Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية التحدي المستحيل الفصل السادس عشر 16 - بقلم اسراء هاني

 رواية التحدي المستحيل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم اسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل السادس عشر 16 

تنظر لرسائل هاتفها تحاول قراءة الدرجة .. 

لقد نسيت قراءة الأرقام من هول المفاجأة.. 

ركضت الى الجامعة دون وعي ... هل الرسالة حقيقة ام هناك خطا الاكيد ان هناك خطأ هل حلمها ضاع 

وصلت مكتب العميد وهي تنهج كأنها تصارع الموت 

العميد بحزن : رحمة انتي كويسة 

رحمة بأمل: انا وصلتني الدرجة لمادتين رسوب اكيد في خطأ 

اخفض رأسه بحزن ولم يجيب 

رحمة : انت ما بتردش ليه ... انا حليت كويس وانت كنت متأكد اني حاطلع الاولى 

رد بحزن: انا تفاجأت زيك وانا بمضي التعيين معرفش ازاي .. واضح في مشكلة بينك وبين علي عشان كدة عمل ده 

رحمة بعدم استيعاب: علي ؟؟ صح المادتين مع علي بس ليه يعمل كدة .. ده لسة امبارح قالي ... طيب كرهه يوصله يضيع مستقبلي ويدمر حلمي وتعب سنين  انا عايزة اروحله تعرف عنوان بيته

العميد: مش حيفيد بحاجة 

رحمة باصرار : عشان خاطري وحياة ربنا تعطيني العنوان عايزة اعرف عمل كدة ليه 

أعطاها العنوان وركضت اليه لتفهم تريد فقد ان تسمع انه ليس السبب وستصدقه لانه ان كان السبب فلن تتحمل الصدمتين خسارة حلمها وحبها 


علي لم ينم يعيد في الكشف حتى يسلمه للوزارة يداه ترجفان على اعصابه لم يتوتر في حياته هكذا 

دخلت عليه ميرا بابتسامه وهمست : ايه يا دكتور ما بتسألش ما بتردش عالتلفون مش تعبرنا 

علي : معلش يا ميرا غصب عني ظروف بس اخلص قصة الجامعة 

ميرا : لي حاسة انك بعيد كأنه في حد بيني وبينك 

ترك ما في يده ووقف واعطاها ظهره تنهد تنهيدة فهمت منها ما يريد قوله 

ميرا : في وحدة تانية مش كدة

علي بحنان : ميرا انتي بنت جميلة اوي متعلمة الف واحد يتمناكي بس انا.. 

ميرا " البنت اللي كسرت الفناجين يومها 

نظر لها بصدمة كيف لاحظت 

ميرا : انا بنت حسيت من يومها انها تصدمت بيا بس انا اعرفك من سنين عمري ما شوفتك مهتم بحد زيها حتى لما تكلمنا كنت حتتجنن انها سابت المركز 

علي بابتسامه وجع : انتي لاحظتي ده وانا زي الحما.ر معرفش اني بحبها ما عرفتش غير اما ضيعتها من ايدي 

ميرا : ليه اللي تكسر يتصلح احنا ننفصل عادي وتتقدم ليها 

علي بألم : انا من غبائي رسبتها في الامتحان 

ليأتيه صوتها من خلفه وهي تنظر له مصدومة : انت اللي رسبتني بجد عملت كدة

علي بعينين دامعة : رحمة انا ..

رحمة: تصدق طول الطريق بقنع نفسي انه مالكش يد وانه اكيد في خطأ ما هو مش معقول انك زبا"لة اوي كدة تعشمني في حبك امبارح... علت صوتها .. وتضيع مستقبلي النهاردة... لييييييه عملت ليك ايه تدبحني مرتين 

اقترب منها بدموع لتبدا بلكم صدره بقوة وهو واقف لا يمنعها حتى بدأت بالانهيار امسك يدها بقوة وضمها لحضنه يحاول السيطرة عليها لكنها كانت في حالة هيجان شديد وصراخ وميرا بكت من حالتها 

دفن رأسه في عنقها وبكا بشدة وهمس : آسف آسف والله العظيم آسف 

ليشعر بارتخاء جس.دها حملها برعب شديد وصرخ لميرا بتوسل: ميرا اطلبي الدكتور بسرعة والنبي 

حضر الطبيب بعد فترة وهو ينظر لها بدموع 

الطبيب : الضغط عندها عالي حتبقى احسن ان شاء الله ياريت تبعد عن اي شئ يضايقها عشان ما يأثرش عالقلب 

هز رأسه بتفهم وخرج مع الطبيب .. 

