Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زينة القلب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم يارا عبد العزيز

 رواية زينة القلب الفصل الثاني والعشرون



رواية زينة القلب الفصل الثاني والعشرون 

زينة القلب البارت ٢٢ 🥰🍒


حمزة بعيون مليانة حب: زينة انا بعشقك تقبلى انك تكونى شريكة حياتى كلها

زينة بصدمة وفرحة فى نفس الوقت: احلف

حمزة ببأتسامة وحب: والله العظيم بحبك 

زينة وهى بتحضنه وعيونها كانت مليانة فرحة وحب: وانا كمان بحبك

حمزة بدالها الحضن: قولتى ايه

زينة بحب: وانا كمان بحبك يا حضرة الظابط

حمزة فرح جدا وشالها ودوخها

حمزة بفرحة وحب: انتى مش عارفه انا فرحان اد ايه حقيقى شكرا من قلبى شكراً يا اجمل واحلى حاجه حصلتلى فى حياتى تيجى نرقص

زينة : اوك

وهم بيرقصوا

حمزة بحب: مردتيش على سؤالى

زينة : سؤال ايه

حمزة : تقبلى تكونى شريكة حياتى كلها تكونى مراتى يا زينة مش بس على الورق

زينة : اكيد موافقة

حمزة حضنها: بحبك اوى يعمرى 

حمزة ببأتسامة : مقولتليش ليه انك بتحبينى ولا انا الراجل ولازم ابدأ 

زينة : الصراحة كنت مفكرك بتحب سيليا

حمزة بضحك: هههههه طب بذمتك معقول تكون مراتى قمر اوى كدا وابص برا

زينة : بجد يا حمزة ولا بتجبر بخاطرى

حمزة : خلى عندك ثقة فى نفسك شوية شفى نفسك بعيونى هتلاقيكى حقيقى من غير مبالغة ملكة

زينة : امم الصراحة مش عارفه ارد اقول ايه

حمزة : متقوليش حاجه كفاية عليا ابص فى عيونك اللى مدوخنى من ساعة ما شفتهم دول

زينة : طب انت حبتنى امتى 

حمزة : هتصدقى لو قولتلك من اول مرة شفتك فيها بس كنت بكابر

زينة : ليه انا تعبت ما تيجى نعقد

حمزة بخوف: مالك حاسة بحاجة

زينة : لا انا كويسة بس عايزة اقعد

حمزة: ماش تعالى نعقد

عند شهد 

كانت فاتحة صفحة زياد وبتتفرج على صوره

شهد : يختااى ايه اللى انا بعمله دا خلاص مش فاتحة صفحته تانى بس اعمل ايه طيب بيوحشنى يا نهار ابيض هو انا شكلى وقعت انا كمان ولا ايه وفجأة لقيت فونها بيرن

شهد وهى بتبص على مين اللى بيتصل: يا نهار ابيض دا هو اعمل ايه مش هرد وخلاص بس انا عايزة اسمع صوته لا مش هرد هو اصلا بيرن ليه احتمال يكون شغل هرد وخلاص

شهد : الو السلام عليكم

زياد : وعليكم السلام

زياد بتوتر: عاملة ايه

شهد : تمام الحمد لله 

زياد : ديما يا رب 

شهد : هو حضرتك عايز حاجه

زياد بتوتر اكبر : كنت حابب اتكلم معاكى فى موضوع مهم

شهد: اتفضل

زياد : مش هينفع على الموبايل هو احنا ممكن نتقابل

شهد بعصبية : اكيد لا ولو حضرتك مفكرنى من البنات اللى بتصاحب واطلع معاكى شوية ونخرج وكل الكلام دا تبقى غلطان يبشمهندس ومن غير سلام كمان

وقفلت فى وشه

شهد بعياط: اكيد شايفنى كدا واحدة عايز يتسلى بيها وخلاص 

زياد : هو انا عكيت أوى كدا

عند حمزة و زينة

زينة وهى بتشرب العصير: هاا كنت بتكابر ليه بقى

حمزة : مش عارف ليه حاسس انى قاعد مع بنت اختى وانتى بتشربى ميكس جهينة اللى طلبتيه دا

زينة : بحبه اوى اطلبلك واحد انت كمان

حمزة : لا شكرا مش عايز

زينة : المهم مجوبتش على سؤالى

حمزة : الصراحة خفت اتعلق بيكى وتسبينى وتمشى زى ما هى عملت

زينة : انا استحالة اسيبك

حمزة : بجد يا زينة

زينة : اوعدك انى هفضل جنبك عمرى كله ومش هبعد عنك ابدا 

حمزة بحب: وانا اوعدك انى هفضل جنبك وهعوضك عن كل صعب انتى عشتيه

زينة : ربنا يديمنا لبعض

حمزة : امين يا رب 

زينة بتوتر: حمزة هو انت مش شايف ان موضوع مامتك دى غريب شوية يعنى انا حاسه ان اكيد فيه سبب كبير جدا خالها تبعد وتمشى

حمزة بعصبية شديدة: لو سمحتى يا زينة انا مش عايز اتكلم فى الموضوع دا خالص

زينة : خلاص انا اسفة اهدى 

حمزة : ما تيجى نروح

زينة : لا المكان حلو اوى خلينا قاعدين شوية 

حمزة : هنبقى نيجى تانى يلا بقى

زينة : اوك 

وروحوا البيت وطلعوا اوضتهم

زينة اول ما فتحت الاوضة انصدمت

زينة بفرحة : الله ايه الجمال دا

حمزة : ايه رأيك

زينة بفرحة : جميلة اوى 

كان السرير عليه ورد مرسوس على شكل حرف قلب وارضية الاوضة مليانة ورد وكانت صور زينة متعلقة فى كل ركن فى الاوضة 

حمزة : ورد چورى أهو زى ما بتحبى

زينة : انت مين قالك

حمزة : تيتة

حمزة قرب على ودنها وبكل حب: بعشقك

زينة حضنته: وانا كمان بموت فيك

حمزة : يلا غيرى هدومك واتوضى عشان نصلى

زينة بخجل: ماش

وصلوا مع بعض وحمزة كان الإمام

حمزة : تقبل الله 

زينة : منا ومنكم

زينة : على فكرة صوتك جميل اوى ما شاء الله وكمان بتقرأ بالتجويد انت خاتم القرآن صح 

حمزة : صح 

زينة ببأتسامة: الله على الجمال بجد حقيقى يبختك طب ممكن تحفظنى

حمزة : اكيد موافق 

حمزة اخد زينة من ايدها: تعالى معايا

وقعدها على السرير

حمزة بحنية: على فكرة أنا مش هجبرك على حاجه ولو عايزة تاخدي وقت اكتر عادى

زينة بحب : واخاد وقت ليه حمزة انت جوزى وحبيبى كمان وانا عمرى ما هلاقى زوج زيك

حمزة حضن*ها وبعدها با*سها من خدها

حمزة بحنية: بعشق الفروالة دى جدا 

وكان لسه هيقرب منها بس فونه رن

حمزة بضيق : لا بقى انا اكيد فيه حد باصصلى فى الجوازة دى

زينة ماتت من الضحك

زينة بضحك: هههههه رد طيب

حمزة ببأتسامة: لا ارد ايه بقى انا هقفل الموبايل خالص

وذهبوا معا الى عالمهم الخاص 

عند زياد 

زياد : اوك يا حمزة قفلت تليفونك اعمل انا ايه دلوقتي يا رب وهى كمان مبتردش عليا

فى الصباح

زينة صحيت وكانت نايمة فى حض*ن حمزة وكان نايم

زينة وهى بتو*سه من خده: متجوزة قمر يا ناس

حمزة بحب: مش اجمل منك

زينة بخجل وخدود حمرة: ايه دا انت صحيت امتى 

حمزة ببأتسامة: من اول ما شفا*يفك لمست خدى يا زينتى وعلى فكرة يا زينة خدى التانى زعل 

زينة بخجل: بس بقى وابعد بقى عشان عايزة اقوم 

حمزة وهو ماسك فيها : خليكى هنا هتروحى فين

زينة : مش هننزل نفطر

حمزة : هقولهم يجبيوا الفطار هنا 

زينة : مش هتروح شغلك

حمزة بزعل: صح انا عندى شغل

زينة بضحك : طب يلا يا حضرة الظابط البلد فى امنتك

حمزة : مبسوطة انتى اوى

زينة بخجل: لا حقيقى هتوحشنى جدا

فى شركة حمزة 

زياد : شهد

شهد بضيق : نعم

زياد : والله العظيم ما كان قصدى اللى جيه فى دماغك

شهد : لو سمحت يبشمهندس يا ريت تقفل على الموضوع

زياد : طب انا اسف لو زعلت بس والله انتى فاهمة غلط انا لما طلبت اقبلك كنت فعلا عايزاك فى حاجة مهمة

شهد : ايوا اللى هى ايه الحاجة دى 

زياد بتوتر : الصراحة يا شهد انا بحبك وعايز اتجوزك

شهد اتصدمت بس كانت مبسوطة

شهد : انت بتقول ايه

زياد بحب : انا عارف انى يمكن اكون صدمتك بكلامى وعشان كدا انا هديكى فرصة تفكرى قبل ما تقولى قرارك عن اذنك

فى لندن 

منار كانت نازلة من على السلم وفجأة لقيت نفسها دايخة وكانت هتقع لولا ايد مسكتها

كريم : منار انتى كويسة

منار وهى بتبعد عنه وبتتكلم بضيق : ايوا عن اذنك يا ابيه

كريم بص عليها وهى ماشية وعيونه دمعت

فى المساء

حمزة كان فى الشركة

حمزة : ادخل

زياد : يعنى ارن عليك متردش وكمان تقفل تليفونك

حمزة : معلش يا زياد بقى حقك عليا يسيدى المهم كنت عايزانى فى ايه

زياد حكى لحمزة كل حاجه

حمزة : طب ما كويس عرفت تتصرف لوحدك اهو

زياد : بس فكرك هتوافق

حمزة : باذن الله توافق انت خلصت شغل

زياد : ايوا

حمزة : طب يلا تعال اتعشى معانا

فى الڤيلا

نور : هاا يست شهد ايه هو الموضوع المهم اللى مجمعانا عشانه

شهد حكتلهم كل حاجه حصلت 

نور : وافقى طبعا هى دى محتاجه سؤال

شهد بصت على زينة

زينة : انتى بتحبيه ومرتاحله

شهد : اه

زينة : يبقى على بركة الله بس صلى استخارة الاول 

شهد : اوك

نور وزينة: ربنا يسعدك يحبيبتى

شهد : امين يا رب

زينة ونور راحوا عليها وحضنوها: دا احنا هيبقى عندنا عروسه قمر 

زينة : انا بقى اللى عايزة اقولكوا حاجه مهمة برضوا انا وحمزة اعترفنا بحبنا لبعض

نور وشهد بفرحة شديدة وهم بيحضنوا زينة : ايوا بقى واخيرا 

شهد : وانا بقول برضوا ايه كل صورك اللى متعلقة دى كلها هو اللى عمل كدا صح

زينة : ايوا 

نور بفرحة: أهى دى الأخبار التمام

زينة وشهد : عقبالك يحبيبتى

زينة : يلا بقى ننزل نتعشى سوا

نور وشهد : لا احنا هنمشى مفيش داعى

زينة : هزعل حقيقى

شهد ونور : واحنا مش اد زعلك اكيد 

زينة : يبقى يلا

ونزلوا البنات و كان حمزة و زياد وقتها داخلين زياد أول ما شاف شهد بص عليها وهى بصت فى الأرض بخجل

حمزة راح عند زينة : وحشتينى

زينة : وانت كمان

دادة توحيده: يلا يا جماعه العشا جاهز وقعدوا كلهم واتعشوا وبعدها قعدوا فى الصالون وكانوا قاعدين يهزروا ويضحكوا مع بعض

وفجأة سمعوا صوت جرس وحمزة وقتها راح على حياطة من حيطان الڤيلا 

فرد الامن: حمزة بيه فيه واحدة برا عايزه حضرتك

كل الموجودين استغربوا وخصوصاً زينة

حمزة : مين 

فرد الأمن: مش عايزة تقول على اسمها

حمزة : طب دخلها بعد ما تخليها تعدى على بوابة الأمن الاول

فرد الأمن: تمام يا فندم اتفضلى 

حمزة : يا ترى مين 

_ انا يا حمزة 

دادة توحيده: ست دينا

حمزة بصدمة شديدة: ماما 


•تابع الفصل التالي "رواية زينة القلب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات