Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قسوة الادهم الفصل السابع 7 بقلم سارة

 رواية قسوة الادهم الفصل السابع 

رواية قسوة الادهم الفصل السابع  

•بارت 7

دخلت رنا واتفاجأت من وجود تارا في مكتب أدهم 

تارا اقتربت منها واحتضنتها بفرحة: رنا وحشتيني اووي من يوم التخرج ومعرفش عنك حاجة اختفيتي فين

رنا: مفيش غيرت رقمي

تارا: اه طيب بتعملي ايه هنا 

رنا بكذب وهي تنظر لأدهم برفعه حاجب: مفيش بدور علي شغل هنا 

تارا: اه كويس انا أول يوم ليا هنا 

رنا: تمم

تارا: احم دا أدهم كان معانا في الكلية اكيد فاكراه 

رنا: طبعا فاكراه واتقربنا من بعض من بعد التخرج 

تارا بأستغراب: ازاي مش فاهمة 

رنا: انا و أدهم مرتبطين وقريب هيكلم بابا ونتخطب بقي مش كده ي أدهم 

أدهم وهو يحاول إن يفهم معني أفعالها: اه طبعا 

تارا بحزن : ربنا يتمم بخير انا هروح اكمل شغلي 

جلست تارا علي مكتبها واخذت الاوراق لتقرأها حتي تنشغل بهم كي لا تبكي أمامهم

تارا في سرها : مش لازم ابكي لا انا بطلت احبه خلاص   

أدهم : طيب هروح ل مراد هطول عنده شوية اقعدو مع بعض براحتكم 

*في فيلا فارس 

عمر: بابا فين تارا 

فارس: في الشركة 

عمر بأستغراب : بتعمل ايه في الشركة 

فارس: مفيش هتشتغل فيها 

عمر : اممم طيب هروح الدرس انا باي 

فارس : ربنا معاك 

*ف فيلا محمد 

فريدة : البت ميار دي حاسه أنها حتفضحنا 

رانيا: ليه بتقولي كده 

فريدة :حاسه إنها  مش بتذاكر 

رانيا: لا ميار شطورة هتعدي علي خير ان شاء الله 

فريدة : يارب 

عند ميار خارجة من الحصة واتخبطت ف واحد 

ميار: مش تفتح 

عمر: حاضر 

ميار: بارد 

عمر : نفس برودك بالسلامة 

ميار بغيظ : اي الولد الرخم دا شكله دمه تقيل اوووف 

بعد خروج أدهم اقتربت رنا من مكتب تارا وجلست امامها 

رنا: انتي زعلتي ولا اي 

تارا: لا هزعل ليه يعني 

رنا: أنك كنتي بتحبيه مثلا 

تارا: اهو قولتي كنت وبعدين هو بيكرهني من حاجة معملتهاش فا مش فارقة 

رنا: انا الي عملت الحاجة دي 

تارا بأستغراب: ازاي 

رنا: احكيلك كده كده أدهم  بيكرهك ومش هيصدقك انا الي خليت احمد زميلنا يقرب منك ويصاحبك جه ف يوم كان بيمثل عليكي وعامل نفسه خايف وبيبكي وحضنك لما حضنك انا كنت بصور بقي دي صورة يعني حقيقة ف يوم التخرج بعتها ل أدهم مع شوية صور تانية اكيد شوفتيهم وهو عصبي طبعا اول ما شاف الصورة الي احمد بيحضنك فيها جن مركزش مع الصور التانية المفبركة بقي 

تارا بصدمة : ليه عملتي كده ليه 

رنا: انا عملت كده  علشان بحبه اشمعني حبك انتي وبعد التخرج قربت منه وارتبطنا لقيته النهاردة بيقولي إنك رجعتي ف حياته تاني بس بصي ي تارا لو أدهم بعد عني مش هرحمك ومش هسيبك ف حالك 

تارا: انتي ازاي تعملي كده دانا كنت بحكيلك كل حاجة وانتي جواكي غل أزاي وكنت حكيالك اني بحبه بس انتي كنتي بتحبطيني وتقولي هيحبك ع ايه دا كل بنات الجامعة هتموت عليه ويبصلك انتي ف الاخر انا عرفت انه بيحبني يوم التخرج

Flash back 

كنت مع صحابي وفرحانة فجأة سمعت أدهم بينادي عليا قربت منه وقولت 

تارا: نعم 

أدهم بغضب: عايزاك 

تارا بأستغراب: نعم ازاي مش فاهمة 

مسك ايدي جامد وقال : مسمعش صوتك قدامي يلا 

تارا بخوف : طيب 

وصلنا ف حته بعيد عن الناس لقيت أدهم بيرمي الصور ف وشي 

أدهم: شوفي نفسك وانتي ف حضن الرجالة 

تارا بصتله بأستغراب واخذت الصور واتفاجأت انها بين حضن أحمد واوضاع تانية 

تارا بصدمة: لا لا مش انا دي لا والله صدقني انا معملش كده مستحيل لا 

أدهم: ميهمنيش انا حبيتك وكنت هعترفلك النهاردة بس انتي متستهليش 

تارا بدموع: أدهم والله مش انا بص انا احمد حضني اه بس كان ساعتها بيبكي غير كده لا مش انا 

أدهم بصوت عالي : خلاص خلصت متخصنيش 

تارا: أدهم انا بحبك انا معملش كده صدقني 

أدهم: لو لمحتك تاني متعرفيش ممكن اعمل ايه 

تارا جلست ف الارض تبكي حتي جاء عمر وحكتله الي حصل 

back

رنا:انا كنت عارفة انه كان هيعترفلك بحبه يوم التخرج علشان كده بعتله الصور ف اليوم دا وكنت معرفاه انك بتحبيه وانك عارفه انه بيحبك 

تارا بعصبية : اطلعي بره امشي غوري من وشي  

رنا: اوك باي

كان هناك من يستمع الي حديثهم خلف الباب ولكن ابعدت عندما استمع بخروج رنا


  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة الادهم" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات