Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قط وفار الفصل التاسع 9 بقلم دودي مودي

 رواية قط وفار الفصل التاسع

رواية قط وفار الفصل التاسع 

قط و فار
البارت التاسع..
فتحت ميار عيونها من الصد.مة وهي شايفة صور لأحمد وحلا في كافيه وهما ماسكين ايد بعض ومع الصور رسالة بتقول ( عمره ما يحب غيري فوقي بقى احسنلك)
ملت الدم.وع عيونها وهي بتبص للصور ومش قادرة تستوعِب ازاي أحمد قاعد معاها وماسك إيديها بعد كل ده!!!!
بعد شوية من العي.اط والوج.ع اتفتح الباب ودخل أحمد وهو بيهزر ك عادتهم الأيام اللي فاتت فمسحت دمو.عها بسرعة وقامت تستقبله
أحمد بضحك: الأكل يا ست ميما عصافير بطني بتطلب النجدة
ميار بضحك: نجدة وصاصا باشا معاها ودي تيجي!!!
أحمد بغ.يظ: بعيداً عن زف.ت صاصا أنا جعاااان
ميار: الأكل جاهز يا حمّودي باشا اغسل إيديك واتفضّل على السفرة
قعدوا كلوا وأحمد كالعادة بيناكِف فيها وهي بتحاول ترسم الابتسامة على وشها
خلّصوا أكل ودخلوا يقعدوا في الببكونة كعادتهم يتكلموا
ميار: إيه أخّرك النهاردة بقى يا حمّودي باشا؟
أحمد بتو.تر: ااا أبداً يا ميما هانم ش شوية شغل عادي عطّلوني
ميار بألم ممزوج بابتسامة: شغل بس!!!
أحمد: اا أه ليه كل الأسئلة دي؟
طلّعت فونها وورّته الماسيدچات والصور
ميار: إيه ده يا أحمد؟؟
أحمد بتو.تر: هي حصّلت تراقبيني يا ميار؟
ميار بسخرية: أراقبك!!! ليه يعني هو أنا كنت خطفاك؟!!! الصور جاتلي لحد فوني وأنا قاعدة مستنياك، ممكن بهدوء أفهم ليه يا أحمد؟ 
كملت بدم.وع: ليه بعد كل ده تقابل الهانم؟ ازاي ماسك إيدها بعد كل اللي عملته؟ معقول نسيت جر.حها ليك؟!! معقول نسيت خد.اعها وكد.بها؟ 
احمد: ميار انا...
ميار بسخرية: إيه حنّيت لحبيبة القلب أول ما شاورتلك تاني ريّ.لت عليها وافتكرت الذي مضى وعاوز ترجّعها؟
أحمد اتع.صّب جداً من كلامها وقام من مكانه وهو بيز.عّق: احترمي نفسك يا ميار وشوفي بتكلميني ازاي مش عشان ساكت هتسوقي فيها
ميار بعص.بية وصر.اخ: أنا اللي هسوق فيها ده انت اللي خلّيتها خل خاااالص أنا تعبت منك بقى يا شيخ حر.ام عليك، بعد كل ده ولسه بتحّن بعد كل ده ولسه بتقابلها وتمسك إيديها إيييييه معندكش د.م
أحمد مشافش قدامه وضر.بها بالقلم: مياااار 
حطّت إيديها على خدها وهي بتع.يط
أحمد: أنا محدش يتكلم معايا كده فاهمة ومش عشان ليكي غلاوة عندي تهي.نيني أنا محدش تجرّأ مهما كان مين إنه يهيني 
جريت من قدامه على أوضتها وقفلت الباب بالمفتاح وهو دخل أوضته متنر.ڨز
ميار في نفسها: خلاص يا ميار كده خلصت
أحمد في نفسه: ليه يا ميار ليه؟؟ ده انا كنت ما صدّقت قرّبنا وقلبي ابتدى يتعلّق بيكي، ليه تشكّي وتغل.طي فيا؟ ونام من كتر التفكير وهو على الكرسي مكانه
صحي الصبح تعبان من نومة الكرسي قام خد دش وصلّى وراح عشان يصالحها
راح المطبخ والأنتريه ملقهاش فعرف إنها لسه في الأوضة، خبّط على الباب مردّتش فاتكلم
أحمد: أستاذة ميما هانم اللي مطنّشاني افتحي عاوزك لو سمحتِ
مفيش رد
أحمد: أنا اا أسف يا ميما أنا أول مرة أعتذر لحد على فكرة عدّي الجمايل
كمل بجدية: أنا بجد أسف يا ميار أنا عمري ما فكّرت إن إيدي ممكن تتمد عليكي، أنا خرجت عن شعوري من كلامك كنت فاكرك هتثقي فيا أكتر من كده وتسمعيني مش تشكّي فيا وتغل.طي وتجر.حيني بكلامك، بالله عليكي ما تزعلي مني أول وآخر مرة أعملها، افتحي بليز نتكلم 
لما لقى مفيش رد قال يحاول يفتح الباب يتطمّن عليها
فتحولف الأوضة ملقهاش بيبص لقى ورقة على التسريحة ( خلاص يا أحمد كل شيء انتهى اتمنّالك السعادة مع اللي قلبك اختارها ميار)
أحمد بصر.اخ: ميار لأااااا

•تابع الفصل التالي "رواية قط وفار "اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات