Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لحظات مسروقة الفصل الاول 1 بقلم منة عصام

 رواية لحظات مسروقة الفصل الاول 



رواية لحظات مسروقة الفصل الاول 

ـ لا لا مش عوزة أتجوزه، أيوة أنا عيله صغيره ألغوا الفرح بقى. 

= أنتي مجنونة ياهمس فرح أي النلغية الناس هتوصل ڪمان ڪام ساعة أنا عوزة أفهم أي القرار المُفاجأ دا هاشم عمل أي عشان تقرري تلغي الفرح؟! 

ـ معملش حاجة ياناس أنا المش عوزة اتجوزه أنا خايفه حد يفهمني. 

= يابنتي استهدي بالله الراجل بقاله ساعة بيرن عليڪي ردي طمنيه واعقلي. 

ـ يعني هيريحڪ أني أرد عليه، هاتي الفون دا ڪدا، ألو أنا ڪويسه ياحبيبي بس مش هتجوز ودا مش هزار أنا رجعت في قراري أنت ڪمان بقي أعمل زيهم وخاف علىٰ شڪلنا والناس الجايه ومحدش يهتم بيا ولا بخوفي. 

ــ خلصتي ياهمستي؟ 

ـ آه خلصت. 

ــ طيب أنتي فين؟ 

ـ في البيت والميڪب أرتست زمنها علىٰ وصول بس أنا مش هتجوز أنا لا. 

= لا أنا لازم أڪلم باباڪي يجي عشان دا شغل عيال وأنا مش قادره اتحمل. 

ــ هي ماما اببتزعق دي ياقلبي؟ 

ـ بعياط أيوة هي، هاشم أنا والله خايفه أفهموني. 

ــ طيب اهدي ياقلب هاشم وخلي ماما تڪلمني. 

ـ هاشم عايز يڪلمڪ ياأمي، أخدت ماما الفون ولحظات وخرجت من الأوضة وهي سڪته وفضلت أعيط ووسام بتهديني"وسام أقرب صحابي أختي بمعني الڪلمه، وأنا همس المُحمدي المادة الخام للتوتر والقلق عندي 23سنة النهاردة فرحي أنا وهاشم ودا بقى مش بطل القصة لا دا المسڪين الأنا بعذبه معايا هاشم أڪبر مني بسنه واحده بس البيعمله معايا يخليه أڪبر مني بعشرين سنه بابايا يعني متحمل ڪل البعمله احنا بنتجوز النهاردة عن حب؛ منهم فترة ڪنا بنحب بعض بسڪات وبعدين خطوبة وبعدين ڪتب ڪتاب أنا بقالي خمس سنين مطلعه عينه وهو راضي وأهي ختمت النهاردة بأني مش عوزه اتجوزه أنا خايفه ومتوترة يارب حد يفهمني ويقدر حالتي"

بعد شوية وقت وأنا لسه بعيط دخلت أمي. 

= جوزڪ وصل برا وعايز يتڪلم معاڪي شوية. 

ـ طيب استتي البس نقابي قبل ما تدخليه، وقومت الف علىٰ النقاب. 

= مامتي بزعيق أنت عوزة تموتيني ياهمس أنتي يابت هبله دا الراجل بقاله سنة ڪاتب ڪتابه ومستحملڪ دا لو ابني دا أنا مڪنتش قبلت بالمهزله دي. 

ـ خلصت ياأمي دخليه"أصل أنا متعودة علىٰ ڪل الڪلام دا فڪنت بلبس وأنا بتهزق، هاشم عليه قبول سبحان من رزقه ڪل الرضا والحنية البتبان عليه، أمي بتعزه أووووووي وديمًا تتخانق معايا عشانه وهو يهديها ويقولها بڪره تعقل ما تقلقيش"دخل هاشم وخرجت ماما مع وسام. 

ــ أي ياقلبي هو في عروسه تعيط بالشڪل دا يوم فرحها، بس شوف ڪل البنات تعيط عيونها تورم وتحمر إلا أنتي انا شايف عيون تسحر. 

ـ لا بقى ما توترنيش أنا أصلا علىٰ اخري وبعدين لو جاي تقنعني أغير رأي ف أنسي عشان أنا مش هخاطر لا. 

ــ قرب مني أوي وڪان هيمسڪ أيدي. 

ـ أنت هتعمل أي لا أنت عاوز أي مش ممڪن أنت ڪنت بتفڪر تمسڪ أيدي. 

ــ هنا مستحملش وفضل يضحڪ"قولتله مليون مرة ميرهنش بثقة علىٰ ضحڪته عشان هيڪسب هو أنا أي وقع قلبي غير ضحڪته هاشم يبان شاب عادي جدًا في نظر أي حد شاب طويل القامة عريض البنية رياضي ومثقف عادي جدًا، بس تعالوا أوصفلڪم هاشم من زويتي؛ بشرته خمريه، وعيونه بني ووسعه علىٰ قد الحنية البتبان فيها علىٰ قد حدتها، عيون صقر نفس الرسمة والخوف الممڪن تحسه من عيون صقر قوي، عليه عقل سبحان من زينه بيه راسي ويقدر يحڪمه ڪويس ويفڪر بيه، هين لين سهل المعاملة، بس أي بقدر ڪل الحنية واللين دا بقدر قوة شخصيته وطبعه الحاد مش تناقض بس هو بيعرف يڪون شديد ولين تبع ڪل موقف، نرجع لضحڪتة قصدي لقصتنا"

ـ أنت بتضحڪ علىٰ أي؟ 

ــ بهدوء نطق ممڪن تقعدي، ونتفاهم بهدوء. 

ـ مافيش وقت ياحبيبي ڪلهم بيزعقوا ويتعصبوا وڪل همهم شڪلنا والناس. 

ــ أنا ملاحظ حبيبي البتتقرر في ڪلامڪ بسلاسه دليل علىٰ أن في أمل نوصل لحل وسط، مايهمڪيش حد عشان أنا مش فارق عندي غير أنڪ تطمني. 

ـ حسيت ڪلامه طمني فتفاجأت بنفسي بقعد وبرفع نقابي" أنا مڪتوب ڪتابي من سنه رفعت النقاب حوالي مرتين بعد محايله من هاشم فظيعة بس دلوقتي أنا البرفعه بڪامل أرادتي من غير حتى ما يطلب" مسحت دموعي وقعدت علىٰ طرف السرير. 

ــ انحنى علىٰ رڪبته قدامي وقالي بنوتي محتاجة باباها دلوقتي، وأنا محتاج صحبتي، ليا عتاب عليڪي ازاي تخدي قرار زي دا لوحدڪ وتبلغي الڪل قبلي عرضتڪ امتى عشان تخدي قرار من غيري؟ 

ـ عارف أنا رفعت نقابي ليه؟؟؟ 


•تابع الفصل التالي "رواية لحظات مسروقة" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات