Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رابعة الفصل التاسع 9 بقلم جنى احمد

 رواية رابعة الفصل التاسع


رواية رابعة الفصل التاسع

أدار وجهه لها بخوف وأحاط عقله ببعض الأسئلة!؟

هل تذكرت رابعه كل شئ الآن !؟

هل علمت بالحقيقة المدفونه فى أعماق قلبي !؟


حتى قطعت فكرهُ، وتلك الأسئلة، واكملت : عشجتك من قبل ما اشوفك يا طيف جيتلى فى المنام كِتير يا ولد المنشاوى 

كل احلامى بتجولى أنى لازم اعشجك واقرب منِك وأحبك وأنا عحبك يا طيف !؟


حمد ربه كثيرًا بأنها لم تتذكر أى شئ وخرج من الغرفة بتوهان لم يدرى لما أقر قلبه لثوانى بالقرب لها ولاحضانها كان يريد الغوص فى خلجات صدرها التى تشبه اللحن وبالأخص ألحان بليغ حمدى تلك الألحان التى لطالما ملأت قلبه لسنوات وسنوات 


جلس طيف على إحدى الكراسى الموضوعه فى المستشفى وهو فى مواجهة زين العابدين وأم رابعه 


وبمجرد خروج الطبيب من غرفة رابعه لينتفض قلب زين ويهُم بالقيام من على كرسيه وهو مُقبل على الطبيب : كيفه رابعه !؟

طمئنهُ الطبيب : مدام رابعه بخير بس فى مشكلة حابب اقولها بس لجوازها بس للأسف !؟

هم طيف للوقوف بجانب الطبيب : أنا جوازها يا دكتور اتفضل قول !؟


أصر الطبيب بعدم البوح سوا فى مكان مغلق لأن المشكلة ستؤدى إلى هلاك قلب امرأة وليس بالأمر السهل ضياع قلب أنثى بكلمات يمكن أن تنهى الحياة فى عينيها 


فى الغرفة الخاصة بالطبيب بعدما دلف إليها هو وطيف ذلك الزوج الأتى من الخيال أو بالأحرى من العدم 

الطبيب بقوة وقلب موجوع من الكلمات التى سيطلقها فمه الآن : للأسف الموضوع حساس ومش عارف إذا كنتوا عارفين ولا لا بس لازم أقول !؟

نفخ طيف بضيق : اتفضل قول يا دكتور ومتوترش أهلى اكتر من كده 

نظر الطبيب له بحزن : آنتوا عارفين أن مدام رابعه معندهاش رحم !؟

قصدى أنها مستأصلة يا دكتور طيف !؟


نظر له طيف بوهن ولا مبالاة وغادر دون تلفظ لأى حرف وكأن حاسه الإحساس عند ذلك الطيف شُلت بالكامل 


دلف من الغرفة وكانت تنتظره ام رابعه فى مواجهة غرفة الطبيب : الدكتور جالك أى ولد المنشاوى جول !؟


نظر لها بقوة وعيون بداخلها غل دفين وردف بقوة وقسوة : ما تقلقيش يا حماتى !؟

الدكتور بس عرف أن رابعه شيله الرحم يعنى حاجه بسيطة !؟

تقربت منه والتقطت تلاتيب قميصه بغل وقوة : يعنى أى الدكتور عرف !؟

 لو جال لرابعه هتعرف كل حاجه هتفتكر كل حاجه !؟

يامررك يا رابعه يا بتى .....


تقرب منها بحذر وعيون تشبه الصقر : مصيرها هتعرف !؟

ولازم تعرف !؟

وأنا اللى هقولها !؟

مسكت ام رابعه يديه قبل ذهابه لرابعه ليخبرها الحقيقة : هتقولها أى يا ولد المنشاوى !؟

هتجولها أنك أنت اللى شيلت رحمها وخليتها عاقر !؟

خليتها أرض بور !؟


لم يستوعب شئ وردف بعدم وعى : آنتوا اللى جبرتونى أعمل كده آنتوا السبب فى اللى رابعه فيه واللى أنا وصلتله !؟


هحرق قلبك عليها زى ما حرقتوا قلبى على أبويا واللى ليا !؟

هخليها تتمنى الموت ومطولوش ورحمة أبويا اللى مات بسببكم !؟


 •تابع الفصل التالي "رواية رابعة" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات