Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية في ظلال الذئاب الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد

 رواية في ظلال الذئاب الفصل التاسع عشر 

رواية في ظلال الذئاب الفصل التاسع عشر 

الفصل التاسع عشر 

عند روز فاقت تشعر بشئ على وجهها فتحت عنيها وجدت شاب لسه هتصرخ كتم فمها وفتح النور 

ياسر ببرود: دا أنا 

روز نظرت له برعب وبكاء: أنت اللي عملت كدا

ياسر قرب وجهه ليها ونظر إلى وجهها

ياسر: مين عمل فيكي كدا

روز وضعت يدها مكان الضـ.. ربة : على أساس أنك متعرفش 

ياسر بنرفزة : أخلصي

روز بخوف: معرفش واحد من الناس اللي جابوني هنا

بعد عنها بغضب وطلع هاتفه: خمس دقائق وتكون قدامي أنت واللي جابوو الهانم 

أغلق الهاتف ونظر إليه بحدة بعد فترة كان يقف رئيس الحرس واتنين من الحراس 

ياسر: مين فيهم 

روز برعشة: دا

ياسر نظر إليه بشر: وأنت أزاي تعمل كدا 

الحارس: واللهي يا ياسر بيه كانت عايزة تهـ.. رب 

ياسر أنهال عليه كـ الأسد وفضل يضـ.. رب فيه جامد 

ضمت روز نفسها برعب وهي تبكي بصمت من الخوف 

فصل ياسر عن الحارس كبير الحرس

ياسر: ضـ.. ربتها بأنهي أيدك 

الحارس: ياسر بيه

ياسر بمقاطعة : أخلص ياروك أمك

الحارس: دي 

ياسر طلع سـ..لاحه وضـ..ربه في أيده

وضعت روز يدها على فمها برعب وبكاء 

ياسر بغضب وصوت عالي : برا يلا وخدواا الكـ...لب دا معاكم 

بعد خروجهم ياسر لف ونظر لها بشر وسار بخطوات بطيئة 

روز ببكاء: لا متقربش والنبي أبعد عني أبعد 

ياسر سحبها من قدميها ومسكها من شعرها 

ياسر: بقي أنتي عايزة تهـ.. ربي مني أنا

روز بألم: أنا أسفة والله سيب شعري ضغط على شعرها أكتر ااه سيب شعري يا حيـ..وان 

ياسر رفع رأسها بغضب: أنا هوريكي الحـ..يوان هيعمل أي 

بعد عنها وخـ.. لع التيشرت 

روز بخوف وهي ترجع للخلف: أنت بتعمل أي

ياسر: هكمل اللي معملتهوش المره اللي فاتت 

روز بخوف: لو قربت مني هصوت 

ياسر بضحك وسخرية : بجد أنا عايزك تجربي 

سحبها من قدميها وقـ.. طع ملابسها وقبـ.. لها بعـ.. نف 

روز ببكاء: كفاية كفاية كدا أبعد بقي عني حرام عليك أنا عملتلك أي ااااااه

ياسر مسكها من شعرها: لما أنتي خايفة أوي كدا لي عملتي كدا

روز ببكاء: أسفة والله مش هعمل كدا تاني 

تركها وقرب على الخزانة

دفنت وجهها في الفراش وصرخت بصوت مكتوم 

طلع فستان وأبتسم: أقـ.. لعي 

رفعت نظرها إليه بصدمة: أنـ.. أنت أنت بتقول أي

ياسر ببرود: بقولك أقـ.. لعي شوفتي بقى أنا قولت أي

روز بخوف: أنت مجنـ.. ون

ياسر جلس أمامها بهدوء: دلوقتي حالاً هتقومي تقـ..لعي وتلبسي دا قدامي 

روز بخوف: مستحيل حرام عليك 

قام وقرب عليها: يبقي أنا اللي هلبسهولك

قطـ.. ع بقيت البلوزة

روز ببكاء: خلاص أنا هقوم لوحدي ابعد

ياسر بعد عنها: ما كان من الأول 

قامت بخوف مسكت قـ.. ميص النوم ببكاء خلـ..عت البلوز ببكاء ورعشه جلسة على الأرض بأنهيار قام ياسر وقرب عليها وهمس جنب ودنها

ياسر: متكمليش أنا مش هخدك غـ.. صب عنك أنتي مراتي وأنا أستحالة أعمل كدا غير لما يكون برضـ.. اكي

حضنته روز وأنهارت من البكاء أتخشب ياسر مكانه ولف إيده حول خصرها وطبطب عليها


بعد مرور شهرين على الجميع 

ياسين بيحاول يصلح علاقته مع فجر 

ويوسف بيحاول يتلاشي الكلام مع أسينا اللي عرفت أنه مامـ.. تش بسبب الصديري اللي كان يرتديه وخفت وبقت أحسن وفجر مش بتسبها والكل لسه عارف أنها مـ..اتت هي وفجر 

وروز اللي بدأت تحس بشعور تجاه ياسر اللي طريقته أتغيرت خالص .. 

فتون حابسة نفسها في غرفتها ومش بتخرج منها غير للجامعة وبتحاول متتكلمش مع فارس ولا سحر 


عند أسلام رجع من الشغل دخل المنزل وجد والدته تجلس مع ياسمينا قرب عليها بأبتسامة وطبع قبـ.. لة على جبين قنوع

أسلام: عاملة أي دلوقتي 

قنوع: حمد الله على السلامة ، كويسة الحمدلله 

أسلام: الله يسلمك

قرب على ياسمينا وجلس بجانبها وهمس ليها

أسلام: وحشتيني 

نظرت إليه بأبتسامة وهمست : وأنت كمان

قرب عليها طبع قبـ.. لة على شفتيها بسرعة وبعد

أحمرت وجنتها وقامت بسرعة دخلت المطبخ 

أتنهد أسلام بتعب نظرت والدته إليه بقلت حيلة كان أسلام هيقوم 

قنوع: خليك عيزاك في كلمتين

رجع جلس: خير يا أمي في حاجة

قنوع: أنت أتجوزت ياسمينا لي

أسلام: والواحد بيتجوز لي

قنوع: علشان يستقر أو يبني أسرة أو حب

أسلام: وأنا أجبتي التلاتة

قنوع: متأكد 

أسلام: ايوا ياماما هي ياسمينا كلمتك في حاجة 

قنوع: عمرها ما جت أشتكت من حاجة ولو أنت مزعلها مش هتقول بس أنت متحسسهاش أنها مجرد جـ.. سم وبس وأنا كلمتك في الموضوع دا قبل كدا 

أسلام: أنتي بتقولي لي الكلام دا

قنوع: لأني شايفة انك بتعاملها كدا لازم تبين أنك بتحبها خرجها وديها مطعم أخرجوا في مكان حلو خدها وسافر قضي أسبوع عسل 

خرجت ياسمينا بخجل: الأكل يا خالتي جهز 

قنوع: يلا قوم نشوف مراتك عملت أي أنهاردا


قامت من النوم متأخر تذكّرت ما مرت به وتخيلتها لو مجاش يوسف في الوقت المناسب كان أي اللي هيحصل ليها فتحت في البكاء خرج يوسف من المرحاض في نفس الوقت 

قرب عليها بقلق: مالك يا أسينا

أسينا بتبكي بس قرب عليها يوسف وحضنها: أهدي بس 

أسينا بتمسك فيه أكتر: كان معاك حق كـ. كنت صح أنـ.. أنا غبية 

يوسف: أنا عارف أن اللي اللي عدي عليكي كان صعب بس أهدي 

زاد بكائها عند تذكّرها أن يوسف رأها في هذا الوضع 


عند فجر باب غرفتها طرق فتحت الباب معتقدة أن الطارق أسينا وجدت فتاة أمامها 

خلود: يا ترا يا مدام ياسين تعرفي أنا أبقي مين

فجر بأستغراب من طريقتها: لا مين

خلود: أنا خلود بنت عمت ياسين ومراته مرات الراجل اللي أتجوزتيه

 فجر بصدمة ..


•تابع الفصل التالي "رواية في ظلال الذئاب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات