Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العروس الهاربة الفصل السادس 6 بقلم سلمى محمود

 رواية العروس الهاربة الفصل السادس 



رواية العروس الهاربة الفصل السادس 

دخلوا اعمامها المستشفى وهما ماسكين الاسلحة وبيقولوا بغضب: هي وصلت لإهنه وجات برجلها لموتها اقتلوها. 
ليلى بجبروت: وجات مع عشيقها 
هي وبتشاور على أسد
_ يا عايبـ. ة يا فاجـ. ـرة، لا بجي تترحموا على نفسكم وقولوا يا رحمـٰن يا رحيم
أيان بقي واقف وباصص حوليه اعمامها الكل رافع في وشهم الاسلحه وأسد ويُسر وأيان في النُص اتشد الاجزاء كلها وعملت صوت جهوري في المستشفى كلها 
أسد بجمود قدام الكُل مسك إيد يُسر وهي وبصاله بدموع وشفايفها بتنزف دم من ضربة أحمد واخدها ورا ضهره  طلع الاوراق  ورفعهم وقال بجمود هو وباصص لاعمامها وقال بصوت جهوري هز المستشفى كلها والكل كان واقف :  يُسر مراتي على سُنة الله ورسوله. 
_كيف الحديت الماسخ ده طُخه يا فخر 
فخر عمها وكانت ملامحه اتجمعت عليها الخوف لما ركز في ملامح أسد وفي سر مخبى ورا عائلة الخديوي والعشماوي: وريني الأوراق 
مسكهم من أسد وبصلهم وعيونه برقت وملامحه اتغيرت وقال بصوت باهت:  نزلوا الاسلحه 
_ كيف يعني ده تلاقيه ورق مزور لازم يموتوا اهنه قبل بكرة. 
فخر بحده:  نزلوا الاسلحة،  وانت خد مراتك وامشوا من اهنه بزيداكُم عاد فضايح قدام الخلق واحنا في مكان عمومي. 
ليلى بصدمه وضحكت بهستريا:  وكمان متجوزه من ورانا يعايبه ي...... 
فخر بمقاطعه و بحده:  مررراااات اخوي هدي حالك بزيداكي البت متجوزاه صُح 
ليلى:  اقتلها مش أنت عمها دي فضحتنا هنقول ايه  للناس، بت العُمدة طلعت متجوزه،  وتخلي الناس تتكلم عننا بالعِفش يا فخر ترضاها على بناتك
يُسر بدموع هي وباصه لـ أسد:  امي مفهماش حاجه انت عملت ايه اوعى

أسد دخل مسدسه في خِصره وشدها من ايدها:  يلا هنمشي،  بلاش يا بنت العُمدة 
يُسر:  أنا مش هتحرك من هنا، هما لازم يعرفوا الحقيقة ويحكموا عليا بالقتل انا راضة ابعد
نزلت ايدها وهو شدها ومشيوا من قدامهم 
أيان بص لاعمامها اللي ماسكين اسلحه وعدى قدامهم وهو باصص ليهم بغضب 

نزلوا من المستشفى ويُسر وقفت قدام أسد:  أنت كدبت ليه عليهم وبعدين جواز ايييه انت اتهبلت 
أيان كان واقف ومتابع كل الحوار 
أسد بجبروت هو وبيهزها: مش انتِ اللي عايزه كده من البداية ولولا اني قولت كده كان زمانك اتقتلتي 
يُسر:  انا شكرتكم وطلعت من حياتك ملكش دعوة بحياتي تاني 
اخدت منه الاوراق وصرخت في وش أيان: ولاعة 
أيان اتخض وطلع من جيبه الولاعة راحت لـ رُكن بعيد وحرقت الاوراق
أسد جن حنونه  هو ومقرب منها وبيزعق بصوت عالي هو وبيضغط على ايدها وصرخ بقوة : أنا اللي عايب اني اساعدك تفضلي هنا تروحي المريخ ابعدي عن طريقي وخليني بعيد عن مشاكلك 
أيان:  اهدي مش كده 

يُسر: وأنا مش عيزاك جمبي من بعد دلوقتي 
أسد بغضب صرخ في وشها وقال:  ولعي في نفسك مش هاممني. 

طلع عربيته وساق بقوته كلها 

يُسر بصت للمستشفى بدموع وجت تدخل أيان ولأول مرة يمسك إيدها:  بلاش. 
بصتله يُسر بدموع وكان شعرها منفوش ولابسه البيجامه وحافيه وشفايفها بتنزف دم ومد ليها منديل مسحت بيه شفايفها وعدت قدامه ورمت المنديل كانت ماشية في الشارع بهدوء وصمت وفي حالة صدمه 

أيان كان ماشي وراها وشاف رجلها المربوطه وقال: رايحة فين يا يُسر 
يُسر بصتله وقالت:  على أي مكان 
أيان: تعالي معايا 
يُسر:  فين 
أيان:  بيتي 
يُسر:  نعم؟! 
يُسر: اسمعني 
أحمد في اللحظه دي بقفا ايده وضربها قلم على وشها وقعت يُسر على الارض 
في اللحظه دي جه أيان وأسد اول الطابق وفار دمهم 

أسد بصوت جبروتيييييي هز المستشفى كلها: يُسررررررررررر
جري ليها ونط لفوق وبالبوكس على وش أحمد وصرخ: بتمد ايدك على بنات يا و***** مين انت علشااااان تمد ايدك عليها يا وس**** يا ***** 
هاتك فيه بوكسااات يمين وشمال وقطع وشه خالص 
وأيان جري ليها: أنتِ بخير 
رفعت وشها تجاه أيان وهو بصلها وبص لجمالها وشرد وفاق ومسك ايدها: قومي اسندي عليا 
مسكت ايد أيان وهو اول مرة يحس بالشعور ده وبصلها بهدوء وكانت سانده على ايده وباصص لايدها ولشعرها اللي نازل على وشها وقلبه بيدق.

الامن جم وقفوا أسد اللي هاجم عليه مسابهوش الا وهو اغمى عليه من كتر الضرب 

ليلى بصراااخ: مين انت وايه اللي بتعمله ده انت مرررريض
ام احمد: ابني يابنيييي احمد 
أسد قام بغضب وبص لـ يُسر وقرب منها: أنتِ بخير 
يُسر هزت راسها وأيان باصصلهم 

ليلى بغضب: انت مين انت ازاي تضربه كده انت اتجننت وبتدافع عنها ليه رد،رد
وبصتلها بغضب
جات تجاهها هي وبتزعق اتدارت يُسر بدموع في ضهر أسد وقالت ليلى: مكدبتش لما قولت جبتيلنا العـ .ـار
ابو أحمد: انت اتجننت انت ولا ايه وانت مالك بيها 

أسد: ولما أنت راجل عجوز وفيك حيل تتكلم معايبتش ولدك ال*** ليه يا راجل يا عايب انت.

فاطمه بدموع: يُسر 
يُسر قربت منها وحضنتها كانت بتبكي في حضنها بقهرة وأيان باصص لـ يُسر بشفقة عليها 
أسد بجمود: يلا هنمشي 
مسك ايدها وقالت بدموع: أشوف بابا الاول 
أسد: يلا هنمشي بقول.
يُسر: لا عايزه اشوفه و.. 
ليلى بضحك هي وبتسقف: امشي مع عشيقك، امشي، امشي ما انتِ ميته بالنسبه لينا ركبنا الـ. ـعار وخلصنا، بقى ده اللي بتحبيه ومش عايزه تتجوزي احمد علشانه بقى ده يا فاجـ. ـرة.
يُسر بصدمه بعدت عنه وسابت ايده وقربت منها: انتِ فاهمه غلط والله يماما فاهمه غلط اسمعيني واحكمي عليا اسم....
ليلى رفعت ايدها علشان تضربها فجأة أسد مسك ايدها وقال: نزلي ايدك الافضل.

دخلوا اعمامها المستشفى وهما ماسكين الاسلحة وبيقولوا بغضب: هي وصلت لإهنه وجات برجلها لموتها 

ليلى بجبروت: وجات مع عشيقها 
هي وبتشاور على أسد
_ يا عايبـ. ة يا فاجـ. ـرة، لا بجي تترحموا على نفسكم وقولوا يا رحمن يا رحيم

أيان بقي واقف وباصص حوليه اعمامها الكل رافع في وشهم الاسلحه وأسد ويُسر وأيان في النُص اتشد الاجزاء كلها وعملت صوت جهوري في المستشفى كلها 

أسد بجمود قدام الكُل مسك إيد يُسر وهي وبصاله بدموع وشفايفها بتنزف دم من ضربة أحمد واخدها ورا ضهره طلع الاوراق ورفعهم وقال بجمود هو وباصص لاعمامها وقال بصوت جهوري هز المستشفى كلها والكل كان واقف : يُسر مراتي على سُنة الله ورسوله و.....

  .

•تابع الفصل التالي "رواية العروس الهاربة" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات