Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تزوجني صعيدي الفصل الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

 رواية تزوجني صعيدي الفصل السابع 


رواية تزوجني صعيدي الفصل السابع 

|7| 


تركتيني وحيداً اتألم بعد أن كنت أشارك معك ما يؤلمني الآن انتِ تؤلميني بشدة لمن اشتكِ الان هل اشتكِ لكِ منكِ ام ماذا؟ 


..........

مد سليم يده لكي يسلم عليها فقد اعتاد على ذلك ولكن مسك وليد يده


وليد: لع يا اخوي ما يصحش 


سليم بقهره وابتسامه مكسورة: نورتي يا...يا مرات اخويا 


كانت واقفه وكأنها تحلم وتود ان تفيق الان من ذلك الحلم البش*ع 


مودة بفرحه: والله جلبي فرحان جوي النهاردة ولدي وليد اتجوز و ولدي الصغير رجع من امريكا


الجد بفرحه: الحمد لله 


كان الجميع فرح بهذه الأخبار الجيده ماعدا تلك المسكينه التي لا تستوعب شئ إلى الآن....


سليم بإستأذان: بعد اذنكم هروح اغير هدومي واريح شويه وان شاء الله نيجي نجعد مع بعضينا


ذهب سليم إلى غرفته الخاصه وعندما دخل إلى غرفته كأنه ينتظر دخوله لكي ينفجر 

فقد انفجر من البكاء نعم ظل يبكِ ويكسر في كل ما هو موجود بالغرفه ....


ذهبت الجميع ليرى ما هذا الصوت ..فقد خاف كثيراً على الأن هذا الصوت من غرفة سليم ...


وليد بخضه: سليم اخوي في اي افتح 


ظل الجميع ينادي عليه وهو لم يفتح بعد فتره فتح لهم الباب وكانت الغرفه في حاله من الفوضى 


مودة بخضه: انت كويس يا ولدي 


نظر سليم ل منة التي كانت تقف تبكِ ولا تستطيع إيقاف البكاء  


سليم: ما فيش يا حبيبتي بس ايدي جت بالغلط على المرايه وكل حاجه وقعت ما كنش قصدي اسف 


وليد براحه: خضيتنا كلنا عليك 


سليم : أسف يا اخوي 


ذهب الجميع بعد أن اطمئنوا عليه ما عدا تلك التي ظلت واقفه امامه وهو لا يود غلق الغرفه 


وكأنهم يتحدثون مع بعضهم 


ظلوا واقفين إمام بعضهم لبضع دقائق


سليم في نفسه: ليه عملتي كدَ ليه


منة في نفسها: عمري م جه في بالي ان دَ يحصل يا سليم 


كانت دموعها تنزل ولا تتوقف 


قاطع سرحانهم صوت فريده


فريده : منوون يلا عشان ننزل نحضر العشا مع بعض 


ذهبت معها منة ولكن تركت قليها ينزف من شدة الألم


ذهبت مع فريده للمطبخ ووجدت جميع النساء يعملن من الأكبر للأصغر  

كل واحده منهم لها مهمتها الخاصه 


سعاد بترحاب: اهلاً بيكِ يا حبيبي نورتي المطبخ


منة بإبتسامه: منور بوجودك يا طنط 


مودة: تعالي يا منة خدي جطعي الخيار دَ 


منة:حاضر يا ماما 


وبالفعل اخذت منها الخيار وكانت تقطعه وتفكر في ما يحدث معها وكيف تنقلب حياتها بهذا الشكل وفجأه جاءت السكين على اصبعها وصرخت 


منة :اااه 

جرى الجميع عليها وجد يدها تنزف 

كان سليم ماراً أمام المطبخ وعندما رأى ذلك ذهب مسرعاً بتهور 


سليم بخوف: م منة اي اللِ حصل انتِ كويسه 


استغرب الجميع من ردة فعله ولكن لا أحد يعقب 


مودة بخوف:مش تاخدي بالك يا بتي 


منة بهدوء: ما حصلش حاجه يا ماما تعويرة بسيطه 


استأذنت منهم وذهبت إلى شقتها ودخلت غرفتها وظلت تبكِ على حالها وتذكرت كيف كان خائفاً عليها اليوم 


مسكت هاتفها وجدت صديقتها مروة تحاول الاتصال بها منذ فتره 


هاتفتها...


مروة:يا بنتي لام تقلقيني عليكِ عماله ارن عليكِ من الصبح...


منة بصوت حزين : مع لش والله سايبه التليفون في الشقه وكنت تحت 


مروة: مالك يا منة 


منة ببكاء: رجع يا مروة رجع


مروة بعدم فهم: هو مين فهميني يا بنتي في اي 


منة: سليم يا مروة سليم رجع 


مروة بتنهيده : عارفه يا منة عشان كدَ كنت برن عليكِ 


منة : المشكله مش في انه رجع في مشكلة اكبر يا مروة 


...: اي...


_:سليم طلع ابن عمي اخو وليد يا مروووة 


مروة بصدمه: ايييييي


سردت لها منة ما حدث معها 


مروة بخوف على صديقتها: طب وتعملي اي يا منة 


منة ببكاء: مش عارفه مش عارفه...


مروة : اهدي يا منة ان شاءالله خير 


منة: ان شاءلله...سلام بق دلوقت ابقى اكلمك بعدين 


......

اغلقت معها وهاتفت والدها 


حسين: طمنيني عليكِ يا حبيبة قلبي 


منة : الحمد لله يا بابا انتَ عامل اي وماما عامله اي 


...: احنا بخير الحمد لله 


بعد أن اطمئنت منة على دالديها ذهبت للاستحمام فيومها كان شاقاً ومتعب 


خرجت من الحمام ولم تكن مرتديه سوى بيجامه بنصف كم ترسم ٠سدها الصغير وتاركه لشعرها العنان ولم تكن تعلم أنه جالساً في الصاله 


صُدمت عندما رأته جالساً 

وهكذا ايضاً هو صُدم عندما رآها خارجه بتلك الملابس وشعرها الاسود الفحمي الذي ينسدل على ظهرها 


اقترب منها بدون وعي منه وهي تبتعد إلى ان التصقت بالحائط، حولها بيده 


وليد بلا وعي: انتِ حلوه اوي كدَ ليه؟


لا تستطيع منة الرد فهي كانت خجله وخجله ولا تعلم ماذا تفعل لكي تهرب منة 


منة : ابعدي يا وليد بعد اذنك 


عاد وليد إلى وعيه وانتبه لما قاله وفعله 


وليد: أسف،،،،، روحي البسي حاجه وتعالي عشان عايزك 


ذهبت لغرفتها وكان قلبها يدق بسرعه و لا تعلم ماذا يحدث معها ....


اما هو فظل يوبخ نفسه على ما فعله 


غبي غبي امسك نفسك قدامها لغاية م تتقبلك عشان ما تخسرهاش ....


خرجت له بعد أن ارتدت اسدالها...


................ .. . . . . . .. . . . . . .. .... .


وليد بهدوء : اول حاجه هتكلم فيها معاكِ هي لبسك 


منة بتأفف: وماله لبسي بقه مش عارفه عندك مشكله معاه ليه؟ 


وليد يحاول تمساك اعصابه فهو يكره من يرد في وجهه: مش عايز عنااد واسمعيني للأخر


منة: امم نعم 


وليد : انا عارف انك جايه من بندر وما لكيش في شغل الصعايده دَ بس لازم تتعودي عليه 


منة : وماله لبسي هو انا بلبس اي يعني 


وليد : يعني انتِ مش بتشوفي ان الفساتين اللِ بتلبسها بتبقى راسمه جسمك؟؟


منة بإستغراب فبالنسبه لها ملابسها عاديه ولا يوجد بها شئ : ازاي يعني 


وليد بهدوء : بصي يا منة انتِ دلةقت مراتي و من واجبك تسمعي كلامي تمام؟ دِ حاجه 

والحاجه التانيه ان اخويا بق موجود في البيا وما ينفعش تلبسي كدَ قدامه او قدام اي حد عشان كدَ انا قولت لأمي تقول ل فاطمه تجبلك شوية لبس


منة بقرف: يععع انت عايزني البس الجلاليب الواسعه دِ اللِ بيلبسوها هنا؟؟؟


وليد : اه هتلبسيها وبلاش شغل العناد دَ عشان ما تشوفيش وشي التاني اللِ انا بتمنى انه ما يظهرلكيش خليكِ مطيعه وبعدين اللبس دَ واسع ومريح ومش هيرسم جسمك زي القرف اللِ بتلبسيه اللِ انتِ مفكراه واسع ومش شايفه هو ديق قد اي فاهمه؟


منة بعناد: لا طبعآ مش هلبس القرف دَ 


وليد بنفاذ صبر: هتلبسيه يعني هتلبسيه ولمي نفسك بقه عشان خلااص جبت اخرييي 


وعندما كان يتشاجران قاطعهم رنين الجرس

فتح وليد وجدها فاطمه 


فاطمه بإبتسامه: اتفضل يا وليد مرت عمي بتجولك منة ما اتعشتش خليها تاكل 


وليد بجمود: شكراً 


ثم أعطته فاطمه شنطه بها الملابس الصعيديه


فاطمه : ودَ اللبس اللِ جولت عليه ل مرتك 


وليد: شكرا 


فاطمه :عن اذنك


نزلت فاطمه ودموعها تنهمر على خديها فهي كانت تحلم بالكثير من الأشياء مع حب حياتها ولكن انقلب الان كل شئ


.....

دخل وليد وأعطى العشاء ل منة 


وليد: أمي بعتالك الاكل عشان ما كلتيش معانا


لم ترد عليه فوضع الصينيه في المطبخ وعاد لها مرة أخرى وجدها جالسه وغاضبه مثل الأطفال فضحك على منظرها واهفى ابتسامته سريعاً 


وليد: اللبس اهو و ياريت ما اشوفكيش لابسه حاجه تاني غير دول بعد كدَ ماشي؟؟


لم ترد عليه اكتفت فقط بنظره له....


وفي موضوع تاني عايز اتكلم معاكِ فيه 


منة بإستفزاز: خير يا شيخنا...


وليد بإبتسامه لإستفزازها: حلوه شيخنا دِ هاها

ثم اضاف بجديه: اسمعيني ومش عايز مقاطعه ومش عايز دعنااااد فاهمه. ،،،سألتك الصبح عن الصلاة وما ردتيش عليا استنتجت انك مش بتصلي تقدري تفهميني بقه مش بتصلي ليه؟ انتِ مش صغيره يا منة 


منة بإحراج: بصراحه والله انا بحاول انتظم بس مش عارفه ،بصلي يوم اه ويوم لأ 


وليد بهدوء: من النهاردة تبتدي وما تسيبيش فرض سامعه؟؟ 


منة بنعس: طب من بكره بقه عشان النهاردة نعسانه واليوم خلص 


وليد بعصبيه: قوومي اتخضيت وصلي فروض اليوم كله 


خافت منة من منظره فنهضت مسرعه وتوضأت وصلت فروضها بالفعل وقررت من اليوم الالتزام بصلاتها مهما حدث....


"يا بخت اللِ زوجه هياخد بإيده للجنه♥️"

................ ....... .. . . . . . .. ... .. .


 •تابع الفصل التالي "رواية تزوجني صعيدي " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق