Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اليتيمة الفصل الخامس 5 بقلم وردة جميلة

رواية اليتيمة الفصل الخامس 

رواية اليتيمة الفصل الخامس 

سليم مع مراد بنفس الغرفة و لم يذهب لبسمة بينما شقيقه يتصل برقم أحد رفاقه و هو لا يعلم ما يدور برأس ذاك العقل الذري الغير شبيه بالأطفال و البراءة نهائيا لكنه بالفعل علي استعداد تام لفعل أي شيء يجعله يتخلص منها حتي لو كان........... مراد


- و بعدين هنفضل هنا كتير ؟؟!!!


مراد و هو ينظر لساعته


- كلها دقيقتين و هتشوف أحلي شغل بس المهم ما يكنش جعان


سليم بعدم فهم لجملته الأخيرة


- هو مين ده اللي جعان ؟؟!!!


صراخ بالأسفل جعله ينتفض من مكانه و يهرع لهن رغم حديث مراد معه عن عدم النزول لكنه لم يهتم و انطلق نحوهن لتحل عليه الصدمة فذاك القرد الصغير أحضر للقصر............أسد


والدته و خلفها بسمة و دانة فوق الطاولة برعب بينما هو تجمد بمكانه لا يشعر بجسده حتي فرغم كل تخيل له عن الأمر فأخيه فاق الواقع و الخيال معا


- مش فاهم ليه الأوفر ده كله زارا طيب خالص و مش بيأذي حد


نظر لأسفل ليجد مراد ينظر له


- فعلا هو حد يخاف من أسد برضوه


حمله من ياقته بعنف و هو يقول بتحذير


- تمشي الأسد ده من هنا دلوقتي و حسابي معك بعدين


أنزله أرضا لينظر له مراد بغيظ ثم صفر ليركض نحوه الأسد و يلاعبه بينما سليم ركض للباب سريعا حين رأه يتجه نحوه


- يخربيتك ده ولا كأنه أسد حتي الحيوانات يا زفت


بعد رحيل الأسد خارجا اتجه سليم لوالدته التي انهارت علي الكرسي بصدمة يتبعها بسمة و رغم كره سليم لها لكنها بالنهاية تظل ابنة خالته بينما دانة تنظر له بخوف و سرعان ما وجدت نفسها لا تستطيع الوقوف أسرع يساعدها سليم و يجلسها علي الأريكة تحت النظرات الغاضبة


- أنا همشي مش عايزة اشتغل خلاص


سليم بهدوء


- اهدئ يا دانة الموضوع انتهي هتروحي و بكرة إن شاء الله تكوني علي المكتب الساعة ٨ بالدقيقة


والدته برفض


- سيبها تمشي مش شايف لابسه ايه بقي واحدة زى دي تبقي سكرتيرة سليم بيه و واجهة الشركة ؟؟!!!

مستوي الشركة هيضيع بسببها


بسمة موافقة و هي تري قلق مراد الزائد عليها قبلهما


- عندك حق يا أنطي لو مش لاقي سكرتيرة أحلي سبني أدور علي واحدة تناسب الشركة و اسمها


نهضت دانة من مكانها سريعا و هي تمسح دموعها بعنف فلن تبقي تتلاقي الإهانات


- أنا ماشية و شكرا يا سليم بيه علي كل حاجة عن اذنكم


ركضت للخارج لتقف بالحديقة الأمامية و قد عادت لقبل نقطة الصغر بأول يوم لها ربما فقط عليها الاستسلام لن تجد عملا محترما قط الكل يرفض و هي لا تملك إيجار شقتها و كأن الظروف كلها تتحايل عليها حتي ملابسها لولا أنها تحافظ عليها منذ سنوات حين كانت بالملجأ لكن الوضع كارثيا


- دانة


مسحت وجهها سريعا ثم التفتت لسليم تواجه بقوة


- أكثر حاجة بكرهها هي التأخير عن المواعيد لأي سبب كان فنجان القهوة مظبوط و الشغل علي مكتبي أول ما أوصل و علي فكرة ذوقك حلو أوى في الهدوم


دانة بشجاعة


- سليم بيه أنا مش هكمل الهانم طردتني و أنا...


سليم مقاطعا و هو يضع يده بجيبه


- و هي الهانم اللي كانت عينتك و لا ابن الهانم .... تأخير دقيقه هتلاقيني طابب عليك في البيت و بجيبك بهدوم البيت و السيد الوالد طبعا مش هيسكت


أشار لمسعد الذي أتي علي الفور


- توصل الأنسة لحد باب البيت و تتأكد بنفسك أنها دخلت


دانة باعتراض


- سليم بيه.....


سليم بأمر


- دانة امشي من قدامي علي ما أشوف المصيبة اللي جوه ده مش هتبقي أنت و مراد عليا


قاطعه صراخ من جديد لينظر خلفه بحسرة


- تاني يا مراد

•تابع الفصل التالي "رواية اليتيمة" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات