Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية براءة قاتله الفصل الثاني 2 بقلم براءة محمد

رواية براءة قاتله الفصل الثاني 



رواية براءة قاتله الفصل الثاني 

كان يوجد بالقرب من زنزانه الانفرادية عسكري يتحدث لزميله و يقول ( طيب متعرفش لية ق**تلته )

عسكري ٢( و انا هعرف منين محدش يعرف اصلا ده بيقولوا انه اخوها في الرضاعة و بيموت فيها غير ده كله هو اللي أصر انها تعيش معاهم بعد ما خالتها كانت عايزة ترميها في الشارع )

عسكري واحد( بس لا يا بني اكيد في حاجة ما هي مش هت**قتله كده من الباب للطاق اكيد في حاجة البنت شكلها زي الملايكه )

عسكري ٢ ( ما يخدعكش الوش البرئ يعني هي لو كانت بريئه فعلا كانت قالت الظابط اللي كان بيترجها تقول كلمة واحدة بس علشان تبرء نفسها لكن دي ساكته اكيد عملت حاجة غلط و هو معجبهوش الوضع ف**قتلته اصل دي ستات عايزة الح**رق اسألني انا )


....


في وقت لاحق 

تدخل الي غرفة الإعدام و هي ترتدي الزي الأحمر لا تبالي أن كانت ستنهي حياتها بيدها الآن و لو تحدثت كلمة واحده فقط و قالت كنت ادافع عن نفسي و لكن لا هي لا يفرق معها أن كانت س**تموت ام لا فمن كان يحميها كاد أن ي**نتهكها الآن لذا فهي لا تبالي أن كانت ستعدم ام لا من المؤكد أن الموت أفضل من الحياة الخارجية .

تغمض عينيها و تستقبل الم**وت كأنه ملازها من الحياة و تبتسم نعم تبتسم و بسبب تلك الابتسامة كان العسكري الذي يشاهدها مصعوقا من تلك الفتاه الغريبة تق**تل أخاها و ترفض أن تقول كلمة واحدة تطلب منها النجاة و تقف هكذا تبتسم مرحبة بال**موت كأنها حصلت علي جائزة نوبل .

و في اخر تلك اللحظات كاد أن يضغط الشاويش علي الأداة المستخدمة للشنق و لكن وقفه صوت ( وقف الإعدام وقف الإعدام )

١ الآله و نظروا الي المتحدث ظابط من الرتب العالية ( أمن الدولة ) و امر باخراجها و التحقيق معها كالعادة و كالعادة كانت تقابله بالصمت ثم قال بعد ان نفذ صبره ( مش عايزة تتكلمي أنت حرة انا كنت عايزة حاجة واحدة بس علشان اطلعك براءة بس انت مصرة انك تروحي في داهية نهايته العرض اللي كنت هعرضه عليك لو كانت قلت سبب لقتله كان زمانك براءة بس دلوقتي لو نفزتي العرض انا ممكن اجيبلك حكم مخفف )

فقالت له بعد تفكير ( عرض اية )

فرفع حاجبه مستغربا ثم قال ( ما انت طلع صوتك حلو اهو امال مكنتيش بتتكلمي )

لم تجيبه عليه فقال ( هغير شكلك و لبسك و كله و اسمك ده هيتغير يا براءة مش اسمك براءة برضه يا اللي مصرة تاخدي إعدام )

لم تجب فاكمل ( هتعيش في نعيم اكل زي ما تحبي و لبس حرير في حرير باختصار هتعيشي عيشة اهلك محلموش بيه )

أجابت بكلمة واحد ( المقابل )

فقال ( البيت اللي هتعملي في ده كله في شاب عنده ٣٠ سنه اسمه احمد سيف الدين الديريني اكبر راجل أعمال في مصر و الوطن العربي كله من ام أمريكية و اب مصري يمتلك تقريبا نص شركات مصر ده غير املاكه في أمريكا و استراليا و غيره مش عارفين اذا كان جاس**وس أمريكي بسبب علاقات والدته و أهلها و لا تبع إس**رائيل باختصار أمواله و املاكه دي مش متأكدين من مصدرها ده غير أن عيلة مامته تعتبر هناك ليها علاقات إس**رائيلية و الحكاية دة مش مطمنه خالص كل اللي عايزينك تعمليه انك هتدخل تتأكدي هل لية علاقة بأهل والدته و لا لا و فلوسه من الشركات بس و لا بيسرب لهم معلومات )


فقالت بكل بساطة ( طب و انا هدخل بصفتي اية و كمان لو عملت ده كله اية اللي هستفيديه )

فقال بابتسامة ( لو عملتي ده كله هنطلعك براءة او احتمال يكون حكم مخفف سنة أو اتنين بالكتير ٥ و هتطلعي من هنا ليك وظيفة خاصة بيك و مرتب محترم اما بصفتك اية هتكوني اخته انت نسخة منها عملت حادثة من ٣ سنين و النهاردة اتوفت و هو ميعرفش و روحه متعلقه بيها و هو اللي رباها يعني لو طلبتي القمر هيجيبهولك قلتي اية )

فكرت قليلا ثم حدثت نفسها ( اكل و شرب و لبس فخم و هطلع الاقي حياة نضيفة لية لا كده كده م**يته )

فاجابت ( موافقة )

فقال لها ( تمام يا بيريهان )

فقالت ( بيريهان اية الاسم البايخ ده )

فقال ....................

•تابع الفصل التالي التالي "رواية براءة قاتله" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات