Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية براءة قاتله الفصل السابع عشر 17 بقلم براءة محمد

رواية براءة قاتله الفصل السابع عشر 



رواية براءة قاتله الفصل السابع عشر 

لم ينصدموا من الكلمات و لكن صدموا من العميل حيث قالت بيري و هي منصدمة ( انت ، انت العميل مش معقول )

كان صوت بيري المنصدم سبب في جعل العميل و من معه يأخذوا حذرهم حيث امر العميل علي الفور بتقيضهم 

كانت بيري لا تدري شئ غير الصدمة و هي تكرر ( انت انت العميل طب لية  لية تعملي كده  )

نطق العميل و  قال :  ( اية متفاجأه اني جاسوس علي بلدكم الخقيرة دي ) 

قالت بيري ( انت بتتكلمي مصري )

قال العميل ( ايوة بتكلم مصري ، انا اشت ١٥ سنة في مصر و اعرف اتكلم اربي كويس اوي نسيت اني تجوزت باباك و اشت معاه سنين ، مش معقول مش اعرف اتكلم مصري )


نعم يا سادة انها والده بيري هي العميل مفاجأه مش كده     متخافوش علي احمد تاني 😂😂😂😂😂


كانت بيري مصدومة حتي مراد كان مصدومة و لكنه قال بفضول ( طب لية تجسسي علي مصر اللي اعرفه انك ستي ليك في الجواز و الجمال اية اللي يخلي واحدة زيك تعمل كده و تدخل في السياسة و البهدلة دي كله )


فقالت والدت بيري  ( اية مش اجبك ، نسيت اني بكون    

هلاري بنت راحيل ، انا يهودية عن ماما لان اللي بيتجوز يهودية الابن يكون يهودية زي الماما بتاعه و شئ طبيعي اني اخدم وطني )

استهزء مراد وقال ( وطنكم افضلك انك تكوني أمريكية ، اس***رائيل  متشرفش حد )


قام من يقيد مراد بضربه ضربة قوي في وجهه جعلت فمه ينزف دماء .


قالت هلاري ( إس****رائيل   وطن اظيم انتوا اللي ارب هقود )

خرجت بيري عن صمتها و قالت ( عظيم في اية في قت**ل  الأطفال و لا اغت***صاب الستات و لا في اغت***صاب الأراضي انتوا تستاهلوا كل اللي حصل فيكم من هتلر و زيادة )

قامت هيلاري بصفع بيري و حاولت أن تنقض عليها و لكن الرجل الذي كان معها منعها وقال ( هيلاري  بيري خط أحمر دي حبيبتي و أي حد يمد ايده عليها هنسفه حتي لو كان انت )

كان مراد و بيري متعجبين من منع هذا الشاب حتي قالت هيلاري(  ميشيل هي مش فاكراك هي فاقد ذاكرة يأني  مش تفتكرك و كمان مش تهبك  )

فقال  ميشيل  ( بس انا فاكرها و انا بحبها)  ثم اقترب يحاول أن يلمس بيري التي ابعدت وجهها كأنها من يحاول أن يلمسها شئ قذر فقال  بحزن ( بيري انت مش فاكراني انا حبيبك انت كنت حبيبتي و كنا هنتجوز قبل الحادثة انت كنت حامل مني )


قالت بيري بشكل مصدوم( نعم يا عمر حامل من غير جواز )


كان مراد مصدوم  لدرجة انه كاد أن يفقد وعيه من كل تلك المفاجأت التي كانت دفعة واحدة .


اما هيلاري ظهر علي وجهها الغضب وقالت ( مشيل البنت دي مش تهبك كفاية كفاية سيبها نهن لازم نخلص منها )

نظر لها مشيل و الجميع بذهول فقال ( تقتلي بنتك مش معقول انت اكيد اتجننتي ، و انا كمان مش هسمحلك تعملي كده انا بحبها و هتجوزها حتي لو غصبن عنها )

فقالت هيلاري( هي مش بتهبك مش بتهبك انت همار مش شايف قدامك ، هي مش بيري بتاعت زمان دي واحد تاني سيبيها مشيل و انا اعوضك )


كان الجميع في حالة صدمة و لكن النصيب الأكبر كان لمشيل الذي فكر قليلا ثم  قال   ( مش معقول انت اللي دبرتيلها الحادثة من ٣ سنين علشان تخلصي منها بعد ما هي قالتلك انها حامل و كانت فرحانه و اننا كنا هنتجوز ، ازاي مفكرتش في ده ده انت اخر واحدة كنت معانا )


قالت هيلاري بجمود ( ايوة انا اللي املت كده لاني بهبك و انت بتهبها هي انت امرك ما شوفتني هتي لما اتجندت اشانك انا اشتغلت مع الم***وساد  اشانك انت و في الاخر تيجي الصغير دي ياخدك متي لا ده انا اه***رق اق***تل  اشان مش تكون لغيري )


غضب منها ميشيل و .........

•تابع الفصل التالي التالي "رواية براءة قاتله" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات