Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العروس الهاربة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى محمود

 رواية العروس الهاربة الفصل الرابع عشر 



رواية العروس الهاربة الفصل الرابع عشر 


بعد عنه ومسك ايد يُسر وقال:  يُسر يلا هنمشي من هنا هرجعك للسرايا تاني وهفهم جبل الخديوي يُسر يلا ومحدش هيإذيكِ يلا  اوعدك يلا. 
أسد اتعصب وجز على اسنانه لما شافه ماسك ايدها وصرخ هو وماسكه من ياقته: متخلنيش اخسرك افهممممم 
أيان هو وبيزيحه:  وانا مستعد اخسرك افهممممم ياخي انت اتغيرت انت بقيت شيطااااان. 
يُسر دخلت وسطيهم وصرخت هي وبتزيح أسد:  اسكتوووووا بسسسسسس انا مراته يا أيان مراته على سُنه الله ورسوله عقد امبارح كان نسخه تاني من العقد الاصلي 
وقعت في الأرض عند رجلين أيان وبكيت بضعف: خلاني مضيت غصب عني على اوراق زواجي، خلاني اتجوزته غصب عني علشان ينتقم مني ومن عائلتي وياخد بتاره مني وانا والله ما اعرف حتى تار إيه يا أيان امشي من هنا امشي. 

بصله أيان وقوم يُسر من على الارض وأسد واقف بثبات حاطط ايده في جيبه 

أيان بدموع ودمعته نزلت وصرخ من كل قلبه: يلعن صُحبتنا ياخي 
أسد بغضب:  اطلع برا
أيان وقف قدامه وبص في عينيه: طالع بس رجعتي هتوجعك يا ابن العشماوي. 
طلع أيان وطلع عربيته ومشى
يُسر قامت ومسحت دموعها بقفا ايدها

يُمنى بدموع وقفت قدامها ومسكت ايد يُسر وصرخت: بسببك فرقتي اتنين كانوا اخوات بسببك دمرتي عائلتنا يا بنت القااااتل 
جت تضربها بالقلم 
يُسر مسكت إيدها وضغطت عليها وقالتلها هي وبترفع راسها: أنا محترماكِ لأنك زي أمي إنما توصل انك تضربيني ولا في خيالك تقدري تعمليها، اكرهيني زي مإنتِ عايزه مش فارق معايا لكن تمدي إيدك عليا مسمحلكيش ابدًا. 

وبصت لأسد وصرخت: مش فارق معايا حبكم ولا كرهكم ليا. 
وزاحت ايدها ويمنى اتألمت بغضب ودخلت يُسر القصر وطلعت اوضة أسد ورزعت الباب بغضب وقعدت على السرير كانت بتهز في راسها انها متبكيش وبتقول: اووووف اووووف.....  متبكيش اشربي دموعك احبسيهم كفايه متبكيش لو بكيتي هيفرحوا شششش 
مسحت دموعها ورفعت راسها لفوق مقدرتش تتمالك نفسها وفضلت تبكي بقهر.
طلعت مرام تجري لفوق ودخلت الأوضة من غير ما تخبط بصتلها يُسر وجريت عليها مرام وحضنتها يُسر كانت بتبكي في حضنها وكانت مرام بتبوس على راسها وبتبكي معاها دخلت نور وقالت بدموع:  بتبكوا من غيري نوبة النكد دي بتاعتي أنا. 
يُسر ضحكت رغم بكاؤها وحضنتهم وهما التلاته كانوا بيبكوا سوُا.
.....................

أيان كان سايق عربيته بغضب ومسرع وبيضرب على الدريكسون راح عند مكان جميل وهادي جزيرة بتاعته هو وأسد اول ما بيكون حزين بيروح ليها نزل بغضب وصرخ بقوة هو وقريب من التلة وكان تحته اشجار وبيوت وكان شايف العالم كله، مسح دمعته اللي نزلت وقعد على العربية وكان بيفكر هيعمل إيه 
أسد نزل من عربيته وقال: كنت متوقع انك هنا 
أيان بغضب نزل من عربيته وقال: عايزني اقتلك
أسد: هتقدر تعملها 
اعملها يلا 
وطلع مسدسه وشد الاجزاء وحطه على راسه: اعملها يلا 
أيان رمى المسدس وقال: امشي من هنا 
أسد هو وبيهزه: بتدافع عنها ليه... يُسر  تهمك اييييه اتحديتني علشانها لييييييه ردددد

أيان بصراخ هو ومدمع: لإنييييييييي بحبهااااااا
أسد اتصدم وسابه وقال والكلمات خرجت منه بالعافيه: ايييييييييه؟!!!!! 
أيان نزلت دمعته وقال: عشقتها، وصلك جوابي. 
طلع عربيته أيان ومشى 
أسد كان فيه صِراعات في دماغه وقلبه بيدق بعنف مستمر وقال بصدمه وكلمات متقطعه :  بـ.. يحـ.. ـبها؟ 

........................ 

في المساء يُسر مكانتش راضية تغير الفستان الاسود وكانت قاعده هي ونور ومرام عند الإسطبل وباصه للأحصنه. 
نور كانت بتتاوب وقالت: اسيبكم أنا رايحة أنام تصبحوا على خير. 
يُسر هزت راسها ومرام كانت جمبها وقالت: ممكن تحكيلي أسد بيكرهني كده ليه إيه العداوة اللي بينه وبين عائلتي وليه امه قالت يا بنت القاتل.
مرام بخوف: عايزه تسمعي فعلًا.
يُسر هزت راسها وقالت مرام: حد من عائلتك قتل عمي سيف العشماوي وبالأخص الكل شاكك أنه ابوكِ 
يُسر بصدمه: ازاي؟! 
مرام: من 20 سنه كانت فيه شراكة بين اعمامك وعمي سيف والد أسد وقتها عمي سيف في الشركة لقيوه مقتول والكاميرات صورت واحد لابس قناع مُهرج وبصمات السكينة ادلت انه البصمات مطابقة لأبوكِ اتحبس مده وخرج وبعدها القضية اتقفلت وبقيت العداوة بين عائلة الخديوي والعشماوي مستمرة وأسد مُصر يلاقي اللي قتل ابوه علشان ياخد بتاره يأما ابوكِ يإما حد من اعمامك وعيلتك يا يُسر. 

يُسر بدموع: وانا والله معرفش حاجه يا مرام صدقيني والله العظيم انا أول مرة اسمع منك صدقيني.


•تابع الفصل التالي "رواية العروس الهاربة" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات