمان عربيته 
أحمد: أنا شاكك إنها خطة من حد ولازم نقعد ونراجع كل حاجة كويس أنا هروح لإبراهيم الڤيلا وإنت تعالى على هناك 
قصي: تمام يا عمي مع السلامة 

في مكان جميل على البحر 
ياسين: مبسوطة يا جنينة 
جنى بإبتسامة: أووي أوووي والله 
ياسين: يارب دايما تعالي اسألك شوية أسألة كدا ع السريع
جنى: تمام يلا 
ياسين: عمرك حبيتي قبل كدا؟! 
جنى:  لا خالص
ياسين: طيب عمرك أعجبتي بحد 
جنى: بصراحة آه مرة واحدة بس 
ياسين: احكيلي 
جنى: فضولي أوي إنت لازم يعني؟! 
ياسين: آه 
جنى: هو حد غريب عني مكنتش بطيقه بصراحة بس لما عرفته طلع جدع أوووي وطيب وراجل بمعنى الكلمة بعيدا عن شكله اللي زي القمر دا  فهو روحه جميلة أوي ودا كان أول إعجاب 
ياسين: إسمه 
جنى: لا مش هقول 
ياسين: قولي وأنا هقولك على إسم البنت اللي أنا معجب بيها برضو 
جنى: بس تسمع الإسم وكأنك مش سمعت حاجة ولا تعلق ولا أي حاجة 
ياسين: تمام 
جنى: ياسين 
ياسين: نعم 
جنى: يااااسين 
ياسين: نعم يا جنى 
جنى ببكاء: والله إنت بارد وأنا غلطانة إني بكلمك 
ياسين بضحك: خلاص هسكت اهو 
جنى: يلا احكيلي 
ياسين: أية 
جنى: إي؟! 
ياسين: اسمها أية عرفتها في أمريكا ودا كان اول وآخر إعجاب 
جنى: طيب بعد اذنك
ياسين: لسة مخلصناش لعب ع فكرة 
جنى: أنا ماشية وبالفعل راحت ركبت العربية راح ياسين وركب هو كمان 
ياسين: بهزر ع فكرة 
جنى: ميهمنيش
ياسين: خلاص مش هقولك مين هي بجد 
جنى: لا خلاص قول 
ياسين: جنى 
جنى: نعم 
ياسين: لا البنت اللي أنا معجب بيها اسمها جنى وهي قاعدة جنبي دلوقتي وهتموت من الكسوف 
جنى: طيب يلا روحني بسرعة علشان قصي هيزعقلي 
ياسين بضحك: لما مش قد اللعب بتلعبي لي

وصل قصي إلى الڤيلا وجد والده وعمه أحمد في الصالون
قصي: السلام عليكم 
إبراهيم وأحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
إبراهيم: ها يبني عرفت حاجة 
قصي: لحد الآن لسة بس أنا مش هسكت 
# أيوة يعني هتعمل إي 
قصي: فرح؟!  وإنتي مالك إي اللي حشرك انتي
فرح: إي يابا هي ظيطة وخلاص بعدين دا خطيبي 
قصي: ع فكرة انتو لسة متخطبتوش يعني متأڤوريش
فرح بغيظ: هو كان جاي يتقدملي وأنا موافقة يعني خلاص بقي خطيبي
قصي بغيظ هو الآخر: م انتي وشك فقر عليه هو نوى يخطبك من هنا وقام هوب اختفى من هنا.. بعد اذنك يا بابا هروح اغير هدومي وعدى من جنب فرح وهمس في أذنها: تكوني انتي اللي خطفتيه مثلا علشان عنيكي من حد تاني 
فرح كانت لسة هتشتمه راح سابها وطلع لفوق 
طلع لقي دموع منتظراه برة الأوضة بتاعته 
دموع: قصي ممكن نتكلم شوية 
قصي: دموع انا دماغي وجعاني ومش وقتك خالص دلوقتي 
دموع: وقت مناقرتك انت وفرح ودماغك مكنتش وجعاك وانت بتتخانق معاها 
قصي: عايزة اي يا دموع 
دموع: عايزاك تصارحني بالحقيقة ريحني وريح نفسك من العذاب دا 
قصي: حقيقة اي؟! 
دموع: انت فيه حد تاني في حياتك او بتحب واحدة تاني قولي الحقيقة وانا هزعل شوية بدال م ازعل العمر كله 
قصي كان على وشك انه يتكلم ويسيب قلبه يجاوب على السؤال دا بس افتكر دموع وقال كسرة القلب وحشة وافتكر صاحبه اللي معجب بيها وقال: مفيش الكلام دا انا لو عايز غيرك مكنتش هتقدملك من الاساس فياريت تشيلي الافكار السلبية دي من دماغك 
دموع: يعني انت مش بتحب فرح 
قصي وكأن أحد طعنه بخنجر في قلبه: طبعا بحبها بس زيها زي حنين بحب فرح كأخت ليا... في نفس التوقيت كانت فرح معدية من جنبهم وسمعتهم بالغلط 
فرح ببكاء لنفسها: خلاص اتأكدتي كدا حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك دا انا خلاص اخدت قراري ولما يرجع أمير بالسلامة هوافق عليه وهدي قلبي فرصة جديدة 
قصي: حتى ان كذبت على دموع وعلى الكل مش هقدر اكذب على نفسي انا فعلا حبيتها ودي أمر حقيقة تعدي عليا ان حبيت واحدة مش ليا مع ان قلبها ملكي 

في نفس القصر ولكن في غرفة حنين 
رن هاتفها برقم آدم 
حنين: الو السلام عليكم 
ادم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
حنين: ازيك يا آدم عامل اي 
ادم: الحمد لله يا أوزعتي انتي عاملة اي 
حنين: زهقانة اوي وعايزة اخرج 
ادم: عيوني ليكي بكرة بالليل نخرج سوا 
حنين: بس انت قولت اننا مش هنخرج تاني علشان بابا 
آدم: م انتي اللي عايشة في زمن الفراعنة م انا جيت اتقدمتلك وعمو وافق وجايين انا وأهلي بكرة 
حنين: بجد؟! اومال  محدش قالي لي؟!  للحظة تمنت لو أنه زين اللي جاي يخطبها بس بعد كدا قالت لنفسها: زين دا كان ماضي أما الحاضر والمستقبل فهو آدم.. آدم وبس
آدم: روحتي فين يا اوزعة 
حنين: أنا هنا يا زرافة بص هقفل وأكلمك بعدين 
آدم: طيب سلام يا اوزعة 
حنين: سلام يا دومي 

في نفس المكان المهجور 
أمير: أيوة يعني إنت هتفضل رابطني كدا فكني ونتواجه راجل لراجل 
# طيب بس متصدعناش واقعد وانت ساكت أحسنلك 
أمير: طيب م تخليك جدع وتكشف عن وشك خليني أشوفك مين 
# دا إنت رغاي أوي وأنا دماغي وجعتني بس علشان أريحك فأنا هكشفلك عن وشي أهو 
أمير بصدمة: إنت؟!!!!!!  
يُتبع..... 
بقلم/سهيلة مصطفى

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت قلبا ليس لي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات