Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عزيز الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

 رواية عزيز الفصل العاشر 



رواية عزيز الفصل العاشر 

الفصل العاشر 

عزيز 


جلست نجمه علي الكرسي في البيت ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه: جصدك اي يعني 

شمس بعصبيه: جصدي ان دا مش مكانكم من الاول... لازم ترجعوا الصعيد تاني وتتجوزوا جواز طبيعي مش واحده متجوزه واحد متجوز ومجبور علشان الورث والتانيه متجوزه شخص تعبان انا مجولتش حاجه بس انا من الاول مكنتش موافجه علي كل دا والمفروض انتي ال كنتوا ترفضوا انتوا بيعتوا نفسكم بالرخيص واحده جوزها مش فاكرها والتانيه مش عايزها 

نجمه ببكاء: بس انا بحبه يا شمس بحبه جوي والله العظيم ومن زمان 

شمس بعصبيه: بس هو مش بيحبك.. فاهمه مش بيحبك ولا عايزك اصلا .. وانتي يا ست ايه تطلجي احسن وكفايه جوي لحد اكده.. انتي اكتر واحده غلطانه.. رايحه تتجوزي واحد متجوز وزعلانه من ال مراته بتعمله انا لو مكانها هدفنك وانتي حيه مكانك 

ايه ببكاء: بس دا جوزي انا كمان يا شمس وانا عايزه ابجي معاه 


صرخت شمس بغضب مردفا: وهما مش عايزينكم.. محدش منهم عايزكم.. اخر كلام هترجعوا معايا الصعيد ولا ارجع وانا معتبره ان اخواتي ماتوا؟! 


نظروا الاثنين اليها بصدمه فتحدثت نجمه مردفه: انتي بتجولي اي يا شمس احنا اخواتك ازاي تجولي اكده 

شمس بغضب: انا جولت كلامي هترجعوا معايا علي الصعيد ولا ارجع واعتبر اخواتي ميتين 

ايه ببكاء: لع يا شمس هترجعي واخواتك معاكي 

نجمه ببكاء: بس خلينا نروح نجولهم الاول وبكره ان شاء الله نرجع معاكي 


في صباح اليوم التالي تحدث طارق بصدمه مردفا: ازاي يعني 

عزيز بتعب: يا طارق دا ال حصل 

طارق بضيق: بس انا مش فاكر اي حاجه من دي ومش عارف اصلا ان كل دا حصل في النهايه انا مش عايزها انا عايز مراتي وابني وبس والاهم عندي دلوقتي ان انت بقيت كويس حتي لو فقدت الذاكره غي داهيه شكلها كانت ايام سوده اصلا مش عايز افتكرها 


ضحك عزيز ثم تحدث مردفا: هي فعلا كانت ايام سوده بس انا مش مقتنع بالمسلسل الهندي ال جدك دخل بيه علينا دا.... هو اي ال قتل خطأ علشان كده كتبتلهم الفلوس وهما راضين بقضاء الله ووافقوا.. شكلهم هما ال كانوا هبل مش انا.. اصل محدش يقنعني ان فيه لسه ناس بريئه كده وملايكه... هما اصلا مش كويسين البنات دول وراهم حكايه... هو انت مش فاكر حاجه خالص 

طارق ببلاهه: ولا الهوا انا اخر حاجه فاكرها ان انت سرقت العربيه وكنت هتموت عم محسن البواب بيها علشان ابنه خد منك كيس الشيبسي 


نظر عزيز اليه بتذمر ثم تحدث مردفا: ياريتك ما افتكرت... انت وقت ما تفتكر تروح فاكر الهبل دا 

طارق بضحك: اه انت كنت مسخره علي فكره.. يلا ما علينا و


لم يكمل طارق كلماته حتي دخلوا عليهم كارم وانغام وجيهان وزيدان وخلفهم نجمه وايه فتنهد عزيز بضيق وتحدث مردفا: اي ال جابهم دول 


نظرت نجمه بحزن فتحدثت انغام بضيق مردفا: عايزين يمشوا من هنا ويرجعوا الصعيد مع اختهم 

عزيز ببرود: بالسلامه يمشوا 


همس طارق في اذنيه بضيق مردفا: والفلوس يا اهبل انت عبيط

عزيز بلهفه: اه... لا انتوا تمشوا تروحوا فين انا مش موافق ان مراتي تمشي 

نجمه بأستغراب: مش جولت مش عايزني 

عزيز بسخريه مرددا صوتها: مش جولت مش عايزني 

طارق بحده: اخرس بقا.... بصوا انتوا مينفعش تمشوا علشان مهما حصل انتوا بقيتوا علي اسمنا دلوقتي 

ايه بحزن: اختي لو مروحناش معاها هتعتبرنا موتنا ومش هيكون ليها اي علاقه بينا بعد اكده 

عزيز بعدم فهم: يعني اي هتعتبركم موتوا... هو اي الهبل دا احنا قولنا مفيش رجوع دلوقتي... لازم نتفاهم ونتكلم في كل حاجه اتصرفوا بقا مع اختكم 

ايه بحزن: انا مينفعش اسيب اختي اكده هتبعد عني خالص 

طارق بتمثيل: يعني هتسبيني انا؟! انا ايوه مش فاكرك ولا عارف انتي مين بس علي العموم خلاص براحتك ال انتي عايزاه 


نظرت سما اليه بضيق فتحدثت نجمه مردفه: لازم نروح مع اختي 


تنهد عزيز بضيق ثم فكر قليلا وتحدث مردفا: خلاص روحوا وانا هبعتلك ورقه طلاقك علي هناك ان شاء الله 

نجمه بدموع: خلوا بالكم من نفسكم 


القت نجمه كلماتها وجاءت لتذهب هي وايه فصرخ عزيز بتعب فأقتربت نجمه منه بلهفه ثم تحدثت مردفه: عزيز مالك في اي... حاسس بأي 


نظر عزيز الي طارق بخبث ثم غمز له وتحدث مردفا: مش عارف انا تعبان 

انغام بلهفه: هروح اجيبلك توفيق 

عزيز بلهفه: لا يا ماما.. انا عايز اروح مش عايز اقعد هنا 

طارق: ايوه انا كمان مش عايز اقعد هنا 


في المساء كانت شمس تنتظرهم في البيت بضيق وهي تنظر في الساعه حتي دخل عزيز وطارق والجميع خلفهم فتحدثت شمس مردفه: حمد لله علي سلامتكم 

عزيز يضيق: الله يسلمك... خلينا نتكلم شويه يا شمس 

شمس بجديه: ملهاش لازمه الكلام يا عزيز مش انتوا الغلطانين... انا اخواتي هما ال غلطتوا علشان اكده هصلح الغلط دا واخدهم معايا 

طارق بضيق: ازاي يعني يا شمس انتي ناسيه انهم دلوقتي علي اسامينا يعني اي تاخديهم 

شمس: انت عايز اختي في اي يا طارق.. انت بتحب مرتك وعندك ابن ما شاء الله عليه وحياتك كانت مستقره... عايزها في اي 

طارق بضيق: سيبيها يا شمس وبعد شهرين هنتطلق... بس خليهم علشان الناس متتكلمش.. انتوا عندكم في الصعيد الكلام كتير هيقولوا للناس اي 

شمس بتفكير: وبعد الشهرين؟! اخواتي هيرجعوا 

عزيز: طبعا وانا بنفسي ال هرجعهم 

شمس بضيق: انتوا موافجين علي الكلام دا؟!  

نجمه بحزن: ال انتي شايفاه يا شمس 

شمس بضيق: انا هرجع الصعيد وبعد الشهرين ما يخلصوا هستني رجوعكم وربنا يستر منهم 


القت شمس كلماتها ثم ودعت الجميع واخواتها وذهبت فتحدث زيدان بضيق مردفا: يلا يا طارق يا ابني اطلع مع ايه علشان ترتاح 

سما بضيق: ليه يا جدو هو مش انا كمان مراته ولا اي 


جاء زيدان ليتحدث ولكن قاطعه عزيز مردفا: معاها حق.. الاولي انها تخلي بالها منه دلوقتي هي سما مش ايه... سما مراته الاولي وام ابنه وهي هتخلي بالها منه كويس + انا فاكر كل حاجه طول الشهر دا طارق كان مع ايه اكتر هو فين العدل بقا 


ابتسمت سما بأستغراب فتحدث طارق مردفا: بعد اذنكم انا هطلع مع سما 


اقتربت سما منه ومسكت يديه ثم صعدوا الاثنين فنظرت ايه بحزن وتحدث زيدان بحده مردفا: انت اي ال بتعمله دا عااد 

انغام بضيق: في اي يا عزيز انت مش عارف مرات اخوك ولا اي 

عزيز بحده: المشكله اني عارفها وكلنا عارفينها بقالها 9 سنين متجوزه طارق لسه جاين تكتشفوا دلوقتي انها طماعه ومش كويسه وبعدين سما معاها حق في كل حاجه بتعملها هي عملت اي يعني لكل الكره ال ظهر فجأه دا... واحده اهل جوزها قرروا ياخدوا كل حاجه منه فجأه يا يتجوز واحده تانيه وفي دقيقه واحده لازم تختار... انا مش مع ال سما بتعمله بس كمان مش مع ال انتوا بتعملوه زي ما بتعاملوا ايه عاملوا سما وبعدها نبقي نحكم + انتوا مش فاكرين انا كنت بعمل فيها اي وانتوا حتي محاولتوش مره انكم تمنعوني 

كارم بضيق: عزيز معاه حق في كل ال قاله احنا نعامل الاتنين زي بعض وكل واحده فيهم هتبان علي حقيقتها... يلا اطلعوا ارتاحوا  


في الاعلي صعد كلا منهم الي غرفته اما في غرفه عزيز كان يبدل ملابسه بتعب ثم جلس علي الفراش وتحدث مردفا: تعالي نامي هنا معايا 

نجمه بتوتر: بس انت مكنتش بتحب حد ينام جمبك 

عزيز بهمس: اعمل اي لازم اعمل كده علشان اخلص منك... ثم ابتسم وتحدث مردفا: لا انتي مراتي ولازم تيجي تنامي هنا 


اقتربت نجمه منه بتوتر ثم جلست بجانبه فنام عزيز فورا من كثره التعب اما في الصباح علي الفطور جلس الجميع وبدأت سما تطعم طارق بابتسامه وسعاده فتحدث كارم مردفا: عزيز هتروح مع طارق ورماح الشغل بقا وتبدأ معاهم 

عزيز ببرود: ليه ما تودي نجمه وايه مش كل حاجه بأسمهم دلوقتي المفروض هما ال يشتغلوا 


نظرت نجمه وايه الي بعضهم بضيق واحراج ثم تحدثت مردفه: دا مجرد ورق بس لكن دي فلوسكم واملاكم ملناش صالح بيها 

عزيز ببرود: اها... اوك لما نشوف 


جاءت نجمه لتتحدث ولكن فجأه وجدت ماجي تركض بسرعه تجاه عزيز وتحتضنه وتتحدث مردفا: عزيز انا مش مصدقه نفسي انت بقيت كويس 


نظرت نجمه اليها بغضب فأبعدها عزيز عنه وتحدث مردفا: الحمد لله بقبت كويس انتي عامله اي 

ماجي بضيق: انت لسه زعلان مني 


نهض عزيز ثم تحدث مردفا: انا هطلع اجيب الفون ونمشي 


صعد عزيز الي غرفته ثم اغلق الباب خلفه وفتح الخزانه واخذ صندوق صغير ووضعه في حمام الغرفه وفتح الصندوق وخرج منه ثعبان صغير غير مسمم فتركه عزيز وخرج وتحدث مردفا: لما كرهتك في الساعه ال اتولدتي فيها ورجعت فلوس عيلتي تاني مبقاش انا عزيز عز الدين 


القي عزيز كلماته وذهب من البيت هو وطارق اما عند رماح كان يجلس يتحدث في الهاتف مع احدي الفتيات المسؤوله عن بعض الاعمال في الشركه وجيهان تنظر اليه بضيق حتي انتهي فتحدثت بضيق مردفا: هي البنت دي مش ملاحظ انك بتكلمها كتير اوي 

رماح بابتسامه: علشان الشغل وبعدين اي المشكله لما اكلمها.. هي بنت دمها خفيف وكمان محترمه 

جيهان بضيق: انت بتشكر فيها اوي ليه كده... معجب ببها ولا اي 


ابتسم رماح ثم تحدث مردفا: مش هخبي عليكي انتي بنت عمي... بصراحه اه معجب بيها جووي كمان 


نهضت جيهان وهي تشعر بالضيق والغضب الشديد وتحدثت مردفه: انا هروح لماما 


القت جيهان كلماتها ثم ذهبت فأبتسم رماح بخبث ثم اخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وذهب اما عند عزيز في مكتبه كان ينظر الي المكتب بضيق وهو يتذكر لحظاته في هذا المكان قبل الحادث فتنهد بحزن ثم تحدث مردفا: خلاص يا عزيز انسي وابدأ من جديد.. انسي كل حاجه حصلت اهم حاجه عندك دلوقتي انك ترجع فلوسك وبس و


لم يكمل عزيز كلماته حتي وجد ماجي تدخل الي المكتب وتحتضنه بشده فنظر الي السكرتيره واشار لها بالخروج ثم ابعدها عنه وتحدث مردفا: اي ال انتي بتعمليه دا 

ماجي بلهفه: وحشتني يا عزيز... وحشتني اووي 

عزيز بحده: وانا جاي اوحشك دلوقتي بعد ما بقيت كويس؟! وبعدين انتي ناسيه اني متجوز

ماجي بلهفه: بس انا عارفه كمان انك مش بتحبها 

عزيز بحده: احبها او محبهاش دي حاجه تخصني لوحدي... حتي لو مش بحبها مش انا ال اخون مراتي ابعدي عني وامشي يا ماجي من هنا احسن 


نظرت ماجي اليه بحزن ثم ذهبت فتنهد عزيز بضيق وجلس ليبدأ عمله اما في البيت لم تصعد نجمه الي غرفتها طوال النهار وكانت تقف في المطبخ مع ايه تتحدث مردفه: ايوه يا نجمه علشان دي فعلا مش فلوسنا وانا حاسه انهم سايبنا اهنيه معاهم بسبب الفلوس دي لو هما عايزينا يبجي علشان نفسنا مش علشان الفلوس 

نجمه بضيق: انا ميهمنيش الفلوس دي يا ايه وهرجعها كلها لعزيز وبعدها نشوف اي ال هيوحصل... شمس كانت صوح احنا الغلطانين 


اما في المساء ذهب عزيز وطارق من الشركه وظل رماح لبعض الوقت وعندنا انتهي خرج فوجد السكرتيره مازلت موجوده فتحدث مردفا: يمني انتي لسه اهنيه ليه مش عزيز جالك تمشي 

يمني بابتسامه: طارق بيه كان سايبلي شغل كتير وكان لازم اخلصه 


نظر رماح الي الساعه فوجدها الحاديه عشر فتحدث بضيق مردفا: يلا علشان اوصلك مينفعش تروحي في وجت زي دا 

يمني: شكرا يا فندم انا هاخد تاكسي من هنا 

رماح: انا هوصلك ملهاش لازمه التاكسيات دلوجتي الوجت متأخر يلا 


احضرت يمني حقيبتها وجاءت لتذهب فوجدوا جيهان تقف امامهم فتحدث رماح بأستغراب مردفا: اي ال جابك دلوجتي انتي كويسه 

جيهان بضيق: مين الانسه؟؛! 

رماح بحده: يمني السكرتيره بتاعتي... اي بقا ال جابك في وجت متأخر اكده اهنيه 

جيهان: اي المشكله لما اجي.. مش انت كنت مروح يلا نروح مع بعض 

ىماح بضيق: هنوصل يمني الاول 

نظرت جيهان الي يمني بغضب ثم ذهبوا اما في البيت في غرفه ايه دخل طارق وابدل ملابسه فجاءت ايه لتعدل ملابسه ولكنه ابتعد عنها وتحدث بضيق مردفا: بلاش تقربي مني لو سمحتي.. هو... هو... احنا حصل حاجه بينا؟! يعني لما اتجوزنا حصل حاجه 

ايه بأحراج: لع مفيش اي حاجه حوصلت بينا 


تنهد طارق براحه ثم تحدث مردفا: الحمد لله 


نظرت ايه اليه بحزن ثم تحدثت مردفه: خلينا بكره تروح الشهر العقاري علشان احولك كل حاجه رسمي 

طارق بعدم فهم: حاجه اي؟!  

ايه بحزن: انا كتبتلك كل حاجه هما كتبوها بأسمي وجولتلك بس انت اكيد نسيت فاضل بس انها تتوثق في الشهر العقاري 

طارق بأستغراب: ليه.... كتبتيها ليه 

ايه: علشان الفلوس دي مش من حقي


اما عند عزيز كان يجلس في الغرفه بضيق حتي اخذت نجمه ملابسها ودخلت لتأخذ حمام دافي وبدأت في خلع ملابسها ولكنها انفزعت فجأه عندما وجدت هذا الثعبان فصرخت بشده وحاولت ان تأخذ ملابسها وتخرج ولكن لم تستطع فكسر عزيز الباب ودخل واخذ الثعبان وخرج من الغرفه واخفاه ثم دخل مره اخري ونظر اليها بخبث واخذ ملابسها ووضعها عليها وحملها ووضعها علي الفراش وتحدث مردفا: اهدي خالص... اهدي متخافيش 


حاول عزيز تهدئتها ثم اخذ كوب من العصير وطلب منها ان تشربه وبعدما انتهت شعرت بدوار في رأسها فتحدث مردفا: بقيتي كويسه 

نجمه بخوف ودموع: التعبان دا جاه منين 

عزيز: مش عارف بس اهه انا موته متخافيش 


اقترب عزيز منها اكثر ثم بدأ في تبديل ملابسها وهي تشعر بالاحراج حتي اقترب منها اكثر وقبلها علي شفتيها فنظرت اليه بصدمه وهي مازالت تشعر بدوار شديد في رأسها فتحدث مردفا: هو انتي فعلا بتحبيني 

نجمه وهي تحت تأثير المشروب: ايوه بحبك جووي 


اقترب عزيز منها اكثر ثم اعطاها بعض الاوراق وتحدث مردفا: طيب امضي علي الورق دا لو بتحبيني بجد 


اعطاها عزيز الورق ثم اقترب من عنقها وبدأ في تقبيلها وهي تشعر بالارتباك وبدأت تمضي الاوراق وعندما انتهت ابتعد عزيز عنها فشعرت نجمه بألم شديد في رأسها وغفت في النوم فورا واخذ عزيز الاوراق وخرج من الغرفه وفي الصباح نهضت نجمه وهي تشعر ببعض الالم فوجدت جيهان امامها فتحدثت بتعب مردفا: جيهان في اي؟!  

جيهان بلهفه: نجمه اي ال حصل... عزيز طلقك لييه؟! وو 


•تابع الفصل التالي "رواية عزيز" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات