Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تزوجني صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة محمد

 رواية تزوجني صعيدي الفصل الحادي عشر 



رواية تزوجني صعيدي الفصل الحادي عشر  


كان وليد يسوق سيارته إلى ان لتأتيه مكالمه هاتفيه...


وليد بإستغراب: ألوو


فريده ببكاء: ابيه وليد 


أوقف وليد السياره ليضيف بقلق: فريدة في اي مالك 


...: ابيه.. منة كويسه؟


_: الحمد لله يا فريده،بتعيطي ليه


...بهمس : انا انا سمعت حاجه من شويه ومش عارفه اعمل اي


وليد بتركيز: في ايي


فريده بخوف: خايفه اتكلم لو سمعوني ممكن يعملولي حاجه 


وليد بقلق : في اييي يا فريده 


فريده ببكاء وشهقات: بص يا ابيه كنت من شويه معديه من جدام اوضة ابيه سليم وسمعته...

Flash Back 

سليم بضحك: وليد دَ غبي غبييييي ، قدرنا نضحك عليه بصورتين ،وانا متأكد انه خد منة معاه فرنسا عشان يربيها 


....:بس تفتكر ان هو صدق 


سليم : ايوه طبعاً ،ما حدش يعرف وليد اكتر مني


...: لو اكتشف ان اللِ في الصوره انا وانتَ ممكن يموتنا


سليم: هاهاها هيعرف منين دَ غبي يعني كل اللِ يعرفه ان اللِ بيشوفه بيصدقه


...:اطمن يعني


سليم : اطمني ما تخافيش...

......... . . .. . . . . . ......

Back 

وليد بصدمه: انتِ متأكده من الكلام دَ؟


فريده ببكاء: آه والله، ابيه انا هقفل دلوجت أمي بتنادي عليا انا طلعت بره في البستان عشان اكلمك..


وليد بهدوء: الكلام دَ ما حدش يعرف فيه سامعاني


فريده بإطاعه: حاضر يا ابيه

.........

اغلقت فريده الهاتف لتتركه مصدوم مما عرفه للتو ،ايعقل أن أخاه هو الذي فعل هذا ولكن لما؟ منذ متى وهو يكره هكذا،هل فعلت له شئ دون قصد يا ترى؟ فقد أحببته واعتنيت به..فلماذا فعل هذا؟! ولكن ما علاقته ب منة؟ 


ظل يفكر في ما حدث وكيف انه بالفعل غبي كيف لم يثق بها ولا يستمع لتوسلاتها..


ذهب للمنزل ليجدها شاحبه جالسه في الصالون مغمضه عيونها 


ظل يتأملها قليلاً ويفكر من أين يبدأ هل يعتذر؟ ام ماذا؟


وليد بهدوء: منة 


منة بخضه وخوف: ن نعم عايز اي 


وليد : للدرجادي بقيتي تخافي مني 


منة : يا ترى اي نوع عقاب و عذاب النهارده؟ هعمل اي تاني؟ 


وليد بهدوء : منة اهدي عايز اتكلم معاكِ شويه 


منة بسخريه: تتكلم ومعايا؟ احنا في بينا كلام؟


وليد بعصبيه خفيفه: اسمعي بقه للأخر


خافت منه لذلك صمتت و دموعها على خديها ،اقترب منها ليمسح دموعها..وليد..:دموعك غاليه عليا اوي يا منة 


لم تعقب وفي نفس الوقت مستغربه مما حدث: لماذا يتحدث معها بلطف وهدوء


وليد بهدوء: اي علاقة سليم بيكِ يا منة 


صُدمت منة مما سمعته ف هل قد علم بعلاقتها القديمه مع سليم يا ترى؟


منة بتوتر: سليم مين 


وليد : هو انا عندي خمسين سليم؟ سليم اخويا يا منة....


منة ببكاء فقد خافت ان تكذب عليه والا سيضربها الآن: هحكيلك كل حاجه والله 


وليد بتركيز : اي 


منة ببكاء: انا وسليم كنا بنحب بعض واحنا في الكلية ويعتبر كنا مرتبطين واليوم اللِ انتَ اتقدمتلي فيه كنت رايحه اقول ل بابا وماما على سليم بس صدموني بيك....ومن يوم م انا جيت وقعدت معاك انت وفريدة وعرفت ان الارتباط حرام وكدَ قررت من يومها ما افكرش فيه ،وفعلاَ ما فكرتش فيه تاني والله..ومن وقتها وانا قررت اني ابدأ حياة جديده ترضي ربنا ،وكنت ناويه ابدأ معاك بداية جديده ،،بس انتَ دمرت كل حاجه قبل م تبتدي..


اغمض وليد عيونه فهو لا يهمه ماضيها ولكن ما وجع قلبه الآن ، هي جملة "دمرت كل حاجه قبل م تبتدي" 


وليد : عشان كدَ حاولتي تهربي يوم كتب الكتاب؟ 


لم ترد منة عليه فهي الآن خائفه وبشدة...


وليد بجديه: قومي لمي حاجتك عشان هنرجع النهارده بالليل..


صُدمت منة لأنه لا يوبخها ولا يعاقبها ولا اي شئ بل بالعكس كان لطيف وهادئ معها فما غيره يا ترى؟!

.........

بعد يومان اخيراً عاد وليد ومنة للمنزل 

وعندنا دلفت للداخل وجدت ان والدها و والدتها قد اتيا للصعيد 


جرت عليهم واحتضنتهم وظلت تعاتب والدها لأنه لم يخبرها بمرضه وما شابه....


استقبلهم الجميع بحب وترحاب واستأذن وليد و منة للذهاب للراحة بعض الوقت وسيأتون للجلوس معهم...

....

دخل وليد ومنة للشقه 

فكانت منة خائفه جداً لا تعلم لماذا هو هادئ جداً 


وليد بهدوء: منة انتِ نامي في الاوضة دِ وانا هنام في الاوضه التانيه عشان تاخدي راحتك


منة بإستغراب: انتَ كويس؟


وليد بإبتسامه مكسورة: مش كويس وشكلي كدَ مش هبقى كويس.


ذهب وتركها تفكر فيما قاله.....

.........

في المساء 

كان الجميع جالساَ والجميع يتسائل لماذا وليد طلب منهم ان يتجمعوا؟!


فرح سليم فقد خُيل له أن سيتحدث عن أمر طلاقه من منة ليصدمهم وليد.... 

...... ...... 


في المساء.. 

كان الجميع جالساً ويتسائلون لماذا طلب منهم وليد ان يجتمعوا الآن


فرح سليم فقد ظن ان وليد سيخبرهم عن خبر طلاقه من منة


نزل وليد للأسفل وخلفه منة 

وسلم على الجميع وجلس..


وليد بهدوء: طبعاً الكل مستغرب انا جمعتكم ليه دلوقت...أنا جمعتكم عشان ما تتغشوش في البني آدمين،انا عايز بس أوجه سؤال ليه قبل م أكشفه،،ليه عملت كدَ فيا.طب هو انا قصرت معاك في حاجه عشان تعمل فيا كدَ؟ 


لا أحد يفهم شئ مما يقوله..


نهض وليد من مكانه ليذهب أمام سليم ويأخذه من يده 


وليد بهدوء: عملت كدَ ليه يا...يا اخويا...


سليم بعدم فهم: مش فاهم انا عملت اي؟


وليد بعصبيه : عمللتتت اييييي،،انتَ دمرررت حياااة اخوووك يا سلييممممم ومش عارف هقدر أصلح اللِ عملته والا لأ 


الجد بعصبيه: بتعلي صوتك على اخوك لييه يا وليييد 


وليد بعصبيه: عشان المحترم دَ اللِ هو اخوويااا ابن العيله المحترمه دِ ، خلاني اغلطط في حقق مرااااتي ،


صُدم الجميع مما قاله وليد الآن


سليم بإنكار: انا ما عملتش حاجه انتَ بتقول اي 


وفجأه كف نزل على وجه سليم ومن شدته وقع ارضاً فكان هذا الكف من وليد 


مودة بعصبيه:بتمد ايدك على اخوك يا وليد 


وليد: لو تعرفوا اللِ عمله اخووياا مش هتقولوا كدَ 


الجميع: في اي ياا وليد


وليد : اخويااا المحترم ،بعتلي صور ل مراتي وهي في حض*ن راجل غريب عشان اشك فيها وفي أخلاقها لأ وكمان بقه اطلقها..وطبعاً الصور دِ مفبركه


صُدم الجميع مما قاله 

اما عن سليم فكان في حاله من الكسوف والخوف 


اما منة ف فهمت الآن لماذا كان يتصرف وليد معها بهدوء 


توفيق: انتَ بتقوول اييي 


وليد : هي دِ الحقيقه 


مودة ببكاء وهي واقفه أمام سليم: رد علييا يا سليم الكلام دَ صح ردد علياااا 


سليم بصوت عالي: اااه صحح ايوه انا عممللتت كدَ ،عملت كدَ عشان ادمر علاقتهم، لإني حبيت منة من قلبي وفي الآخر تتجوز غيري ومش اي حد لأ اتجوزت اخويااا 


وفجأه..طخخخ ،كف اخر ولكن هذه المرة كان من مودة امه 


مودة : انااا ربيتك على كدَ يا سلييمم هي دِ المبادئ اللِ متربين علييها 


وليد : لو كنت قولتلي من الأول انك بتحبها ما كنتش اتجوزتها،،وانتَ اصلا من امتى بتقول حاجه لحد كل حياتك مع نفسك...


الجد بصدمه: سليم انتَ تعمل كدَ في اخوك؟


سليم بضحك: هو ليه الكل مستغرب يعني،عادي هو انا قت*لت قت*يل،دِ مجرد صور يعني 


منة ببكاء: وانتَ ما تعرفش الصور دِ عملت فيا ايي؟؟؟؟ انتَ متخيل ان جووزززي يشكك فيااا لأ ومش كدَ وبس...


نظر لها وليد بأسف فهو يعلم انه غلطان


وليد : لأ ولسه استنوا بق الصدمه الأكبر ،،،


الجد بحزن: اي تاني يا ولدي 


وليد وهو ينظر لتلك المنكمشه في نفسها..

سلييم ما كنش لووحده يا جددييي


الجميع بإستغراب: يعني اي..


وليد بحزن : اللِ معتبرها اختي ومربيها بإديا..اللِ عمري ما فرقت بينها وبين سليم لإن هما الاثنين اخواتي عملت اي؟ راحت واتفقت معاه وعملوا معايا كدَ،انا اطعنت من اقرب الناس ليا...


الجميع بصدمه:مين يا وليد 

وليد أشار عليها: بنت عمي واختييي اللِ مربيها..فاطمه.....


الجميع بصدمه: اييييييييييي...


فماذا سيحدث يا ترى؟!

.............

عارفه انكم اتصدمتوا ازاي فاطمه هي اللِ بتساعد سليم مش مروة...


 •تابع الفصل التالي "رواية تزوجني صعيدي " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات