Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العوض الفصل الثالث 3 بقلم براءة محمد

 رواية العوض الفصل الثالث 


رواية العوض الفصل الثالث 

الفصل الثالث


فتح عينية بضيق فهو لا يشعر بالراحة و لكنه وجد نفسه في غرفته يجلس علي كرسي بجوار سريره و يمسك في يده ايدي ابنة خالته مريم و جد نفسه تلقائيا يتبسم من كان يتصور انه سيتزوج مريم فهي كانت النقيض له دائما دائما كانت تدعو الي حرية المرأة و انطلاقها و كانت تؤمن بعمل المرأه و دورها في المجتمع علي نقيض ريم التي كانت تري ان المرأه خلقت لترفة ليس إلا و لكنه بدأ يسمع صوت جرس الشقة اوه أنها بالتأكيد خالته و امه و كل العائله أتت لتتطمنئن علي العرس فما كان منه إلا أن بدأ يوقظها حيث بدأ بضرب خدودها (مريم ......مريم ....فوقي يلا ....مريم )


فاستيقظت مريم و لكنها وجدت نفسها نائمة و سدها في يدي علاء فبدأت تصرخ و تقول ( انت يا حيوان عملت فيا ايا ده انا بنت خالتك حرام عليك )


فقال لها بتعجب ( انت هبلة يا بت انت انت مراتي و امبارح كانت دخلتنا و المفروض ده وضع طبيعي )


فانتبهت علي نفسها و قالت بخجل ( اسفة اصلي بقوم فاقدة الزاكرة )


فضحك و قال ( اه ما انا عرفت قومي بقي علشان اهلينا برة عايزين يطمنوا علينا )


فقالت بخجل ( طب و الملاية ...... ماما اكيد هتسأل عليها )


فقال بتعجب ( مريم انا و انت شئ طبيعي ميحصلش شئ بينا الجواز جة فجأة و لو مامتك يا ستي سألتك انا اللي هاتصدرلها ... يلا قومي و ملكيش دعوة انا مش هقطع ايدي علشان اثبتلهم علاقة لو حصلت يبقي انا و انت كدابين ، في حاجة كمان يا مريم انا مش هتمم جوازي منك غير لما انا و انت نكون قادرين علي ده نفسيا و جسديا ... ام يلا اغسلي و شك و غيري هدومك )


ثم تركها و خرج استقبل العائلة كلها و رحب بهم و كانوا يتسامروا و يضحكوا جميعا و إذ به تخرج بدريس جميل ترتدي فوقه خمارها و لم تتزين كأغلب الفتيات في عرسها فلم يعجب هذا خالتها زينب و قالت ( اي ده يا عروسة في عروسة تلبس كده يوم صباحيتها)


قال علاء متبسما ( ايوة يا ماما ما انت عارفة مريم خجوله )

فقالت والدته ( الخجل ده كان قبل الجواز مش دلوقتي مش يوم صباحاتك محدش غريب هنا مش كفاية اللي عملتوه اختها هتنكد هي عليك )


فقال عمر باعتراض ( ماما )

فقالت زينب ( خلاص اتكتمت حطيت بلغة في بقي و اتكمت علي البرنسيسة ترضي )


فاشارت والدة مريم ( فاطمة) فاطمة لها بعينيها فدخلت مريم الغرفة و كانت تتابعهم زينب بعيونها فدخلت خلفهم .

فقالت فاطمة ( ها فين المنديل او الملاية )

فقالت مريم بخجل ( اية يا ماما ده عيب )

فنظرت فاطمة الي السرير فلم تجد مرادها فصعفعت بنتها ، اما زينب فدخلت الغرفة و مسكت مريم من شعرها و هي تقول ( اتارية سابك يوم الفرح و خد اختك ما هو علشان قلت أدبك يا صايعة و راسمة علينا الأدب يا قليلة الادب ) و انهالت عليها في الضرب 


فسمع الصوت علاء هو والده و والدها و دخلوا فوجدوا هذا المنظر فخلصها من والدته و احتضنها و هو يقول اية في اية .

فقالت زينب و هي تشير علي السرير ( اية ده )


ففهم علاء مرادها فقال ( نحن متجوزناش يا ماما )

فتعجبت والدته و قالت بغضب ( لية يا اخويا البرنسيسة متمنعة حزينة علي ذكراه )


فقال علاء بغضب ( اية يا ماما اللي بتقوليه ده انا اللي رفضت العلاقة بشكل ده غلط )

فقالت فاطمة !( و لما هي غلط اتجوزتها لية يا اخويا )

فقال علاء ( حتي انت يا خالتي دي بنتك ما ينفعش نتجوز بالطريقة دي )


فقالت فاطمة ( هو اية اللي غلط انتوا اتجوزتوا و كتبتوا كتابكم اية هتفضلوا مترهبنين طول عمركم و ايوة انا اللي بقول كده انا اول ما شوفو المنظر كنت فاكرة العيب فيها ضربتها اتاري يا اخويا العيب فيك )


فقال علاء بغضب ( في اية في اية يا بشر انتوا اتجننتوا بتضربوها لية ها لية علشان بتك طلعت *#$$## ولفت علي خطيب اختها و اتجوزتها في السر و لا بتضربيها علشان خطيبها طلع ابن تيييييييي****ت و خنها مع اختها انتوا لا بترحموا و لا تسيبوا رحمة ربنا تنزل مراتي محدش له علاقة بينا او بعلاقتنا انا و هي هنحلها بطريقتنا و الوقت اللي نحس اننا قدرين نكمل هنعمل كده و يلا اطلعوا برة )


فقالت والدته ( انت بتطردني يا كلب انت علشانها )


فقال علاء ( لا يا ماما لو عايزين تقعدوا برة في الصالة براحتكم لكن اوضتنا دي شئ من خصوصيتنا و لو سمحتي يا ماما اتمني انك تحترميها لان كرمتها من كرامتي )


فقالت زينب ( بس يا بني انا .... )

فقال علاء لو سمحت يا ماما .


فخرجوا من الغرفة و هو مازال يحتضنها و يضمها الي صدره و هو يقول ( ما تخافيش كده احسن بدل ما نكدب و نقول حاجة ما حصلتش علشان نرضيهم و اسف اني معرفتش احميكي )


فنظرت مريم الي عينية و هي تشعر بالأمان .

....................................


بعد ساعتين تقريبا كان علاء و مريم يجلسوا أمام التلفزيون ثما قال لها ( ها يا مريم هتعملي اية في الشغل )

فقالت مريم بتعجب ( انا مش بشتغل يا علاء )

فقال لها ( ما انت هتشتغلي انت كنت الاولي علي دفعتك مش معقول هتقعدي في البيت ، ها اكلمك مكتب محاماة كبير تتدربي فية و لا هتشتغل معايا في الشئون القانونية في الشركة )


فقالت مريم ( انت عايزيني اشتغل يا علاء علشان اشاركك في مصاريف البيت بما اننا كده كده مش هنتجوز و بما انك كنت بتمانع عمل ريم مش كده ؟)


فنظر لها علاء نظرة غريبة و قال ......       


•تابع الفصل التالي "رواية العوض" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات