Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قمر السلطان الفصل الاول 1 - بقلم Lehcen Tetouani

  رواية قمر السلطان كاملة بقلم   Lehcen Tetouani عبر مدونة كوكب الر وايات



 رواية قمر السلطان الفصل الاول 1

 
… امرأة شابة تزوجت ولم يرزقها الله بذرية وكان هذا سبب تعاستها وحزنها وكانت كثيرا ما تقف في النافذة تشاهد أبناء جاراتها يلعبون في الزقاق ويصيحون بمرح وتحس بدموعها تنزل حارة على خدها
فهي تعرف أن زوجها قد نفذ صبره وقد تجد نفسا في يوم من الأيام مع ضرة تقاسمها دارها وهذا ما لا يمكن أن تقبله أبدا ذهبت إلى العرافين لكن شاء الله أن لا تتحقق رغبتها ولم يبق لها إلا الدعاء كل ما تنهض كل صباح
في أحد الأيام لما كانت تطل من النافذة شاهدت عجوزا كبيرة تحمل سلة تفاح جميل اللون وهي تنشد :عنــدي التفـاح شجرتـه في آخر البـراري ينفخ الروح في بطونكن وينجــب للعقيـم الأطفال
تعجبت المرأة فهي لم تسمع بهذا التفاح ولم تر هذه العجوز من قبل فخرجت إليها ونادتها : يا خالة هل صحيح كل ما تقولين فأنا لم أرزق أطفالا منذ سنين
أجابت العجوز يا إبنتي إن الله خلق الداء والدواء خذي هذه التّفاحة واطبخيها مع العسل والسّمسم ثمّ كليها عند إكتمال القمر غدا ونامي مع زوجك بعد عام تقريبا سيكون لك مولود جميل
قالت المرأة : يا ليتها تكون بنتا أسميها قمر
ردّت العجوز ستكون بنتا بإذن الله وناولتها تفاحة من سلتها
نظرت المرأة للتفاحة الحمراء التي في يدها وعندما رفعت رأسها إختفت العجوز سألت الصبيان الذين كانوا يلعبون أمام الدار أين ذهبت تلك العجوز التي كانت أمام داري ؟
أجابوها لم يكن هناك أحد علت وجهها الدهشة وقالت : ويحكم من أعطاني التفاحة إذن ؟Lehcen Tetouani
في الغد طبخت تلك التفاحة كما قالت لها العجوز ثم تركتها تبرد على الطاولة وذهبت للحمام وفي تلك الأثناء رجع الزوج منهكا من العمل فوجد الصحن فإعتقد أنه له وأكل جميع ما فيها أحس بالشبع وذهب لكي ينام
عندما رجعت المرأة لم تجد شيئا فلطمت وجهها وبكت ثم إستغفرت الله وقالت :كل شيئ قسمة ونصيب لعل في ذلك خير ثم من أدراني أن تلك العجوز تقول الصدق ؟
بعد شهر ظهر على الرجل ورم في جنبه أخذ يكبر مع الوقت إلى أن أصبح بحجم البطيخة وحار الأطباء في علاجه ولم يعد يقو على الحراك.
في أحد الأيام استدعى الحلاق وطلب منه أن يجرح الورم ويفك عنه الدم وما إن جرحه حتى خرجت منه رضيعة وكان الشباك مفتوحا فدخلت حدأة (نوع من الطيور) واختطفتها وطارت بها إلى شجرة عالية ووضعتها في عشها
وبدأت تسرق لها الحليب والملابس من ضيعة مجاورة ولما كبرت قليلا أطعمتها من الفرائس الصغيرة التي تصدادها من الجبل مع الأيام أصبحت الرضيعة صبية فاتنة الجمال وحذرتها الحدأة من النزول فلن يمكنها بعد ذلك الصعود
وعلى الأرض فالمخاطر لا حصر لها وخصوصا في الليل لما تخرج الذئاب والخفافيش للصيد .اعرف ان هاذه الحكاية سوف ينسخوها الكثير ويقومون بالمطالبة ببعض الملصقات او يقول بقية القصة في اول تعليق ويحط ليك رابط من اجل الاشهار والهدف من ذالك المتاجرة وانك لن تقرأ القصة ان وصلت القصة لذالك وحدث ما قلته فعليكم قراءة القصة على المجموعات لانشر فيهم او على صفحتي واكمال القصة دون مطالبة بشيء Lehcen Tetouani
وعدتها قمر أن لا تفعل فهي تحب العيش على الأشجار تقفز من غصن إلى غصن وتمرح مع العصافير وتغني معها مضى ردح من الزمن وجاء الناس وسكنوا قرب الشجرة
ذات يوم جاءت امرأة وجلست تحت الشجرة لتزين أحد العرائس كانت قمر تنظر إلها بإهتمام وأعجبتها النقوش التي عملتها على يدي العروس وعندما إنتهت أعطتها قطعة فضية أجرتها ثم إنصرفت في حال سبيلها
كان في العش الكثير من قطع الفضة التي سرقتها الحدأة من الديار فأخذت واحدة ونادت المرأة من فوق الشجرة : يا خالة أريدك أن تزينيني مثل تلك العروس هل يمكنك ذلك ؟
رفعت المرأة رأسها و شاهدت بنتا صغيرة بين الأغصان فسألتها :هل لديك مال ؟
فرمت لها القطعة
فأجابتها حسنا إنزلي فأنا لا يمكنني الصعود إليك
ترددت قمر قليلا ثم نزلت إليها
كان ذلك أول مرة تلامس فيها قدماها الأرض فجلست وزينتها وهي تتعجب لجمالها الفتان وعينيها الساحرتين
لما إنتهت المرأة من عملها أرادت قمر الرجوع لكنها لم تتمكن من تسلق الشجرة الشاهقة حاولت كم مرة لكنها لم تنجح جلست تحتها تبكي إلى أن رجعت الحدأة
ولما رأتها غضبت غضبا شديدا وصرخت في وجهها : لماذا لم تسمعي كلامي لما كنت صغيرة لم يكن من الصعب حملك
أما الآن فلقد كبرت وأصبح ذلك متعذرا
الآن ستهيمين على وجهك في أرض الله ولن أكون قربك لمساعدك هيا إرحلي من هنا قبل أن يتفطن القرويون لوجودي ويعرفون أنني من كنت أسرق حاجياتهم وأرمي بها في عشي
أيقنت قمر ان عليها ان ترحل ولا تدري اين سوف تقودها قدماها


reaction:

تعليقات