Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية معاناتي مع زوجة اخي الفصل الثامن 8 بقلم ايات الرحمن

 رواية معاناتي مع زوجة اخي الفصل الثامن 

رواية معاناتي مع زوجة اخي الفصل الثامن

 8

محمود هج"م علي الشخص اللي كان بيحاول يضا"يق روان وفضل يضر"ب فيه بطريقه جنو"نيه وبصعو"به علي ما قدروا يبعدوه عنه 
وفي وسط المشكله ودا بيتكلم ودا بيهدي لفت انتباه محمود
ان روان مازالت مستمره في الشغل و ما واقفتش خالص ولا مركزه معاهم كإنها متغيبه عن العالم 

بيبعد محمود عن الناس وبيروح عندها 
لكن هي مش بتبص ليه 
روان روان روان

بترفع رأسها ليه
انتي كويسه
بتبص ليه بطرف عيونها وكإن عيونها بتتكلم وتقول ليه ودا يهمك في ايه

روووان هو انا مش بكلمك يبقي تردى عليا ومسك كتفها بقوه 

وفي لحظه كانت واقفه قدامه وعيونها في عيونه ليتفاجئ بحد خب"طها بقوه علي رأسها بخشبه كبيره وثقيله 

الدنيا ضلمت قدامها واخر كلمه قالتها أحمد

روان روان ردى عليا رواااان
الكل التف حواليهم ومسكوا الشخص اللي خب"طها واللي محمود ضر"به هو كان قاصد محمود مش روان

محمود كان بيحاول يفوقها لكن هى كانت متغيبه عن العالم بتتكلم بصوت مش مسموع وعيونها كلها دموع

جدة محمود 
محمود خد مراتك وارجعوا البيت وانا هعالجها بمعرفتي

لا انا هروح بيها المستشفي

لا اسمع الكلام يلا وقوم
وفعلا شالها ورجع بيتهم وبدءت الجده في علاجها

وطبعا كانت هى ووالدة محمود وروان والبنات  بس في الاوضه

بعد شويه خرجت
ايه يا ( بصوا احنا نمشيها نناه او تيته او يقول ليها يا جدتي وخلاص او نينا اي حاجه )
في ايه يا جدتي روان عامله. ايه
هو بصراحه يا ابني انا مش عارفه هقول ايه
الامر خرج مم ايدي
يعنى ايه يعنى روان ممكن تضيع منى

لا ما تقولش كدا هى هتبقي بخير بس هتتأخر شويه علي ما تفوق 

لا انا لازم اخدها لاقرب دكتور مش هسمح تضيع مني

لا مش هتطلع بيها من هنا انت عايز تتس"جن 
مش هتخرج قولت ليك هى هتفوق يوم ولا اتنين مش هتمو"ت هى 

ولو ما"تت تبقي ريحتنا من يوم مادخلت بيتنا وهى دخلت الفق"ر فيه

انا مش هسمع لحد فيكم انا هاخد روان لاحسن دكتور مش مستعد اخسرها

والد محمود:  طب وما قولتش لنفسك ليه وانت قاعد بتعذ"ب فيها ها 

زعلان عشانها دلوقتي ماانت كنت بتعاملها معاملة الكلا"ب 
اكل وكان زى الخدم نوم والارض تشهد ان نامت عليها في البرد وبغطاء خفيف راحه والبيت يشهد ان هى ما شافتهاش 

ضر"ب وكل ركن في البيت يشهد أن هى انض"ربت فيه 

جبر"وت وقسو"ه وماشافتش منك غيرهم
دى المفروض اللي كنا شيلناها علي رأسنا عشان اخوك كانت رو"حه فيها لكن احنا وقفنا نتفرج

لو عايزها ترجع ليك ماتلجأش لبشر إلجأ لرب البشر
الاول 
حاولت ارجعك لعقلك كتير بس ماكنتش بتسمع واهو اشرب بقي 

انا عرفت اخوك جالي في الحلم امبارح ليه 
عشان زعلان من اللي بتعمله في مراته

متهيألى لو احمد كان عايش وسمع اللي انت سمعته كان هيسمع منها هيفهم عملت كدا ليه كان عاتبها عاق"بها بس بإسلوب حكيم عن كده ماكانش جعل منها عبده ليه 

وخلاها تشتغل في ارضه مهما كان غلطها عشان دا يكلمها وح"ش ودا يضا"يقها ودا يتحكم فيها 

يلا روح صلي وادعي ليها يمكن الدعوه تستجاب والمسك"ينه تفوق وترجع لوعيها 

وسابه ومشي 

بيطلع محمود عند روان اللي كانت شبه مي"ته وبيقعد جنبها وبيطلب منها تسامحه وبيروح يتوضأ عشان يصلي ويدعي ليها ترجع ليه وخد وعد ان هو مش هيعمل اي حاجه تزعلها منه تانى ولسه هيصلي لمح ايديها بتتحرك ووجهها عليه علامات زى غض"ب كدا وبتتنفس بسرعه كبيره 

ومره واحده سكتت خالص



وفي لحظه الشخص دا كان واقع علي الأرض ومحمود بيضر"ب فيه 

 •تابع الفصل التالي "رواية معاناتي مع زوجة اخي " اضغط على اسم الرواية  


reaction:

تعليقات