علي لميرا : ميرا متشكر اوي لو طلبت منك تفضلي جمبها حاروح مشوار مهم 

ميرا بابتسامه خلفها ألم : اكيد ربنا يريح قلبك 

قبل جبينها وهمس : متشكر اوي اوي يا ميرا 

امسك الأوراق التي جهزها وطار الى الوزارة وهو يدعو الله من صميم قلبه ويصلي على النبي فالصلاة على النبي تحل العقد وتذهب الهموم ... 

حتى وصل هناك وقابل احد المسؤولين وبدا الشرح لهم الخطأ وكيف سيتدمر مستقبل فتاة اعطاهم ملف الدرجات واوراق امتحاناتها وطلب منهم الاتصال بالعميد والسؤال عنها وبعض الدكاترة 

مؤمن : انا متفهم ده كله بس الموضوع مش سهل احنا حنعمل اجتماع ونشوف الموضوع 

علي برجاء: وانا متأكد من انه ضمير حضرتك حيخليك تعمل اللازم البنت شاطرة جدا صدقني 

مؤمن: ان شاء الله خير ...

خرج من عندهم وكله أمل ان يصلح خطأه رن هاتفه باسم ميرا 

علي بقلق : رحمة كويسة

ميرا : صحيت ورفضت تفضل ومشيت 

علي : تمام يا ميرا متشكر اوي 

وقف على الشاطئ يتنهد بألم من حياته التي تنقلب بين يوم وليلة 

هناء بصدمة : يعني ايه انتي مش الاولى انتي بتهزري 

رحمة : عادي ربنا اكيد ليه حكمة في ده 

مصطفى وهو يضمها: اكيد يا بنتي لو علمت الغيب لاخترتم الواقع دايما اختيار ربنا الصح 

رحمة بدموع: وانا راضية يا بابا والله العظيم.. 

بعد مرور اسبوع كان ثاني يوم لحفلة الاعلان عن الاوائل رفضت رحمة ان تذهب 

عمر: يالله يا جماعة حنتأخر عامل مفاجأة لنفين عيد ميلادها ياريت ماحدش يقولها 

هناء  : اسكت انا ماسكة نفسي بالعافية اني ما قولهاش عشان تجبلي التلفون اللي قولتلي عليه 

رحمة بضحك: ههههه تلفون وانا حتجبلي ايه عشان ما اقولهاش 

عمر بحب : انتي ليكي عينيا يا روحي

نفين : بتتودودا بايه

مصطفى : ما فيش خطوبة واحد صاحبي ولازم نروح بسرعة يالله يا جماعة 

كانت رحمة تحاول الابتسام والم قلبها ليس له اخر .. فقد اشتاقته رغم المها منه اغمضت عينيها تحاول التمسك بدموعها فهي لا تريد ان تفسد فرحتهم وخصوصا ان هناك فرصة لعمر للتقرب من نفين .. 

وصلوا المطعم وكان مزين وملئ بالمدعوين ابتسمت وهي تنظر لهم 

رحمة: ما قولتش انك عازم حد 

عمر لرحمة : انا بحبك اوي يا ريري 

رحمة بضحك : هو مش المفروض تقولها هيا ولا انا غلطانة 

عمر : تؤ ليكي انتي ... البنت القمر اللي دايما رافعة راسنا حبيبة قلبي وبنتي 

رحمة : بعدم فهم هو في ايه 

مصطفى بدموع وهو يضمها : كبرتي يا رحمة شغل الفيديو يا عمر 

هز رأسه وبدأ تشغيل الفيديو جزء من حفلة الجامعة والمعيد يقف على المنصة 

" والآن لحظة الاعلان عن اوائل كلية الصيدلة 

الطالبة رحمة مصطفى مهدي الأولى بتقدير امتياز "

&&&&&

بعد يومان من الحفل 

زين: ايه يا ابني مالك متغير

وائل " عادي تعبان شويا شغل

زين : وايه اخبار البنت اللي قولتلي عليها 

نظر لها قليلا ثم همس : قريب اوي حنتجوز وانت اول المعازيم يا زيزو 

زين بابتسامه : ربنا يفرح قلبك... كل سنة وانت طيب 

وائل : قولهالي الليلة واحنا بنحتفل ..

زين : حيكون عندي تصوير مش عارف 

وائل: كفاية هبل حتيجي ماشي 

زين : ماشي بس مش حتأخر 

وائل بكر.ه  : ماشي المهم تيجي

في المساء كانت الحفلة حضر زين يريد الذهاب بسرعة فقط نصف ساعة حتى لا يتأخر 

وائل: بسرعة يا بنتي حيمشي 

شهد : ماشي بس ان ما جتش حيحصل ايه

وائل : مفعول الدوا حيفضل للصبح ياما حنبعت الفيديو اللي حيتصور ياما حتوصل وانتي في حضني المهم هاتي العصير اخلصي

اخذ العصير وذهب اليه كم تمنى ان يكون سما .. لكنه لا يريد قت.له يريد تعذيبه اشد العذاب 

شرب زين العصير ثم قال بخجل : وائل حامشي انا زهقت من الفيلم ده اللي مش عايز يخلص 

وائل بضحك : ضريبة الشهرة 

خرج زين ووائل ينظر لاثره بقر..ف 

وائل: شهد حصلي

كان قد وضع في كأسه حبات فيا.جرا وحبوب هلوسة 

وصل زين التصوير ولاحظ المخرج عدم تركيزه 

عادل: ايه يا زين وبعدين 

زين بتعب : مش عارف صداع جامد وجسمي قايد نار ومش قادر اتنفس

عادل: ماشي يا زين روح الكارفان نام ونبقى نكمل بكرة 

وصل الكارفان وبدأ يزيل قمصيه 

زين : في ايه

دخلت عليه شهد بقميص عار.. جدا واغراء غير طبيعي 

زين : شهد ايه اللي جابك امشي لو سمحتي

كان عار.. الصد.ر اقتربت منه بدلع وهمست : ايه حسيتك عايزني 

نظر لجس.دها ومقدمة صد.رها وهمس وهو يبتلع ريقه وهو يحاول دفعها وهي تلتصق به : امشي امشي

قبلت مقدمة صد.ره ويدها تمشي على اكتافه وهمست  : حدلعك بس جرب

وقفت امام شف.تيه وقب.لته بشغف ليبادلها القب.لة بجنون بدأ كل منهم يزيل الملابس عن الآخر ...

كانت هناء تحاول طوال اليوم ان تكلمه ذهبت إلى الجامعة لترى وائل ترددت بالاول ان تكلمه لكنها ذهبت اليه 

هناء : هو زين فين 

وائل: كان في حفلة عيد ميلادي الليلة ومشي هو وشهد التصوير وما بيردش عليا واضح انه سهرته كانت صباحي 

هناء بعدم فهم : يعني ايه

وائل : اصله كان مفتون في جمال شهد كانت جامدة بس هيا ما كانتش شايفة غيرو 

هناء بتماسك : وفين هو دلوقتي 

وائل بخبث : بالتصوير 

ركضت الى هناك كالمجنونة حتى وصلت المكان 

استيقظ زين ووضع يده على رأسه 

زين : دماغي ايه اللي حصل انا فين نظر بجانبه ليرى شهد عا.ريه انتفض بفزع حتى سقط من على السرير نظر لنفسه ليجد نفسه دون ملابس 

ارتدى الاندر وارتداه وامسك بنطاله وهو يرجف بشدة كيف فعل ذلك رفع رأسه ليجد هناء امامه 

  •تابع الفصل التالي "رواية التحدي المستحيل" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات