Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام قاسم الفصل السابع 7 بقلم همس محمد

 رواية غرام قاسم الفصل السابع 

رواية غرام قاسم الفصل السابع 



قاسم بصلها بجمود وقال وهو خارج : يلا عشان اتأخرنا..

أوليان كانت طالعه وراه.. بس اتفاجئت ب رسلان واقف قدام الباب وهو بيقول بسخريه : حلو.. يعني رفضتي ترجعي معايا عشان تحبوا في بعض براحتكم..

قاسم غمض عينه بغ'ضب وحاول يهدي نفسه عشان أوليان متخافش منه.. بس فتح عينه فجأه لما سمع صوت..

 اتلاقى أوليان واقفه قدام رسلان بعد ما ضر'بته بالقلم واتكلمت بعصبيه وهي بترفع صباعها في وش رسلان : اياك.. تتجرأ تتكلم عني كده مره تانيه.. مش انا اللي اتصرف التصرفات دي ، واوعى تتجرأ ترجع هنا مره تانيه وأنا اهو بحذرك..

رسلان بص ليها بغضب من الاهانه.. قرب منها وكان هيمد ايده عليها..

قاسم بغضب وصوت عالي : رسلااان.. اعملها ووالله تاني ما انا سايبك في حالك..

رسلان بصله بإبتسامة شر وقال : خايف عليها..؟

وراح شدها من دراعها المكسور جامد وسحبها ناحية سيارته.. تحت صرا'خ أوليان من الوجع..

وقف مره واحده لما قاسم مسك ايده بقوه خلاه يفلت أوليان من ايده... 

أوليان قامت من الارض بسرعه وهي بتبكي بقوه من الألم..ووقفت وراء قاسم تتحامى فيه وهي منها'ره....

قاسم قاله بهدوء مزيف : قولتلك متعملش كده.. وانت عملت صح؟!

رسلان بخوف بس أظهر شجاعه مزيفه : اه عملت مراتي وانا حر.. انت اللي مش من حقك تدخل بيننا!

رسلان ببرود وهو بيمسح جنب فمه بالإبهام : امممم.. وبعدين صرخ جامد انتفضت على أثره أوليان : يا خااالد.. خاااالد

جه خالد بسرعه ووقف قدامه بإحترام وهو وشه في الأرض : تؤمر بحاجه يا باشا؟

قاسم بأمر وهو بيبص على رسلان بشر : ياريت رسلان باشا يشرفني جوه لغاية ما ارجع انا والهانم..

لف على أوليان بس اتصدم من منظرها..وشها أحمر وعلامات الألم عليها واضحه..

كلمها بخفوت : روحي على السياره وانا جاي وراكي..

هزت راسها بنعم ومشيت وهي بتشهق ببطئ

اتطمن انها دخلت السياره ولف لخالد وقاله جنب ودنه : متسبش فيه حته سليمه..

وبعدين بص على رسلان اللي حس بخو' ف حقيقي ، وقال بمكر وصوت عالي نسبياً : هتنورني..

ومشي بثقه وقلبه بيدق بقلق عليها.. دخل السياره وكانت بتبكي بر' عب...

قاسم بلهفه ساق السياره وهو بيقول بحنان : اهدي خالص.. احنا رايحين المستشفى دلوقتي ، خليكي قويه أرجوكي.. كده حالتك هتسوء!

أوليان بصوت مختنق من البكاء : مش قادره يا قاسم.. دراعي واجعني اوي ، سوق بسرعه بالله عليك..

قاسم بصلها وقال بسرعه : حاضر بس بالله عليكي اهدي..

وصل قاسم المستشفى القريبه من الفيلا بعد فتره قليله..
نزل من السياره وراح فتحلها الباب ونزلت بتعب.. دخلت المستشفى.. وكان واقف جنبها بيعمل إجراءات الدخول..

قاسم بلهفه بصلها بعد ماخلص : قادره تمشي لوحدك ولا انادي ممرضه؟

نفت برأسها وقالت : لا لا.. بس خلينا نقعد بسرعه عشان حاسه اني هقع من طولي..

قاسم بعتاب : ومقولتيش ليه؟!..تعالي تعالي اقعدي هنا..

قعدت وقعد جنبها بس بعيد شويه.. بعد شويه جه دورها وكانت هتدخل.. بس وقفت على باب الغرفه لما اتلقت قاسم مش هيدخل معاها..

أوليان بإرهاق وتعب : انت مش هتدخل معايا؟!

قاسم بنفي عشان مش هيقدر يشوفها بتتوجع اكتر من كده : لا ادخلي انتي وانا هستناكي!

بصتله برجاء وقالت : أرجوك ادخل معايا وخليك جنبي للآخر..

مقدرش يستحمل كلامها ووافق على طول 
دخل معاها وقعد قدام الدكتوره بيتكلم معاها عن حالتها واللي حصلها من يومين..

الدكتوره : اتفضلي معايا يا مدام أوليان!

أوليان بصت بتوتر لقاسم وهي بتقول : ي.. يلا

قاسم ابتسم وهز راسه ومشي وراها ووقف وراء الستار..

قعدت على السرير والدكتوره بقت تفكلها الجبس عشان تشوف الضر'ر..

قاسم كان واقف .. وهو بيسمعها بتتأ' لم من الو'جع..

الدكتوره خلصت.. وأوليان وقفت وهي بتحسس بإيديها على مكان الكسر وخرجت و قالت بخفوت : قاسم.. انا خلصت!

قاسم لفلها وعيونه حمراء من الكبت، وقال وهو بيبتسم لها : طيب تعالي نشوف حالتك مالها..
 
راح وقعد قدام الدكتوره واستناها لغاية ما قعدت : ايه حالتها يا دكتور؟

الدكتوره بعمليه : الواضح ان ده مش زيادة مجهود زي ما حضرتك بتقول.. هي.. يعني بتتعرض للتنع'نيف وده الواضح من آثار الخد'وش والكد'مات.. حضرتك جوزها؟

قاسم هز راسه ببطئ وقال بجمود : المهم حالتها ايه؟

الدكتوره : هي بصراحه كانت حالتها حاليا أفضل من اللي جات عليها.. ثانيا لو كانت بتتعرض لأي مجهود زياده ف ده غلط على حالتها جدا.. فترة الراحه هتاخدها لمدة شهرين كاملين.. وبحذرك يا مدام أوليان من التعن'يف

وكملت وهي بتدي لقاسم ورقة الأدوية : دي الأدوية اللي هتحتاجها.. ياريت تهتم بالمواعيد وبأكلها عشان حالتها تتحسن بشكل أسرع..  انا اديتها مسكن الألم بعد  ساعات هينتهي مفعوله ولازم تاخد الدواء..

شكرها قاسم وأوليان وخرجوا من غرفتها..
 
ركبوا السياره وقاسم قال بمزاح عشان يخفف عليها : يلا بقى عشان نتعشى انا ميت من الجوع..

أوليان قالت وهي بتضحك : انت بتتكلم بجد يا قاسم؟.. انت لسه ليك نفس تاكل بعد ما شوفت وشه البارد ده؟! 
قاسم قال وهو بيطلع بالسياره : متجبيش سيرته بس عشان نفسي هتتسد..

أوليان سكتت شويه وقالت وهي بتبص على دراعها : ممكن أقولك على حاجه؟..

قاسم بهدوء : سامعك..

أوليان بتوتر : انا مش عارفه انت هتوافقني على الوضوع ده ولا لا.. بس انا عايزه...............


•تابع الفصل التالي "رواية غرام قاسم" اضغط على اسم الرواي

reaction:

تعليقات