Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قسوة الادهم الفصل الثاني 2 بقلم سارة

 رواية قسوة الادهم الفصل الثاني 



رواية قسوة الادهم الفصل الثاني 

محمد كان قاعد يفكر ف مشوار بالليل ثم سمع  طق الباب وظهر أحمد ابنه 

أحمد: بابا حبيبي روح انت معلش ادي الملف دا ل أدهم علشان لو دخلت مش هطلع سليم 

محمد وهو يقوم : ليه هيأكلك 

أحمد: ايوة

محمد وهو يأخذ منه الملف : هات ياخويا ثم خرج 

أحمد: اتمني مياخدش الموضوع علي صدره اوي 

*ذهب محمد إلي مكتب أدهم وطرق الباب ثم سمح له أدهم بالدخول 

أدهم: اهلا ي بابا اتفضل 

محمد : لا انا جيت أجبلك الملف دا 

أدهم: أحمد جه 

محمد : اه 

أدهم: امال مجبهوش ليه 

محمد: مفيش هو بس مش عايز يتهزق وخف عليه شوية هااا

أدهم: طيب 

محمد : بالليل متمشيش من الشركة تخلص شغلك وتجيلي علشان المشوار الي قولتلك عليه 

أدهم: ماشي بس عايز اعرف مشوار اي دا ي بابا 

محمد : مفيش هو هنروح نزور واحد صاحبي 

أدهم: صاحبك مين 

محمد : فارس 

أدهم: مش كان بيشتغل معاك في الشركة هنا 

محمد: اه 

أدهم: طيب ي بابا 

*بعد مرور ساعات حل الليل وذهب من في الشركة إلي بيوتهم عدا أدهم ومحمد 

أدهم: اوف اخيرا خلصت شغل اما اقوم اروح ل بابا ثم إليمكتب والده وطرق الباب 

محمد : تعال 

أدهم : يلا ي بابا نخلص المشوار دا علشان فاصل وعايز أنام 

محمد : طيب يلا 

خرجو من الشركة وفي طريقهم الي بيت صديقة 

ف مكان اخر في فيلا صغيرة يوجد بها اب وبنته وابنه 

الاب( فارس) لديه عيون عسليه ويمتلك من العمر 60 سنة 

البنت (تارا )طيبة تمتلك عيون والدها عمرها 26 سنة 

الابن(عمر) فرفوش يحب الهزار عمره 18 سنة 

فارس : تارا حبيبتي في ضيوف جاين النهاردة 

تارا : ضيوف مين 

فارس : واحد صحبي وابنه جايين يتقدمو ليكي 

تارا بصدمه : ايه انت جاي تقولي دلوقتي وبعدين أنا مش موافقة 

فارس :مش موافقة ليه 

تارا : انت عارف رأي ي بابا 

فارس : يابنتي نفسي افرح بيكي 

تارا : معلش ي بابا انا مش عايزة 

فارس : انتي بتحبي حد 

تارا : لا 

فارس ببعض العصبية : امال في أي ليه مش بتوافقي تقومي حالا وتجهزي والعريس دا انا موافق عليه مش هيهمني رأيك بعد كده كفاية

تارا والدموع ف عنيها : هتجبرني ع حاجة مش عايزاها ي بابا

فارس قرب منها يحضنها : ي قلب بابا مش هجبر انتي مش موافقة ع اي عريس ليه وانا مش هعيش العمر ليكي انا عايز واحد ياخد باله منك ومن اخوكي 

تارا بدموع : بعد الشر عليك ي بابا خلاص هوافق ولو مرتحتش في فترة الخطوبة مش هكمل 

فارس وهو يقبل جبينها : ماشي ي حبيبت بابا 

سمع فارس الجرس يرن 

فارس:  يلا اجهزي بسرعة يلا 

تارا : حاضر ي بابا 

نزل فارس فتح لهم ورحب بهم ثم اتجه إلي غرفة الضيوف 

فارس : تشربو اي ي جماعة 

أدهم: لا شكرا مش عايز 

محمد : ولا انا نتكلم ف المهم عملت اي 

فارس : مشي الحال 

محمد : بجد 

فارس : اه 

ثم التفت محمد إلي أدهم وقال له 

محمد: بص الحكاية وما فيها أن احنا هنا علشان بنت فارس 

أدهم: مالها 

محمد : هجوزهالك 

أدهم: نعم  انت بتقول اي ي بابا شايفني عيل صغير علشان تعمل دا كلو وتحطني قدام الامر الواقع 

فارس: انا عارف أنك مش موافق عليها وانا لو عليا مش هغصبها ع حد بس ف الزمن دا بقي فيه وحوش وانا لو مت محدش هيحميها 

أدهم:بعد الشر علي حضرتك بس انا ممكن احطلها حراسة 

فارس بصلو وبعدين قال: تمم خلاص انسو الموضوع انا عمري ما هجوزها جوازة زي دي 

محمد : لحظة بس اي الي يمنعك تتجوزها انت كمان كبرت ولسه متجوزتش وهي كل ما يجي عريس ترفض 

أدهم: انا في وحدة في حياتي ي بابا وبحبها 

فارس بأبتسامة : تمام خلاص انا حكيت ل ابوك وهو اقترح انك تتجوزها لكن مش غصب زي ما فكر 

أدهم:طيب

فجأة سمع صوت ليس بغريب عليه 

تارا وهي منزله رأسها ف الأرض : بابا 

فارس: تعالي ي حببتي ذهبت وجلست بجانب والدها 

فارس : اي دا مجهزتيش يعنى 

تارا : عادي مفيش 

أدهم في حالة صدمة : تارا فارس محمود 

فارس ومحمد بصلو بأستغراب وتارا رفعت رأسها وبصتلو بصدمة  

محمد: انت تعرفها

أدهم: ايوة مش في كلية هندسة 

فارس : ايوة انتي تعرفيه ي تارا 

تارا والدموع ف عنيها : اه كان في دفعتي 

أدهم بصلها بخبث وقال :  انا موافق ي بابا 

محمد وفارس بصو بأستغراب 

فارس : اشمعني 

أدهم : أنت متتخيلش كنت بحب بنتك ازاي ثم اكمل بغيظ دي اول حب ف حياتي بس متكلمناش كنت بحبها من بعيد كده 

فارس : وانتي ي تارا 

تارا بتوتر : لا مكنتش بحبو ومعرفش انه بيحبني

فارس : موافقة ولا لا اهو طلع بيحبك 

تارا بخوف: لأ لا مش موافقة 

أدهم:  ممكن تسبونا مع بعض 

فارس : طيب وخرج هو ومحمد 

اقترب أدهم منها وجلس بجانبها

أدهم:ي تاتا مالك حاسك خايفة 

تارا: مفيش هخاف ليه 

أدهم: المهم انا مكنش اعرف انك انتي البنت وف حياتي بنت اصلا بس قولت اخدها فرصة واكمل تربيتي ليكي ولا انتي اي رأيك 

تارا والدموع ف عنيها: لا لا روح ل حبيبتك وملكش دعوة بيا كأنك مشفتنيش 

أدهم: و دي تيجي برضو انتي هتوافقي وانا هوافق ولو موافقتيش هقول ل بابكي ع الي عرفتو عنك ف اخر سنة 

تارا بدموع : بس هو كدب والله 

أدهم: ماليش فيه وافقي وخلاص 

محمد وفارس دخلو وتارا مسحت دموعها بسرعة 

محمد : ها اقنعتها 

أدهم: طبعا 

فارس : بجد ي تارا 

تارا هزت رأسها بنعم وقامو بقراية فاتحة 

قام فارس بأحتضانها وقال بفرحة : الف مبروك ي قلبي

فارس : يلا احكو ف الجنينة وانا هرتب لكل حاجة 

*ف الجنينة 

تارا : انت ليه عملت كده ف يوم التخرج 

أدهم: معملتش حاجة 

تارا : انت مش فاكر 

أدهم: لا 

تارا : أدهم انت ضربتني ف يوم التخرج 

أدهم: اه دي حاجة عادية اعتبريها هزار 

تارا بعصبية وصوت عالي: تضربني وهزار 

أدهم: صوتك يخفي احسلك وصدقيني دي حاجة بسيطة من الي جاي ليكي مني لان حبيتك وانتي طلعتي وسخة متخيلتش تكوني كده 

تارا بدموع : انا مش كده صدقني 

أدهم: ششش خلص الكلام هربيكي واعقابك ع غلطك ي تارا عارفة ليه لانك اول حب حبيتو سلام 

في فيلا محمد

مراد بزعيق: يعني اي تمشي من غير ما تقولي 

فريدة : استأذنت من ابوك 

مراد بعصبية وصوت عالي : وانا اي ها انااااا اي 

امسك هاتفة وقام بالاتصال بها ولم ترد 

مراد: انا هروحلها ومش هعديها 


  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة الادهم" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات