Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية براءة قاتله الفصل الخامس عشر 15 بقلم براءة محمد

 رواية براءة قاتله الفصل الخامس عشر 



رواية براءة قاتله الفصل الخامس عشر 

كان احمد ينظر في عين بيري و قال ( بيري انا بغير عليك مبستحملش حد يلمسك نار بتاكل فيا ارجوكي راعي شعوري )


كانت بيري تنظر له باستغراب ثم قالت ( في اية يا احمد ما تتظبط انا اختك مش مراتك )

قام احمد باستكمال الرقصة حيث تجعلها تدور حول نفسها في حركة كلاسيكية و هو ممسك بيديها ثم نظر لعينيها و قال بعاطفة تغلبت علية ( بيري انا مش بحبك حب الأخ لاخته )

صدمت بيري و فزعت و ازدادت دقات قلبها و لكنه قام بحركة ما في الرقصة ثم قال و هو ينظر اكثر لعينيها ( انا بحبك حب الاب لبنته بيري انت اول بنت ليا انا مكنش ليا حد في حياتي بابا علطول برة و ماما في الحفلات انت كنت اول حد في عيلتي صحيح انت أصغر من ب ٥ سنين لكن انت كنت كل حياتي و عيلتي الصغيرة ) استبامت الرقصة اكثر و أصبحت الإضاءة ضعيفة نوعا ما حيث سلطت عليهم فقط كأنهم وحدهم في الحفل فنظر اكثر داخل عينيها ثم قال ( يمكن زمان كنت حاسس نحوك انك بنتي و اختي لكن بعد ما عملتي الحادثة و بعدتي عني ٣ سنين و انت جسد من غير روح عالمي انهار اكتشفت اني مليش عيلة و مليش وطن انت كنت وطني و عيلتي حاولت كنت منتظرك بفارغ الصبر تخفي و ترجعي و لما رجعتي بقي عندي شعور رهيب انك في اي لحظة هتختفي هتبعدي عني بيري أنا معاكي اهو بس حاسس انك هتتخطفي مني عارف اني اناني و متملك بس اعذريني انت عالمي انا مليش غيرك ، انت عارفة انا اتجوزت علشان اعمل عيلة بحيث يكونلي اهتمام غيرك فمخنقكيش لكن اللي اكتشفته اني اتعلقت بيكي اكتر )

كانت تنظر له بنظرات حزينة و لكنه ضمها اليه في الرقصة وقال ( اعذريني علي غيرتي عليكي بس اي انسان بيغير علي ممتلكاته و اللي يحس انه بتاعه و انا من بعد موقف ماما مش حاسس بالملكيه غير معاكي حتي مع مراتي مش عارف ، انتي عارفة انا ساعات بخاف حبي ده يأذيكي ربني يصبرني لو اتجوزتي حاسس انك لو اتجوزت روحي هتروح مني تصوري الإنسان الوحيد اللي بحبه يروح مني ) 

قال اخر كلماته مع انتهاء الرقصه حيث كانت بيري تحاول أن توقفه دموعها و عند انتهاء الرقصة تركته و ذهبت الي الشرفة و بدأت في بكاء مكتوم حيث كانت تبكي في صمت تام تبكي له انها لا تبكي لنفسها و علي ما خسرته بل تبكي له انه انسان يائس لأقصى درجة لقد فهمت الان لما يحبها هكذا لأنها عالمه هي عائلة الصغير ماذا سيفعل أن عرف انها ماتت ماذا سيحدث له بالتأكيد سينهار انه يشعر بالتأكيد انها ماتت لذا يتمسك بالصورة التي أمامه حتي يأكد لنفسه انها علي قيد الحياة قاطع نحيبها صوت من خلفها مراد حيث قال ( مالك فية اية )

فقالت بحزن ( احمد لو عرف ان اخته ماتت هينهار )

فقال مطئن لها( براءة هوني علي نفسك هو كده كده هيعرف انها ماتت انت ملكيش ذنب )

قالت بانفعال ( لا لية ذنب انا اديته امل انها عايشة خوفه عليها و احساسة انها هتروح منه انا السبب فية لة هو عرف انها ماتت مرة واحدة يمكن كان اتقبل الخبر لكن دلوقتي بعد ما اديته امل انها عايشة بعد ما خليته مطمن بوجودها احرمه منها ادية امل كداب و اسحبه تاني ....)

كاد أن يتحدث و لكن أته اتصال ما جعل عيونه تخرج من هول الصدمة فقال لها ( يلا يا براءة نهي بتقابل الواد اللي أسامة دة يلا بينا لو طلعت هي العميل كده هنرتاح منها و القضية تخلص )


ذهبت معه و ي مازالت حزينة و لكن كان هناك من يشاهد في حزن من بعيد يري حديث لكن لا يسمع كلمات و عندما دخلوا غرفة ما سقط قلبه فدخل خلفهم و لكن كانت الصدمة للجميع و خصوصا هو حيث كان خلفهم. 


كان المشهد كالآتي نهي في وضع غير لائق مع أسامة علي الريكة و كانا شبه ع***اريان حيث قالت نهي لأسامة( أسامة خد الأمانة اهي علشان تعرف ان نونا حبيبتك بتحبك و بتنفذلك طلباتك )

تهلل وجه اسامه و اخذ منها ذلك الشئ الملفوف ثم قام بإخراج ما كان بداخله حيث كانت عبارة عن مادة بيضاء و قام بفردها بطريقة ما علي يده ثم قام باستنشاقها .


كانت بيري تنظر لهم باحتقار و تقزز فهي ليست العميلة و لكنها ع**اهرة كيف يكون حظ احمد سئ لهذا الحد حتي يتزوج من تلك الحقيرة .

اما مراد فكأنه شعر بخيبة الامل كان يتمني أن تنتهي تلك القضية المعقدة .


لكن كان هناك من ينظر لهذا المنظر المقزز بغضب ثم دخل الي الداخل فرأته بيري و مراد و صدموا و لكن الاكير صدمة كان من نصيب نهي و أسامة .


قام احمد بالقبض علي شعر نهي و ض**ربها هي و ذلك الحقير و لكن تخلص اسامه منه و كاد يخرج فقام مراد بالقبض عليه اما احمد نظر لها نظرة حزن و غضب في ان واحد وقال ( لية ها لية قصرت معاكي في اية يا تييييييييت با بنت التييييييييت اية حنيتي لأصلك ال**واطي ،انت طالق طالق بالتلاته و انا هعرف أدبك اذاي انت و هو ) قال تلك الكلمات و قبض علي ايدي بيري و كاد يخرج فنظرت له بيري بتعجب و قال ( بس هو ده رد فعلك طلع س**لاحك و طخ**ها عيارين الس***افلة دي و اغسل شرفك بايدك )


كان ينظر لها كل من احمد و مراد بصدمة حيث قال مراد في عقله ( البنت دي ما تعرفش غير ال***قتل يا ربي هتضيع الواد اللي خايفة علية )


اما احمد فقال بصوت مرتفع ( انا مش هو**سخ ايدي علشان واحده تييييييييت زي دي )

فنظرت له بيري بغيظ فهو خيب ظنها فقالت بنبرة شرسة و قامت بتحريك رقبتها كالمصارعين و قالت ( خلاص سيبلي انا الطالعة دي انا بحب اوس****خها )


ثم قامت بالانقضاض علي نهي حيث قام بالجلوس عليها و هي تقوم بشد شعرها ثم قامت بغ**رس أسنانها فيها ، كانت نهي تصرخ في البداية و لكن بدأ صوتها يعلو بهسترية كأنها قد الت***همها وح**ش فقام مراد واحمد بالفصل بينهم حيث قام احمد بامساكها بقوة فرأ ما جعله يخاف منها فبيري قامت بغ**رس اسنانها بقوة حتي ظهرت ال**دماء علي اسنانها و الدماء كانت واضحة أيضا علي ذراع نهي 

كان الجميع مصدومين حيث جاء المعازيم أيضا علي تلك الأصوات و كانوا ينظرون لبيري بخوف التي تخلصت من قبضة احمد بصعوبة و قامت بالا**نقصاض عليها مرة اخري تض**رب و تر**كل و تع***ض و هي متمسكة بشعرها كان المشهد مرعب للبعض و كوميدي للبعض الاخر حيث كانت بيري اشبة بمص****اص الد**ماء المرعب حرفيا ، استطاع احمد بصعوبة أن يخلص نهي من تحتها حيث قامت بالقبض علي شعر نهي في يدها .


قام احمد بحملها علي اكتافه و هي تحاول ان تنزل بشكل شرس و هي تتوعد و تسب في نهي بابشع الألفاظ 

كان مراد يضحك بشكل هستيريا حرفيا تلك الفتاه خطيرة فعلا عندما تغضب ، كاذب من قام بتسميتها بهذا الاسم براءة هذة م***صاصة دماء كان المفروض ان يطلق عليها دراكولا. ماذا سيفعل الآن مع نهي هل سيأخذها مع اسامه الي السجن ام تذهب الي المستشفي تاخذ مصل السعار 

......................................................


كانت في السيارة غاضبة بشده كانت تتمني أن تقتل تلك الفتاة التي تدعي نهي ، اما احمد فكان لحظات يضحك و لحظات اخري يوبخها علي أفعالها حرفيا ستجننه و لكنه وجدها تبكي تبكي بشده فاوقف السيارة و قال لها ( مالك يا بيري في اية يا حبيبتي )


فقالت ( حرام والله حرام يحصل فيك ده كله ماما و بعدين بابا وعمتي و بعدين حادثتي و في الاخر تتجوز نهي انت تستاهل حياة احسن من كده )

فقال لها بابتسامة ( مش مهم يا حبيبتي، مش اهم اهم حاجة انك معايا غير كده الدنيا تولع مش هتفرق معايا )

ازداد نحيبها اكثر و اكثر فهي لن تستمر معه فهي ليست اخته .

فقال لها (مالك بتبكي لية تاني طيب هو دمها ملوث ولا اية 😂😂😂😂 )

ضحكت فقال لها ( اول مرة اعرف انك بالشراسة دي طول عمرك كنت تتضربي و انا اخدلك حقك لكن النهاردة فاجأتيني بصراحة كل**تي دراع البت لغاية ما نزلت دم )


ضحكت اكثر و فكرت فهي في حياتها لم يكن هناك من يأخذ حقها بل كانت هي من تأخذ حقها بيدها و لذلك أصبحت هكذا بكل تلك الشراسة حتي تستطيع مواجهة العالم .


نظر لها بابتسامة و قال مالك بتفكري بأية. 

فضحكت ضحكة شريرة وقالت ( بفكر لو كنت سبتني كل**ت دراعها كله كان اية اللي هيحصل كانت هتخس مثلا ) قالت آخر كلماتها بضحكة ، و هو كان ينظر لها و يضحك و يضحك .


.............................................. 


بعد ما انهي بعض اوراق العمل تذكر بيري فهي لم تأكل اليوم غير الإفطار علي حسب كلامها فكر قليلا و قرر أن يقوم هو بصنع طعام لذيذه لها فهي بالطبع لم تنم الآن. 


اما بيري فكانت تحدث مع مراد و تقول بحزن ( لا مش هكمل يا حضرة الظابط و اللي عندك اعمله انا مش هأذية تاني )

فقال مراد ( انت بتقولي اية انت في نص القضية عايزة تقول خلاص مش هكمل لو عملتي كده ه....)


قاطعته و هي تقول ( اعلي ما في خيلك اركبه انا مش هكمل احمد كل شوية بيتعلق بيا اكتر علي اثاث اني اخته كفاية اللي حصله مش هاقدر)


نظر لها بقلة حيله انه يحتاجها في القضية فحاولان يقنعها فقال ( يمكن اللي حصل ده يكون أفضل لية هو لو كان عرف ان اخته ماتت يمكن كان فعلا انهار و الصدمة كانت هتكون تقيلة علية ، و انت نفس الحكاية هتكسبي حياة جديدة و تعيشي و بعدين مش يمكن مش برئ و لا حاجة مش يمكن هو العميل اللي بندور علية مش يمكن .....)

فقالت بانفعال و هي تبكي ( هو اية اللي كويس لية هو اية اللي أفضل اية اللي أفضل انا لو كنت عايزة اعيش كنت عشت و كنو هطلع براءة بس انا مكنتش عايزة اتكلم لأني لأني ........ لأني مش حابة الحياة الم**وت أفضل مية مرة ليا من الحياة اللي انت بتقول انها أفضل ليا و اية اللي أفضل لية مامته تخ**ون ابوه اخته تحصلها حادثة و ت**موت مراته تخ**ونه حياته تتدمر لية لية يحصل فية ده كله لية 

ثم بدأت في النحيب بشكل هستيري و لكن سمعت صوت كسر شئ ما فنظرت خلفها و رأت احمد يقف ينظر لها بخوف و شئ ما علي الارض يبدوا انها اطباق و طعام .

نظر نحوها احمد بتوتر وخوف وقال ........

•تابع الفصل التالي التالي "رواية براءة قاتله" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات